القاضي رئيس محكمة نور الاسلام
عدد المساهمات : 3310 رصيد نقاط : 22910 رصيد حسابك فى بنك نور : 309 تاريخ التسجيل : 06/10/2009
| موضوع: متعلق بفتاة يحبها وتحبه ويزعم أنهما على خير! الخميس مايو 20, 2010 12:59 am | |
| الحمد لله لقد هداني الله ولكن بطريقة غريبة ، حيث إن ما شجعني على ذلك هي نفسها ، كانت وكعادة الشباب أن تدمرني ، هي امرأة أحبتني ولكن حب ليس بحلال حيث تعرفت عليها في النت وأستغفر الله على ذلك ، وهي إلى الآن تنصحني ، وأنا خائف إن تركتها أن تفعل شيئا بنفسها ، وخائف أيضاً إن تزوجت وحدثت بينها وبين زوجها مشاكل فتقول : فلان أفضل منك ، ويا ليتني تزوجته (تقصدني بذلك) فكم حاولت تركها ولكنها لا تستطيع ، بسبب واحد وكلانا متعلق بالآخر بسبب هذا السبب ألا هو أننا متفاهمون ومتعاونون على البر والتقوى ، وتطيعني في أي شيء يرضي الله سبحانه ، أريد الزواج منها ولكنها مخطوبة من أحد أقربائها ، وأهلها يرفضون فكرة الزواج من غريب ، وأنا كلما أبتعد عنها أحس بأني وحيد ويأتيني الشيطان في وحدتي فيفسد علي ، وعندما أكلمها أحس بالراحة لأنها تذكرني بالله عز وجل ، ساعدوني رحمكم الله .
الحمد لله
لا ينبغي لك التردد في ترك هذه الفتاة والابتعاد عنها ، فتلبيس الشيطان عليكما واضح بيِّن ، فهو قد أوقعكما في الحرام ، ثم زيَّنه لكما على أنه طاعة وقربة إلى الله !
وكلماتك في سؤالك تدل على ما ذكرنا فأنت تقول : "هداني" ، "تنصحني" "تطيعني فيما يرضي الله" ، "متعاونون على البر والتقوى" ، "تذكرني بالله عز وجل" ! وكلها ألفاظ شرعية ، وقد نجح الشيطان في جعلها بين عشيقين !
ونحن نجزم أنك لا ترضى هذا لإحدى أخواتك أو بناتك أن تفعله ، أليس كذلك ؟ فلمَ ترضاه لبنات الناس ؟!
أرأيتَ لو أنك وقفت على موقف مشابه لإحدى بناتك وهي تراسل وتكلم أجنبيّاً عنها وقد خطبتَها لأحد أقربائك ، فهل ترضى فعلها لو قالت لك : إن الله هدى هذا الشاب على يدي ، وإني أذكره بالله ، وإننا متعاونون على البر والتقوى ، وإنني أنصحه !!
ولا أظنك ترضى بأن تراسل خطيبتك شاباً ، أو يراسلها شاب بمثل هذه الحجج ، "النصيحة" ، "التعاون على البر والتقوى ........إلخ" .
لا والله لا نظن أن أحداً من العقلاء يرضى بهذا ، فلا تغتر بتزيين الشيطان فعلكما ، وانته عن هذه العلاقة مباشرة ، ودع الفتاة في سبيلها ، ولا يهمك ما ستقوله لزوجها فلستَ مسئولاً عنها ، ولا لك علاقة تربطك بها ، وما يدريك فقد تتزوج بمن هو خير لها منك ؟!
وأنت تقول : إنها مخطوبة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ) متفق عليه ، فلا يحل لكَ أن تسلك الطريق السوي وتتقدم لأهلها طالباً خطبتها ، فكيف يحل لك محادثتها ومراسلتها من غير علم أهلها ؟!
فاتق الله تعالى ، واتركها غير متردد ، ولا تعد لمراسلتها ، ودعها وشأنها وأهلَها ، ومن رضيتْ بأن تحادث الرجال الأجانب وهي مخطوبة أو متزوجة فلا تؤمَن على بيت ولا على تربية بناتها وأبنائها ، واحذر أن يعاقبك الله في أهلك وذريتك ، واسأل الله التوفيق والإعانة ، واترك ذلك لله تعالى يبدلك خيراً مما تركتَ .
وانظر جواب السؤالين : ( 47405 ) و ( 36618 ) .
نسأل الله تعالى أن يوفقك لما فيه خيرك في الدنيا والآخرة .
والله الموفق . | |
|
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51953 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: متعلق بفتاة يحبها وتحبه ويزعم أنهما على خير! الأربعاء مايو 26, 2010 3:19 am | |
| | |
|