ملاك رئيس تحرير جـــريدة نور الاسلام
عدد المساهمات : 5941 رصيد نقاط : 21749 رصيد حسابك فى بنك نور : 150 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 البلد : مصر أم الدنيا
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: الجدل حول مصير هذه الأجهزة الصينى والبطاريات الخاصة كارثة جديد تواجهها الحكومة الجمعة أبريل 09, 2010 6:08 am | |
|
قطع الخدمة عن أجهزة المحمول الصينى غير المطابقة يسبب كارثة بيئية..كارثة تواجه الحكومة للتخلص من مليون و500 ألف محمول صينى بعد تكهينها.. وخبراء يؤكدون عدم وجود إستراتيجية للتخلص الآمن منهاvar addthis_pub="tonyawad"; جاء قرار الاتصالات بفصل الخدمة عن أجهزة التليفون المحمول الصينى غير المطابقة للمواصفات والتى وصل عددها إلى حوالى أكثر من مليون ونصف جهاز، ليفتح الجدل حول مصير هذه الأجهزة والبطاريات الخاصة بها، وذلك فى ظل عدم وجود إستراتيجية لحماية البيئة من المخاطر السلبية للتكنولوجيا من خلال اتباع الأساليب البيئية والعلمية السليمة للتخلص الآمن من المخلفات والنفايات الإلكترونية.
قال محمد الراعى أستاذ الدراسات البيئية فى جامعة الإسكندرية إنه فى حال فصل الخدمة عن مليون ونصف محمول غير مطابق للمواصفات، فإن ذلك سيؤدى إلى كارثة بيئية، حيث إن هناك صعوبة فى الوصول إلى هذه الأجهزة كما أنها تحتوى على نفايات وبلاستيك غير قابل للتدوير، مطالبا وزارة الاتصالات والبيئة بعمل مبادرة للتخلص من تلك الأجهزة والإعلان عن أماكن تسليمها، موضحا أن هذه المشكلة تحتاج إمكانيات كبيرة لكى يتم التخلص منها وتفكيكها بشكل آمن ودفنها فى مدافن صحية ومحاسبة المسئول عنها لأنه يقوم بتهريب مواد أجهزة خطرة إلى البلاد، كما أن عليه مسئوليه مالية، مشيرا إلى وجود شركات إليكترونية يمكنها أن تستفيد أيضا من أجزاء المحمول.
من ناحيته، أكد طلعت عمر نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات أنه حتى الآن لا توجد إستراتيجية لدى الجهات المعنية للتخلص من المواد الضارة فى التليفون المحمول، لافتا إلى أن أجهزة المحمول غير المطابقة تشكل مخلفات ضخمة للغاية ومن ثم فإن الأضرار البيئية قائمة وفى تزايد مستمر، مطالبا وزارة الاتصالات والبيئة بإنشاء هيئة قومية للتخلص الآمن من أجهزة المحمول غير المطابقة بطرق علمية.
وقال الدكتور عطوة حسين مدير فرع القاهرة لجهاز شئون البيئة إنه يجب التخلص من أجهزة المحمول الصينية غير المطابقة للمواصفات بشكل آمن حتى لا تسبب أضرارا بيئية، موضحا أن أغلب هذه الأجهزة حديثة ويمكن استخدام بطارياتها فى أشياء أخرى حتى لا تتحول إلى مخلفات بيئية غير صالحة للاستخدام أما البطاريات غير الصالحة يجب التخلص الآمن منها حتى لا تسبب كوارث بيئية.
من ناحيته، قال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين إن هناك شركات خاصة لتدوير أجهزة المحمول مشيرا إلى أن عدد مستخدمى المحمول وصل إلى 60 مليون مشترك، وكل يوم يتم تغيير أجهزة المحمول والتخلص من الأجهزة فى القمامة، موضحا أن من يقوم بتسليم الجهاز الخاص به إلى الجهات المستفيدة بذلك فإنه يعاد تصنيعها مثل البلاستيك والحديد.
جدير بالذكر أن مخلفات التليفون المحمول تمثل خطورة بالغة على صحة الإنسان لأنها تحتوى على مواد سامة مثل "الرصاص" و"النيكل" و"الزنك"، وخطورتها تتمثل فى احتمال تسربها إلى الهواء أو المواد الجوفية عندما يتم التخلص منها بصورة غير سليمة سواء من خلال الدفن أو الحرق. وظهرت قضية مخلفات المحمول على الصعيد العالمى إثر التطور التقنى والعلمى الذى شهده قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وأيضا بسبب تزايد الهواتف القديمة. | |
|