الرضاعة الطبيعية ومردوداتها الإيجابية على الأم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن الأمهات اللواتي يرضعن مواليدهن وبالنظر لاستهلاكهن الدهنيات- المختزنة
خلال فترة الحمل في أبدانهن- في سياق سيلان الحليب فإنهن يتخلصن من الوزن
الزائد بسرعة أكبر فيعود الثديان وبقية أعضائهن إلى حالتها الطبيعية لما
قبل فترة الحمل. الجدير بالذكر أن التغير الطارئ في شكل الثديين لا ارتباط
له بالرضاعة بل بعدد دفعات الحمل حيث لا تشهد الأم اختلالا في مظهر صدرها
في حالة الإفادة من حاملات صدر مناسبة في اواخر فترة الحمل وعلى مر فترة
الرضاعة وعدم إيقاف الرضاعة بشكل مفاجئ.
وللأمهات الرضع أن يتمتعن بقسط كاف من الراحة طوال فترة الرضاعة من أجل
إكتساب القوة اللازمة وبالرضاعة الطبيعية تستغني الأم عن إستهلاك طاقتها
ووقتها لإعداد الحليب الصناعي والماء المغلي وتنظيف زجاجة الحليب مما يفسح
لها مجال أكبر للعناية بالطفل.
وتساهم الرضاعة الطبيعية في التعجيل بعودة رحم الأم إلى حالته الطبيعية.
ويقل إحتمال إصابتها بالنزف الدم في المراحل التالية إضافة إلى فاعلية
الرضاعة الطبيعية في النضج السلوكي للأم وتعزيز إرتباط الأم بالرضيع.
يقل معدل إصابة النساء المرضعات بسرطان الثدي والمبيضين بدرجة كبيرة وكذلك بتخلخل العظام (osleoporosis) قبل سن ال?أس.
ويتسبب الإقتصار في تغذية الطفل على حليب الأم وتكرر ورضعاته طوال الليل
والنهار في إيقاف الدورات الشهرية وعملية الإصابة ويتقلص كثيرا إحتمال
الحمل عاجلا. ولكن قد تخل الإفادة قبل نهاية الشهر السادس من عمر الطفل من
حليب مساعد أو سائر المواد الغذائية أو تقديم الماء الخالص أو الماء
المحلى للطفل أو حتى إستعمال المصاصة بهذه الفاعلية الهامة لحليب الأمهات.