ترنيمة بلا قيود

بدا مثل الرحيل... حـُلـُمٌ
عَجِل الخطى يدنو في شرود
أخط ّ حروفي َ الأولى
على أرَق ِ الرمال ِ مجسّمة ً
هنا تلتقي دمعتان وخفقة بشط ّ يجتاحه العبور
ترسمان بقايا لوحة المطر الأولى
تعاريج ٌ تلتقي في الدّروب
الفضاء يترجّل من كبريائه
يحاور أنين المدينة الضائعة في الضـّلوع
غربة يعتادها العابر ْ
مدّكُ الحائر بين قوسين
يغوص دون قرار هنا ...هناك
الفجر ينشر ما تبقـّى من رحيله
بين المساء والمساء ْ
أخاطبني أنا بمرآتي
حيث الحلم يختلط برذاذ الصورة
يذوب في وهجِ بركان المداد
يا أيّها المسافر في شراييني
ردّدْ ما تبقـّى لي في ذراك َ
واقطف وريدي زهرة
تــُعَلـّقُ على جبهة الأصيل
لـَوِّنْ فيض نجيعي بنورك الغامر
أسدل عليّ ستائر الغياب
أصمت ففي السكون أناجي شطوطك
أسبر الصدر أعدّ أمواجه
أرسم هيجانه
أصمت ففيك همس السكون يحيا
وللعبور طقوسه نحو الكلام
أصمت ففيك سرّ التسابيح تصحو
يا أيّها الحلم: لا تخذل الحقيقة بالصدود
ففيك أستحيل غيمة بلا مطر , سماء بلا عمد
غربة من جديد بلا حدودٍ
أصْمُت ُ أنا.. ففيّ لم تزلْ
ترنيمة بلا قيودٍ

احسنتي الوصف والتعبير عن الشعوووووووووووووووووووووووووووووور

شكرا يا احلا طيف