اختي وعزيزي المرأة ، لماذا احيانا تسجلين غيابا في بعض المحافل الرسميه وتثبتين وجودك في المحافل الغنائيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اختي وعزيزي المرأة ، لماذا احيانا تسجلين غيابا في بعض المحافل الرسميه وتثبتين

وجودك في المحافل الغنائيه وبيوتات الاعراس ومجالس الغيبه والنميمه ؟
هذا سؤال كبير والرد عليه أكبر ولكن في هذه السطور أود أن أزيح عن كاهلي بعض الحمل الثقيل الذي أحمله من جراء هذه الظاهره .
وسبب هيجان البركان الذي بداخلي هو : الندوة التي أقيمت في النادي الاجتماعي السوداني بمسقط - ولقد سبق أن طرحها الاخ/ الطيب ادريس في نفس هذا المنتدي . لكنني أردت أن أطرح الموضوع منفصلا لأنه مدخلا لما أريد ذكره وليس تعقيبا على ما طرح ( بضم الطاء) .
انني ليست كثيرة التردد على النادي ، لكن عندما أعلن عن الندوه وعنوانها ( الزواج العرفي ) لم أتردد لحظه للذهاب لحضور تلك الندوه الهامه ومعي اثنين من الاخوات ، وعند وصولنا لعتبة الباب للأسف الشديد لم نجد ولا امرأة واحده واللائي معي رفضن الدخول بحجة خجلهن من الجلوس ونحن بهذا العدد المخذي فرجعن ادراجنا وأنا شخصيا في غاية الألم والحسره لعدم حضوري - وذلك لحساسية الموضوع والذي يهم المرأة قبل الرجل لأنها هى أو أبنتها أو أختها المعنيين والمتضررين . ومن ناحية أخرى لو أعلن عن حفل ساهر أو سوق خيري أو معرض أو رقيص عروس أو مجلس ونسه لا يخلو من القيل والقال والتعليقات والتبرج والمنافسه في الظهور لكان السواد الاعظم في الساحه هن النساء . اخواتي : لا تنسوا السيده عائشه رضى الله عنها عندما قيل عنها ( خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ) هذه العالمه الصغيره في العمر والتي كان الرجال يستفتونها . وكثير من النساء اللائي لا يحضرني اسماءهن الآن
وأود أن أشير ليس بالضروره أن تكون المرأة متعلمه تعليم عالي لكي تثبت وجودها في أي مجلس . يكفي أن تكون مثقفه والثقافة تأتي بالاطلاع والقراءة والمتابعه والدرايه بما يحدث حولها . وأنا هنا أخص المرأة المقصره في حق نفسها من هذه الناحيه لان الحياة مدرسة لا تحتاج قاعات محاضره أو معلمين ومدير مدرسه انت سيدة نفسك في هذه النقطه . لماذا يؤخذ عنك دائما بانك سطحيه وغير مؤثره في المجتمع . ويا هل ترى أيها الرجل لك يد في ذلك ؟ لماذا لا تشجع زوجتك لكي تذهب وتشاهد مثل هذه الندوات . كما انك تتركها تذهب لمحافل اخرى .
على العموم اردت أن أطرح هذا الموضوع لانني اصطدمت بمواقف كثيره سجلت فيها المرأة بصمه لا تذكر واحيانا منعدمه