نور الاسلام الافضل
سميرة الصغيرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة نور الاسلام
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سميرة الصغيرة 829894
ادارة المنتدي سميرة الصغيرة 103798
نور الاسلام الافضل
سميرة الصغيرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة نور الاسلام
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سميرة الصغيرة 829894
ادارة المنتدي سميرة الصغيرة 103798
نور الاسلام الافضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قد يقول الانسان كلمة يسعد بها عمره كله وقد يقول كلمة يشقى بها عمره كله فاتق الله فى كلماتك وجوارحك واجعل انفاسك كلها تخرج فى طاعة الله . فان خرجت بعضها فى معصيته ..فاجتهد على تزكية الباقى منها واجعلها فى طاعتة واجتهد فى الطاعة كما اجتهدت فى المعصية<
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» الفيلم العربى الجوهرة
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 25, 2014 10:10 pm من طرف أبو أحمد

» مراجعة دين ترم ثانى جامدة للصف الاول الاعدادى
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 8:49 pm من طرف lara858

» فسر حلمك عندنا
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2012 12:35 am من طرف خلود جمال

» تحميل برنامج skype 4 مسنجر سكاى بى Skype 4.0.0.215 - Final 2009 - التحدى
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالأحد مايو 20, 2012 3:07 pm من طرف he_105

» قنبلة مراجعة لمادة الدراسات الصف الاول الاعدادى ترم ثانى
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالجمعة أبريل 27, 2012 12:24 am من طرف دينار سعيد

» الحلى النوبية الغد المشرق
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالسبت يناير 28, 2012 11:29 pm من طرف مصطفى بقوري

» (طريقة البحث عن الفايروس وحذفـــه
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالجمعة يناير 27, 2012 6:38 am من طرف sherzad2008

» صور قمصان نوم مثيرة - صور قمصان نوم فاتن(فريق التحدى
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 3:40 am من طرف totycat

» poem en Français كلمات حلوة "باللغة الفرنسية
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 3:21 am من طرف totycat

» كلمات من القلب
سميرة الصغيرة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 3:39 am من طرف نور الاسلام

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــــــــور الاســــــــــلام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط نور الاسلام الافضل على موقع حفض الصفحات
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 سميرة الصغيرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جنة
عضو ذهبى
عضو ذهبى
جنة


عدد المساهمات : 828
رصيد نقاط : 7348
رصيد حسابك فى بنك نور : 183
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

سميرة الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: سميرة الصغيرة   سميرة الصغيرة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 10:41 pm

