أدلى إبراهيم صبحى 23 سنة المتهم بقتل طفل عمره 6 سنوات بإحدى القرى السياحية بالعين السخنة بالسويس باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، وقال لليوم السابع بلا أدنى مبالاة "أيوه قتلته وعاوز أتشنق"، ثم أصابته حالة من الصمت روى بعدها كيفية ارتكابه للجريمة حين غفلة من أمن القرية، حيث قال إنه كان يعمل فرد أمن بإحدى شركات العين السخنة، وأنه دائم المرور على القرية أثناء الذاهاب والعودة من الشركة، وأنه بعد أن تم فصله من الشركة وضيق ذات اليد وعدم وجود دخل يأمن حياته خاصة أنه من المحلة الكبرى، وقام والده بطرده من المنزل، قرر سرقة أحد القرى السياحية، وأنه اختار تلك القرية السياحية تحديدا لاستمرار عمليات الإنشاء بها كما أنها تعتبر شبه خالية، وأضاف أنه اختار الشاليه بشكل عشوائى لاعتقاده خلو الشاليه من المصطافين فقام باقتحامه إلا أنه وجد الطفل والذى أصيب بحالة من الذعر عند رؤية المتهم فقام بإخراج سكينة كانت معه لمحاولة تخويف الطفل إلا أنه مع تزايد صراخ الطفل خشى أن يفضح أمره فقام بقتله وطعن (ر.ن.م) خادمه معه.
وأكد المتهم أنه أصيب بحالة من التوتر خاصة بعد أن تمكنت أم الضحية من الهروب وإحضار أمن القرية الذى ألقى القبض عليه وحبسه بالشاليه حتى حضور الشرطة .
كما التقت اليوم السابع "قاسم محمد" غفير بالقرية واحد شهود الواقعة وأكد أنه وجد سيدة تهرول وتصرخ طالبة النجدة والمساعدة فذهب وعدد من رجال الأمن وبعض المتواجدين فى ذلك الوقت إلى الشاليه فوجد الطفل ملقى على الأرض وبجواره الخادمة، فقام أمن القرية بإلقاء القبض على المتهم الذى لم يبد أى مقاومة وكان مصاب بحالة من الذهول كما أنه حاول ادعاء الجنون.
ومن جانبه قرر المستشار أحمد يونس قاضى المعارضات بمجمع محاكم السويس اليوم حبس المتهم فى القضية رقم 179 جنايات السويس 15 يوماً على ذمة التحقيقات لحين ورود تقرير الطب الشرعى والمعمل الجنائى.
كما واصلت نيابة السويس تحت إشراف المستشار أحمد محمود المحامى العام لنيابات السويس الاستماع لأقوال شهود الواقعة حيث أدلى عدد من أفراد أمن القرية ومهندسين الإنشاءات بأقوالهم أمام محمود إبراهيم وكيل نيابة السويس، وكشفت التحقيقات خلو الصحيفة الجنائية للمتهم من أى سوابق وإن واقعة القتل تعد السابقة الأولى له.