تخصيص 37 فدانا بمحافظة أسوان الجديدة للإقامة منتجع طبى عالمى لأمراض القلب تحت إشراف العالمى المصرى السير مجدى يعقوب،

منتجع طبى على مساحة 37 فداناً بأسوان خدماته بالمجان تحت إشراف الدكتور مجدى يعقوب.. والمفتى يؤكد أن المشاركة الحقيقية على أرض مصر وليس فى الغرف المغلقة

var addthis_pub="tonyawad";
أعلن اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان تخصيص 37 فدانا بمحافظة أسوان الجديدة للإقامة منتجع طبى عالمى لأمراض القلب تحت إشراف العالمى المصرى السير مجدى يعقوب، وبدعم من مؤسسة مصر الخير الأهلية والتى يترأس مجلس إدارتها فضيلة المفتى الدكتور على جمعة، بجانب توافر البنية التحتية لهذا الصرح العالمى المتوقع البدء فيه خلال الفترة القادمة من إسعاف وتجهيزات طبية على أعلى مستوى.

وأكد الدكتور مصطفى السيد محافظ أسوان على العمل لتوفير مستوى صحى متميز وبجودة عالية بشراكة المجتمع المدنى ليثبت أنه قاطرة لتنمية استنادا على النموذج الفريد الذى تجسد على أرض أسوان مع الدكتور مجدى يعقوب ومؤسسة مصر الخير.

جاء هذا على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد عصر اليوم الأحد، لافتتاح غرفة القسطرة القلبية بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب التابعة لمستشفى أسوان العام وبتمويل من مؤسسة مصر الخير وصل إلى 4.9 مليون جنيه مصرى.

ومن جانبه، أكد العالمى المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب أثناء المؤتمر الصحفى أن المركز الذى يحمل اسمه فى أسوان يقدم جميع الخدمات الصحية للمحتاجين بالمجان حتى الآن، الهدف الذى أكد يعقوب أنه الدافع لاستمرارية المشروع فى باقى محافظات الجمهورية، لافتا إلى إمكانية فتح باب العلاج بأجر رمزى للقادرين على أن يخصص دخله لعلاج المحتاجين دعما لهدف المركز فى العلاج المجانى لجميع الحالات التى يستقبلها من أسوان وكافة المحافظات، لافتا إلى الدور الرئيسى لمؤسسة مصر الخير التى تبرعت له بأحدث جهاز للقسطرة التداخلية والذى توقع يعقوب أن يقوم بإجراء 600 حالة خلال الفترة القادمة على أن يكون استيعابه 4 آلاف عملية سنويا.

أما فيما يخص مشروع الدكتور مجدى يعقوب على أرض أسوان حاليا من خلال مركز القلب القائم، أكد أن المشروع مدى الحياة قائم على التدريب وتطور وتقديم الخدمة لكل المحتاجين فى مصر على أمل أن تصل الخدمة الحيدة الحديثة كما وصفها فارس القلوب كما يلقب فى لندن إلى الدول الأخرى فى أفريقيا والدول العربية، خاصة التى تعانى مثل العراق وفلسطين.

هذا وقد دعا يعقوب إلى تطوير البحث العلمى، بالإضافة إلى تدريب الأطباء القائمين على العملية الطبية لتحديث مهاراتهم العلمية قائلا إنه يجب أن يكون على أعلى مستوى إيمانا بالأبحاث العلمية التى لا تخدم الناس فقط، وإنما تخدم المرضى الموجودين حاليا بالإضافة إلى المرضى المحتمل إصابتهم فى المستقبل والذين يستحقون السعى لخدمتهم اليوم وليس غدا، مضيفا بأن الأبحاث العلمية تعطى تقدما كبيرا وتعتبر ثورة مالية تخدم الإنسانية كلها خاصة فى ظل وجود الآلام التى يعانى منها الأطفال والذين فى حاجة إلى مساعدة أمامنا طريق طويل ولكنه ليس سهلا داعيا إلى التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل تطوير تقديم الخدمة الطبية.

أما الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية فقد وصف مشروع الدكتور مجدى يعقوب فى أسوان بأنه تجسيد لكلام الغرف المغلقة على أرض الواقع قائلا "عندما اخترنا اسم مؤسسة مصر الخير والتى يترأس مجلس إدارتها ليعبر عن الحقيقة الخاصة بمصر فهى الخير وهى الخير كله هذه هى الحقيقة هى دائما معطاءة للخير"، لافتا إلى أن التبرعات التى نجمعها من الناس تذهب إلى الناس، مؤكدا أن هذا ليس مجرد شعار فهذه الأموال ليست منة على أحد ولكن يجب على كل مستفيد أن يقدر شعب مصر وخيرها وأن ينتمى لهذا الوطن العزيز كما يفعل العالم الجليل مجدى يعقوب والذى يقدم لبلده خبرته وإشرافه من أجل فقراء شعبها، مؤكدا أنه ليس لنا أى مشاركة فى الركب الحضارى العالمى إلا من خلال البحث العلمى الذى تتجسد من خلال النقطة المضيئة التى يقودها العالم مجدى يعقوب فى أسوان.

وعلى هامش المؤتمر الصحفى أكد المفتى أهمية قانون نقل الأعضاء والذى وصفه بأنه متناسب مع الشريعة الإسلامية خاصة بعد موافقة مجمع البحوث عليه مؤخرا، متمنيا أن يرى النور فى الفترة القادمة، بالإضافة إلى التأكيد على أن زيارة القدس ليس لها مجال الآن مؤكدا أن القرار مرتبط بكل من المؤسسة الدينية المسيحية والإسلامية والتى يجب أن تتيح السفر إلى القدس أولا.