الحمام والغراب كانت الغابة جميلة مزينة بالاذهار وكانت الطيور تعيش فى سعادة واحتفال دائم بجمال غابتهم
الا واحد فقد وهو الغراب فلقد كان دائم الحزن وانانى ولايحب احد ولا يحب ان يرى احدا سعيدا
ولطالما غضب كثيرا بسبب جيرانة وهم اسرة من الحمام فقد كانوا دائما سعداء
وفى احدى المرات قال الغراب:عجبت لك يازمن الحمام سعيد وانا حزين يالا للعجب
واخذ الغراب يفكر فى حيلة يجعل بها الحمام حزينويجعل من نفسة كائن سعيد
ففكر انه لربما عشهم الجميلهو الذى يجعلهم سعداء وقال: لابد ان اعيش انا فية
فانا من يستحق السعادة
وفى احدى الايام انتظرحتى طار الحمام فطار هو سريعا الى عشهم وجلس فية وهو سعيد
وعندما رجع الحمام الى العش تعجبوا وقال الوالد:لماذا انت جالس فى عشنا؟
فرد الغراب:لقد اصبح عشى انا
فقال الوالد فى غضب: انه عشنا نحن ولابد ان تتركة الان وترحل
وقال الغراب فى فخر فلتواجهوننى ومن يفوز يأخذ العش
ففكر الحمام واكمل الغراب ام انكم خائفون من مواجهتى
فقال الحمام الصغير :لابد ان نتحدى هذا المغرور الكئيب وقال بصوت عالى اننا نتحداك
وسوف نريك قوتنا الحقيقية فنحن اصحاب حق ايها المغرور
ووقفوا جميعا امام الغراب وهم يحاولون ان يخرجوه من العش ولكن اصاب الغراب الوالد وسقط
لى الارض ونزل جميع الحمام الى الوالد فقالت الام:سوف احاول تضميد جراحك سريعا
فقاطعها الاب قائلا: لابد ان تثقوا بانفسكم وتتغلبوا على الغرابوتخرجوة من عشنا فنحن اصحاب
هذا العش ولابد ان نحارب من اجله ولانترك الغراب يتغلب علينا
فرد الصغار فى حماس : نعم يا والدى سوف نتغلب علية ونخرجة من عشنا بالقوة
ففرقوا انفسهم الى قسمين نصف يهجم علية فيمنعة من الحراك والقسم الاخر يقزفة بالحجارة
وبالفعل قاموا بما خططوا له وعندما سقط الغراب وعندما سقط الغراب شعر بالخجل وطار
سريعا بعيدا عن الغابة وهكذا عاد للحمام عشهم وعاشوا فية سعداء اما عن الغرب فلقد وجد
لكائبتة مكان يقبلها فلقد عاش باحدى المدافن مع من يشبهه من الطيور الكئيبة مثلة ولا تقلقوا فلقد
كان ذلك قمة السعادة بالنسبة له
وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة
الهم اجعلنى فى قلوب الناس كالنبتة الطيبة