الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51953 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: أخطر عمليات التجسس الاسرائيلي على أمريكا الثلاثاء أبريل 06, 2010 2:10 pm | |
| يحاول بعض الاسرائيليين مثل مراسل صحيفة »جوريزاليم بوست« وولف بليتزر في كتابة »ساحة الاكاذيب« ان يبرر عمليات التجسس الاسرائيلية التي بلغت حد التنصت على مكتب ديك تشيني نائب الرئيس جورج بوش, بأن هناك نوعين من التجسس: الاول هو التجسس بين الاصدقاء, والثاني التجسس الخسيس الذي يجند له العملاء وتدفع الاموال مقابل الحصول على المعلومات. واذا كان النوع الاول يتم بوسائل فنية مكشوفة او عبر الملحقين العسكريين بالسفارات, وهو ما يفعله الجميع, فان الولايات المتحدة واسرائيل اتفقتا منذ عشرات السنين على عدم ممارسة النوع الثاني لكن هل التزمت اسرائيل هذا الاتفاق. الواقع يروي فصلا جديدا من الجاسوسية الاسرائيلية التي لا تعرف الا مصالح الدولة العبرية في حين لا تزال الولايات المتحدة تغض الطرف عن تجسس الحليفة الابدية اسرائيل. ولكي نستطيع فهم نمط الجاسوسية الاسرائيلية في الولايات المتحدة, برغم وضع »الدولة الحليفة« الذي تتمتع به اسرائيل عبر جميع الادارات الاميركية منذ نشأة اسرائيل, لابد ان نتطرق الى الدوافع التي تحرك كبار المسؤولين من اليهود الاميركيين للتعاون مع جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) في الماضي والحاضر, برغم حساسية مناصبهم. ولعل اهم هذه الدوافع طبيعة الشخصية اليهودية نفسها التي لا تعرف الولاء الا ل¯ »الفيتو« اليهودي مهما بلغت المكاسب والمناصب التي حققتها في ظل المجتمع الذي تعيش فيه. الولاء المزدوج وفي دراسة بعنوان »التحليل النفسي للشخصية اليهودية« اعدها المركز العربي للدراسات المستقبلية تبين ان »من اهم سمات الشخص اليهودي القدرة على خيانة البلد الذي يحتضنه ويعطيه جنسيته ومواطنته لصالح اسرائيل. مما يدل على فقدان اليهودي الحس الاجتماعي والاخلاقي. وان التعاليم اليهودية هي المحدد الرئيسي للاطر العامة للشخصية اليهودية والتي تؤكد عدم مسؤولية اليهودي دينيا عن غير اليهود«. وجاء في »سفر الخروج« بالتوراة »عندما ترحل لن تكون فارغ اليدين, بل ان كل امرأة ستقترض من جارتها ومن تلك التي تقيم في بيتها جواهر من الفضة والذهب واثوابا وستضعها على اجساد ابنائك وبناتك ولسوف تسلب المصريين«. وهذا المقطع يعكس احدى السمات الرئيسية للشخصية اليهودية, اذ ان اليهودي لا يعد مسؤولا امام الاله عن الاذى الذي يلحقه باليهود الاخرين, ولكن بامكانه ان يغش ويسرق او حتى يقتل غير اليهود, دون ان يكون مسؤولا امام الرب ودون ان يعتبر ذلك انتهاكا لتعاليم الدين. وتترجم اسرائيل ذلك عمليا باحتضانها اليهود الفارين من وجه العدالة في الدول الاخرى, بما فيها الولايات المتحدة نفسها. ويؤكد ذلك المنطق الجاسوس الاسرائيلي السابق فيكتور اوستروفسكي في كتابه »طريق الخداع« حيث يصف المتعاونين من اليهود في الدول المختلفة مع جهاز الموساد قائلا: ان لدى الموساد شبكة عالمية من المتطوعين اليهود (السايانيم) في المواقع الستراتيجية والمفيدة في قطاعات العقارات ووسائل الاعلام والمال والاعمال وتجارة السيارات وغيرها. ويقوم هؤلاء المتطوعون بتقديم خدمات تساعد انشطة جهاز الموساد الاسرائيلي داخل البلاد التي يعيشون فيها, وهذا ما يوصف بالولاء المزدوج او ولاء المتطوع لاسرائيل الذي يفوق ولاءه لوطنه, وهذا التعاون من