سميرة الصغيرة

سميرة الصغيرة D-s-5-4-7

في يومٍ من الأيامِ ، في قديمِ الزمانِ ، كان هناك رجلٌ و زوجتُهُ يعيشانِ في بلدٍ بعيدٍ.وكان لديهِما أبناءٌ كثيرون جداً، لم يستطيعا توفيرَ الطعامِ الكافي لهم
جميعاً فقررا تركَ أصغرَ ثلاثةِ أبناءٍ في الغابة ليتدبروا حياتهَم، بعد
أن أعطيا كلاً منهم رغيفَ خبزٍ واحدٍ.كانوا ثلاثَ فتياتٍ . ذهبن في الغابةِ و هنَّ يأكُلنَ الخبزَ حتى دبَّ الظلامُ، و انتهى الطعامُ، فتعبْنَ و تُهنَ و جِعنَ.
أخيراً وبعد مشيٍّ متواصلٍ لاحَ بين الأغصانِ البعيدةِ نورٌ يشعُّ من
نوافذِ بيتٍ كبيرٍ، فأسرعنَ حتى وصلنَ إليهِ ، وقرعنَ جرسَ بابِهِ الكبيرِ جداً، فخرجتْ امرأةٌ وسألت: مَنْ أنتُنَّ ،وماذا تُرِدْنَ أيتُها الصغيراتُ؟
قُلنَ بصوتٍ واحدٍ:
نحنُ تائهاتٌ وجائعاتٌ وتعِباتٌ، دعينا ندخلُ و نرتاحُ ونأكلُ..قالتُ المرأةُ:
لا أستطيعُ ، فزوجي ماردٌ كبيرٌ. سيقتلُكُنَّ عندما يعودُ ويراكَنَّ في منزلِهِ.قُلْنَ معاً:
دعينا نرتاحُ قليلاً ، وسنرحلُ قبلَ عودتِهِ.
أشفقَتْ المرأةُ عليهِنَّ لكَثْرةِ إلحاحِهنَّ فأدخلتْهُنَّ، ووضعتْ
لهُنَّ بعضَ الخبزِ والحليبِ قربَ الموقِدِ. وعندما كُنَّ يأكُلْنَ
سمِعْنَ قرْعاً شديداً على الباب وصوتاً أجشاً يزأرُ:فرْرْرْفرر00فررر00إنني أشمُّ رائحةَ بشرْ00 من هناك يا زوجتي؟؟
قالت الزوجةُ: إنَّهنَّ ثلاثُ فتياتٍ صغيراتٍ، يشعُرنَ بالبردِ و الجوعِ، سيرحلْنَ في الحالِ. لا تؤذِهِنَّ فحِساؤكَ جاهزٌ.
لم يقلْ الماردُ شيئاً، بلْ احتسى حساءَهُ الكبيرَ و طلبَ من الفتياتِ
البقاءَ للنَّومِ عندَهُم. لذا أخذتْهُنَّ زوجتُهُ إلى غرفةِ نومِ بناتِهِا الثلاثةِ.
وهكذا نامتْ الفتياتُ السِّتَّةُ في سريرٍ ضخمٍ واحدٍ. ثلاثةٌ منْهُنَّ غريباتٌ ، والثَّلاثةُ الأُخْرَياتُ هنَّ بناتُ الماردِ.
كانت أصغرُ البناتِ الغريباتِ ذكيةً جداً، و اسمها سميرةٌ الصغيرةُ.
قبلَ نومِ الفتياتِ السِّتَّةِ جاءَ الماردُ ، ووضعَ سِلسِلةً مِنَ الذَّهبِ حولَ أعناقِ بناتِهِ ، و حبلاً من القِنَّبِ حولَ أعناقِ الفتياتِ الغريباتِ.

