11 ألف مفقود و4 مصريين بين ضحايا تسونامي جدة

جدة - ماهر عباس

في الوقت الذي تم فيه دفن ثلاثة من الضحايا المصريين في سيول جدة بناء علي رغبة أسرهم بجدة لا يزال الكثير يبحث عن ذويه مع ارتفاع احصاءات الضحايا إلي 110 فيما تشير إلي وجود 11 ألف مفقود خاصة في أحياء جدة القديمة بينهم مصريون كما أفاد شهود عيان بسبب سيول الأربعاء الماضي التي اطلقت عليها الصحافة السعودية "تسونامي جدة"
وسط توقعات بحدوث أمطار وسيول مماثلة بحسب توقعات الارصاد الجوية السعودية. والذين دفنوا حتي أمس هم عزة شكري حسين عامر من حلوان وست الناس أحمد محمد الشيمي من أسيوط. وأحمد عبدالله أحمد عبدالله. وكان أحد المصريين الذي فقد زوجته قد مشي علي قدميه 12 كيلومترا من مقر اقامته بحثا عنها
حيث جرفتها السيول في وادي قوس وظل طوال الأيام الماضية يبحث عن زوجته التي وجدها بالصدفة محمولة عبر متطوعين فتعرف عليها وراح في بكاء هستيري واعتلي صراخه الذي أبكي الجميع الذي كانوا يتحركون وسط الحطام.

ومن المقرر أن تنهي القنصلية العامة المصرية إجراءات شحن جثمان الضحية الرابعة احمد سيد عبد العظيم علي من اسيوط إلي مصر اليوم تمهيدا لدفنه في مسقط رأسه في مصر. ومن المتوقع أن يظهر ضحايا أخري بين المصريين المقيمين في جدة بعد صدور الاحصاءات النهائية لضحايا الأحداث التي خلفتها الأمطار حيث ان هناك كثيرا من الجثث لم يتعرف عليها ذويها بعد.
فيما يقوم كثير من المصريين بزيارة المستشفيات للتعرف علي المصابين أو الضحايا الذين في ثلاجات الموتي بها. أو في مواقع الاحداث.

وصرح السفير علي العشيري القنصل العام المصري في جدة ان القنصلية تتابع الوضع عن كثب عبر فريق عمل تم تشكيله لهذا الغرض منذ وقوع كارثة الأمطار والسيول الأسبوع الماضي وتتابع عبر غرفة العمليات في القنصلية التي تعمل علي مدار الساعة أي تطورات جديدة في البحث عن الضحايا أو زيارة المصابين في المستشفيات التي نقلوا إليها.
وقال السفير عشيري "للجمهورية" أمس إن القنصلية العامة ستتابع المطالبة بالتعويضات الخاصة بالضحابا المصريين في حال قررت السلطات السعودية صرف التعويضات وايصالها إلي ذويهم. وقال في تصريحه لا يوجد ضحايا بين الحجاج من جراء هذه السيول علي الاطلاق.

شكرا لكى

شكرا ليكى