نور الاسلام الافضل
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة نور الاسلام
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر 829894
ادارة المنتدي تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر 103798
نور الاسلام الافضل
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة نور الاسلام
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر 829894
ادارة المنتدي تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر 103798
نور الاسلام الافضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قد يقول الانسان كلمة يسعد بها عمره كله وقد يقول كلمة يشقى بها عمره كله فاتق الله فى كلماتك وجوارحك واجعل انفاسك كلها تخرج فى طاعة الله . فان خرجت بعضها فى معصيته ..فاجتهد على تزكية الباقى منها واجعلها فى طاعتة واجتهد فى الطاعة كما اجتهدت فى المعصية<
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الفيلم العربى الجوهرة
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالإثنين أغسطس 25, 2014 10:10 pm من طرف أبو أحمد

» مراجعة دين ترم ثانى جامدة للصف الاول الاعدادى
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 8:49 pm من طرف lara858

» فسر حلمك عندنا
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2012 12:35 am من طرف خلود جمال

» تحميل برنامج skype 4 مسنجر سكاى بى Skype 4.0.0.215 - Final 2009 - التحدى
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالأحد مايو 20, 2012 3:07 pm من طرف he_105

» قنبلة مراجعة لمادة الدراسات الصف الاول الاعدادى ترم ثانى
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالجمعة أبريل 27, 2012 12:24 am من طرف دينار سعيد

» الحلى النوبية الغد المشرق
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالسبت يناير 28, 2012 11:29 pm من طرف مصطفى بقوري

» (طريقة البحث عن الفايروس وحذفـــه
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالجمعة يناير 27, 2012 6:38 am من طرف sherzad2008

» صور قمصان نوم مثيرة - صور قمصان نوم فاتن(فريق التحدى
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 3:40 am من طرف totycat

» poem en Français كلمات حلوة "باللغة الفرنسية
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 3:21 am من طرف totycat

» كلمات من القلب
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 3:39 am من طرف نور الاسلام

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــــــــور الاســــــــــلام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط نور الاسلام الافضل على موقع حفض الصفحات
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الاسلام
-
-
نور الاسلام


عدد المساهمات : 1373
رصيد نقاط : 109377
رصيد حسابك فى بنك نور : 495
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
ماذا يخطر فى بالك اليوم ؟ : Sometimes we have to stand for the one hope in our life, a chance to be happy for sometime, a chance tht willm never come back in our life, a chance that not all of us have actually found in most of our Iife lived on earth. I am taking this chance to feel the completeness i truly longed for, now that i have found it, I have to do eveything to work it out. He is my soulmate, or maybe destined to be my soulmate.For all of this

تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Empty
مُساهمةموضوع: تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر   تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر Icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 4:27 am