المتطوع لا يتفق غالبا مع المصالح القومية للبلد الذي يعيش فيه. ويذكر غوردون توماس ومارتن ديلون في كتابهما عن السيرة الذاتية لروبرت ماكسويل الجاسوس الاسرائيلي البارز ورجل الاعمال الشهير, انه كان متطوعا يهوديا كبيرا يعمل وراء الستار من خلال صلاته السياسية, وفي خدمات غسل الاموال وتلفيق الاخبار لمصلحة اسرائيل حسب اوامر الموساد. مع نشأة إسرائيل ونشرت صحيفة »كريستيان ساينس مونيتور« بعض الوثائق التي حصلت عليها وفقا لقانون حرية الاطلاع على المعلومات ومقابلات المسؤولين في قسم مكافحة التجسس بمكتب التحقيقيات الفيدرالية الاميركي (أف.بي.آي) تبين ان بداية التجسس الاسرائيلي على اميركا تعود الى الاربعينات من القرن الماضي عندما عين اول ملحق عسكري اسرائيلي في واشنطن في يونيو 1948 ويدعى افريم بن ارتزي, وقام بتشكيل مجلس يضم اربعة اشخاص للتجسس على الولايات المتحدة, وهم: بن ارتزي نفسه وعضو في الوفد الاسرائيلي, الى الامم المتحدة وعميل مخابرات محترف ينتقل بين اسرائيل واميركا ومحام اميركي في نيويورك. ومن بين المشاريع الاولى التي قام بها المجلس انشاء مركز في نيويورك لتدريب العملاء المجندين على اساليب التجسس كالمراقبة الالكترونية في الشوارع واستخدام الحبر السري والشفرة في المراسلات ووضع آلات التنصت في الفنادق التجسس نفسها بل كونه طرح المزيد من الاسئلة التي تكشف تورط تل ابيب في التجسس داخل الولايات المتحدة. وهل كان بولارد الوحيد الذي كان يتجسس? وتعتبر عملية بولارد من اخطر عمليات التجسس الاسرائيلية ضد الولايات المتحدة, للاضرار البالغة التي الحقتها بالامن القومي الاميركي. وإثر انكشاف امر بولارد, تساءل مدير وكالة المخابرات المركزية ريتشارد هولمز اذا كانت الولايات المتحدة تفرق بين من يبيعون الاسرار للاصدقاء والذين يبيعونها للاعداء ... وقال لا فرق بين هؤلاء واولئك, لاننا لا نعرف شيئاً عن اجهزة الامن في تلك الدول. لذلك جاءت مذكرة كاسبر واينبرغر وزير الدفاع الاميركي آنذاك في 46 صفحة عن الضرر الذي ألحقه بولارد بأمن الولايات المتحدة, وكانت السبب في اصدار الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. الموساد و 11 سبتمبر ويكشف الكاتب الاميركي جيمس بترس عن آخر فضيحة تجسس اسرائيلية في كتابه »نفوذ اسرائيل في الولايات المتحدة« قائلاً »ذكر لي صحافي في صحيفة »الايكونوميست« البريطانية ان المباحث الفيدرالية الاميركية مخترقة من الموساد, وخلال شهادة الكاتب امام القضاء في مطلع الثمانينات يظهر تورط ريتشارد بيرل وبول وولفوويتز في تسليم وثائق لعملاء الموساد بعد اختفائها من ملفات وكالة المباحث الفيدرالية ومع الوقت اصبحت اجهزة المخابرات الاسرائيلية اكثر وقاحة في عملياتها داخل الولايات المتحدة التي شارك فيها مئات الاسرائيليين والاميركيين »مزدوجي الجنسية« الموالين لاسرائيل وعملائهم المحليين من اليهود المتعاونين خارج اسرائيل. وفي اعقاب انفجارات 11 سبتمبر كان مئات العملاء الاسرائيليين يقومون باختراق مكاتب الادارة الاميركية, حيث تم اعتقالهم وترحيلهم بهدوء, ليس لان جرائمهم ليست خطيرة, ولكن لتجنب تصاعد هجوم المنظمات اليهودية الاميركية الموالية لاسرائيل واعوانهم داخل الكونغرس ضد اعتقالهم, وجاء ترحيل هذا العدد الكبير من الجواسيس الاسرائيليين رداً باهتاً على عدم تعاون اسرائيل في منع انفجارات 11 سبتمبر .2001 ويبدو ان المباحث الفيدرالية كان لديها أدلة على ان المخابرات الاسرائيلية كانت