الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51953 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: المعابد النوبية الأربعاء يونيو 09, 2010 3:09 am | |
|
1-معبد فيلة : هذا الأسم يطلق على الجزيرة الصغيرة التى تتوسط مجرى النيل , وتقع على 4 كم إلى الجنوب من سد أسوان , وهى عبارة عن جزيرة صخرية من الجرانيت الوردى كسيت على إرتفاعات مختلفة بطمى النيل . كانت هذه الجزيرة قبل بناء الخزان من أجمل جُزر المنطقة فقد تكثر فيها الزراعات وتزدان بأعداد كبيرة من أشجار النخيل , ولكنها بعد بناء الخزان أصبحت مغمورة أكثر شهور السنة فى مياهها . أقدم الأبنية فى هذه الجزيرة مقصورة شيدها الملك النوبى ( طهارقا 700 قبل الميلاد ) ثم أقام الملك ( نقتانبو الأول 370 قبل الميلاد ) مقصورة أخرى صغيرة إلى القرب منها وخصصها لعبادة الآلهة ( إيزيس ) ومن الغريب أن تظهر فجأة عبادة لهذه الآلهة فى هذه المنطقة التى كانت تقدس الإله ( خنوم) معبود جزيرة الفانتين والتى تعرف حالياً بجزيرة أسوان .. ويقال أن أجزاء من جسم زوجها ( أوزيريس ) ألهة النبات والخير والفيضان دفن فى جزيرة صغيرة على مقرُبة من فيلة وهى جزيرة (بيجة) , ومن ثم أخذت عقيدة ( إيزيس ) زوجة ( أوزيريس ) ومخلصته من كل محاق به من أذى ترتبط بجزيرة فيلة حيث كانت تقوم بزيارة زوجها فى جزيرته فى إحتفال مهيب أكثر من مرة فى العام وفى الواقع أخذت ديانة ( إيزيس ) تلعب دوراً كبيراً فى العالم القديم منذ عصر البطالمة على أنها الآلهة الشافية من الأمراض وذات القدرة العجيبة فى شئون السحر , ونعلم مدى الإيمان بالسحر قديماً وقد وصل إنتشارها شمالاً إلى الجزيرة البريطانية . ويرجع المعبد الرئيسى فى هذه الجزيرة إلى عصر البطالمة ( القرن الثالث قبل الميلاد ) وتعاقب ملوك اليطالمة ومن بعدهم الأباطرة الرومان وكل منهم يزيد من أجزاء هذا المعبد أو يضيف عليه صرحاً حتى إكتظت الجزيرة بمعابدها الكبيرة التى تزدان بأجمل النقوش والمناظر , ولذا فهذه المنطقة تعتبر المعين الذى لاينضب للدراسات اللغوية والدينية للعصرين البطلمى والرومانى , ولإزدهار عبادة الآلهة ( إيزيس ) كان هناك استقرارلكل من شعبى ( البليمى ) و ( النوباديين ) , حتى أغلقها الأمبراطور ( جوستنيان الأول 550 ميلادية ) ونقل تماثيل المعبد إلى القسطنطينية وسجن كهنته . 2- معبد دابود
يقع هذا المعبد الصغير على مسافة 20 كم إلى الجنوب من سد أسوان , وهى مسافة يقطعها المسافر فى رحلته النيلية ماراً بعدة قرى صغيرة تتناثر على شاطىء النيل حيث كانت تُبْنَى المنازل على مستويات مختلفة فوق سفح التلال المحاذية للنيل . ومعبد دابود قد بناه الملك النوبى ( أزخر آمون 300 قبل الميلاد ) أحد ملوك دولة مروى , وزاد عليه بعد ذلك الملك ( بطليموس الثالث ) , ثم زادوا عليه أباطرة الرومان بالنقوش المختلفة . ويتكون المعبد من 3 بوابات ويتلوها فناء مفتوح ثم ردهتان وينتهى المعبد بقدس الأقداس الذى يحوى ( ناووسا ) من الجرانيت , وتم نقله عام 1960 إلى جزيرة أسوان . 3 - معبد قرطاسى
يقع هذا المعبد الصغير على مسافة 45 كم إلى الجنوب من سد أسوان , ويرجع عصره إلى العهد الرومانى , وهو يعتبر من أجمل المعابد فى النوبة السفلى , وقد تهدمت معظم أجزائه فى القرن العشرين , وقد تم نقل ماتبقى منه إلى جزيرة أسوان وإلى الجنوب من هذا المعبد يوجد محجر كبير قد أُخذت منه الأحجار الضخمة التى أستخدمت فى تشييد معابد ( فيلة ) , وكانت هذه المنطقة تمتاز بوجود الكثير من التماثيل المنقورة المنقورة فى بعض أجزائه , كما يوجد على مقُربة منه حصن رومانى لاتزال الجدران المحيطة به قائمة يتوسطها مدخل كبير شُيدت بوابته من الحجر .
