مكتبة البلد لكل البلد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مكتبة تراها وكأنها واحة للمعرفة ومصب للفنون , مصممة على الطراز الأوروبي بعقول مصرية , قدمت الى سوق الكتاب خدمات جليلة منذ ظهورها وحتى الآن , فما بين حفلات التوقيع والأمسيات الشعرية والندوات الثقافية وحلقات نقاش الكتب التي يتجمع فيها أكثرية المثقفين والكتاب والصحفيين والاعلاميين مهدت مكتبة البلد الطريق لغرس مفهوم دور المكتبة الجديد في صنع الفعاليات الثقافية , ولا ننسى احتضان مكتبة البلد للكثير والكثير من الشباب الراغبين فى القراءة وتقضية اوقات بعيدا عن الضوضاء والجو الصاخب للكافيهات مكتبة البلد والتي تحمل الكثير من إسمها فهي في الحقيقة مكتبة لكل البلد
تقع مكتبة البلد في موقع حيوي بوسط القاهرة حيث تحتل مكاناً متميزاً قريباً للغاية من ميدان التحرير قلب القاهرة وهو 31 ش محمد محمود - التحرير كما تقع في الدور الثاني من المبنى المقابل لبوابة مبنى الجامعة الأمريكية القديم وبجوار مدخل كافيه سيلنترو الشهير وهو ما يتيح لك قراءة كتاب أو تصفحه أو حتى مجالسة أصدقائك بالمكتبة او المذاكرة ايضا وأنت ترتشف ما يحلو لك من المقهى الخاص بها او من سيلنترو , نشأت المكتبة في 20 يوليو 2007 م و تعد مكتبة البلد من مكتبات الفكر الجديد بمصر وهو الفكر الذي يؤمن بأن دور المكتبة يتعدى مجرد بيع أو إستعارة كتاب بل يمتد لأبعد من ذلك بكثير من تأسيس مفاهيم جديدة لدور المكتبات في صناعة مناخ ثقافي ملائم مرتبط بحياة الإنسان في المجتمع , وهو ما يتجلى في مظهر المكتبة الحديث الذي يماثل مكتبات أوروبا والذي يتجه قليلاً للتماثل مع شكل الكافيهات والمقاهي ذوات الديكورات المبهرة والجو الهادئ والموسيقى الخافتة .
, وقد راهنت المكتبة منذ افتتاحها على بؤرة الحياة الثقافية في مصر وهي منطقة وسط القاهرة أو كما يطلق عليها المثقفون ( وسط البلد ) وهي تلك المنطقة التي يتجمع في مقاهيها المثقفون والمفكرون والصحفيون في تجمعات كبيرة العدد ومختلفة الأفكار لكن تلك التجمعات كانت تفتقد لنموذج المكتبة الحديث الذي يستطيع احتواء وصنع الفعاليات الثقافية وهو ما وجدوه جاهزاً لدى مكتبة البلد منذ تأسيسها , تبرهن المكتبة على أن أجواء الثقافة في مصر آخذة في التنامي المستمر حيث يؤكد مسئوليها على أن الجيل الجديد وإن كان عاد بشكل ما للقراءة إلا أنه لا يفضل القراءة في جو المكتبات القديم حيث الكتب على الأرفف تعلوها الأتربة وحيث لا يستطيع الاستمتاع بتناول أي مشروب وقت قراءته لكتابه المفضل بينما النمط الغربي للمكتبات يستهوى الشباب أكثر حيث الديكورات والموسيقى والمشروبات وعرض الكتب بطريقة جذابة ومبهرة .
تلاحظ منذ دخولك للمكتبة ترتيب وحدات الإضاءة بشكل جيد وبساطة الديكورات المستخدمة ودقة التنظيم الراقي حيث تجد ثلاث قاعات بالمكتبة إحداها بها العديد من أجهزة الكمبيرتر المتصلة بالإنترنت كخدمة من المكتبة لعملائها كما تحتوي على أحدث الاسطوانات المدمجة لمن يرغب في شراءها والقاعة الأخرى بها عدة مقاعد وبعض المنضدات حيث يتجمع الزوار لمناقشة كتاب أو احتساء مشروب اثناء مطالعة الكتب وفى نفس الوقت هى معرض للفنانيين الذين يرغبون فى عرض لوحاتهم بينما تختص القاعة الثالثة وهي الأكبر مساحة بحفلات التوقيع والمناسبات ذات الأهمية الخاصة والزوار الكثيرون , بكل قاعة من الثلاث قاعات تجد الكتب مرصوصة بشكل مرتب وفقاً لتصنيفها الأدبي حيث تجد الروايات في صف واحد والشعر في صف ثان والكتب الفكرية في صف ثالث وهكذا , كما تمتلئ المكتبة بالعديد من اللوحات الفنية الجميلة والتي تلاحظها وهي معلقة على الحوائط بكل قاعات المكتبة حيث يستطيع أي زائر شراء اللوحة الفنية التي تعجبه بعد دفع الثمن الموضح عليها .
ملحوظة لمن يجد نفسه موهبة كتابة القصة او الشعر ولم يجد من يتبناه فكريا وادبيا المكتبة مستعدة ايضا لاحتضانه لانها تبنت الكثير من الاعمال الفكرية للاجيال الشابة من نشر وطباعة وتوزيع اعمالهم الفنية وقدمت عقول جديدة شابة وفتحت لهم الابواب التى قد اغلقت من قبل دور النشر الاخرى

موضوع رائع يا ملاك
شكرا لكى