رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25675 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: للبنات فقط : هل تقبلين بزوج أخطأ في حياته ؟ السبت فبراير 13, 2010 5:39 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد يرتكب البعض منا في حياته أخطاء عديدة رجلاً كان أم امرأة، وقد يختلف الخطأ بمقدار من شخص إلى أخر.. فلو تقدم شاب لخطبتك وكان يسهر ويلهو وتربطه علاقات عديدة مع فتيات عديدات.. وربما وقع في الخطأ ثم تاب بعد ذلـك، فهل تقبلين به لو تقدم لخطبتك؟؟ وإن كان الرفض فما هي الأسباب التي تدعوكِ لذلك؟!
وفي المقابل لو أن فتاة كانت على علاقة مع أحد الشبّان يوماً ما، تحادثه وتخرج معه، ثم تريد أيها الشاب التقدم لخطبتها، فصارحتك أو ربما أخبرك أحد عن ماضي هذه الفتاة، فهل تقبل بها زوجة أو تعدل عن رأيك؟؟ وما هي أسباب الرفض في حالة الرفض؟
أسئلة عديدة قد تخطر في ذهن كل شاب وفتاة، هما على وشك الإقتران، فهل يحتاج الوقوف عند عتبات الماضي ونبش الدفاتر المقفلة جزءاً من تفكيرنا، فكما نعلم تماماً بأن الزواج هو الفطرة السليمة لبناء حياة جديدة وتكوين بيت، أطفال وأسرة، فالزوجة سوف تبني معك هذه الحياة الجديدة وكذلك أنتِ سوف يكون معك زوجك كظلك ويشاطرك جميع اللحظات بحلوها ومرها.. فهل يؤثر ماضي الشاب على الحياة الزوجية وتبعاتها، وهل يتحتم على الفتاة أن تخفي دفاتر الماضي في قبو قديم؟ وهل يلزم كلا الطرفين التساؤل عما يختبئ خلف أسوار الماضي.
يظن معظم الرجال إن ما يتعلق في حياتهم الخاصة هو ملك لهم ليس من حق النصف الآخر أن يتجرأ ويسأل عنه، وفي نفس الوقت يرى أن من حقه التعرف على ماضي شريكته وعليه معرفة تاريخها مذ لحظة ولادتها، ففي بعض الأحيان يتخذ الشك مرتعاً في عقل الرجال فمنذ بداية الخطوبة يساور الرجل الشك عن ماضي زوجة المستقبل، وبمجرد الزواج مهما تبدأ الشكوك والهواجس في عقله بالبحث والتساؤل عن ماضيها المجهول بالنسبة له، من عرفت؟ ومن صاحبت؟ وما مدى علاقتها بهم؟ الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية حتى وإن كان هذا الماضي نظيفاً لا ينقص من الزوجة شيئاً.
والسؤال الآن هل من حق الزوج أن يعرف الماضي الخاص بزوجته؟!! في هذا الصدد تقولاحداهن :الرجل الشرقي بطبيعته لا يقبل ان يكون لزوجته المستقبلية اي ماضي وفي نفس الوقت يقبل على نفسه ذلك، إذ يكون لديه ماضي عريق في العلاقات مع الفتيات والرجل الشرقي يسمح لنفسه بالتحدث مع الفتيات والخروج والسهر معهن بالمقابل فإنه لا يسمح لشقيقته باي من ذلك، وبرأيي أن أنانية وغرور الرجل هي التي تدفعه إلى ذلك.
ويجد البعض إن أنانية الرجل تتجلي في أنه يجد أن لديه الحق في معرفة ماضي شريكته ولكن ليس من حقها أن تعرف شيئاً عن ماضيه، وإذا ما تنازل الرجل وأفصح عن ماضيه فذلك من منطلق الافتخار بعلاقاته السابقة فهو يرى أن معرفته بالنساء وتعدد غرامياته هو حق مشروع له، ولكن ليس من حق الفتاة أن يكون لها ماضي أوحتى مجرد صداقة بريئة مع أحد زملاءها في الدراسة أو العمل لأنه يحرم عليها ما يحلله لنفسه.
فيما يرى آخرون أن الماضي يندرج في باب الأمور الشخصية وليس من الصواب أن يقوم أحدهما بسؤال الأخر عن ماضيه، فإذا ما رغبت الفتاة أو الشاب في الإفصاح فكل حسب رغبته في ذلك، وفي حال أفصح الشاب عن ماضيه لفتاته فلا يتحتم عليها فعل ذلك في المقابل، أو أن يطالبها بذلك من باب المصارحة، لا بل يترك كلٌ حسب رغبته.
كما ترى بعض الفتيات أنه بمجرد اقترانها في زوج المستقبل فله الحق في أن يعرف كل شيء عن حياتها، ماضيها وحاضرها ومستقبلها، معتقدة بأن أي شيء يمكن أن تخفيه على شريكها هو نوع من الخيانة. إذ تقول اخري الجدع يجب على كل طرف أن يصارح الطرف الأخر عند التقدم للزواج، وللطرف الأخر الحق في اتخاذ القرار بإكمال العلاقة أو فشلها منذ البداية لأن كل شخص له معتقد مختلف فالشئ الذي أرفضه يعتبره الأخر شيء مقبول وطبيعي.
ولكن في رأيي الشخصي نحن نعيش في مجتمع شرقي ونبقى شرقيون نرفض بطبيعتنا الخطأ في العلاقات بغض النظر عن مستوى الخطأ وأنا شخصياً أرفض الزواج بشاب له ماضي أسود ومليئ بالخطأ وأيضاً الشباب أكثر رفضاً منا بالزواج بفتاة لها ماضي فنصيحة للشباب والفتيات بمراقبة تصرفاتهم وسلوكهم وأن لا تتعدى علاقاتهم بمشاعر بريئة لأننا في النهاية بشر نرغب بأن نُحَب ونُحِب.
