|
| | | | | | | | | | 80% منهم بالدول العربيةرعاية الأطفال المعاقين مسئولية المجتمعلهنّ - فادية عبودهم كبير يصيب الأسرة عند إنجاب طفل معاق ، ويتضخم الهم مع كبره خصوصاً لو كان معاق ذهنياً لدرجة أن البعض يحكمون عليه بالسجن مدى الحياة داخل المنزل بعيداً عن الأعين والأقارب خوفاً من الفضيحة . لكن الكثير من الآباء لا يدركون أنه من الممكن دمج الطفل المعاق في المجتمع عن طريق بعض الاهتمام الزائد والتأهيل .ولأن الطفل المعاق له حق في الحياة وفي الانخراط في المجتمع ، احتفل المجلس العربي للطفولة والتنمية تحت رعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز ، باليوم العربي للطفل المعاق تحت شعار "ليس هناك مستحيل"مشكلة كبيرةلأن الإعاقة مشكلة كبيرة على المستوى الدولي حيث يقدر عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بنحو 600 مليون نسمة أو حوالي 10% من إجمالي سكان العالم، يؤكد د.حسن الببلاوي المشرف العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ، أت الطفل العربي المعاق في حاجة منا جميعاً – أفراد ومؤسسات – أن نسعى جاهدين من أجل إعمال حقوقه ، والالتزام بكل ما من شأنه أن يضمن إدماجه في المجتمع، خصوصاُ وأن الإحصاءات تشير إلى أن 80% من نسبة المعاقين في العالم تتواجد في الدول النامية ، ولقد حددت منظمة العمل العربية بأن هناك 20 مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي بحاجة إلى حماية حقوقهم في التعليم والتدريب والتأهيل والرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والمهنية، وذلك لتمكينهم من المساهمة بشكل فعال ومؤثر في تنمية وتطوير المجتمعات التي ينتمون إليها . حق الطفل المعاقوترجع الدكتورة سهير عبدالفتاح الخبيرة بمركز الطفولة والتنمية ، اختيار "حق الطفل المعاق" اسماً للاحتفالية المجلس ، إلى أنه لا يوجد حقاً أي مستحيل في تأهيل هذا الطفل من أجل دمجه مع المجتمع في صورة طبيعية بعيدة عن العزلة ، موضحة أن العلم الآن يتغلب على الإعاقة بالإرادة وبالعلم وبتكاتف الجهود وتنظيم العمل وتنسيقه، وهذا هو المعنى المقصود من تخصيص يوم عربي للطفل المعاق .وتؤكد د.سهير ، أن مشاركة الأطفال الفنية في هذا الاحتفال صورة ناطقة لنجاح الجهود المبذولة في هذا المجال ، فالطفل المعاق يتغلب على الإعاقة، ويخرج من العزلة ويعبر عن أفكاره ومشاعره، وقد تحقق هذا بفضل الجهود المبذولة التي تبذلها الهيئات والجمعيات العاملة في مجال الرعاية والتربية والتأهيل .انجازات مصورةلن نقول إنهم أبطال وتحدوا الإعاقة، فهم ليسوا ذوي احتياجات خاصة، بل ذوي إرادة خاصة قهرت الإعاقة ومكنتهم من مواجهة المجتمع بشكل جديد ومشرق .فقد قهرت فتيات أوركيسترا جميعة "النور والأمل" عائق فقدان البصر، ونجحن في عزف أروع المقطوعات الفنية المصرية والعربية والعالمية .وتغلب أطفال جمعية "قرية الأمل بالاسكندرية" على الإعاقة الذهنية وقدموا استعراضاً شبيه بالفيديو كليب على أغنية "يا سي السيد" لمريم فارس ، كليب آخر على أغنية "بابا فين " لهيفاء وهبي .أما أطفال الجمعية المصرية لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع ، قدموا استعراضات غنائية راقصة .
|
|
|