آكلو لحوم البشر!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يُقال إن المستكشف (كريستوفر كولومبُس) هو أول من شاهد آكلي لحوم البشر في جزر البحر الكاريبي. وتشير الآثار القديمة، إلى أن أكل لحوم البشر كان معروفاً منذ مئات آلاف السنين لدى المجتمعات القديمة، في كل من إفريقيا وشمال وجنوب أمريكا وجزر جنوب المحيط الهادي وجزر الهند الغربية. وكان الأزتاك (سكان المكسيك الأصليين) عندما يأسرون أعداءهم في الحرب، يقتلونهم خلال طقوس دينية ثم يأكلونهم، بينما كانت شعوب أخرى تحنط رؤوس الأعداء وتحتفظ بها بعد أكل سائر الجسد. ويعتقد بعض المهتمين أن الشعوب التي مارست عادة أكل لحوم البشر، كانت تربطها بطقوسها الدينية، ظناً أن قوة العدو تنتقل إلى آكليه، بينما يظن آخرون أن العادة نشأت لتعويض حاجة المجتمعات المزمنة للبروتينات، عندما كان من المتعذر توفيرها، بسبب نقص المصادر الحيوانية. أما في المجتمعات المعاصرة؛ فتقتصر الحالات الفردية المسجلة على بعض المختلين عقلياً، أو الذين يضطرون إلى أكل موتاهم لتلافي الموت جوعاً، كما حدث لأعضاء بعض البعثات الاستكشافية، الذين حاصرتهم العواصف الجليدية في القطب الشمالي. نقيض ذلك ما تمارسه بعض القبائل البدائية في (نيو غينيا) من عادة أكل أجزاء من أجساد أقاربهم الموتى، كبادرة احترام وإجلال.
ويمكن تقسيم عادة أكل لحوم البشر إلى ستة أنواع:
1- أكل الأعداء بعد قتلهم، إمعاناً في الانتقام أو ظناً أن ذلك يكسبهم قوة العدو.
2- ارتكاب القتل من أجل أكل لحم البشر بهدف الاستمتاع بهذا النوع من اللحوم.
3- ارتكاب القتل وأكل لحم الضحية لدوافع نفسية مرضية (سيكوباثية أو سادية).
4- أكل الذين يتوفون من أفراد الجماعة أو القبيلة إظهاراً للتبجيل والاحترام.
5- أكل الذين يتوفون أثناء المجاعات بسبب الحاجة الملحة للغذاء.
6- أكل دم الإنسان ومسحوق عظامه وأنسجة جسمه المجففة من أجل التداوي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وعندما نتحدث عن التداوي بأجساد البشر، لا بد من التطرق إلى (الجسد المعسّل)، أو (حلوى المومياء البشرية)، وذلك من أغرب الأدوية، التي تقول موسوعة الأدوية الصينية إنها كانت مستعملة في شبه الجزيرة العربية إبان القرن الثاني عشر. كان رجال في عقدهم الثامن أو التاسع يتطوعون ليصنع منهم هذا الدواء، لإنقاذ حياة الآخرين، فلا يأكلون من الطعام إلاّ عسل النحل ويستحمون في العسل، إلى أن يتبولوا ويتبرزوا عسلاً، ويتوفون بعد شهر أو أكثر بقليل (فليس بالعسل وحده يحيا الإنسان!). يؤخذ الجسد بعد ذلك ويوضع في تابوت منحوت من الصخر ويملأ بالعسل، ويغلق التابوت بغطاء من الصخر، ويكتب عليه التاريخ، ثم لا يفتح إلاّ بعد مضي مائة عام، فتصنع منه حلوى، توكل لعلاج بعض الأمراض وخاصة كسور العظام والجروح. كما تحتوي موسوعة الأدوية الصينية على الآتي: قشرة رأس آدمية (ويفضل أن تؤخذ من رجل سمين)، قذارة من ركبة آدمية، شمع أذن إنسان، عرق إنسان، رماد جلد الطبل، عصارة براز الخنزير، قذارة من الجزء الأدنى لذيل الحمار (الجزء المقارب لفتحة الشرج).
