الخجل في الرجل ينجم غالبا أما عن تربية قاسية وأما عن إفراط في التحليل أو عن وجود عاطفة لا يجرؤ صاحبها على إظهارها وفى بعض الأحيان تتضافر الطهارة والتحفظ والشعور بالاحترام على جعل الشاب المهذب رجلا خجولا أن لم يكن عنينا
وكثيرا ما يكون الخجول عاشقا ولهان ولكن الحب نفسه يعقد لسانه ويشبع الاضطراب في نفسه ويشل عقله
هل من سبيل إلى التغلب على الخجل ؟
أن يجرب الخجول أقناع نفسه بأن ممارسة الحب ليست بالأمر الخلاق الخارق للعادة وللتغلب على هذا الخجل ينبغي للخجول أن ينزل بالحب إلى صعيد أدني وأن يعتبر ما يقوم به الرجل والمرأة في المخدع المشترك عملا طبيعيا لا أثر فيه للتعقيد وليس له من روعة القدر الذي يظن
الرجل العنين
هو من فقد القدرة على ممارسة الفعل الجسدي فهو يشتهي المرأة ولكن نعرته الشهوانية تظل راكدة ومن أسباب العنة نقص في التركيب العضوي كأن لا يكون للرجل قضيب أو يكون له قضيب لا يصلح للفعل الجسدي أما لصغر حجمه وقصره أو لاسترخائه ومن أسباب النورستانيا والإجهاد والإفراط في استشارة النعرة الشهوانية ومن أسبابها كذلك الزلال ومرض السكر والسمنة المفرطة والعادة السرية وممارسة بعض أنواع الرياضة
سخرية المرأة في تسبب عنة الرجل
العنة سبب رئيسي من أسباب انهيار الزوجية وقد يكون الزوجان أثناء شهر العسل وبعده في حالة لا بأس بها بالنسبة للعلاقات الجنسية ولكن هذه العلاقة ما تلبث أن تضعف حتى تقل أو قلت اللقاء ثم تتلاشي وتنعدم لحظات الاندماج
وقد يكون الزوج في حياته أنسانا عاديا يستطيع أن يوفر لبيته المال اللازم وقد يكون رقيق الشمائل يعرف كيف يراعي مشاعر زوجته ومشاعر الناس عموما ولكنه بالرغم من كل شئ يعجز عن الاقتراب من زوجته وقد يكون يحس بالانجذاب الجسدي إليها ولكنه ما إن حاول إتمام عملية الحب حتى تتلاشي قدرته الجنسية ويشعر بالعجز الكامل
ولقد درست احدي الحالات من هذا القبيل فتبين أن أم الرجل كانت إنسانة تحب السيطرة وتمارسها شأنها في ذلك شأن زوجته أما الأب فكان بالقياس إلى الأم رجلا ضعيفا وكان يحاول أن يخفي نقيصته وراء قناع من السيطرة الكاذبة فإذا أراد أن يؤدب ابنه أدبه بالسخرية
كذلك فان هناك أوضاعا يمكن أن تسهم أحيانا في خلق أسباب العنة عند الذكر وما يتبعها من مشاكل ومتاعب قد تؤثر على الحياة الزوجية ومن أمثلة ذلك أن زوجا وزوجة جاءا إلى عيادة طبيب نفسي بحثا عن حل لمشكلة كانا يعانيان منها فلقد تبين لهما أنهما بعد خمس سنوات من الزواج وبعد أن أنجبا طفلين من هذا الزواج اكتشفا فجأة أنهما قد فقدا الاهتمام ببعضهما بعضا وقد تشك الزوجة من أنها لم تعد قادرة على تقبل دور مربية أطفال ومدبرة منزل لرجل لم يعد يشعر بالانجذاب نحوها وقد كانت علاقتهما الزوجية على غاية ما يرام في بدء حياتهما الزوجية ولقد حطت الزوجة منذ اليوم الأول للزواج وقد تم الاتفاق بينهما على الاكتفاء بطفلين ولكن ما إن ولد طفلهما الثاني حتى انقطع حبال المودة بينهما ولم يعودا يعرفان للعلاقة الجنسية طعما وتقول الزوجة أنها تطلب من زوجها أحيانا أن يمارس الحب معها فيكون جوابه دائما لا تكوني سخيفة وهو يتذرع للابتعاد عن فراشها بأعذار شتي كالتعب أو الانشغال أو أي عذر آخر
ولم يستطع الزوج أن يتعرف على مشكلته مع زوجته إلا بعد جلسات عديدة في عيادة
وقد يكون السبب كامنا في سوء نظرة أحد الزوجين للعمل الجنسي ذاته واعتباره شيئا معيبا ولهذا السبب فان الزوجين لا يصلان إلى الفراش في حالة استرخاء نفسي واستعداد جسدي كامل لممارسة الحب والنتيجة الطبيعية لذلك هي أن يظل الزوج في حالة توتر دائم يصرف ذهنه تماما عن العمل الجنسي ويحول دون ممارسته له لا سيما إذا كانت الزوجة تشعر نفس الشعور ولا تتقبل زوجها كما ينبغي للزوجة أن تفعل
من البديهي أن يكون العمل الجنسي في مثل هذه الحالة وظيفة آلية أكثر من كونه متعة وراحة جسدية ونفسية للزوجين وهكذا تتولد العنة بسبب استمرار مثل هذا الشعور يوما بعد يوم حتى يجد الزوج نفسه في النهاية عاجزا تمام العجز عن ممارسة الحب وهنا تتولد المشاكل وتثار الخصومات بين الزوجين بعد فقدهما أقوى روابط الأسرة – الحب
إن الملل من العشرة الزوجية في هذه الحالة هو السبب المباشر للعنة وما أكثر الأزواج والزوجات الذين يعانون من هذا الملل دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن الأسباب الحقيقية له
والنتيجة المنطقية لهذه الحالة هي تكاثر حوادث الطلاق لا سيما إذا لم يكن هنالك أطفال يعقدون إجراءات الانفصال لأسباب كثيرة معروفه