tommy نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 1152 رصيد نقاط : 8106 رصيد حسابك فى بنك نور : 25 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 البلد : cairo ماذا يخطر فى بالك اليوم ؟ : اللهم اجعلني كبيراً في أعين خلقك..، صغيراً في عين نفسي .. عزيزاًعند خلقك، ذليلاً بين يديك ... ، واجعلني ممن يحبونك وتحبهم...اللهم ليس لي جارحة لا تشكوني إليك...، وليس لي شكوى لا تأملني بك،أعوذ بك من كل حزن إلا من حزن تقصيرٍ بحقك...ومن كل ندم إلا ندمي لما أسلفت من عصيانك... اللهم لي ذنوب لا تستطيع حملها أكتافي...، ولن يحمل عني وزري أي محب...، فإن لم تكن لي فلن يكون إلا الخسران رفيقي.... أستغفرك لما أذنبت في حقك, وحق خلقك وحق نفسي
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: ارجو افادتى اخى نور الاسلام زادك الله من علمه ونوره الجمعة يوليو 31, 2009 10:30 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانقوم بقراءة القران الكريم وختمه ثم اهداء ثواب قرائه الى ميت قريب منا وهل يجوز ايضا ان اتصدق ببعض المال او الاشياء الاخرى لنفس الغرض والان قد كثرت الاقوايل فى ذلك فهل ترشدنى الى القول الصحيح
ثانيا ما حكم الشرع النهائى لزيارة المراة للمقابر ؟
ثالثا عندما نقراء الفاتحة على روح شخص ما هل تصله فعلا وتنير قبره ؟
ارجو افادتى اخى نور الاسلام زادك الله من علمه ونوره
سلامو عليكو
| |
|
نور الاسلام -
عدد المساهمات : 1373 رصيد نقاط : 109138 رصيد حسابك فى بنك نور : 495 تاريخ التسجيل : 15/05/2009 ماذا يخطر فى بالك اليوم ؟ : Sometimes we have to stand for the one hope in our life, a chance to be happy for sometime, a chance tht willm never come back in our life, a chance that not all of us have actually found in most of our Iife lived on earth. I am taking this chance to feel the completeness i truly longed for, now that i have found it, I have to do eveything to work it out. He is my soulmate, or maybe destined to be my soulmate.For all of this
| موضوع: رد: ارجو افادتى اخى نور الاسلام زادك الله من علمه ونوره الجمعة يوليو 31, 2009 4:44 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اختى فى الله تومى
بالنسبة لسؤالك الاول الذى يختص بقرأة القرأن للميِّت اختلف أهل العلم في إهداء القراءة للميِّت، وذهب أكثرهم إلى الجواز قياساً على الصدقة.
وذهب جمع من أهل العلم إلى أنَّه لا تُهدى القراءة، ولا يصل ثوابها، وذلك أنَّ أمر الثواب غيب لا يقطع
به الإنسان لنفسه، ولا يملك الإنسان التصرُّف فيه، وإنَّما المشروع فعل العبادة عن الغير كالصدقة
عنه، فيقتصر فيه على ما ورد، ولم يرد عن الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من
أصحابه القراءة عن الميِّت، لا أمراً ولا إذناً، وهذا القول أظهر.
وليس لسورة الفاتحة خصوصيَّة في هذا الحكم. فلم يفرِّق المجيزون ولا المانعون بين الفاتحة وغيرها،
فتخصيص الفاتحة بذلك لا أصل له، والمعروف أنَّ الَّذين يستحبون قراءة الفاتحة على روح الميت من
العامة أو من غيرهم يخُّصون ذلك ببعض الأحوال والمناسبات، مثل قراءتها عند دفنه، أو عند الإحداد
المبتدع، أو عند العزاء، وهذا كله بدع، كالَّذين يقفون قياماً حداداً على ميِّت ويقرؤون الفاتحة. وينبغي أن
يُعلم أن استئجار من يقرأ القرآن ويهدي ثوابه حرام على المستأجِر والمستأجَر باتفاق أهل العلم، لأن
من يقرأ القرآن بالأجرة لا ثواب له، فيجب الحذر من هذه العادة القبيحة المنكرة. أ ه اما الصدقة عن الميت كالصدقة التي يخرجها الحيّ عن نفسه، والأفضل أن تكون صدقة جارية لا تنتهي بإخراج الصدقة، كبناء مسجد أو مدرسة أو بئر، أو المشاركة فيه، أو طباعة كتاب نافع، ونحو ذلك ممّا يبقى الانتفاع به زمناً طويلاً، ليعود أجره على الميت.
والله أعلم
اما سؤالك الثانى زيارة المرأة للقبور تعتمد على نوعين، النوع الأول أن تكون قاصدة لذلك بحيث تخرج من بيتها إلى المقبرة للزيارة فهذا حرام، ولا يحل لها أن تقوم به لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور، ولأن في زيارتها مفسدة فإن المرأة غالباً ضعيفة قليلة الصبر يخشى عليها إذا ذهبت إلى القبور أن تحدث من البكاء ما يصل إلى حد النياحة، ثم إنها قد تتعرض في ذهابها إلى المقبرة للفساق إما بالمكالمة أو المضايقة أو غير ذلك لأن الغالب أن المقابر تكون في مكان غير مسكون بل بعيد عن البلد وغير مأهول بحيث لا يمشى عليه أو لا يمشي حوله إلا أناس قليلون فتكون هذه المرأة الزائرة عرضة للفتنة، أما النوع الثاني فأن تزور المقبرة بلا قصد بحيث تمر بها عابرة فتقف وتسلم على أهل المقابر فهذا لا بأس به وعليه يحمل وجه حديث عائشة رضى الله عنها حيث علمها النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول لأهل القبور، وهذا القول الذي قلناه فيه جمع بين الأدلة والفرق بين القصد وعدمه ظاهر في مسائل كثيرة، وعلى هذا التنويع ينبني حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه، على أن بعض أهل العلم قال إن زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ليست زيارة حقيقية وذلك لأن قبورهم قد احيطت بجدر بحيث لا يعد الواقف من ورائها زائراً للقبر، ولكن في نفسي من هذا شيء والذي يظهر لي أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه كزيارة القبور الأخرى لا يحل للمرأة أن تزور هذه القبور على سبيل القصد، نعم. ثم إني أقول إذا كانت زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه دائرة بين الاستحباب والإباحة والتحريم فالأحوط والأسلم للمرأة أن لا تقوم بها أي بزيارة هذه القبور الثلاثة، ويكفيها أنها تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في صلاتها، فهي تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وتسليمها هذا يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت في أقصى الشرق أو الغرب، اما سؤالك الثالث فلا فارق بينة و بين السؤال الاول الاجابة موحدة والله اعلم
| |
|