القاضي رئيس محكمة نور الاسلام
عدد المساهمات : 3310 رصيد نقاط : 22910 رصيد حسابك فى بنك نور : 309 تاريخ التسجيل : 06/10/2009
| موضوع: ادم بين زواج الحب وزواج المصلحة-الغد المشرق الإثنين مايو 03, 2010 5:07 am | |
| بيروت: كارولين عاكوم - جدة: إيمان الخطاف - القاهرة: «الشرق الأوسط» - الرباط: لطيفة العروسني
حتى الزواج دخل معادلة الربح والخسارة، والسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة ومتطلبات الحياة المتزايدة. فبعد أن كانت الفتاة تحلم بعريس «مرتاح ماديا» يأتي على حصان أبيض، وهو على أتم الاستعداد لتأمين كل طلباتها، أضحى الشاب هو من يبذل جهدا في البحث عن فتاة عاملة يضمن من خلالها راتبا شهريا ثانويا يدعم ميزانيته بعد الزواج. من هنا اكتسبت الفتاة الموظفة مواصفات العروس المثالية مقارنة بغيرها. في لبنان يفضلونها في وظيفة ثابتة بتوقيت مريح وتسهيلات كثيرة باستثناء حالات يتم فيها الزواج عن حب واقتناع، هناك حالات عديدة لا يكون فيها أمام الموظف الذي يتقاضى راتبا محدودا حل آخر سوى البحث عن رفيقة درب تكمل نصف دينه وتدعمه ماديا لبناء أسرة، رافعا شعار «ما أوله شرط آخره نور». ويطلق البعض على هذا النوع من الزواج «زواج العقل». في لبنان يفضلونها في وظيفة ثابتة بتوقيت مريح وتسهيلات كثيرة ومن هنا تحول مشروع الزواج لدى البعض إلى عملية حسابية تتطلب الدراسة من مختلف الجوانب. فالراتب المحدود لا يكفي، وبالتالي يجب ان تكون زوجة المستقبل ليست موظفة فحسب، بل أيضا تعمل في وظيفة ثابتة ومريحة، تمكنها من ان توفق بينها وبين واجباتها العائلية، ولا بأس ان تتضمن خدمات اجتماعية وتقدم مساعدات مدرسية وطبية. الأطرف ان نوع الوظيفة ايضا مهم ويأتي على رأس قائمة المواصفات والاولويات، إذ يفضل الرجل ان لا تتطلب دواما طويلا أو غير ثابت يتبدل بين الليل والنهار، لذا فإن حظ الممرضة ومضيفة الطيران او النادلة ضعيف، إلا إذا كانت مستعدة وقادرة على تغيير عملها بعد الزواج. تعبر ليال، وهي مدرسة، عن شعورها بالراحة لقيامها بدورها كأم وموظفة بقولها: «مضى على زواجي خمس سنوات، وبلغ ابني عامه الرابع، وها انا اليوم أمارس عملي بشكل جيد وأستطيع التوفيق بين واجباتي العملية والمنزلية بسهولة، ولا شك أني أسعد حظا من صديقاتي، اللواتي يزاولن مهنا أخرى تتطلب منهن جهدا أكبر ودواما أطول». وتضيف: «لم تكن تربطني وزوجي علاقة حب، بل تزوجنا على الطريقة التقليدية بعدما حدد مواصفات معينة لشريكة حياته، وكان على رأسها ان تكون موظفة في مجال التعليم، وطلب من زوجة صديقه، وهي زميلة لي في العمل، أن تساعده في إيجاد الفتاة المناسبة. لا أنكر أنني رفضت الفكرة في البداية، لكني اليوم لا أندم على قبولي ومقتنعة بحياتي وبقراري تماما، بعد