4 - معبد تافا يقع هذا المعبد على مقرُبة من معبد قرطاسى , ويبدو أن هذه المنطقة إكتسبت أهميتها منذ العصر الذى إشتدت فيه المقاومة بين قبائل البليمى والرومان وحتى سنه 1880 كان هناك معبدان إختفى أحدهما تماماً , واستعمل أهالى المنطقة حجارته فى بناء منازلهم فى أوائل القرن العشرين , وبقى المعبد الثانى قائماً وهو عبارة عن معبد صغير بُنىَّ على أساس مرتفع , ويتكون من صرح يتجه نحو الجنوب ويوصل إلى صالة للأعمدة ثم قدس الأقداس , وتم فى عام 1960 بفك حجارة هذا المعبد ونقله أيضاً إلى جزيرة أسوان .
5 - معبد كلابشة أكبر المعابد المشيدة فى النوبة السفلى فهو يقارن بمعبد الكرنك بالأقصر , وهو يبعد عن سد أسوان بحوالى 57 كم , وبنى هذا المعبد فى عصر الدولة الحديثة فى عصر الملك أمنحتب الثانى فى القرن الخامس عشر ق م , وكانت هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة إذ قامت على مقربة منها مدينة تالميس القديمة , والمعبد بشكله الحالى يرجع إلى أواخر العصر البطلمى ثم زاد عليه بعض أباطرة الرومان مثل أغسطس وكاليجولا وتراجان , ويمتاز هذا المعبد الذى كان مخصصاً لعبادة آلهة الشمس النوبى ( ماندوليس ) ويمتاز بنص تاريخى كتبه أحد ملوك دولة مروى وإسمه ( سيلكو ) فى القرن الخامس الميلادى ويتحدث فيه عن إنتصارته الكبرى ضد قبائل البليمى ويبدأ النص كالآتى : ( أنا سيلكو الملك النوبى القوى .. لقد حضرت مرتين إلى تالميس وتافيس , وحاربت ضد البليمى ووهبنى الله النصر ثم هزمتهم مرة أخرى , وكنت قد حصنت نفسى هناك مع جنودى , وفى آخر الأمر طلبوا السلام منى بعد أن أقسموا على معبوداتهم , ووثقت بهم لآنهم ممن يحتفظون بوعدهم , ومن ثم عدت إلى بلدى فى النوبة العليا , لأننى ملك ولست ممن يسيرون فى ركاب ملوك آخريين بل إنى أتقدمهم ) .
6 - معبد بيت الوالى
يقع هذا المعبد على مقرُبة من معبد كلابشه وإلى الشمال الغربى منه , وهو أول المعابد السته التى نقرها رمسيس الثانى فى الصخر ببلاد النوبة , ويتكون من فناء أمامى مُشيد من الأحجار ثم صالة الأعمدة وقدس الأقداس وكلاهما منقور فى الصخر وأجمل وأهم نقوش هذا المعبد المنظر المنقوش على الجدار الجنوبى للفناء ويمثل الملك ومعه بعض أبناءه ويمتطى كل منهم عربته الحربية ويهاجمون مع جندهم العدو والتى أخذت تفر هاربة متجهة نحو قرية بنيت اكواخها فى غابة من شجر الدوم , ولقد الفنان فى تصوير الحياة اليومية فى هذه القرية .
7 - معبد دندور يقع هذا المعبد الصغير على الشاطىء الغربى وعلى بُعد 78 كم إلى الجنوب من أسوان شيده الأمبراطور أغسطس 30 ق م , ويمتاز بأنه خصص لعبادة شخصين عاديين أُعتبرا من بين أبطال الحروب وهما ( باديسه ) عطيه إيزيس , و (باهور) عبد حوريس , ولعل من أهم النصوص التى سجلت فوق جدرانه هو ذلك النص المكتوب باللغة القبطية والذى يتحدث عن تحويل هذا المعبد إلى كنيسة , ويبدو أنه سجل حوالى عام 577 ميلادية وأوصى بتسجيله الملك النوبى ( اكسيا نومى) .