تعلم بشكل مفصل بالهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاغون لكنها لم تقدم اي معلومات حول الهجوم للسلطات الاميركية. وأكدت مصادر ان الموساد نقل هذه المعلومات على مراحل قبل الهجوم, مما ادى الى تضليل المباحث الفيدرالية الامر الذي يثير تساؤلاً عن دور الدولة الحليفة الذي تتمسك به اميركا ولا تتمسك به اسرائيل. كذلك استهدفت عمليات الموساد اهم قطاعات الادارة الاميركية بما فيها مكتب نائب الرئيس ديك تشيني. وكشفت عمليات التحقيق المطولة وتخصيص تمويل كبير للمباحث الفيدرالية يرجع الى القضية الشائكة لتورط مسؤولين في ارفع المناصب بالادارة الحكومية في التجسس لصالح اسرائيل. وعلى الرغم من عمليات الاستجواب المكثفة استمر عشرات العملاء الاسرائيليين السريين في عملهم نظراً لانهم يتمتعون »بحماية« من المسيحيين الانجيليين او ما يعرف ب¯ »المحافظين الجدد« داخل الادارة الاميركية, وكذلك »المتعاونين من يهود الشتات« الذين يعدون الهدف الرئيسي لعمل المباحث الفيدرالية. وقد نشطت تحقيقات المباحث الفيدرالية ضد عمليات التجسس الاسرائيلية المكثفة لعوامل عدة اهمها: - القاء اللوم على المباحث الفيدرالية والاستخبارات المركزية في الفشل في كشف انفجارات 11 سبتمبر قبل وقوعها دون ذكر نقص التعاون بين المخابرات الاسرائيلية والاميركية في هذه القضية. - عمليات الاختراق الفظة للمخابرات الاسرائيلية ضد كبار المسؤولين في المباحث الفيدرالية في انحاء الولايات المتحدة مما افسد انشطتها واهدر مكانتها كمؤسسة أمنية. - ان سيطرة وولفوويتز وفيث وبيرل على كبار رجال البنتاغون وسيطرة اليوت ابرامز وروبن »كلهم من اليهود« على مجلس الامن القومي ووزارة الخارجية ومكتب نائب رئيس الجمهورية, ادى الى تسرب واسع للوثائق السرية والقرارات الحساسة الى رجال الموساد وكبار ضباط المخابرات العسكرية الاسرائيلية في الولايات المتحدة واسرائيل. واصبحت عملية تدفق المعلومات من الولايات المتحدة لاسرائيل بلا رقابة, الامر الذي ادى الى السخرية من وكالة المباحث الفيدرالية واحتقارها. التي تستضيف الوفود العربية في الامم المتحدة بنيويورك وسياراتهم, ولكنها استهدفت ايضاً مصالح اميركية منها الحصول على اول نموذج لرادار اميركي صغير متحرك للانذار المكبر وشحنه الى تشيكوسلوفاكيا مقابل اسلحة تشيكية للهجانة في فلسطين. وفي 1956 اتصل مسؤول اسرائيلي كبير يدعى ايزنشتاد بمسؤول في السفارة الاميركية في اسرائيل يدعى ايرل اي جنسن, وعرض عليه مبلغا من المال مقابل الحصول على معلومات ووثائق سرية, فتظاهر الاخير بالقبول وقام باشراف مكتب التحقيقات الفيدرالي بتسليم مواد مختارة لعميلين اسرائيليين. وعندما نقل جنسن للعمل في واشنطن تبعه العميلان. ونظرا لعدم تمتع الاسرائيليين انذاك بالحصانة الدبلوماسية, اتفقت وزارتا الخارجية والعدل على تقديمها للمحاكمة بموجب قوانين التجسس, لكن الاسباب غير معروفة لم يعتقلا ولم يقدما للمحاكمة. وفي الستينات تمكن رافاييل ايتان العميل الاسرائيلي من زيارة مؤسسة الطاقة النووية الاميركية في ابولو بولاية بنسلفانيا والحصول على وثائق سرية تتعلق بتقنية الاسلحة المخزنة فيها وكان ايتان معروفا بعلاقته بالمخابرات الاسرائيلية, واتضح تورطه فيما بعد في قضية الجاسوس جوناثان بولارد, وترتب على كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي لهذه العملية الغاء عقد المؤسسة وعدم السماح لرئيسها بالاطلاع على الوثائق. وفي السبعينات