هذه العادات تنفر منك النساء ... حاول التخلص منها .. ؟؟
الرجال، سواء أكانوا أزواجا أو أشقاء أو حتى أصدقاء، فإننا نكن لهم حباً كبيراً، غير أن هناك بعض العادات التي توجد في شخصيتهم "لا تطاق" أحيانا، وبما أن لكل عملة وجهين، دعونا ننظر إلى وجه واحد من هذه العملة بتمعن.
* إطفاء الأضواء
كنت أعتقد أنني وحدي من أعاني من هذه المشكلة، إلى أن طرحت الموضوع على مدونتي الخاصة، ووجدت العديد من الشكاوي من أولاد وزوجات، يشكون حب رجالهم لإطفاء كل الأضواء كلما مشوا في غرف وأركان المنزل.
تقول نورا إن زوجها يتجول في البيت، ولا يبقي على أي ضوء مشتعل، إلى درجة أنه يطفئ ضوء الغرفة التي تجلس فيها زوجته دون انتباه.
ولكن لماذا يقوم الرجال بذلك؟ هل يتعلق الأمر بحبهم للبيئة أم لأسباب مالية بحتة؟ تقول كرستن إن زوجها يصيح كلما أكتشف ضوءاً صغيراً مشتعلاً في غرفة ما، حتى لو كان من النوع الصديق للبيئة، قائلاً "الأم الأرض تبكي!" ومع هذا لا تصدق كريستن أن أهداف زوجها بيئية على الإطلاق.
* ترك المناشف المستعملة على الأرض وعلى السرير بعد الاستحمام
تقول لانا إن أكثر ما يغيظها ويستفزها في زوجها بعد قيامه بالاستحمام، دخوله إلى الغرفة ورمي المناشف المبلولة على الأرض والسرير، ثم ارتداء ملابسه والخروج إلى عمله كأن شيئاً لم يكن.
وتضيف أن المناشف المبلولة تبقى على السرير وعلى الأرض إلى أن تعود هي من عملها، لتجد أن رائحة الغرفة أصبحت معشقة بالرطوبة والمناشف متناثرة في كل مكان.
وتتساءل لانا: لماذا يصعب على الرجال وضع المناشف في سلة الغسيل المخصصة للغرف؟ فهي موجودة في الغرفة، وواضحة المعالم، وتضيف في هذا السياق أنها لا تشك في نوايا زوجها، ولكن حسن النية لا يكفي وحده، بل عليه القيام بأكثر من ذلك وبذل جهد إضافي بأن يحرص على وضع المناشف المبلولة في سلة الغسيل.
* تحول الرجال إلى أطفال عند المرض
تخيلي المنظر التالي، غرفة مليئة بكؤوس الشاي الفارغة، والمناديل الورقية المستعملة المتناثرة في كل مكان، وصوت حزين صادر من طفل في جسم رجل مستلقٍ على الأريكة، والأسوأ عندما يطلب من أحد مناولته جهاز التحكم عن بعد، والذي يبعد عنه مسافة نصف متر فقط!
أعتقد أن الصورة قد وصلت، لكن لماذا يتحول الرجال إلى أطفال عندما يمرضون؟ تقول كلاوديا إن أصغر عطسة يع
طسها زوجها، تتحول بمثابة إعلان عن مرض الطاعون في المنزل، و كأنه أول مريض بالرشح على سطح الكوكب، فيسارع بممارسة الدلع الزائد، والاستلقاء على الأريكة في غرفة الجلوس، وإصدار الطلبات إلى جميع أفراد الأسرة، و بالطبع لا يستطيع أي شخص من الأسرة الاعتراض على هذا الوضع كي لا يظهر وكأنه شخص غير متعاون.
* قلة الحماس على التلفون
تقول سارة (28 عاماً) أنها متزوجة منذ عامين، وزوجها يعمل في ولاية أخرى، وتشكو عندما تتحدث مع زوجها عبر الهاتف، أنه يرد ببرود تام، ولا يبادر بالأسئلة، وكأنها المتحدث الوحيد الذي يرغب بالاستمرار بالمحادثة على الهاتف، ومع ذلك هي لا تشك بحب زوجها لها فهو دائم الحماس وسريع المبادرة، عندما يكونون في المكان نفسه، لكنه يبرر تصرفه بأنه لا يجيد التحدث عبر الهاتف.
وتقول كيتي إنها تعاني من المشكلة نفسها، وطلبت من خطيبها آلاف المرات تحسين مهارات اتصاله عبر الهاتف، لكن دون جدوى، فتكتفي بالتحدث والفضفضة عما في داخلها ويكتفي خطيبها بالاستماع إليها.
* ترك الأشياء خلفهم
تقول جنا إن زوجها يحب تناول الجبنة في منتصف الليل، وفي الصباح، وتفاجأ بالورق الذي يغطي الجبنة في كل مكان، داخل جيوبه، وبين وسائد غرفة الجلوس، وعلى الأرض!
أما ليندا، فتعاني من زوجها، الذي يترك جواربه المتسخة في كل أرجاء المنزل، تحت السرير، وعلى الأرض، وفي غرفة الجلوس.
في النهاية، نود أن نقول إننا نحب هؤلاء الرجال كثيراً، لكن الجميع سوف يعيش بسعادة أكبر؛ إذا بذل الرجال جهداً أكبر في التخلي عن بعض عاداتهم السيئة.