قضيه اسريه هامه رجاءمشاركتكم

اعضاء منتدانا الحبيب

في حياتنا الاجتماعية والاسرية هناك قضايا ومسائل مهمة كثيرة تهمنا جميعا معرفتها

ومن اجل اكتمال الفائدة من تواجدنا على النت ومن خلال منتدانا الحبيب هنا

اطرح بين ايديكم فكرة بسيطة ، أعتقد انها مهمة ومثمرة ان شاء الله في مجال المجتمع والأسرة

وأتمنى ان تلقى التشجيع منن حضراتكم بالتواصل والمشاركة بالآراء من اجل تحقيق الافادة للجميع

ببساطة وحتى لا اطيل عليكم من يرغب بالمشاركة في الموضوع والرد وابداء رأيه ساقوم انا بطرح الموضوع الأول للنقاش

وهو ( اسباب ومقومات السعادة الزوجية )

في هذا الموضوع احب اعرف آراءكم ومقترحاتكم ،،،

- ما هي برأيكم سبل الحصول على السعادة الزوجية لكلا الزوجين في حياتهما ضمن الاسرة ؟

- ماذا على كل من الزوج وزوجته من واجبات لكي تصبح حياتهما سعيدة وناجحة ؟

- ماهي الأولويات الواجب فعلها من كليهما لتحقيق اكبر نسبة من هذه السعادة ؟

مثل هذه الاسئلة وما يشابهها فيما يتعلق بالموضوع المطروح اتمنى ان نكتب فيها آرائنا وافكارنا

التي خبرناها من حياتنا في المجتمع

هذا يعني ان الآراء ليس شرطا ان تكون آراءا علمية مقتبسة

وانما القصد هو طرح افكارنا حول الموضوع بكل سلاسة وبساطة

ودون ان نتكلف آراء نظريات المفكرين وعلماء الأجتماع في هذا الخصوص

يعني الفكرة هي مناقشة جماعية بأسلوب حضاري جميل وممتع

يعود بالفائدة على الجميع كما قلت

ا ،،،

اعتقد ان الفكرة بسيطة وواضحة ان شاء الله

وجاء الآن الاستمتاع بردودكم الجميلة والمفيدة

مع تمنياتي لكم جميعا بقضاء امتع الاوقات في منتدانا وبيتنا

ولكم خالص احترامي وتقديري

[size=21][size=18]الجميع
يطمح عند اقترانه بايجاد حياة زوجية سعيده وهنيئه --فالمخاطب هنا كل من
الزوج و الزوجه لأنهما المعادله التي ان عرف كل منهما طريقة حلها فإنهما
سيحصلان على النتيجة الصحيحه -والتي من خلالها سيعيشان في حب ووئام الذي
لا يعود عليهما فحسب بل كذلك على الابناء --

[b]البدايه-----المشاكل

غالبا ما
تكون البدايه في الحياه الزوجيه هي مصدر توتر للزوجين لأنه يعتقد كل منهما
انه هو الذي سيكون القائد للمركب --ومن هنا تبدأ المشاكل -- مشكلة اعتقاد
كل واحد منهما انه يملك الآخر فبالتالي يبدأ كلاهما بفرض رغباته على الآخر
-- فينتج عن ذلك التمرد الداخلي حتى وان لم يكن في البدايه يخرج على السطح
لاعتبارات كثيره --ولكن مهلا اليس ذلك كله يدعو الى عدم الاحساس بالامان
مع الشريك والسماح لبداية فكره الندم على الاختيار للشريك -- وهنا يصبح
المحب الذي كان لا يرى عيوب محبوبه --يصبح مبصرا لأمور وتفاصيل كانت غائبه
عنه في شريكه--وتبدأ لدينا مشكلة اخرى لقيام الشريك بنقل تفاصيل حياته الى
الاهل --الذين حتى وان لم يتدخلوا في حياة ابنائهم فيكفي انهم ادركوا خطرا
ما --

