تحتاج إلى توازن نفسي لتستقر على بر الأمان وتستمر إلى ما لا نهاية ، حيث تؤكد الأبحاث أن المتزوجون يعيشون أكثر من العزاب بثلاث سنوات ، و الأوقات الأكثر سعادة للإنسان هي التي يعيشها مع أطفاله.
وتتوجه الدكتورة فاطمة الشناوي استشاري العلاقات الأسرية والزوجية بالنصيحة للأزواج بمراعاة بعض الأمور والسلوكيات حتى تضمن حب زوجتك لك وسعادتكما معاً ،
ومن هذه النصائح :
احذروا الملل والروتين في الحياة الزوجية ، فالتعود علي وضع يومي وتكرار نفس الأحداث والموضوعات والمشاكل والطلبات تقتل حيوية الحب وتفقد العلاقة الزوجية رونقها ، لابد من التجديد.
ابتعدا عن سرد المشاكل في بداية اليوم أو عن تناول الطعام قبيل النوم مباشرة ، وحددا يوماً في الأسبوع للخروج معاً ، حتى لو للمشي علي ضفاف النيل أو لحديقة واسعة ، ويمكنك الحرص علي فتح إذاعة الأغاني بصوت منخفض في البيت ، واجعلا الكلمات الرقيقة مرادفات متداولة في الحديث بينكما.
تقرب من زوجتك وشاركها اهتماماتها واصغ لحديثها ، فإصغاؤك إليها يعطيها الإحساس بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها ، فالنساء يستمتعن بسرد تفاصيل المواقف التي تواجهها وكيفية التصرف معها وانفعالاتها تجاهها.
ومن خلال جلوسك معها وإصغائك الجيد لها سيسعدها مشاركتك إياها كافة تفاصيل وأحداث حياتها ، وسيتولد بينكما إحساس عميق من التفاهم والتقارب ، وتبادل النقاش معها وإظهار اهتمامك بآرائها يمنحها الشعور بالقوة والصلابة في مواجهة الأمور ويطور من شخصيتكما معاً ويضيف لكما معاً أرضاً ثابتة ومتانة في العلاقة.
اظهر إعجابك لها ، فالمرأة تعشق أن تشعر بأن زوجها معجب بها ، بأسلوب تفكيرها بشخصيتها بأناقتها. بطريقة تصفيف شعرها بذوقها. وبخفة ظلها وروحها الشخصية التي تميزها. أو بمستواها العلمي أو الثقافي.. فهي دائماً تنتظر من الزوج كلمة إعجاب وهمسة إطراء.
ادفع بها للأمام ، وحاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماماً كبيراً بزوجتك وكأنها محور حياتك فذلك يسعدها كثيراً ويعطيها إحساساً أكبر بالثقة في نفسها وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم بها ، فتشجيع الرجل لزوجته أقوي من تأييد الجميع لها ، فهو شريك حياتها ونصفها الآخر ، وهذا بالقطع يحقق لها التوازن النفسي في حياتها.