8 - معبد جرف حسين
ثانى معابد رمسيس الثانى المنقورة فى الصخر , ويقع على مسافة 90 كم إلى الجنوب من سد أسوان , وصاحب ومنفذ هذا المعبد هو نائب الملك والمولى على كوش وإسمه ( ستاو ) . وقد خُصص لعبادة الإله ( بتاح ) المعبود الأول لمدينة منف القديمة وشاركه أيضاً بعض الآلهة الأخرى مثل ( بتاح تاتنن ) والآلهة ( سخمت ) وكما ان الملك رمسيس الثانى رأى فى نفسه القدسية الإلهية التى تجعله يستحق العبادة من شعبه فنراه ممثلاً كواحد من آلهة هذا المعبد . شيد الفناء الخارجى من الأحجار فى حين نُقرت الأجزاء الباقية داخل الصخر , وتتكون من صالة الأعمدة الكبرى ويليها صالة أخرى صغيرة ثم قدس الأقداس . 9 - معبد الدكة
يعتبر هذا المعبد ثانى المعابد الكبرى المشيدة ببلاد النوبة السفلى , ويقع على مسافة 107 كم إلى الجنوب من أسوان , ويبدو إنه قد بُنىَّ على أنقاض معبد قديم يرجع إلى عصر الأسرة الثامنة عشر , إلا أن البناء الحالى يرجع عصر الملك النوبى (اركمون) الذى كان معاصراً للملك ( بطليموس الثانى ) وبعض أجزاء هذا المعبد شُيدت فى عصر الأباطرة الرومان . ويتميز معبد الدكة بإنه يمتد فى محازة النيل بحيث يتجه فى محوره من الشمال إلى الجنوب وهو بذلك يخالف بقية المعابد التى كانت تصل فى فنائها الخارجى إلى شاطىء النيل ولايمكن الوصول إليها إلا عن طريق النهر , ويمتاز أيضاً بأهمية تاريخية إذ التقت بالقرب منه قوات الرومان بقيادة الحاكم الرومانى ( بترونيوس ) مع القوات النوبية بقيادة الملكة ( كنداكى ) حوالى عام 23 قبل الميلاد , وقد تحول هذا المعبد – حاله فى هذا حال معظم معابد النوبة – إلى كنيسة فى العصر المسيحى .
10 - قلعة كوبان
تقع هذه القلعة على مقرُبة من معبد الدكة وإلى الجنوب منه , ولعل السبب فى تشيدها أنها كانت على مقرُبة منها مدينة ( بسلكيس – أى مدينة العقرب ) والتى لعبت دوراً كبيراً فى العصور القديمة ليس فقط لأنها محاطة بمسافات شاسعة من الأرض الطيبة للزراعة بل لوجود الطريق الهام الذى يوصل إلى المناجم الشهيرة بإستخراج الذهب فى وداى العلاقى وهى مناجم يحتاج الأمر لإلى حماية الطريق الموصل إليها . وترجع هذه القلعة إلى العصر الدولة الوسطى ولعلها أحد القلاع التى شيدها ملوك الأسرة الثانية عشر 200 قبل الميلاد لتأمين منطقة بلاد النوبة السفلى ولقد بقيت هذه القلعة طوال العصور وكانت تعتبر حلقة الإتصال بين الوادى ومنطقة المناجم , وكانت تُخَزنْ كميات الذهب تحت حراسة شديدة حتى يتم نقلها إلى العاصمة . ومما يؤسف له أن مياة الخزان قد طغت على هذه القلعة فتهدمت جدرانها ولم يبق منها إلا أجزاء قليلة كانت مشيدة من الحجر , ولقد تم الكشف عن الكثير من الأحجار المكتوبة وأهمها لوحة حجرية سجل عليها ( رمسيس الثانى ) قصة طريفة وهى أن أباه ( سيتى الأول ) كان قد لقى صعوبات جمة لقلة المياة فى وادى العلاقى وأنه أضطر إلى نقل كميات كبيرة من المياة لتكفى مئات من العمال وأن هذا النقل كان يكلفه الكثير من الجهد والمال ورأى أن يحاول حفر بئر إلى مايقرب من 60 متراً ولكن المحاولة ذهبت سدى ولم يظهر أثر للماء , وتجمع رجال البلاط حول رمسيس وتحدثوا إليه برجاء إنه إذا مانطق بكلمة ماء وقال إن ( إظهر بين الجبل ) فسوف يخرج الماء من الأرض فليس الملك إلا (رع) وسوف يطيع الماء كلمة الإله , وأطاع رمسيس نصيحة رجاله وحدثت الأعجوبة وخرج الماء بكميات كبيرة تكفى الآف العمال , حدثت هذه الأعجوبة بعد أن تعمق العمال مسافة 6 أمتار فقط فى البئر التى حفرها أبوه ( سيتى الأول ) .
