يؤكد خبراء السعادة الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج
تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة
حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان .
وينصحك الخبراء عزيزتي الزوجة بإلتماس العذر لأهل الزوج في
أي إجراء يقومون به لأن هذا
السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم،
ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم في أسرع وقت،
وذلك بأن تكون البسمة الحانية هي أول ما يروه على وجهك عند لقياك .
واليك بعض النصآئح :
* تأكدي من أن جانباً كبيراً من عوامل نجاح حياتك الزوجية يتوقف على
حسن العلاقة بينك وبين أهله , حتى يتأكد من أنك أضفت جديداً إلى حياته
بدلاً من الإحساس بأنك تحاولين القضاء على صلته الوثيقة بأهله.
* إذا حدث أي خلاف بينك وبين زوجك لا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله
نتيجة لتصرفاتهم معك
* إذا حدث خلاف بينك وبين حماتك لا تجعلي الأمر يتطور إلى أن يجد
زوجك نفسه إلى موقف حرج بالمفاضلة بين زوجته وأمه , وأيهما ينصف
وإلى أي جانب ينحاز
* مهما حدث من زوجك من تصرفات لا ترضين عنها لا تحاولي الشكوى
منه لأمه، فهي مهما كانت متعاطفة معك فإنها لا تنسى أنه ابنها
وستد له ألف مبرر من دآخلها , (هذه النقطة ليست صحيحة بـ المطلق)
* اعلمي أن مجاملتك الصادقة لأهل زوجك , تعمل عمل السحر في علاقتك
مع زوجك , بل يجب أن تحثيه على الاتصال بهم من حين لآخر , والسؤال
عن المريض وزيارته إن أمكن , وعليك أن تسهمي في هذا الشأن حتى
ولو بمكالمة تليفونية ومراقبة الأحداث التي تقع في محيطهم فتتقدمين
بالتهنئة في المسرات والمواساة في الملمات حتى يشعروا بأنك فرد أصيل
من عائلتهم.
* اظهري لزوجك إن إنتماءك له مرتبط بإنتمائك لأسرته وذلك بذكر
حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم ,
كل ذلك دون مبالغة أو مغالاة
* لا تسيئي أبداً إلى أهل زوجك حتى لو كان زوجك نفسه متبرماً منهم
وصدرت منه إساءة إليهم فلا تندفعي في إخراج كل ما يعتمل في نفسك
تجاههم وتأخذي في تعديد مساوئهم، فإنه لا يلبث أن ينسى إساءته لأهله
ولكنه لن ينسى أبداً إساءتك لهم فالزوجة العاقلة هي التي تفضل بين
زوجها وبين تصرفات أهله , فهو ليس مسؤولاً عن هذه التصرفات فلا
يجب معاقبته عليها.
* تجنبي أن تتطور المجاملات بينك وبين أهل زوجك إلى الحدث الذي
تشعرين فيه أنها أصبحت تشكل عبئاً نفسياً عليك ,
يصعب الخلاص منه وإذا حاولت أن تتوقفي
أو تضعي حداً تخشين أن تظهرين في صورة التي
كانت تجاملهم من أجل كسب رضاهم ,
ولكي تتجنبي هذا الوضع المقلق
اعملي منذ البداية على أن تكون العلاقة بينك وبين
أهل زوجك علاقة متزنة ليست فاترة ولا بالمبالغ فيها
* الزوجة العاقلة هي من تتجنب التمسك برأيها في توافه الأمور حتى لا
تتسبب في إيجاد فجوة في التعامل مع الأطراف الأخرى بل تجعلهم يوقنون
بأنها تحرص على راحة الجميع وتتجنب ما يمكن أن يسيء إليهم.
* حاولي أن تكون الخلافات مهما صغرت بينك وبين زوجك محصورة في
نطاق بيتك ولا تتعدى شخصيتكما.
* إذا حدث خلاف أو عتاب أمام والديه أو أحد من أفراد أسرته ,
لا تظهري له اهتماماً وانهيه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة
لتدخلهم وحتى لا تجدين نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع إعطاء
إنطباع بأنك تحرصين على العلاقة
بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه
أو الناقد لتصرفاتك أمامهم.
وطبعا هذه مجرد نصآئح
قد تفيد أو لا , فهي ليست قطعية ومطلقة الافآدة
فـ قد يكون أهل زوج أشخآص رآئعين في تعآملهم وعلآقاتهم
وقد يكونوا عكس ذلك تمآما , أو أو ..
والأمر كله يرجع لـ عقلك سيدتي ومدى
إهتمآمك بأن تكون حيآتكِ نآجحة وتحآفظي عليها
بشتى الطرق , وبحدود قدرتكِ طبعا والله المستعآن