تعجَّبَتْ سميرةٌ منَ هذا الفِعلِ المشبوهِ ، فلمْ تنمْ. و عندما نامَ
الجميعُ نهضَتْ و نزعَتْ حبالَ القِنَّبِ عن عُنقِها و أعناقِ أخَواتِها ووضعتها حول رقابِ بناتِ الماردِ بعد أن نزعتْ السَّلاسلَ الذَّهبيةَ عنْ
أَعناقِهِنَّ لتضعَها حولَ عُنقِها و أعناقِ أَخواتِها، ثمَّ استلقتْ على
السَّريرِ تراقبُ ماذا سيحصلُ بعدَ ذلك.عندَ مُنتصفِ الليلِ ، كان َ الظلامُ دامساً ، تسللَ الماردُ إلى غرفةِنومِ البناتِ الستَّةِ. تحسَّسَ رِقابَهُنَّ جميعاً، و أخذَ البناتِ
اللاتي أحسَّ بحبلِ القِنَّبِ حولَ أعناقِهنَّ،وخرجَ منَ الغُرفةِ، ثم
نزلَ إلى غرفةِ المَؤونةِ، و وضعَهُنَّ هناك ثم أقفلَ البابَ عليهِنَّ، وعاد للنَّومِ. و بعد قليلٍ بدأَ يشْخِرُ بصوتٍ عالٍ.في هذه اللَّحَظاتِ أيقظتْ سميرةٌ الصغيرةُ أخواتِها، و طلبتْ منهُن
الهدوءَ، و هُنَّ يهرَبْنَ من بيتِ الماردِ، و يركُضْنَ في الغابةِ.
ركضتْ الفتياتُ في الغابةِ طويلاً ،حتَّى بدأتْ خيوطُ الفجرِ تظهرُ فوقَ
قِممِ الأشجارِ و الطريقِ أمامَهُنَّ، و فجأةً وجدْنَ أنفُسَهُنَّ أمامَ
قصرٍ كبيرٍ و جميلٍ.قالت سميرةٌ الصغيرةُ:
إنَّهُ قصرُ الملكِ – لا شكَّ – نعمْ، إنَّهُ قصرُ الملكِ. سأدخلُ و أُخبِرُهُ قِصَّةَ الماردِ.وهكذا دخلتْ سميرةٌ الصغيرةُ قصرَ الملِكِ العظيمِ ، و أخبرتْهُ قِصَّتَها.
هزَّ الملكُ رأسَه و هو يستمِعُ للقِصَّةِ. وعندما انتهت ، قالَ بصوتٍ جهوريٍّ:
حسناً يا سميرةُ الصغيرةُ، لقد فعلتِ شيئاً حسناً، و ستفعلينَ أمراً
أفضلَ إذا عُدتِِ إلى منزلِ الماردِ و أحضرتِ لي سيفَهُ المُعلَّقَ على
الجدارِ، فوقَ سريرِهِ. إذا فعلتِ ذلكَ سأُزَوِّجُ أُختَكِ الكُبرى لابني
الأَكبروَعَدتْ سميرةٌ الصغيرةُ الملكَ بأنها ستحاولُ، و بعد استراحةٍ قصيرةٍ عادتْ إلى منزلِ الماردِ و اختبأتْ تحتَ سريرهِ.عادَ الماردُ إلى بيتِهِ و احتسى حساءَه وذهبَ لينامَ كالعادةِ.
بعد قليلٍ بدأ شخيرُهُ يعلو و يعلو، فخرجتْ سميرةٌ الصغيرةُ من تحتِسريرِهِ و صعدَتْ على صدْرِهِ، و أخذتْ السَّيفَ عن الحائِطِِ، ثمَّ
نزلَتْ فارتَطَمَ السَّيفُ بطرفِ السريرِ المعدني و أحدثَ صوتاً أيقظَ
الماردَ، فقفزَ عنْ سريرِهِ و حاولَ الإمساكَ بطرفِ ثوبِ سميرةَ ، لكنَّهاأفلتَتْ و هربَتْ، و ما يزالُ السَّيفُ بيدِها، و شرعَتْ تركُضُ في الغابةِ ، والماردُ يركضُ خلفَها....هي تركضُ بسرعةٍ و الماردُ يركِضُ
خلفَها، حتى وصلَتْ إلى جسرِ الشَّعرةِ الواحدَةِ، فركضتْ بخِفَّة
الرِّيشةِ فوقه وتجاوزته بسرعة أما المارد فتوقف حزيناً، لأنَّهُ لا
يستطيعُ تجاوزَ الجسرِ لثِقَلِ جسمه فصاح كاليائس:
سأعاقِبُكِ يا سميرةُ الصغيرةُ ، إذا عُدْتِ إلى بيتي.
سأعودُ إلى بيتِكَ قريباً لأراكَ أيُّها الماردُ.