11 - معبد وادى السبوع
يقع هذا المعبد على مسافة 150 كم إلى الجنوب من سد أسوان وهو المعبد الثالث الذى نقره رمسيس الثانى من الشمال إلى الجنوب , ونعتقد أن التسمية لوجود صفين من التماثيل على هيئة السباع وتمثال على هيئة أبى الهول وهذا يتقدم واجهة المعبد بين شاطىء النيل والصرح الأمامى , ولم ينقر فى الصخر سوى قدس الأقداس وفيها منظر يمثل رمسيس الثانى وهو يقدم الزهور لمجموعة من الآلهة والتى رفعت تماثيله وحل محلها القديس بطرس فى العصر القبطى وكان يعلو هذا المنظر منظر آخر لرمسيس الثانى راكعاً يتعبد إلى القارب المقدس وبه الإله رع حور اختى .. وصالة واحدة هى التى تتقدمه فى حين أن صالة الأعمدة الكبرى والفناء الخارجى قد شيدتا من الأحجار , وحول هذا المعبد أيضاً إلى كنيسة وكسيت جدرانه بطبقة سميكة من الجص رسمت فوقها مناظر القديسين وهذه المناظر بقيت محتفظة بكثير من تفاصيلها وألوانها الزاهية , والصرح الخارجى به تمثال لرمسيس الثانى واقفاً .
12 - معبد عمدا : يقع هذا المعبد على مسافة 185 كم إلى الجنوب من سد أسوان , وهو أقدم المعابد القائمة فى بلاد النوبة , وشيده تحتمس الثالث وزاد عليه إبنه أمنحتب الثانى ومن بعده تحتمس الرابع , وقد خُربت بعض أجزائه فى عصر اخناتون كجزء من الحملة التى أرسلها هذا الملك لتخريب كل المعابد التى خصصت لعبادة آمون وحتى تلك المشيدة فى بلاد النوبة السفلى والعليا , إلا أن الملك سيتى الأول أمر بترميمه وإعادته إلى ماكان عليه , ولنقوش هذا المعبد أهمية تاريخية وتخص بالذكر النص المشهور الذى أمر بتسجيله الملك أمنحتب الثانى متفاخراً بقوته وشجاعته . حُوَّلْ هذا المعبد إلى كنيسة مسيحية وطُليت جدرانه بالجير الأبيض لإخفاء الصور والنقوش والغريب أن هذه الطبقة حافظت على الألوان الأصلية التى لايزال بعضها ظاهراً حتى الآن . 13 - معبد الدِرْ
يعتبر المعبد الرابع من الشمال إلى الجنوب الذى نقره ( رمسيس الثانى ) فى الصخر ببلاد النوبة , وهو يقع على مسافة 200 كم إلى الجنوب من سد أسوان ولقد خُصِص لعبادة الإله ( حور اختى ) وكذلك لنفسه كإله للمنطقة . 14 - قلعة قصر إبريم
تقع هذه القلعة على مسافة 235 كم إلى الجنوب من سد أسوان , وتمتاز بأنها مشيدة على ربوة صخرية عالية مما جعل موقعها يشتهر بمناعته , ولاندرى متى تحديداً بنيت هذه القلعة ولكن ما نعرفه على وجه التأكيد أنها لعبت دوراً كبيراَ فى العصر الرومانى , وفى الحروب الطاحنة التى قامت بين الرومان والجيش النوبى , ونعرف أيضاً أن السلطان سليم الأول ( القرن السادس عشر الميلادى) احتل هذه القلعة وترك فيها حامية من جنود البوسنة , ومن الطريف أنهم مكثوا فيها وتركوا لأمرهم وتزاوجوا من أهل المنطقة ونسى أحفادهم لغتهم الأصلية وتحدثوا باللغة النوبية , ولاتزال فى هذه القلعة آثار مسجد تهدمت أجزاؤه . وفى سفح الربوة العالية التى تقوم فوقها قلعة قصر ابريم نجد خمسة هياكل صغيرة منقورة فى الصخر قام بنقرها بعض حكام النوبة فى عصر الدولة الحديثة ونقشوا على جدرانها بعض الرسوم تمثل ملوكهم يتعبدون إلى آلهة المنطقة , وسجلوا أسماءهم على الجدران – ويرجع السبب فى وجود الهياكل فى هذه المنطقة بالذات يعود إلى قرب القلعة من عاصمة النوبة ( ميعم ) وبها المقبرة الوحيدة التى تم إكتشافها وهى مقبرة الملك النوبى ( بننوت ) والذى عاصر الملك رمسيس السادس ( القرن الثانى عشر قبل الميلاد ) وتعتبر من أجمل المقابر فى المنطقة ولاتزال النقوش والمناظر المنقوشة فوق جدرانها محتفظة بألوانها الزاهية – وبالمقبرة منظران : تمثل السفلى مجموعة من النساء المتنحبات أمام جثة الملك ( بننوت ) ويتولى احد الكهنة القيام بالشعائر الدينية الخاصة بها , والمنظر العلوى يمثل صاحب المقبرة ومن خلفه زوجته أمام الميزان وقد وقف الإله تحت كاتب الآلهة يعدد الأعمال الطيبة لصاحب المقبرة . 