القصة الحقيقية فى قضية مقتل الشهيد محمد مسلم

قصة شهيد لبنان البطل محمد مسلم.
كما يجب ان يعرفها الناس!
عن لسان دانتى
دانتى هى احدى فتيات القرية و تروى القصة بالكامل لمعرفتها الوطيدة بالقتيل
تروى دانتى القصة و تقول

نشاْ محمد مسلم فى منطقه شعبيه من مناطق القاهرة ، وكانت والدته سيده بسيطه ، ولظروف الحياة انفصلت عن والده ، وتزوجت من احد اللبنانين وانتقلت معه للعيش هناك .وانجبت منه ثلاث أولاد ولما صعبت على زوجها الحياة بسب الفاقه والفقر هرب وترك لها الاولاد لتقوم بتربيتهم وحدها ، وقيل انه ذهب الى ايران ليعمل خادما هناك. وكافحت الام الشريفه لتربى اولادها فى بلد غريب وحدها ، وكانت تعمل وتكد طوال اليوم حتى توفر لهم الحياة الكريمه.واراد البطل محمد مسلم ان يرى امه ليعينها على ظروف الحياة ، وسافر اليها وهناك وجد عملا شريفا ، وكان مخلصا ومجتهدا فى عمله وشهد بذلك الكثير من اهل تلك القريه. وبعد مده من الزمن تعرفت به فتاة اعجبت بأخلاقه ورجولته واتفقا على الزواج . واعربت له الفتاة عن خوفها الا يوافق اهلها على الزواج منها لان قريب لها يريدها لنفسه وهى ترفض الزواج منه لفساد اخلاقه ، وعرضت عليه ان يهربا معا الى الشام حيث يمكن ان يعيشا هناك دون ازعاج من الاهل. ورفض محمد مسلم كعادة اولاد البلد وقال لها لاارضى ان اعرضك واعرض شرفك للقيل والقال. ساذهب الى اهلك واطلبك منهم حسب الاصول.

وفى تلك الاونه كان محمد مسلم ، لايدرى مايدور حوله ، فقد كان مراقباً من بعض الاشرارالذين يعملون سرًا لمصالح قوى ودول اخرى معاديه ، حيث كانوا يخططون للتضحيه به وباخرين للوصول الى امور سياسيه لايدرى عنها البطل محمد مسلم شيئاً فقد كان بسيط المعرفه ولايهتم بالسياسه وكان عقله مشغول بخطيبته. واعدوا له شركاً بالاتفاق مع بعض اهلها وقريبها الذى رفضت الزواج منه. ودعوه لزيارتهم ففرح فرحا شديدا وارتدى فى ذلك اليوم ملابس جديده اشتراها خصيصا لكى يظهر بمظهر حسن امام اهلها. وذهب الى هناك فى سيارتين حيث رافقه فى تلك الزيارة بعض اصدقائه من اللبنانين الشرفاء. ولم يدر بخلد البطل ماسيحدث له هناك ولا ما اعده الشياطين له بلا ذنب جناة.

وهناك افتعلوا معه المشاكل وحاولوا استفزازه باقذع الالفاظ السوقيه التى تنال من كرامته وكرامة بلده ، واعترض رفاقه من اهل البلد على هذه المعامله الغريبه ، وخرجوا من البيت ينتظرونه بجوار سيارتهم التى كانت تبعد قليلا عن البيت حيث لم يستطيعوا الدخول بسبب ضيق الشوارع فى تلك القريه التعسه.ثم عادوا مرة اخرى عدوا الى البيت مع كثير من اهل القريه عندما علا الصياح والشجار المفتعل ،. وخلصوة من ايديهم ، وكان قد تحمل من اهلها الكثير ولم يريد ايذائهم حفاظا على خطيبته. ولم يدر بخلده ان الامر سيتطور اكثر من ذلك. وكان الناس قد تجمعوا كما هى عادة القرويين . وتدخل ثلاثه من المتآمرين للتهجم عليه مع بعض اهل تلك القريه من الغوغائيين والجهله . واشتبكوا معه وصار هرج ومرج فضرب اثنين منهم والقاهم ارضا وهرب الثالث.

وقد حدث عندما حضر الى تلك البلاد ان اشار عليه احد معارفه من اهل القريه بانه يجب ان يحمل سلاحاً. وافهمه ان من عادة تلك البلاد ان يقوموا بين الحين والاخر لقتل بعضهم البعض لأسباب المذاهب المختلفة من شيعه وسنه ودروز وغيرهم. واهداه مسدسا ، فكان لايتحرك الا به و يحملة على منطقته ولايراه احد.
ولما صار الضجيج والصراخ واطلاق النار فى اتجاهه ، اخرج البطل مسدسه ليدافع عن نفسه واخذ يطلق الرصاص على هؤلاء المجرمين بينما هو يبتعد منسحباً. فجعل هؤلاء الجبناء الاطفال والشيوخ امامهم كدرع حمايه وهو عمل لايفعله سوى الجبناء، وكانوا يطلقون عليه الرصاص من خلفهم كالزعران . و جُرح البطل فى ساقه فظل يزحف وهو يطلق الرصاص وتقدم بعض رفاقه وساندوه حتى وصل الى السيارة ، وتوجهوا الى قسم الشرطه حسب طلبه معتقدا فى سذاجة ان هناك قانون ولايعلم ان تلك البلاد تحكمها مجموعات من العصابات مختلفة المشارب ولايوجد بها الا قانون الغاب. ومامظاهر التمدن الا خدعه تخفى ورائها همجيه منقطعة النظير.وتجمع المجرمين والغوغاء على مبنى الشرطه هناك الذين وقالوا له سننقلك الى مكان اخر لان هنا خطر على حياتك كما ترى. فذهبوا به الى المستشفى اولا لمعالجة جروحه ، وبعد ذلك اخذوه وذهبوا به الى تلك القريه .
وقد كان هناك بعض من ُقتلوا ذبحاً فى ظروف غامضه رتبها من قاموا بتلك الاعمال كلها، واشاع المجرمين ان البطل محمد مسلم هو القاتل ،فهجموا على سيارة الشرطه بالسنج والسواطير كاالهمج والبرابرة.
وعرف الشهيد البطل من صياح الغوغاء انه مقتول لامحاله، فلم يخاف او يرتعد بل هجم على احد البرابره بينما هم يناوشونه بالتجريح والضرب ، واختطف منه سنجه تشبه السيف الكبير، وظل يدافع عن نفسه كالاسد حتى تكاثر عليه الكلاب ، وطعنه ثلاثة منهم بالسكين فى ظهره كما يفعل الجبناء والخونه فاستدار ليضربهم فعاجله مجرم اخر بضربه سيف أصابت شريان رقبته أصابه قاتله فسقط على ركبتيه ومازال يضربهم يمينا وشمالا حتى وافته المنيه من الجروح الشديده التى اصابته .