أن تأكد لي أن تفكير زوجي كان صائبا، لا سيما فيما يتعلق بتربية الأولاد والاهتمام بهم، فضلا عن تزامن إجازاتهم مع إجازاتي، مما يسمح لي بمتابعتهم والاعتناء بهم بشكل دائم، كما أن معظم المدارس اللبنانية تقدم خصومات على الأقساط المدرسية لأبناء المعلمين». إلى جانب مهنة التعليم، هناك وظائف أخرى، وإن كانت تأتي في مراتب تالية، لا تعيق المرأة عن تحقيق المعادلة بين العمل والأسرة، مثل العمل في المؤسسات الرسمية، نظرا لدوام العمل الذي لا يتجاوز الثانية بعد الظهر، والتسهيلات الاجتماعية والطبية والمساعدات المدرسية للأولاد. «العاقل لا يقبل بزوجة تقضي معظم وقتها في العمل» هكذا يقول عماد الذي يبلغ 27 عاما ويشدد على ضرورة ملاءمة وظيفة زوجته المستقبلية مع واجباتها المنزلية، خصوصا فيما يتعلق بتربية الأولاد، مشيرا: «عملي في مؤسسة خاصة يفرض علي عدم العودة الى البيت قبل الساعة السابعة مساء، واذا كان دوام عمل زوجتي أيضا طويلا، من سيربي أولادنا وكيف سيتم الاعتناء بهم؟ لهذه الأسباب أفضل زوجة عاملة في وظيفة بدوام معقول لا يفرض عليها الغياب مدة طويلة، أو السفر أو قضاء الليل خارج البيت، وإذا تحسنت الظروف الاجتماعية قد أريحها من العمل خارج المنزل لتكرس وقتها بعد ذلك للاعتناء بالأسرة، الا اذا ارتأت عكس ذلك، فالقرار يعود إليها. اما الآن فأنا في البداية وأحتاج إلى من تساعدني على مسؤوليات الحياة». تعزو دولت خنافر، الدكتورة في علم الاجتماع سبب بحث الشاب عن زوجة عاملة الى الوضع الاقتصادي السيئ والمصاريف التي لم تعد تقتصر على الحاجيات الأساسية، بل أصبحت تشمل أمورا ثانويا لم يعد بالإمكان الاستغناء عنها. وتؤكد عدم تقبل الرجل الشرقي، رغم تحضره وتطوره، فكرة التعاون في الأعمال المنزلية ومساعدة زوجته. وتتابع: «نسبة النساء العاملات في لبنان لا تتجاوز 28 في المئة، ومعظم هؤلاء يخترن، رغم توفير الفرص لهن، تخصصات جامعية وأعمالا تقليدية ومقبولة من مجتمعهن الشرقي، أي قريبة من دور المرأة الأساسي في الحياة وهو الأم والزوجة، لذا نرى أن معظم الكادر التعليمي في لبنان، وفي الدول العربية عموما، هو من النساء. فالمرأة، التي تتطلع الى النجاح في حياتها العملية والعائلية، تجد نفسها مضطرة لاختيار العمل الذي لا يتعارض مع دورها الطبيعي في الحياة. أما اذا كان طموحها لا يتوافق مع هذه المتطلبات، وقررت ممارسة وظيفة قد تؤثر سلبا على واجباتها الأسرية فهي بالتأكيد ستعاني وقد تفشل». لكن المهم، بالنسبة لها، هو المصارحة والصدق منذ البداية: «فالزواج بهذه الطريقة، أي بشروط مسبقة، ليس خطأ، ومن الممكن انجاحه اذا ما تصارح الزوجان في بادئ الأمر على كل النقاط، وأهمها الأمور الاقتصادية التي قد تشكل عاملا أساسيا في الخلافات الزوجية».