وقد ذكرت كتب الكيمياء الأوروبية خلال القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر استخدامات المومياء البشرية في العلاج، وكان مصدرها أفراد القوافل، الذين يموتون بسبب العواصف الرملية في الصحراء الليبية. يقول الكيميائي الفرنسي (نيكولاس لو فافر) «إن الموت بالاختناق المفاجئ، يركز الروح في كل أجزاء الجسم، بسبب الدهشة التي تغمر أفراد القافلة». ويقول أيضاً: «إن الموت المفاجئ يقلل من احتمال أن يكون الجسد مصاباً بمرض». وعزا آخرون الخواص العلاجية في المومياء، إلى مادة القار أو الزفت المستخرجة من البحر الميت، التي يُعتقد أن قدماء المصريين استخدموها لتحنيط موتاهم.
وكتب (لو فافر) وصفة لتحضير شراب من مومياء رجل شاب أصهب شبق، على أن يكون توفي خنقاً أو شنقاً أو بالخازوق، ثم يجفف الجسد ويدخن، ثم تؤخذ منه كمية صغيرة، تخلط بجلد ثعبان وتمزج في النبيذ. أما كيفية الحصول على جسد تتوافر فيه المواصفات المطلوبة فأتركها لخيال القارئ.
واشتغل يهود الإسكندرية في تجارة المومياوات الفرعونية، في بدايات القرن الثامن عشر، واعتمدوا على سرقة القبور القديمة للحصول عليها، وعندما نضب المخزون المتوفر منه عمدوا إلى الغش، وصنعوا مومياوات مزيفة بيعت على أساس أنها حقيقية. كانوا يحصلون على أجساد أناس ماتوا حديثاً، فيطلونها بالقار أو الزفت، ويلفونها بالأربطة، ويجففونها في الأفران. كما صنعت مومياوات في باريس من الأجساد المتحللة المسروقة من القبور تحت جنح الظلام. ويظن بعض المهتمين أنه كان من الممكن الحصول على أجزاء من مومياء بشرية في متاجر الأدوية في الشرق الأدنى في بدايات القرن العشرين.
وكانت خلاصة المومياء توصف لعلاج جميع الأمراض، ابتداء بالكدمات البسيطة وانتهاءً بالشلل، مروراً بتجلط الدم والدوار وغازات البطن. وفي سياق المداواة بالمستحضرات البشرية، نُصح بلف أشرطة من الجلد البشري على الساق لعلاج التقلصات العضلية، وأكل المشيمة لتهدئة (المريض الذي يقف شعر رأسه دون سبب)، وتناول البراز السائل لطرد الديدان، وحقن الدم البشري في الوجه لعلاج الطفح الجلدي، وتناول حصى المرارة لعلاج الفواق، واستخدام الرواسب المتكونة على أسنان الإنسان لعلاج لدغة الدبور، وتعاطي محلول مستخلص من سُرّة الإنسان لالتهابات الحنجرة، وبصاق النساء لعلاج التهابات العين.
وحسب موسوعة الأدوية الصينية، يُعالج مرضى السكري بشرب كوب من البول من دورات المياه العامة، ويوصف البراز لعلاج جميع الأمراض، من الحميات المختلفة إلى الالتهابات الجلدية حول السبيلين عند الأطفال. أما الكيميائي نيكولاس ليميري (1645-1715) فقد وصف البراز البشري لعلاج أمراض الجمرة الخبيثة والطاعون. وكان دم العبيد المصارعين الذين يقتلون في مسرح روما الشهير (الكولوزيوم) يباع علاجاً لمرض الصرع، ويشترط أن يُشرب قبل أن يبرد. وفي القرن الثامن عشر كان الجلادون في ألمانيا وفرنسا يرفعون دخولهم عن طريق بيع الدماء، التي تسيل من أعناق المجرمين، بعد أن تفصل المقصلة رؤوسهم، وحينها بدأ استخدام الدم لعلاج داء النقرس، بالإضافة إلى الصرع. وكان من اشتراطات خواص الشفاء أن يؤخذ الدم من قتيل شاب صحيح الجسم، كما كانت الحال مع المومياوات. وقد كتب المؤرخ الروماني (بلايني) الذي عاش بين أعوام 23-79 بعد الميلاد؛ أن الفراعنة استخدموا التطبيب بالاستحمام في دم الأطفال أو العذراوات لعلاج الجذام، فعندما يمرض الأمراء كانت تحل المصيبة بالرعية، فيذبح الرضع والعذارى، لتملأ بدمائهم الأحواض، التي يستحم فيها أولئك الأمراء المجذومين.