للماضي خصوصية مقدسة وفي نفس الوقت يؤيد العديد من الشباب بأن للماضي خصوصيته المقدسة، وحياة كل أنسان مرهونة بنفسه، وليس من حق أي أحد أن يحاسب الطرف الأخر على ماضيه أو حياته، إذ يقول أحد الشباب اقبل الزواج بفتاة حتى لو كانت على علاقة بطرف اخر ومن منا لم تكن لديه علاقة فى يوم من الايام، اعتقد ان حياة أى طرف قبل الزواج هى ملك له وحده ولكن ضمن محددات وضوابط لابد وان تكون مرنة والحديت عن الماضى عند أى طرف اذا كان الطرف الاخر ليس لديه حساسية لامانع ولكن ايضا ضمن محددات ولكن اذا كان ذلك الماضي يجرح الطرف الاخر فلا وألف لا، لابد ان يكون الحديث ممنوع وهو خط أحمر حتى فى فترة الخطبة لاداعى للمصارحة ولا داعى للخوض فى التفاصيل تلك صفحة طويت والمستقبل كفيل بجعل الصفحات السوداء صفحات بيضاء بفضل التفاهم والعشرة الحسنة وهنالك نماذج على ذلك غاية فى الروعة الله وحدة هوا الذى يحاسب ولا يوجد أي داعي لفتح الدفاتر القديمة.
لست معنية بمعرف ماضيه.. وتقول إحداهن أيضا : أنا حالياً مرتبطة، فلقد تقدم شاب لخطبتي وهو مقيم في الولايات المتحدة الامريكية منذ أكثر من 10 سنوات، ولقد انسجمنا معاً ونحن متفاهمين جداً والحمد لله، وأنا مقتنعة بإختياري ولست معنية على الإطلاق بمعرفة تفاصيل ماضيه وحياته وكيف كان يقضي أوقاته وهو في بلد أجنبي، كل ما يهمني معرفة طريقة حياته منذ ارتباطنا فقط، وهو كذلك هو يدرك تماماً أنا حياتي الماضية تخصني وحدي وليس من حقه معرفة تفاصيلها، المهم هو الاحترام المتبادل في وجهات النظر.
فيما قالت أحد الفتيات حسب توقعي كل إنسان معرض لمثل هذه التجربة في حياته، وقد يقع البعض في الخطأ أحياناً، لكن لا بد من نسيان الماضي بلحظة الخلاص منه ولا بد من الحذر والإبتعاد عن الحديث عنه ونسيانه تماماً فالحياة مستمرة والنظر إلى الماضي شيء مدمر للنفس البشرية ولا يحق لأحد الطرفين محاسبة الآخر عن الماضي فكثير من العلاقات دمرت بسبب الشك القاتل المتولد عن الحديث عن الماضي.
رأي علم الإجتماع وحول هذا الموضوع يري الباحثون الاجتماعيونأنهم يسعوا دائما الى بناء علاقات نموذجية بين افراد المجتمع، لذا اشدد على عدم الخوض في الماضي والحديث عنه، وخاصة الفتيات، وبالنسب للشباب فانا أفضل عدم السؤال عن الماضي فإن الحب الحقيقي يبدأ بعد الخطوبة والزواج والابناء والسعادة تكتمل بهم وليس بالبحث عن ماض لا يقدم با العكس يدمر البناء النموذجي للمجتمع.
فلا يوجد الزام او ضرورة لكي يتحدث الشاب أو الفتاة عن ماضيه إلى الأخر، وأضاف إن الحياه الزوجية والحب الحقيقي يبدأ من تاريخ عقد الزواج، ولا يجوز السؤال عن الماضي. فإن مرحلة المراهقة هي مرحلة الاضطراب العاطفي والخيالات والحب السريع والفوري وانتهاء العلاقات والانتقال من حب الى اخر، ولا أحد يمتلك الحق في محاسبة الآخر عن الماضي.
وأعتقد أن على الفتيات الإبتعاد عن التحدث حول الماضي حتى لو تحدث الحبيب أو الخطيب أو الزوج عن ذلك، وبرأيي فأن الماضي له قدسية مميزة يجب الحفاظ عليها.
وكلمة أخيرة "لا تظلموا الحب بنبش القبور ". وحسب ما أفاده التحقيق الذي أجرته مجلة الجزيرة للصحافة والطباعة السعودية عن فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في هذا الصدد حيث أكد (أن من حق الزوجة أن تخفي عن شريك حياتها ماضيها مهما بلغ من سوء لأنها بذلك وفقاً للفتوى تدمر حياتها الزوجية باسم الصدق).
ووصف القرضاوي حسبما جاء في التحقيق من يطلب ذلك بأنه مخطئ ينبش ماضياً لا علاقة له به، وقد لا يكون من صالحه نبشه واستثارة دفائنه وليس الخير إحياء عواطفها السابقة، وحسبه أنها تخلص له وتؤدي حقه وترعى بيته ولا تقصر فى شأن من شئونه.
ولا ننسى في النهاية أن الإنسان مخلوق لا علاقة له بمغفرة الذنب وليس هو المسؤول عن محاسبة البشر والنفس البشرية التي جبلها الله على حب النظيف في كل شيء.. وإن الله يغفر الذنوب. |
|
| |
|
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51954 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: للبنات فقط : هل تقبلين بزوج أخطأ في حياته ؟ السبت فبراير 13, 2010 7:40 am | |
| | |
|