الشباب السعودي يفضلون الزوجة المواطنة والأصغر سناً
في السعودية، أعادت مستجدات العصر تشكيل لائحة المعايير الرئيسية التي يعتمدها الشباب لاختيار الزوجة المناسبة، فشروط، الدين، والجمال، والمعرفة بإدارة المنزل، لم تعد تحظى بذات الأهمية وتراجعت لصالح أن تكون شريكة الحياة ممن حازت على درجة متقدمة في التعليم، وتحظى بوظيفة جيدة، عطفاً على ظروف الحياة الاقتصادية والرغبة المستجدة بالمشاركة الزوجية، فيما ما زال الحرص على الكفاءة النسبية والتقارب الاجتماعي مطلباً ضرورياً لدى الغالبية. ويفضل معظم الشباب أن تكون عروس المستقبل عاملة في قطاع التعليم على وجه أخص، أو في مجالات العمل المشابهة ذات الدوام الرسمي الواحد. ومرد ذلك الى كون المعلمات يتمتعن بالعمل في فترة واحدة يوميا، ويتمتعن بإجازات سنوية محددة سلفا، وهي مميزات تساعد على تنظيم وقت وشؤون الأسرة الصغيرة. الا أن المسألة برمتها لا تدخل في خانة الشرط الملزم في حالة حدوث التوافق والرغبة المشتركة في تكوين مؤسسة زوجية قوامها المحبة والتفاهم والقفز على المعوقات.
مؤخراً، بدا واضحاً تجاوب نسبة كبيرة من الشباب السعودي مع تقنيات العصر الحديثة واختيارها كوسيلة للبحث عن الشريكة المناسبة، معبرين عن رفضهم آلية الزواج التقليدي، بدليل أعداد طالبي الزواج عبر المواقع الالكترونية على شبكة «الانترنت»، التي كانت في السابق محل تعجب وتندر أفراد المجتمع. في حين ابتكر البعض الآخر طرقاً جديدة لتجاوز أسوار الحواجز الاجتماعية الصارمة، بالبحث عن فتاة الأحلام خارج البلاد، بين محطات الأسفار والرحلات، خاصة وأن فكرة التعارف المسبق ما زالت تواجه بالرفض الاجتماعي المطلق لدى الكثيرين من فئات المجتمع المحافظ.
وبينما كانت المهارة في شؤون المنزل والقيام بواجباته مطلباً ضرورياً، توصل العديد من الشباب ـ مؤخراً ـ إلى فكرة مفادها «أن فتاة اليوم تختلف عن فتاة الأمس»، جاعلين هذا الشرط يأتي كميزة إضافية، تزيد من رصيد مزايا زوجة المستقبل. إلى ذلك، أظهرت دراسة سعودية حديثة، أعدها الباحث أحمد آل مقبل من قسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حول الصفات التي يطلبها الشباب في زوجة المستقبل، أن أغلبهم أصبحوا يفضلون الاعتماد على أنفسهم في اختيار زوجاتهم بعيداً عن تدخل الأهل، على أن تكون من نفس البلد ومن نفس الطبقة التي ينتمون لها، فيما اتفق 80.3 بالمائة على ضرورة أن تكون الزوجة أصغر منهم سناً، لاعتبارات نفسية واجتماعية.
ما يلفت الأنظار ايضا، تبدل الكثير من المفاهيم المتوارثة حول تفضيل الزوجة الهادئة والمطيعة، حيث اتفق 48.4 بالمائة ممن شملتهم الدراسة على عدم رغبتهم في زوجة كثيرة الصمت، فيما فضل 44.4 بالمائة فقط أن تكون شريكة حياتهم تتسم بالتدين.