أعطتْ سميرةٌ السَّيفَ للملِكِ ، ففرِحَ كثيراً لأنَّ الماردَ كانَ يقتُلُ
الناسَ بالسَّيفِ ويفتك بهم. وأوفى الملك بوعدِهِ فزوَّج أخت سميرة الكبرى
من ابنه الأكبر.
قال الملكُ لسميرةَ الصغيرةَ:
حسناً يا سميرةُ الصغيرةُ ، لقد فعلتِ أمراً حسناً، و ستفعلين أمراً
أفضلَ إذا عدتِ إلى بيتِ الماردِ وأحضرت لي جوهرتَه التي يُخفيها تحتَ
وسادتِهِ. عندئذٍ سأزوِّجُ أُختَكِ الثانيةَ لابني الثاني.
ووعدتْ سميرةٌ الصغيرةُ الملكَ بتنفيذِ رغبَتِهِ.عادتْ سميرةٌ الصغيرةُ إلى منزلِ الماردِِ،وتسلَّلَتْ إلى غرفتِهِ،
واختبأتْ تحتَ سريرِهِ،و انتظرتْ حتى أتى وشرِبَ حساءَهُ الكبيرَ ونام،
وبدأَ يشخِرُ بصوتٍ عال ٍو هو نائمٌ.
خرجَتْ سميرةٌ الصغيرةُ من مخبئِهَا ودسَّت يدَهَا تحتَ وِسادتِهِ وأخذَت
الجوهرةَ،وفتحَتْ البابَ لتهربَ فأصدرَ البابُ صريراً عالياً أيقظَ
الماردَ ، فقفزَ يريدُ الامساكَ بها، لكنَّها استطاعتْ الهرَبَ من البيتِ بالركض السريع في الغابة نحو قصر الملك كانت تركض والماردُ يركُضُ
خلفَهاهي تركضُ والماردُ يركضُ خلفَهاحتى وصلَتْ إلى جسرِ الشَّعرةِالواحدةِ، فهرعتْ و تجاوزَتْهُ بخفَّةِ الرِّيشةِ دونَ أنْ تقعَ في
النهرِ، أمَّا الماردُ فلم يستطعْ لثِقَلِ جسمِهِ فصاحَ:
سأعاقبُكِ يا سميرةُ الصغيرةُ إذا عُدتِ إلى بيتي.
سأعودُ إلى بيتِكَ مرةً أُخرى لأراكَ أيها الماردُ.
أعطتْ سميرةٌ الصغيرةُ الجوهرةَِ للملكِ ، و تزوجتْ أختُها الثانيةُ من ابن الملكِ الثاني.وقالَ الملكُ لسميرةَ الصغيرةَ:
حسناً يا سميرةُ الصغيرةُ ، لقد فعلْتِ أمراً حسناً، و ستفعلين أمراً
أفضلَ إذا عدتِ إلى بيتِ الماردِ و أحضرتِ لي خاتَمَهُ الذهبيَّ الذي يضعُهُ في إصبَعِهِ . عندئذٍ سأزوجك من ابني الأصغر.
ووعدت سميرةُ الصغيرةُ الملكَ العظيمَ أنَّها ستحاولُ.
وهكذا عادتْ سميرةٌ الصغيرةُ إلى بيتِ الماردِ و تسلَّلَتْ إلى غرفتِهِ و
اختبأتْ تحتَ سريرِهِ، و انتظرَتْ حتىَّ أتى وتناول حساءَهُ الكبيرَ
ونامَ... و عندما بدأ يشخرُ بصوتٍ عالٍ وهو نائمٌ، خرجَتْ من مخبئِهَا و
صعَدَتْ إلى السَّريرِ ،ولاقّتْ صعوبةً كبيرةً في تحريكِ يدِهِ الضَّخمَةِ
كي ترى الخاتَمَ بوضوحٍ، و عندما أبصرت الخاتم يلمعُ في بُنصُرِهِ بدأتْ
تشدُّ وتشدُّ بالخاتم، ثم تشدُّ و تشدُّ به، فقد كانَ صعب الإخراج من يد
الماردوأخيراً استطاعَتْ سحْبَهُ و العرقُ يتصبَّبُ من جبينِها الصغيرِ ،
فوقعَتْ للخلفِ من قوةِ السَّحبِ ، وقعت على بطنِ الماردِفاستيقظَ
كالملدوغِ وهو يزأرُ كالأسدِ ،منَ الألمِ، حاولَتْ سميرةُ الوقوفَ و
الهربَ لكنَّهُ استطاعَ الإمساكَ بها من يدِها ، فقال لها غاضباً:
ها...ها... لقد أمسكتُ بِكِ الآنَ يا سميرةُ الصغيرةُ!هيا أخبريني لو فعلتُ ما فعلتِ لي وسرقتُ سيفَكِ و جوهرتَكِ و خاتمَكِ، ثم
أمسكتِ بي، كما أمسكتُ بِكِ الآن ، ماذا كنت ستفعلين بي حينئذ؟ قالت سميرةُ الصغيرةُ الذكيةُ بسرعةٍ
في هذه الحالِ سأضَعُكَ في كيسٍ واحدٍ مع كلبٍ و قِطٍّ و إبرةٍ و خيطٍ ومِقَصٍّ. ثم أُعلِّقُ الكيسَ على الجِدارِ، و أذهبُ إلى الغابة و أقتطع
عصى غليظة ثم أعودُ إلى البيت و أنزل الكيس و أبدأُ بضربِكَ بقوةٍ و أنتَ في الكيس هذا ما أفعلهُ بك لو حدثَ معي ذلك.قال الماردُ:
وهذا ما سأفعَلُه بِكِ أيضاً يا سميرةُ الصغيرةُ.
