كلمة تبنى بيت سعيد
بيوتنا تتكون من كلمات منذ نشأتها، يبدأها ذهاب الرجل إلى بيت والد حبيبته، كى يطلب يديها أو «يتكلم عليها»، ولما يحصل نصيب يبقى البيت، بردوا، متوقف على كلمة «طالق».. أو يستمر سعيدا أو تعيسا.. وفى الحالتين ستكون الكلمة هى البطلة.. وهناك آلاف الكلمات التى تجعل البيوت سعيدة.
«بحبك» مفتاح حل أى مشكلة، رغم صغر حروفها فإن لها سحرا خاصا، لو نطق بها زوج أو زوجة فى أى وقت انتهت الخلافات.
«آسف.. آسفة» حروفها الصغيرة تعكس مقدار اعتزاز الفرد بالآخر وتقديره له، وثقته بنفسه إلى درجة تخليه عند العند أمام المشكلات واعترافه بالخطأ، وهى نفس معنى كلمة «حقك عليه» وتؤدى نفس الغرض.
«لو كنت مكانى» فى أى عراك عائلى يحاول الفرد أن يتشبث برأيه فقط، لأنه من منظوره هو الصواب، ومن يخالفه هو الخاطئ، إلا أن هذه الجملة تستطيع إنهاء حالة الحراك تماما، لأنها ستجعل الطرفان يفكران بنفس الطريقة ويبحثان سويا عن حل لمشكلتهما.
«واحشنى.. وحشانى» بها تغنى المطربون ونطقها المحبون لما لها من تأثير وجدانى فهى دليل الاشتياق إلى رؤية الآخر، وانتظار عودته.
«حبيبى» لقب يحب أن تنادى به المرأة زوجها، و«حبيبتى» تحب المرأة أن يناديها به زوجها، حيث يشعرهما بوجود دفء أسرى.
«إيه رأيك» سؤال مهم جدا يؤكد وجود ترابط بين علاقة الزوجين واستماعهما إلى بعض ومشاركتهما فى صنع القرارات الخاصة بحياتهما.
«فداك.. المهم إنت بخير» كثيرا ما يتعرض الفرد لفقد شىء مما يحبه، أو أن يفقد ماله، لذا تعد هذه الكلمة وسيلة للمواساة وتخفيف حدة الخسارة