في مصر.. يفضلونها عاملة لأسباب اقتصادية وشخصية
على الرغم من الدعاوى التي يطلقها الرجال بين الحين والاخر عن رغبتهم في عودة المرأة الى المنزل لرعاية الابناء والاهتمام بالزوج عوضا عن الخروج الى العمل، من باب انه يستحوذ على وقتها وقدرتها على التفرغ لحياتها الخاصة، إلا أن المؤشرات تشير الى تفضيل نسبة كبيرة منهم للمرأة العاملة. الاسباب الاقتصادية تأتي في مقدمة المبررات. فمع ارتفاع تكاليف الحياة وسبل المعيشة بات من الصعب على الشاب المقبل على الزواج تحمل نفقات البيت والزوجة بمفرده. فمتوسط الدخل في مصر لا زال ضعيفا في الوقت الذي ترتفع فيه الاسعار يوما بعد يوم، وهو ما يعبر عنه «محمد» أحد الشباب المقبل على الزواج بقوله: الحياة لم تعد تحتمل ان تكون المرأة ربة بيت، وراتب واحد لا يكفي فلم لا يتعاون الطرفان في توفير النفقات؟». ويضيف: «في رأيي أن هذا ليس مفيدا فقط من الناحية الاقتصادية ولكنه يشعر الاثنين بمسؤليتهما المشتركة في بناء اسرة، ويعطي للكفاح لذة خاصة. وبالنسبة لي فمعظم أصدقائي تزوجوا من فتيات يعملن في مجالات مختلفة القلة منهم بحثوا عن فتاة لا تعمل بهدف تفرغها له ولأبنائه ولكنه يضطر أمام هذا الاخيار الى العمل في وظيفتين ليظل طوال النهار خارج المنزل. فأي وقت سيمنحه لزوجته اذا كان لا يراها الا في المساء للحظات يرقد بعدها على الفراش منهكا مستغرقا في النوم؟». على جانب آخر ترى سماح التي لم يمض على زواجها أكثر من ثلاثة أشهر أن عملها كاد يفرق بينها وبين زوجها. سماح تعمل في الارشاد السياحي وهو ما كان يتطلب منها السفر والمبيت خارج المنزل لمصاحبة الافواج السياحية في بعض الأحيان، وهو ما أزعج زوجها على الرغم من موافقته قبل زواجهما على عملها وبخاصة ان راتبها كبير يساوي راتبه، وقد يزيد عليه، الا انه وأمام ساعات عملها الطويلة خيرها بين زواجهما وعملها ففضلت بيتها وتخلت عن عملها. وتشير سماح الى ان الكثير من صديقاتها ما زلن يعملن رغم زواجهن، لأن ظروف الحياة والابناء لا تسمح بغير ذلك، بل ان العمل كان أحد الاسباب التي ربطت بين صديقاتها وأزواجهن في البداية.
يقول الدكتور أحمد المجدوب، الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، انه اذا كان بعض الشباب يفضل المرأة «ربة البيت»، فإن نسبة كبيرة من المحيطين به على العكس تفضلها عاملة، ليس للأسباب الاقتصادية وحدها ولكن لأسباب تتعلق برغبة الرجل في ايجاد ما يشغل زوجته عنه بعض الشيء لأن المرأة التي لا تعمل لديها الكثير من وقت الفراغ وظروف الحياة لا تسمح للرجل في ظل بحثه عن لقمة العيش بملء هذا الفراغ لزوجته.
في المغرب.. يفضلون المعلمة وينفرون من الإعلامية
في المغرب لا يختلف الوضع عن ما هو سائد في مختلف الدول العربية. فالرجل الذي يقرر الارتباط والزواج يفكر الف مرة قبل الاقدام على هذه الخطوة، لأن المسألة مصيرية، وستحدد مستقبله كله: هل سيكون زوجا يرفل في حلل السعادة مع زوجة متفهمة وهادئة لا تثير المشاكل، ام انه سيصبح شقيا يذوق المر والعذاب مع زوجة متطلبة لا ترحم.