كان الكولونيل جوزف لانغوتسكي من اشد الجواسيس الذين ارسلتهم اسرائيل ازعاجاً للولايات المتحدة, حيث تنبه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد وقت قصير من تعيينه مساعداً للملحق العسكري في السفارة الاسرائيلية بواشنطن (1976) الى انه تمكن من اختراق المناطق الحساسة المغلقة بوزارة الدفاع الاميركية مرات عدة وحاول بطرق غير لائقة تجنيد موظفين بوزارة الدفاع. وبعد انذار السفارة الاسرائيلية استدعته الحكومة الى تل ابيب عام .1979 وفي الثمانينات قام مكتب الامن التابع لوكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) في وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) بتفتيش مكتب ومنزل استاذ جامعي قام بالتجسس على ال¯»بنتاغون« وعثرت على مئات الكتب الممزقة التي سحبها بالاحتيال والتزوير من مكتبة الوزارة ونقلها الى مسؤولين عسكريين اسرائيليين يعملون في »الموساد« وانتهت القضية بتسوية مع الاستاذ باعترافه بانه مذنب امام محكمة الكسندريا بولاية جورجيا بالاعتداء على ممتلكات الدولة, وبدلاً من سجنه حكمت عليه بالقيام باعمال لخدمة المجتمع خلال فترة معينة واستقالته من منصبه كموظف مدني في وكالة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع على الرغم من اختفاء مواد سرية من مكتبة كلية »البنتاغون«. بولارد الأخطر وفي فبراير 1987 ذكر تقرير »واشنطن لشؤون الشرق الاوسط« في مجلده الخامس تفاصيل فضيحة تجسس جوناثان جي بولارد وزوجته التي كشفت حيثيات الدعوى التي اقامتها وزارة العدل في 5 يناير 1987 ضده في المحكمة الفيدرالية بواشنطن بعدما تثبت انه من اخطر الجواسيس الذين عملوا ضد بلادهم في القرن العشرين, حيث استغل عمله كيهودي اميركي في الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) لصالح اسرائيل مع وجود ادلة دامغة على تورط الحكومة الاسرائيلية معه. وحصل بولارد الضابط المتخصص في مجال الارهاب على الف وثيقة سرية مكونة من 850 الف صفحة من الوثائق السرية من الدرجة الاولى, حيث تبين لمحققي وزارة الدفاع ومكتب التحقيق الفيدرالي انها وثائق لا تتعلق بمصالح الامن الاسرائيلية, لكنها تتعلق بمعلومات متنوعة عن كل ما وصلت اليه يد بولارد. واشتملت الوثائق على معلومات عن انظمة الاسلحة واجهزة المخابرات والقدرات العسكرية للدول العربية, وتحليل نيات الزعماء العرب السياسية, وتفاصيل عن الاسلحة السوفياتية التي ستقدم لاعداء اسرائيل, ومصانع الغاز في سورية والهجمات المنتظرة التي ستقوم بها »منظمة التحرير الفلسطينية« من لبنان ضد اسرائيل, ومعلومات تفصيلية عن اساليب الحرب الاميركية وانظمة الاسلحة وتحليل الاميركيين لانظمة الصواريخ السوفياتية ومعلومات وافرة عن اساليب المخابرات الاميركية البشرية والالكترونية في جمع المعلومات, اضافة الى دراسات تحليلية ورسوم بيانية وصور للاقمار الصناعية الاميركية وتفاصيل عن المخابرات والقدرات والاتصالات العسكرية الاميركية والروسية ومواضع السفن ومحطات الطيران الاميركية وطرق تدريب الجيش الاميركي. ولم تكن هناك اهمية لهذه المعلومات الا لبلد واحد هو الاتحاد السوفياتي,. ولم يكتف بولارد بتسليم هذه الوثائق للحكومة الاسرائيلية بل قدم بعضها للصين. وفي المقابل, حصل بولارد على 50 الف دولار خلال 18 شهراً وايداع 30 الفاً في حسابه بسويسرا, ووعد بمبلغ 450 الف دولار خلال السنوات العشر التالية لتعاونه مع الموساد, فضلاً عن المجوهرات والهدايا التي تلقتها