جمال مبارك: تعديل المادة ٧٦ نقلة نوعية في اختيار الرئيس

قال جمال مبارك، الأمين العام المساعد، أمين لجنة سياسات بالحزب الوطنى: إن الحزب متمسك بنزاهة الانتخابات وحرصه على تصحيح مشاكل العملية الانتخابية، وفى مقدمتها تنقية الجداول، وزيادة عدد اللجان لتخفيض العدد المسجل بكل لجنة، تسهيلا لإجراء عملية التصويت، وتحقيقا لمشاركة أوسع من المواطنين فى العملية الانتخابية.

جاء ذلك خلال لقائه بمشاركة أحمد المغربى، وزير الإسكان، مع القيادات الطلابية بالجامعات المصرية بالأقصر، وأشار جمال مبارك إلى استمرار مسئولية القضاء عن العملية الانتخابية، حتى مع عدم وجود قاض على كل صندوق، مضيفاً أن « ضمانات نزاهة الانتخابات تسمح بوجود مندوبين لكل المرشحين داخل كل لجنة انتخابية، كما أن الحزب تبنى تعديلات لمباشرة الحقوق السياسية، تسمح لمنظمات المجتمع المدنى المصرية بمتابعة الانتخابات» .

وأوضح جمال مبارك ، فى رده على بعض الأسئلة حول مطالبة البعض بتعديل بعض مواد الدستور، أن هناك إطارا قانونيا ودستوريا وقواعد وآليات عند أى تعديل.. مشيرا إلى أنه قد جرى حوار استمر أكثر من عامين حول التعديلات الدستورية الأخيرة التى تم إقرارها.

وأكد أمين السياسات أن الحزب الوطنى لديه تعاون مع كل الأحزاب الأخرى ، منوها بأهمية قيام الأحزاب المختلفة بدفع شبابها إلى العمل الحزبى ، وقال: إن « الحزب الوطنى يقوم بفرز الوجوه الشابة الجديدة من خلال الانتخابات السنوية على مختلف المستويات التنظيمية، والدفع بها فى الانتخابات مثل الشعب والشورى والمجالس المحلية».

وأشار إلى أن تعديل المادة 76 من الدستور، قد حقق نقلة نوعية فى طريقة اختيار رئيس الجمهورية والانتقال من نظام الاستفتاء إلى نظام الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح، كما أتاحت هذه التعديلات لكل حزب سياسى له عضو واحد منتخب سواء فى مجلس الشعب أو مجلس الشورى ، أن يتقدم بمرشح لانتخابات الرئاسة.

وأكد أن الحزب الوطنى يستعد لخوض الانتخابات العامة المقبلة، سواء لمجلس الشعب أو مجلس الشورى، ببرنامج عام واضح ، يتم إعداده وإقراره حاليا داخل الحزب، وهو البرنامج الذى يخوض به كل مرشحيه الانتخابات.. مؤكدا أن الحزب سيكون حريصا فى تلك الانتخابات على الدفع بوجوه تكون قادرة على تحقيق الفوز والاستجابة لمطالب المواطنين فى التعبير عن مشاكلهم والتصدى لها.

ودعا جمال مبارك، جميع الشباب المسجلين تلقائيا بالجداول الانتخابية إلى استخراج البطاقات الانتخابية والمشاركة فى الانتخابات المقبلة، وحول القضايا الخارجية والدور المصرى حيالها، أشار إلى أن مصر تستهدف حماية حدودها وتأمينها فى مواجهة أى عمليات تخريبية، وأنها ستستمر فى مساندة القضية الفلسطينية ودعم الوفاق الفلسطينى ــ الفلسطينى.. مشددا على أن أمن مصر القومى «خط أحمر» لايمكن المساس به.