ويرى الكثيرون ان مهنة الزوجة هي التي تحدد فشل او نجاح الزواج، وان كان الامر لا يخضع لمنطق ثابث. الملاحظ ان أول ما يثير اهتمام الرجل المقبل على الزواج، مهنة زوجة المستقبل، فهو يبتعد وينأى بنفسه عن المهن التي لا تتقيد فيها المرأة بدوام عمل محدد كالإعلام، والطب، والشرطة، والفن، والعمل الاجتماعي والسياسي، ويفضل مقابل ذلك المهن او الوظائف التي لا تأخذ حيزا كبيرا من وقت الزوجة، مثل التدريس، لذلك فإن فرص المعلمات في الزواج أكبر، ليبقى السؤال المطروح لماذا يخشى الرجل المغربي عموما الارتباط بنساء يعملن في مجالات حيوية، ويختار الارتباط بمن يعملن في مهن او وظائف بسيطة؟ هل يعود الى خوفه من انشغال الزوجة بحياتها المهنية على حساب راحته في البيت؟ ام انه لا يريد لزوجته ان تسرق منه الاضواء اذا ما كانت تشغل منصبا هاما، او تعمل في وظيفة جذابة في قطاع الاعلام على سبيل المثال، لذلك يختار من هي اقل منه على المستوى الوظيفي، حتى يحافظ على صورته ومكانته المهنية امامها؟
يقول عبد القادر .م، 38 عاما، ويعمل في مجال الصيدلة، انه تزوج بطريقة تقليدية جدا، حيث كلف اخواته وامه بالبحث عن الفتاة المناسبة. من بين الشروط التي كان يضعها، اضافة الى الاخلاق والسمعة الحسنة، ان تكون معلمة، وقد عثرت له احدى اخواته على الفتاة المناسبة بعد عام من البحث والتحري. اما سبب اشتراطه بأن تكون زوجته معلمة وليست صيدلانية مثله، فقال ان المعلمة لا تقضي وقتها كله في العمل، فهي لا تشتغل الا ساعات محددة في اليوم، هذا الى جانب الإجازات التي تستفيد منها، الامر الذي يجعله مطمئنا على حسن تسيير البيت وتربية الاطفال من قبل امهم. كما انه يريد لحياته ان تسير بشكل منضبط، فعندما يعود من العمل يريد ان يجد زوجته في البيت لتلبي طلباته «حتى يشعر حقيقة انه متزوج» على حد تعبيره و«الا ما الفائدة من الزواج اذا كنت سأعود الى البيت لاطهو الطعام بنفسي وأغسل الصحون، في انتظار عودة الزوجة من العمل ليلا؟». ولا يرى سمير ما يثير الاستغراب في اختياره، مؤكدا انه يعرف اطباء ومهندسين تزوجوا من معلمات، ويعيشون حياة مستقرة رغم اختلاف طبيعة العمل بينهم. أما الصحفي عبد السلام .خ، 40 عاما، فتزوج هو الآخر اخيرا بمعلمة، رغم ان الوسط الاعلامي الذي يشتغل فيه يتيح له المجال للتعرف على فتيات من مختلف التخصصات المهنية، إلا انه عندما قرر الزواج، بحث عن فتاة تعمل مدرسة في التعليم الابتدائي، من بلدة صغيرة تبعد مئات الكيلومترات عن العاصمة الرباط. عند سؤاله رد انه لا يحتاج الى تبرير اختياره، ففي النهاية الزواج قسمة ونصيب، وقد ارتبط بتلك الفتاة لأنه أعجب بها واحبها ووجد ان امورا كثيرة تجمع بينهما.
وكشف لنا صحفي اخر، لم يرد ان يذكر اسمه، بصراحة اكبر عن اسباب تفضيل الرجال للمعلمات قائلا ان الأمر يعود «وبدون أي انتقاص من نبل المهنة بطبيعة الحال، إلى تكوينهن البسيط، واهتماماتهن المحصورة في مجال التدريس». مضيفا أن «غالبية الرجال يفضلون هذا النوع من النساء لأنهم لا يتوقعون منهن وجع الرأس بالنقاشات العميقة والتحليل الدائم والتعليق على كل كبيرة وصغيرة، ومحاسبتهم على كل كلمة او جملة ينطقون بها لاخضاعها للتأويل والرصد، وكأنهم متزوجون من «متحريات شرطة»، وهو الأمر الذي ينطبق على بعض الصحفيات والعاملات في مجال الاعلام عموما.
المصدر: جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية 29/1/2007
| |
|