زوجته ومرتبات المشاركين في العملية. ماذا كان مصير بولارد? بمجرد اعتقال بولارد في نوفمبر 1985 قامت الحكومة الاسرائيلية بتهريب المسؤولين الاسرائيليين اللذين يوجهان حركة بولارد, وهما الكولونيل افييم سيلا وجوزف باجور, من الولايات المتحدة, وكان الجانب الاكبر من الاحراج لاسرائيل من قضية تجسس بولارد وسعيها الحثيث لاطلاق سراحه ليس عملية 50 مستعدون للشهادة ولعل الأمر الذي أثار استفزاز المباحث الفيدرالية أنه كان لديها 50 شخصاً مستعدين للإدلاء بشهادات ضد بول وولفوويتز ودوغلاس فيث في حوداث تجسس سابقة, لكنها لم تستطع أن تمسهما بسبب مناصبهما العليا ومساندة مؤسسة الرئاسة لهما وخصوصا بعد انفجارات 11 سبتمبر. من جانبها شعرت المباحث الفيدرالية بالتغيرات في المناخ السياسي بعد اخفاقات الحرب الاميركية في العراق, مما شجعها على توسيع التحقيقات وعمليات الاستجواب ضد المحافظين الجدد المقربين من المخابرات الإسرائيلية ومهندسي الحرب في العراق. ثم جاء الدور على لاري فرانكلين أحد مسؤولي البنتاغون من الدرجة الثانية لصلته بفيث وولفوويتز في التجسس لحساب إسرائيل, كذلك روسن ووايزمان الناشطان في اللوبي اليهودي الموالي لإسرائيل في منطقة »إيباك« اليهودية في لجنة العمل السياسي الأميركي الإسرائيلي, لنقلهم وثائق سرية لعملاء الموساد في السفارة الاسرائيلية. وبينما كانت تحقيقات المباحث الفيدرالية تسير قدما الى اعلى الهرم السياسي في الادارة الأميركية قدم وولفوويتز, الذي كان حلم حياته أن يصبح وزيرا للدفاع, استقالته فجأة ضمن صفقة لحفظ ماء الوجه, ليشغل منصب مدير النبك الدولي, كما استقال فيث أيضا ليعمل في شركة قانونية اميركية- إسرائيلية بعد أن توصلت التحقيقات أن فرانكلين, كان من أهم قنواته لنقل المعلومات الى اسرائيل. وكشفت صحيفة »نيويورك تايمز« تورط ديفيد ساترفيلد السفير الأميركي السابق الى لبنان ونائب السفير الأميركي خليل زاده في العراق في قضية تجسس منظمة »إيباك« اليهودية التي وصلت بأنها أكبر أزمة تجسس بين اسرائيل والولايات المتحدة منذ القبض علي جوناثان بولارد. وقد ورد اسم ساترفيلد بالرمز في لائحة الاتهام باسم Usgo-2 نظرا لمناقشته قضايا سرية تتعلق بالأمن القومي في اجتماعين له مع روسن عام 2002 المتهم الرئيسي في القضية, حيث كان ساترفيلد يشغل آنذاك منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا مما يجعله ثاني أكبر مسؤول عن الشرق الأوسط في وزارة الخارجية. وأشار الادعاء الاميركي, كما ذكرت الصحيفة الى ان روسن ووايزمان حصلا بشكل غير شرعي على معلومات سرية من فرانكلين وساترفيلد, وتسليم وثائق في غاية السرية عن السياسة الخارجية الأميركية لإسرائيل, تتعلق بهجمات تنظيم »القاعدة« في 11 سبتمبر, وتفجيرات الخبر في السعودية التي قتل فيها 19 جندياً أميركيا. | |
|
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26708 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: أخطر عمليات التجسس الاسرائيلي على أمريكا الثلاثاء أبريل 06, 2010 4:52 pm | |
| اللهي يقعوا في بعض اسرائيل وامريكا ويولعوا بجاز حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هما الاثنين | |
|
القاضي رئيس محكمة نور الاسلام
عدد المساهمات : 3310 رصيد نقاط : 22910 رصيد حسابك فى بنك نور : 309 تاريخ التسجيل : 06/10/2009
| موضوع: رد: أخطر عمليات التجسس الاسرائيلي على أمريكا الأربعاء سبتمبر 01, 2010 3:04 am | |
| | |
|