الحلول--

ولحل كل ما
عرضناه من مشكلات تواجه اغلبية حديثي الزواج فعلى الزوجين ان يتفاديا
الوقوع في المطب الاول وهو من القائد --فكلاهما القائد لنفس المركب ولا
يكون تحقيق ذلك الا بالتفاهم والتشاور واحترام الرأي وبذل الجهد في
التفاني لأن الهدف من ذلك كله سلامة المركب الذي يشقان فيه طريقهما نحو
الحياه -سعي الشريك لادخال البهجه على الآخر والاهتمام بشؤونه -وان لا
يعتقد الشريك بأنه باقترانه لشريكه معناه تملكه والغاء شخصيته بل على
العكس فلينظر لشريكه ان آراءه محترمه ومأخوذ بها --

على
الزوجين ان يعرفا بأنهما كيان واحد به خليط من شخصيتهما --مناقشة مايضايقك
من سلوك تصرف به الشريك منعا للتراكمات التي تؤديالى عواقب وخيمه --حسن
الظن في الشريك وخلق الثقه المتبادله - عدم نقل تفاصيل الحياه الزوجيه
للاهل --مطالعة الكتب الثقافيه عن الحياه الزوجيه -فمن شأنها تفادي الشريك
كثير من المشاكل --التقدير والثناء من شأنه ان يحفز الشريك على المثابره
بمنح اجمل ما عنده
شكرا ليكى حنين فأنتى دائما متميزة بمواضيعك الجميلة ووحشتينى قوى

مرسيه يارانا ووحشتينى جدا جدا
وشكرا لمرورك

انا مش عايزة اظهر بمشاركتي بشكل متشائم

لكن انا واقعية جدا

السعاده الزوجية دي في هذا العصر صفة غير متواجدة نهائيا في مجتمعنا للاسف

لكن اسمحي لي اشارك في موضوعك بهذه الاية القرانية واللي بجد لو اتزرعت في اولادنا وبناتنا قبل ما يقبلوا علي الزواج كانت هتفرق كتير جدا دلوقتي

بسم الله الرحمن الرحيم

وجعلنا بينكم مودة ورحمه

إن المودة والرحمة -بحسب الظاهر-
لفظتان قريبتان في المعنى، ولكنهما في الحقيقة متفاوتتان.. فالرحمة:
-والله العالم- حالة أرقى من حالة المودة، إذ أن فيها نفساً إنسانياً،
وفيها نفساً تجريدياً.. أما المودة: فقد تكون مبتنية على بعض المصالح
الغريزية وما شابه ذلك، ولكن الرحمة حالة إنسانية راقية.. والحياة الزوجية
تقوم على أساس المودة، التي تأتي من روافد عديدة، منها: الغريزة، وطلب
النسل، والاستقرار في الحياة، وتدبير الأمور المعيشية اليومية.. أما
الرحمة، فإنها تبقى ولا تتأثر بالعوامل اليومية.. والدليل على أن هذه
الرحمة حالة إنسانية راقية، هو أنها تنقدح في نفس الإنسان حتى تجاه
الحيوانات.. ونحن نجلّ الكافر الذي يرق على الحيوان، فهذه حركة إنسانية،
ومن المعلوم أن الله -عز وجل- قد يثيبه بنوع من الثواب، ولو تخفيفاً
للعقاب مثلاً، أو تعجيلاً لبعض المثوبات في الحياة الدنيا.. ولكن هذه
الحالة من الشفقة والرحمة، إذا وجدت بالإضافة إلى المودة، وإلى الجهات
الغريزية، والحاجة اليومية؛ فإن هذا المعجون بمثابة الصلب، أو البناء
المحكم، الذي لا يمكن أن ينهدم مع تقادم الأيام.

وهذا ما جعله الله سبحانه وتعالى بين الزوجين لانه مابني بناء في الاسلام افضل من الزواج..

مش تشائم يا شموس والله
فعلا الله جل جلاله لم يترك لنا صغيره او كبيره بدون مرجع لنا كبشر
ولكن ما يحدث بسبب تدخلنا نحن البشر
وابتعدنا تماما عن القران والسنه
وعن افضل قدوه
لنا رسولنا الكريم
ليس لنا سوى الدعاء وفهم ديننا بالشكل الصحيح
شكرا شموسه
مداخله رائعه لانسانه اروع