زوجتك لا تقدر بثمن الغد المشرق

همسة أخوة الى المتصفح

الصياد يغوص أعماق البحار ليبحث عن حبات اللؤلؤ .. وأنا هنا أقول أبحر في
قراءة الموضوع لتستفيد .. وتفيد ..

إذا أردت أن يسير قارب الحياة الزوجية بهدوء وأمان في بحر الحياة المليء
بالمتطلبات فما عليك إلا أن تجدف مجدافين :

الأول :عدم الاسرف
الثاني :البعدعن الشح والبخل

اقرأ هذه اللافتات التي سترشدك إلى شاطئ الأمان وتنجو ومن معك من الغرق
....

اللافتة الأولى :
قال تعالى : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاته
الله لا يكلف نفسا إلا ما ءاتها سيجعل الله بعد عسر يسرا ) ...

اللافتة الثانية :
قال صلى الله عليه وسلم : (( وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا
أجرت عليها حتى ما تجعل ذلك في فيء امرأتك ))..

اللافتة الثالثة :
ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد : (( ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة ,
وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة , وما زما أطعمت زوجتك فهم لك صدقة )) ....

وعلى الزوجة المخلصة أن تعمل على حسن توجيه زوجها ومعالجته بالحكمة واللين
حتى يعرف
كيف يمسك بزمام قارب الزوجية فإذا امتنع وأصر على بخله وتقتيره فالتأخذ ما
يكفيها وولدها بغير
علمه لما جاء في الحديث الذي رواه البخاري وغيره من ان هند امرأة أبي سفيان
قالت : يارسول
الله إن أبا سفيان رجل شحيح ليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه
وهو لايعلم فقال :
(( خذي مايكفيك وولدك بالمعروف )) ....
وعليها أن لا تطالبه بما هو فوق طاقته , وأن لا تبالغ أو تسرف في المطالب
..

اللافتة الرابعة :
قال الإمام ابن الجوزي في كتابه الأذكياء
خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة وكان الفتى جميلا فأرسلت إليه
المرأة فقالت : إنكما خطبتماني , ولست أجيب أحد منكما , دون أن أراه وأسمع
كلامه فاحضرا إن شئتما , فحضرا , فأجلستهما بحيث تراهما وتسمع كلامهما
,فلما رأى المغيرة الفتى ونظر إلى جماله وشبابه يئس منها وعلم أنها لن
تؤثره عليه ...

فأقبل على الفتى – وقد فكر في مخرج – فقال له : لقد أوتيت جمالا وحسنا
وبيانا فهل عندك سوى ذلك ؟!

قال : نعم , فعدد محاسنه ثم سكت ..

فقال له المغيرة : كيف حسابك ..

قال : مايسقط علي منه شيء , وإني لأستدرك منه أدق من الخردلة !

فقال له المغيرة : لكنني أضع البدرة في زاوية البيت فينفقها أهلي على
مايريدون فما أعلم بنفاذها , حتى يسألوني غيرها ..

فقالت المرأة في نفسها :

والله لهذا الشيخ الذي لايحاسبني أحب من هذا الذي يحصي علي مثل صغير حبة
الخردل فتزوجت بالمغيرة !

أخي لمزيد من الإقناع ...... انتقل معي لكشف الحساب التالي لترى كم أنت
رابح بوجود وعمل زوجتك ..

زوجتك لاتقدر بثمن

هل خطر لك يوما أن تأخذ ورقة وقلم وتحسب كم تكلفك زوجتك شهريا وكم تستحق
لقاء عملها اليومي , لو أردت انصافها وعدم هضم حقوقها ...

لا , بالطبع , إذن اقرأ هذا المقال ...

أما الجواب عن السؤال الأول كم تكلف الزوجة شهريا فأتركه إلى ضميرك وتقديرك
بشرط أن تكون
المرأة سوية , ومفكرة ومؤمنة وليست مصابة بمرض الجنون في حب الأزياء
والتشبه بالأجنبيات ,
إنك ولا شك ستجد نفقتها زهيدة وزهيدة جدا ...

ولننظر الآن في ما يستحق عمل الزوجة شهريا وكم كان ينبغي لك أن تدفع لها
إذا أسديت كل المهام التي تقوم بها إلى أشخاص متفرقين حسب اختصاص كل واحد
...

ü فزوجتك مربية أمينة لأطفالك فهي التي تهز السرير بيمينها والعالم بيسارها
..

ü مدبرة منزل نظيفة ومنظمة ..

ü طاهية طعام ماهرة ..

ü تقوم بغسل الثياب وكيها ..

ü أمينة سرك ..

ü تمارس مهمة الطبيب النفساني بإزالتها لهمومك عندما تكون غاضبا أو متضايقا
لأمر ما فهي تقوم بتهدئتك وتسليتك وذلك إما بروايتها لقصة فكاهية أو حديث
جميل أو كلمة لطيفة أو غير ذلك ....

ü مستشارا ماليا فكم مرة وقعت في أزمة خانقة عجزت عن الخروج منها لو لم
تسارع زوجتك بالقول : حسنا كم ينقصك ؟ سأقتصد هذا المبلغ من نفقات البيت ..

ü مهندسة بارعة ....... لا تضحك

ü مستشارة رائعة ..

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل في بعض الأوقات برأي زوجاته ولا
صحة ولا أصل
للأحاديث الواردة بخلاف ذلك كحديث : (( شاوروهن وخالفوهن )) ... و (( طاعة
المرأة ندامة )) ..
فالمرأة ملهمة في حالات كثيرة فتبدي أراء صائبة والكثير من الرجال يعترف
بمدى الخسارة التي
وقعت لهم من الناحية المادية والمعنوية لمخالفتهم آراء زوجاتهم ...

وأخيرا تقول إحدى زعيمات الحركة النسوية في فرنسا :

ألا تعتقدون معي أن هنال مبررا لنسف وزارة المال لدى امرأة تنهض في الساعة
السادسة صباحا
فتعد طعام الافطار للأسرة كلها ثم تلبس الأطفال وترسلهم للمدرسة وترتب
البيت ثم تعد طعام الغداء
وبعد ذلك تغسل الثياب وتحضر العشاء وتراقب الأطفال يدرسون قبل أن تغسل
الصحون من ثم تحين
منها نظرة من فوق كتف زوجها وهو يملأ استمرة ضريبة الدخل فتجد أنه يكتب
أمام اسم الزوجة
عبارة :

((لا تؤدي أي عمل ؟ لذلك فهي لا تستحق أي مبلغ )) ..... !!!!