الطب البديل: هل الغاية تبرر الوسيلة؟

كما أن الورود تبدأ براعم غضة، ثم تنمو وتكبر وتتفتح إلى أن تبلغ تمام جمالها ورونقها، ثم تتأثر بعوامل الطبيعة المختلفة إلى أن تذوي وتسقط تدريجياً. كذلك الإنسان يبدأ وليداً ضعيفاً، ثم يشتد عوده ويكبر شيئاً فشيئاً إلى أن يبلغ أشده، ثم يصيبه الضعف والوهن عبر سنين العمر إلى أن يشيخ ويضعف ويموت في نهاية المطاف.
هل من الممكن إطالة عمر الإنسان؟ هل يستطيع الطب أن يؤجل الموت؟ العلمانيون يقولون نعم. والدين يقول إن الله- سبحانه وتعالى- يسخر الأسباب ومنها الطب والأطباء؛ لمعالجة الأمراض التي تصيب الإنسان، لتتحقق مشيئة الله في بلوغ الإنسان العمر المقدر له.
بدأ الطب أول ما بدأ باستعمال ما كان في متناول الإنسان في ذلك الوقت، فاستعملت الأعشاب ومستخلصاتها للمداواة السطحيّة للجروح وغيرها وكذلك التعاطي بالفم لعلاج العلل العامة بالجسم، وتطّور الطب عن طريق التجارب المتواصلة والخبرة المتراكمة، وإتسع مجال المعارف الطبيّة منذ أن فُصل الطب عن الجراحة، ثم ظهور فروع متعددة في التخصص، ثم قاد ذلك إلى تخصص في التخصص إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن، من تقدّم باهر تُوّج بالنجاحات الهائلة في جراحة زرع الأعضاء، وما تطمح إليه المعارف الطبيّة الآن من استخدام الهندسة الوراثيّة والاستنساخ في القضاء على الأمراض المعروفة وتوفير خلايا المنشأ من الحبل السُري لكل إنسان والإحتفاظ بها إلى حين الحاجة إليها.
الطب التقليدي الحديث يتّبع المنهج العلمي الصحيح، الذي يتكون من: النظرية والتجربة والنتائج، وقبل كل ذلك الصدق المطلق. تشخيص الأمراض ووصف الأدوية مبني على المعرفة والعلم، لا على التكهن والتخمين. كلما اخترع دواءً جديداً يخضعه العلماء لتجارب مكثفة، تنتهي بالمقارنة بين تأثير الدواء وتأثير الإيحاء. يتطلب ذلك عينة من آلاف المتطوعين، الذين يوزعهم العلماء إلى مجموعتين أو ثلاث مجموعات حسب نوع التجربة. في الحالة الأولى يتناول نصف المتطوعين أقراص الدواء الحقيقي المراد تجربته، ويتناول النصف الآخر أقراصاً وهمية من مادة سكرية أو نشوية. أما في الحالة الثانية فيعطى ثلث المتطوعين أقراص الدواء، ويُعطى الثلث الثاني أقراص الدواء الوهمي، والثلث الباقي لا يُعطى أي شيء. للتأكد من أن النتيجة المطلوبة في المتطوعين كان مردها المادة الفعالة في الدواء، يتعين أن تتفوق النتيجة بين أفراد المجموعة الأولى، النتيجة بين أفراد المجموعين الأخريين. في هذه التجارب يُشترط أن لا يعلم أي من أفراد العينة المتطوعين بطبيعة المادة التي يتعاطونها. كذلك يُشترط أن لا يعرف أعضاء فريق البحث، الذين يتواصلون مع المتطوعين طبيعة تلك الأقراص، حتى لا يؤثرون في النتيجة لا إرادياً، ويرمز إلى الأقراص بشفرة سرية، لا يمتلك مفتاحها إلاّ المشرف على التجربة، الذي ليست له علاقة مباشرة بالمتطوعين.
ما ذكرت آنفاً يدل على أن علماء الطب أدركوا تأثير العلاج بالإيحاء منذ زمن بعيد. بل هناك تجارب أثبتت أن استجابة معظم المرضى للدواء نفسه تكون أكبر إذا أخذوه عن طريق الحقن، مما لو أخذوه عن طريق الفم، تجارب أخرى أثبتت تفوق مفعول الأقراص من لون معين على الأقراص الملونة بألوان أخرى، على الرغم من تماثل نوع ومقدار المادة الفعالة في الأقراص جميعها بمختلف ألوانها.
حقيقة أن المرضى يستجيبون للعلاج بالإيحاء، استغلها الذين اتخذوا من الطب البديل مهنة لهم، للتكسب وتحقيق الثراء. يندرج تحت مسمى الطب البديل، كل العلاجات، خلافاً للطب التقليدي، المعتمد على معرفة جسم الإنسان وعلم الأمراض وعلم الأدوية والمعتمد كذلك على العلم الحقيق المبني على التجربة والملاحظة ومتابعة النتائج. العلاج بالأعشاب، والعلاج بالغذاء والفيتامينات، والعلاج بالشعوذة، التي تدعي السحر والتحكم في الجن والعلاج بالإبر الصينية وما إلى ذلك؛ كل ذلك ينضوي تحت مسمى الطب البديل.
النتائج التي حققها الطب البديل لقلة قليلة من المرضى ليس مردها مادة فعالة في حالة المواد التي تؤخذ عن طريق الفم، ولا تأثير خارق للطبيعة في حالة الشعوذة، ولكن مردها الإيحاء وتقوية إرادة المريض ليس إلاّ. أي أن الأمر يتعلق بعقيدة المريض لا بالعلاج. كما يتعلق أيضاً بفن إجادة الكذب، الذي يعتبر أهم مؤهلات ممارسي الطب البديل، خلافاً لمهنة الطب الشريفة، التي لا تسمح به بتاتاً. السؤال الحاسم: هل يمكن أن نقر وسائل العلاج غير العلمية المعتمدة على الكذب والتدليس، لكونها تحقق الغاية المرجوّة لعدد قليل من المرضى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralislam.alafdal.net
 
تحليل ظاهرة اكل لحوم البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام الافضل :: 

@ المنتدى العام @ :: *****موضوعات غريبة****

-
انتقل الى: