بابا الفاتيكان سيحث آثار فضيحة الاعتداء الجنسى على تلاميذ فى المؤسسات التعليمية الكاثوليكية بجنوبى ألمانيا.

بنديكيت يناقش فضيحة شذوذ رئيس أساقفة الكاثوليك

التقى بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر اليوم، الجمعة، بالأسقف روبرت زوليتش، رئيس مجلس الأساقفة الألمان الكاثوليك، لبحث آثار فضيحة الاعتداء الجنسى على تلاميذ فى المؤسسات التعليمية الكاثوليكية بجنوبى ألمانيا.

وكان ما لا يقل عن 170 طالبا سابقا بالمؤسسات التعليمية الكاثوليكية فى ألمانيا قد اشتكوا من تعرضهم لاعتداءات جسدية وجنسية أثناء تواجدهم ضمن الجوقة التابعة لكاتدرائية مدينة ريجنسبورج بمقاطعة بافاريا جنوبى ألمانيا، فى النصف الثانى من القرن الماضى التى كان يديرها آنذاك شقيق البابا بنيديكت السادس عشر.

وذكرت شبكة "سى بى إس" الأمريكية اليوم، الجمعة، أن الأسقف زوليتش اعتذر للضحايا الألمان، وتعهد بالتعاون مع المدعين لتحقيق العدالة. ولم يعلق البابا بنديكيت السادس عشر على هذه الفضيحة الجنسية، وإن كان قد سبق وأدان الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال بوصفها "جريمة شنعاء".

يشار إلى أن المدير السابق لجوقة كاتدرائية "ريجنسبورج" الأب جورج راتسنجر (86 عاما)، شقيق بابا الفاتيكان نفى فى حديث إلى إذاعة "بايرن" أى علم له بوقوع اعتداءات جنسية، أثناء توليه مهام منصبه فى الفترة بين عامى 1964 و1994.