ملاك رئيس تحرير جـــريدة نور الاسلام
عدد المساهمات : 5941 رصيد نقاط : 21561 رصيد حسابك فى بنك نور : 150 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 البلد : مصر أم الدنيا
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: هل هى أنجح أم أسوأ الحملات التليفزيونية؟ .. احسبها صح تعيشها صح! الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:44 am | |
| مع كل فاصل، وعقب كل برنامج أو مسلسل، نتوقف مرات عديدة، أمام نوعية مختلفة وجديدة من الإعلانات الإرشادية، تطالبنا فيها الحكومة بالترشيد والتوفير من أجل حياة أفضل تحت شعار «احسبها صح تعيشها صح».. ما يدفعنا للتساؤل: هل هذه الحملات تحقق النجاح المطلوب وتؤثر فى الناس أم أنها مجرد فقاعات سرعان ما يزول أثرها؟
انتقادات عديدة تواجهها هذه الإعلانات على مواقع الإنترنت تطالب بوقفها، ويتساءل أصحابها من الذى يجب أن يحسبها من أجل أن نعيش صح «الشعب أم الحكومة»؟!
حول هذه الحملات الإعلانية نتحاور مع عدد من خبراء الإعلام وعلم النفس والاجتماع..
تقول الدكتورة نائلة إبراهيم رئيس قسم الإعلام بجامعة حلون إن سلوك الإنسان لا يتغير بشكل سريع وإنما الأمر يحتاج إلى وقت طويل وتكرار بأشكال مختلفة، وقد أسهم الاحتفاظ بشعار واحد من بداية الحملة فى ترسيخ الشعار فى أذهان الكثيرين. وبرأى الدكتورة نائلة فإن هذه الحملات ينبغى أن تستمر بنفس الدرجة المكثفة حتى بعد رمضان وبأفكار جديدة، لتخاطب كل طبقات الشعب وتصل إلى مستوى تفكير الجميع. أما عن الهجوم الذى يقابل هذه الحملة على العديد من مواقع الإنترنت فتقول الدكتورة نائلة: أغلبية الشعب المصرى لديه سلوك مزدوج، بمعنى أننا نجد أن كثيرا من الناس يشكون من قلة الدخول، ومع ذلك يتحدثون فى التليفون بطريقة مسرفة ويقسطون فواتيره، والبعض الآخر يشكو من فواتير الكهرباء ويتركون أجهزة التكييف تعمل طوال النهار حتى وهم خارج المنزل، وغيرها من السلوكيات الاستهلاكية غير المفهومة. وأضافت: كما نطالب بأن يكون للحكومة دور، يجب أيضا أن يكون للشعب دور وأن نستفيد بقدر الإمكان من حالة التوعية تلك. الدكتور جابر عبدالحميد أستاذ علم النفس التربوى بمعهد الدراسات جامعة القاهرة يقول: يجب أن يكون هناك تكاتف بين مؤسسات الحكومة لتحقق هذه الحملة نتائج سريعة فى الناس، ومن الضرورى أن يكون للمدارس والجامعات دور وللمساجد والكنائس دور، ليشعر الجميع أن الأمر أصبح جزءا من حياتهم، وبالتأكيد لن يحدث ذلك سريعا ولكنه سيحدث فى النهاية، فالإعلام بمفرده ليس كافيا ليتغلب على العادات والتقاليد والتربية الخاطئة. ويشير الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إلى أن حملات التوعية بشكل عام يجب أن يصاحبها تحسن حقيقى فى مستوى الخدمات وارتفاع فى مستوى الأداء داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، لأن التصحيح يجب أن يبدأ من الداخل أولا كما حدث فى مصلحة الضرائب التى تغير بها الأداء والهياكل السابقة، فحققت الإعلانات النجاح المطلوب، وانتقد العالم حملة المحافظة على القطارات التى تعرض على القنوات التليفزيونية بكثافة وتطالب بحماية العربات والمقاعد من المخربين، حيث ما زالت القطارات فى حالة سيئة ولم يحدث بها أى تحسن، فالوقع لا يطابق الإعلان، وهنا لا يجب أن نطالب الناس بالتغير لأن التغيير كان يجب أن يبدأ من المؤسسة الحكومية أولا وليس من الأفراد. ويشير الدكتور صفوت إلى أن هناك عنصرا ناقصا فى هذه الحملات وهو توافر المعلومات عن أماكن بيع الأشياء المعلن عنها مثل اللمبات الموفرة ليعرف كل شخص أين يجدها، وهو ما يؤكد الاحتياج إلى التخطيط الجيد والدراسات الحقيقية لبلوغ النتائج المرجوة. وتقول الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية إن المبدأ الخاص بحملات التوعية فى وسائل الإعلام خاصة فى التليفزيون مبدأ إيجابى، خاصة إذا كانت هذه الحملات تخرج فى صورة مقنعة للجمهور كما كان يحدث منذ عدة سنوات فى حملات توعية الفلاحين بالأمور الزراعية والاعتناء بالأرض وحملات تنظيم الأسرة والصحة، كلها كانت حملات ممتازة وتساعد الشعب على التفكير بشكل سليم وتنمى قدراته الإدراكية، أما الحملات الحالية ورغم تعددها إلا أنها لا تقدم بالشكل الجيد وتعتبر مستفزة للجمهور، كما أن الحكومة تنفق فيها الكثير والمستفيد الوحيد هى الشركات المنفذة لهذه الإعلانات ويشعر الجميع بعدم مصداقيتها لأن احتياجات الأسرة أصبحت أكثر بكثير من المبالغ التى تطالب الحكومة بتوفيرها | |
|
ام عبدالله نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 2092 رصيد نقاط : 9006 رصيد حسابك فى بنك نور : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: هل هى أنجح أم أسوأ الحملات التليفزيونية؟ .. احسبها صح تعيشها صح! الجمعة سبتمبر 11, 2009 3:34 pm | |
| | |
|