وسقط الشهيد البطل على الارض وسالت دمائه الذكيه على ثرى تلك القريه الفاجرة تشكو لربها ظلم بنى الانسان ولتكون لعنة عليهم الى يوم يدفعون الحساب ، ولما سقط ميتاً صرخ رعاع تلك القريه فرحين. وانقضوا على جثته يضربون فيها وينهشون فيها كالضوارى،وقد اماته الله ليخلصه من بين مخالبهم ويرحمه من اى عذاب ، وماذا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها.

ومثلوا بجثة البطل الشهيد دون اى ذنب جناة او ثبت عليه ، وفعلوا بها الافاعيل بما تنأى عنه الضوارى . وعدوا انفسهم ابطالا . وتناقلت صور هذا الجرم البشع عبر الاعلام الى كل دول الارض ، فانحطت صورة هؤلاء فى اعين العالم اجمع الذى ادان هذا العمل البربرى بشدة ، وهوت سمعتهم الى اسفل سافلين . ولن يفيد الفاعلين الاصليين بعدئذ ان يلطموا صدورهم ويشقوا رؤسهم ندما على مافعلوه ومايدعونه من اسلام، وقد فعلوها فى اماكن بعيده لابعاد الشبهه عنهم ، وكذلك للوقيعه بين اهل المذهب الواحد.

و ماحدث مع جثة محمد مسلم والتمثيل بها لن تقلل من قيمته كبطل وابن بلد بل هى تقلل من قيمة هؤلاء كبشر . فقد رفض الهروب مع خطيبته اللبنانيه لكى يحافظ على سمعتها، وحاول الدفاع عن نفسه وعن كرامته وكرامة بلدة الى اخر لحظه من عمرة ، قاتلهم وحده رغم كثرتهم الهائله بكل شجاعة حتى سقط شهيداً. وكان ضحية مؤامرة خسيسه ، ولكن هكذا دائما هو حال الشهداء فى كل زمان ومكان . وقد جعل الله فى اسم البطل محمد مسلم اشارة لهؤلاء القتله عندما ينزل بهم عقابه وعذابه انشاء الله. ودمائه الطاهره تقع على رؤس الفاعلين وسيدفعون ثمنا غاليا وان غدا لناظره قريب. ولكن بجانب هؤلاء يوجد ايضا شرفاء فى لبنان من ذوى الضمائر الحيه ، الذين يكشفون الحقائق ويرفعون الشبهات عن البطل الشهيد.
وعلى شبابنا واطفالنا أن لايصدقوا مايقوله الاعلام المتخاذل عنه وعن التهم التى لفقها القتله المتوحشين عليه بعد موته لكى يحطوا من قدرة ويشوهوا سمعته كى يبرروا فعلتهم الشنعاء. ويجب ان تظل هذه القصه كما ذكرناها ماثله فى اذهان أولادنا وشبابنا ، ويبقى محمد مسلم الذى سقط شهيدا فى تلك القريه اللبنانيه ، رمزاً لبطولة وشجاعة ابن البلد المصرى فى اى مكان يذهب اليه.***

القصه منقوله من صاحبتها وأسمها مسجل في بدايتها شعرت بألم شديد وعدم التصديق وأنا أقرأها
هل من الممكن أن يشترك الجميع في لبنان ومصر بالكذب ؟؟؟؟

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

السلام عليكم
كثرت الاقاويل فى الفترة الاخيرة عن الحقيقة فى البعض قال ان القرية انتقمت من محمد مسالم لانه مسلم سنى والقرية موالية لحزب الله الشيعى انتقاما من مصر لم فعلته فى قضية خلية حزب الله الشهيرة والمفاجأة ظهرت عندما علمنا ان القرية باكمالها مسلمة سنية اذا لا صحة لتلك الاشاعة وغيرها وغيرها من الاشاعات والحكومة صامتة ولا تعليق حتى الجنازة تمت بهدوء تحت شبه تعتيم اعلامى
ولكن الى متى يستمر مسلسل اهدار كرامة المواطنين المصريين بالخارج من الكويت الى لبنان الى ليبيا الى السعودية الى الجزائر الى و ماخفى كان أعظم لمااااااااااذ كل هذه الكراهية تجاه المصريين