وهكذا وضع المارد في الكيسِ كلاً من سميرةَالصغيرةَ و الكلبَ و القِطَّ ،
ثم وضعَ مِقَصَّاً و إبرةً و خيطاً طويلاً، ثم علّقَ الكيسَ على الجدارِ،و
ذهب ليقتطِعَ من الغابةِ عصىً غليظةً.في هذه الأثناءِ بدأتْ سميرةٌ الصغيرةُ تغني لزوجةِ الماردِ أُغنيةً اخترعَتْ كلماتِها:
آه لو تشاهدين ما أشاهد!! آه لو تشاهدين ما أشاهد!!
قالت زوجةُ الماردِ:
ماذا تشاهدين؟
قالت سميرةٌ الصغيرةُ: آه لو تشاهدين ما أشاهد!
لم تكنْ زوجةُ الماردِ ذكيةً، فألحَّت وتوسَّلتْ لسميرةَ الصغيرةَ كي
تُريَها ما ترى. فقصَّتْ سميرةٌ الصغيرةُ بالمقصِّ فتحةً في الكيس ، و
أخذت الإبرةَ والخيطَ معها ثم قفزتْ من الكيسِ ، وصعدَتْ بدلاً منها
امرأةُ الماردِ كي ترى ما كانت سميرةُ ترى في الكيسِ، عندئذٍ خاطَتْ
سميرةٌ الصغيرةُ الفتحةَ بالإبرةِ والخيطِ، وصارَتْ زوجةُ الماردِ في الكيسِ مع الكلبِ و القطِّ!
لم ترَ امرأةُ الماردِ ، بالطبعِ أيَّ شيءٍ ، فبدأَتْ ترجُو سميرةَ
الصغيرةَ كي تخرجَهَا منَ الكيسِ. لكنَّ سميرةَ الصغيرةَذهبت لتختبىءَ
خلفَ البابِ ، فالماردُ قد وصلَ ومعَهُ العصى الغليظةَ. أخذ الكيسَ
ووضعَهُ على الأرضِ و شرعَ يضرِبَهُ بقوةٍو المرأةُ تصرخُ من داخلِهِ:
أنا زوجتُك لا تضربَني، أنا زوجتُك، أنا زوجتَكَ.لكنَّ صوتَ نِباحِ الكلبِ و مُواءِ القطِّ كان غالباً على صوتِها فلمْ
يسمعْها جيداً، لكنَّه لاحظِ فجأةً سميرةَ الصغيرةُ تخرجُ من خلف الباب
تعدو نحو الغابة، فتركَ الكيسَ واتَّجَهَ نحوَها يريدُ الإمساكَ بها،
لكنَّها كانت سريعة جداً وهي تركِضُ ، و الماردُ يركضُ خلفَها، هي تركضُ ،
و الماردُ يركضُ خلفَها ، حتى وصلَتْ إلى جسرِ الشَّعرةِ الواحدةِ. فركضت
بخفةِ الرِّيشةِ فوقَ الجسرِ دونَ أنْ تقعَ في النهرِ، أما الماردُ فلمْ
يستطِعْ لأنَّهُ ثقيلٌ جداً فصاحَ:
سأعاقِبُكِ يا سميرةُ الصغيرةُ إذا عُدْتِ إلى بيتي.
فقالت سميرةٌ الصغيرةُ:
لن أعودَ إلى بيتِك ثانيةً لأراكَ أيها المارد. وداعاً.
وهكذا عادت سميرةٌ الصغيرةُ إلى الملكِ وأعطتْهُ الخاتمَ وأصبحَتْ زوجةَ ابنِهِ الأصغر، ولمْ ترَ الماردَ ثانيةً.



يلا ننا نام وبكرة حدوتة كمان
ماما جنة


عدل سابقا من قبل جنة في الأربعاء فبراير 03, 2010 11:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامل
مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
الامل


عدد المساهمات : 19301
رصيد نقاط : 51937
رصيد حسابك فى بنك نور : 577
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
البلد البلد : مصر

بطاقة الشخصية
عـــائلــة نــــــــــور: 50

سميرة الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سميرة الصغيرة   سميرة الصغيرة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 10:49 pm

شكرا ماما جنة

تصبحى على خير
سميرة الصغيرة 2d690098b3beae5df75262a8cfe2080d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سميرة الصغيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إغتيال الدكتورة سميرة موسى
» مخاوفي الصغيرة
» النقطة الصغيرة - التحدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام الافضل :: 

@ طـــــيـــــور الجــــــــــــنــــــــــه @ :: ***** همســــات المـــلائكـــه ****

-
انتقل الى: