الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51953 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: لكذبة البيضاء شماعة أخطاء الأزواج العرب! الغد المشرق الأحد مايو 02, 2010 12:31 am | |
| الكذبة البيضاء.. "شماعة" أخطاء الأزواج العرب! هل تنقذ الحياة الزوجية؟ قد تضمرين النوايا الحسنة لزوجك، هذا شأنك، ولكن لا يعني الأمر أن تصدقي كل كلامه، ليس لفت انتباهك مجرد تشكيك، بل حقيقة يعترف بها الكثير من الأزواج حتى إن بعض الزوجات، فوجئن بأزواجهن يسمّون كذبهم عليهن بالأبيض! نساء وافقن.. وأخريات نفين أن يكون للكذب ألوان، وفي كل الأحوال هناك إجماع من المختصين، على أن الرجل أكثر كذبًا من المرأة، ولكن ما رأي ربات البيوت من قارئاتنا برأي الأزواج فيهن.. بأنهن أقل انتباهًا ومعرفة بأكاذيبهم من المتعلمات؟ وهل فعلاً تنقذ (الكذبة البيضاء) الحياة الزوجية؟ وإلى أي درجة تعود الرجال الكذب؟ هذا ما سنكشفه اليوم في بعض البلدان العربية السعودية: يبيحون الكذب لتفادي حدوث المشاكل، كأن يقول الزوج لزوجته أحضرت لك هذه الملابس ويذكر سعرا أكبر، لأنّها تحب الأشياء الغالية، فمصمم الأزياء لؤي نسيم يؤمن بالكذب الأبيض بين الزوجين، ويعترف أنه استخدمه مضطرًا بقصد حل أمور أسرية عالقة بطريقة سلمية، وهو لا يستطيع أن يذكر متى استخدمه، حتى لا ينكشف أمام زوجته... عبدالله السعيد، رئيس تحرير مجلة فن الإلكترونية متزوج حديثًا، يؤمن بإيجابيات الكذب الأبيض إذا اضطر الرجل لاستخدامه لتسير أمور حياته، والحجة إن هناك زوجات يحاولن تكليف الزوج بشراء كل ما هو غالي الثمن للتباهي أمام الناس، ولكنه يتراجع بقوله: «المصارحة والتفاهم بين الزوجين لا تجعل هناك مجالاً للكذب الأبيض أو غيره». وتوافقه بالرأي زوجته أم (دالي)، فهي لا تعتقد أنّ أحد الزوجين سيتقبل إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر كذب عليه مهما كان نوع الكذبة. الفنان عبدالعزيز الفريحي، يخالفهما الرأي، ويعارض الكذب في الحياة الزوجية؛ لأن من يكرر الأمر مرتين، يصبح صفة من صفاته، وقد يتخذه ذريعة لتسير جميع أموره، في حين تبرر (أم ناصر) ربة بيت، لجوء الزوجة إلى الكذب الأبيض في حياتها نتيجة لكثرة المهام الموكلة لها، وتتذكر أنها كذبت على زوجها حين ظهرت نتيجة تقييم الشهر الأول لابنتها التي في المرحلة الابتدائية وكانت سيئة، فلم تطلعه عليها رغم سؤاله عدة مرات عنها؛ لأنها خشيت أن يلومها لإهمالها بسبب انشغالها بزواج شقيقتها، وتعتقد أم ناصر أنّ الكذب الأبيض ينقذ أحيانًا من التوبيخ القاسي أو الزعل بين الأزواج. الإمارات: يجد كثير من الأزواج الكذبة البيضاء ذريعة للحفاظ على الحياة الزوجية.. وهي كذبة تجر وراءها كذبات في العمل والعلاقات مع الناس! شادان عبدالكريم الجاف، مهندسة، تجد أن الكذب الأبيض، يكاد يطبع حياة الناس اليومية، حتى أصبح من سمات العصر، كمجاملة الزوج إذا سألت زوجها عن مذاق الطعام الذي حضرته اليوم يبتسم وهو يقول «تسلم إيديك يا حبيبتي»... ومع ذلك تستنكر شادان الكذب الذي ينتج عنه الضرر، كما في البيع والمعاملة بالغش والتدليس أو الكذب في الشهادة التي ينتج عنها ضياع الحقوق، وتراه السائد هذه الأيام.. تخالفها الرأي سمية مهيدي، علاقات عامة تنفيذية، لا تقبل الكذبة البيضاء في الحياة الزوجية، لأنها تؤدي إلى هز الثقة بين الزوجين، رغم أن بعض الأزواج والزوجات يدفعون الطرف الآخر لطريق الكذب لتفادي الخلافات، وجرح المشاعر ولا تراه سمية مبررا أبدا للكذب... ياسر المؤمن، مشرف إسكان في أدما العاملة للبترول، زوج سمية، لم يوافقها الرأي تمامًا، فهو يلجأ للكذب الأبيض مع أصدقائه في حال وجود خلاف أو شجار، ليعمل خيرًا،وبذلك يرى أن استخدامه مباح، وله إيجابيات، وتداركًا للموقف وافقها أنه لا يكذب في حياته الزوجية فقط. المغرب: يمكن للرجل أن يكذب على زوجته بأن ينقل لها ولع أمه بها، فهذا برأي الأزواج يخفف من احتدام الخلافات بين الزوجات والحماوات! الممثلة ثريا العلوي، تبيح الكذب الأبيض فقط عند الإصلاح بين المتخاصمين، وكذلك في حياتها الزوجية، ولكنها تفضل الصراحة ومراعاة شعور الزوج دائما، وتعلّق: "لأن خيط الكذب قصير". وبدوره زوجها الممثل والمخرج نوفل براوي، يوافقها الرأي تمامًا، فهو في حياته اليومية معها يملك الشجاعة الكافية التي تجعله يحدثها بصراحة. وفي نفس السياق ترى بطلة سباق الرالي، سعيدة الإبراهيمي، أن المواقف الصعبة التي تتسبب بضرر مادي أو أدبي أو اجتماعي، تستوجب الكذب الأبيض، لكنها في حياتها الزوجية، كما تقول، صادقة جدا في أقوالها وأفعالها... وبرغم الأسئلة التي طرحناها على كل واحد من الزوجين على انفراد إلا أن موقف زوجها السي ناصر، رجل أعمال، جاء مطابقا تماما لرأي زوجته سعيدة الإبراهيمي وإن كان ناصر يضطر ـ حسب رأيه- لاستخدام (الكذبة البيضاء) خارج إطار الأسرة عندما يجد نفسه مضطرا، إما للاعتذار لصديق على لقائه أو تقديم خدمة فوق طاقته، ويعلل ناصر الأمر قائلاً: «البعض لا يقبل الصراحة، ولذلك وحفاظا على خيط الصداقة ألجأ لكذبة بيضاء التي سرعان ما أستغفر الله عليها..
| |
|