15 - معبد أبو سمبل الكبير :
المعبدين يعتبران الخامس والسادس الذى نقرهما رمسيس الثانى فى الصخر , والمعبدان الأول له والمعبد الثانى لزوجته الملكة نفرتارى ولا يفصلهما إلا واد صغير , ويعتبر المعبد الأول من أضخم وأهم المعابد التى شيدت فى عصر الدولة الحديثة وبل ويعتبر الوحيد من نوعه فى العمارة البشرية , ولأن منطقة أبو سمبل كانت تعتبر من الأماكن المقدسة فلذا تم إختياره للبناء فيه , وهو أيضا مما جعل الملك خوفو أحد ملوك الأسرة الرابعة ومشيد الهرم الأكبر 2800 قبل الميلاد قد بنى معبداً فى هذه المنطقة , وكما كان يوجد معبداً ثالثاً من عصر الدولة الوسطى . يُطالعنا المعبد الكبير بواجهته الضخمة والتى تعتبر من أروع المعابد ونجد التناسق الفنى بين عناصره والإنسجام الرائع والبيئة الجبلية التى حفر فيها , ونحتت هذه الواجهة على هيئة صرح إرتفاعه 30 متراً وعرضه 40 متراً , ويعلوا هذا الصرح أكثر من عشرين تمثالاً لقردة واقفة على أقدامها رافعة أيديها إلى أعلى محيياً الشمس عند شروقها من بين قمم التلال العالية الممتدة على الشاطىء الغربى , وقد نحت الفنان أربعة تماثيل ضخمة تمثل رمسيس الثانى جالساً على عرشه ويبلغ إرتفاع الواحد منها أكثر من عشرين متراً , ويتوسط الواجهة المدخل الموصل إلى الصالات الداخلية للمعبد ونصل منه إلى صالة الأعمدة الكبيرة التى تحوى أعمدة مربعة شكلت جوانبها المطلة على الردهة على هيئة تماثيل ضخمة للملك , وقد إمتلأت جدران هذه الصالة بمناظر مختلفة كلها تسجل مواقف حربية جريئة للملك وأهمها تلك المسجلة على الجدار الشمالى والخاصة بمعركة قادش المشهورة والتى خاضها الملك فى السنة الخامسة من حكمه والتى حاول فيها غريمه ملك الحيثيين ( خاتو سيلا ) ان يغرر به ويوقعه فى كمين لولا يقظته وشجاعته وبدل الهزيمه بالنصر , ونصل بعد صالة الأعمدة إلى صالة اخرى صغيرة يحوى أربعة أعمدة وبعدها نصل إلى قدس الأقداس وهو يحوى أربعة تماثيل ضخمة لإلهة المعبد ( بتاح - حور اختى – آمون – رمسيس الثانى نفسه ) , ومن أهم مظاهر هذا المعبد دخول آشعة الشمس فى الصباح الباكر إلى قدس الأقداس ووصولها إلى التماثيل الأربعة فتضىء هذا المكان العميق فى الصخر والذى يبعد عن المدخل بحوالى 60 متراً , وهذا يحدث يومين فى العام يوم مولده ويوم تتويجه ملكاً .
16 - المعبد الصغير : يقع إلى الشمال من المعبد الكبير , وقد خُصص لعبادة الآلهة المحلية للمنطقة ( حاتحور ) ولعبادة الملكة ( نفرتارى ) , وحوت تماثيل للملكة نفرتارى وزوجها رمسيس الثانى , ويحوى صالة للأعمدة إرتفاع كلاً منها يزيد عن 11 متراً وهم 6 أعمدة شُكلت قممها على هيئة رأس حاتحور ثم صالة أخرى ثم ثلاث حجرات الوسطى منها قدس الأقداس .17 - معبد أبى عودة
نحتها فى الصخر الملك ( حور محب ) فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد , وفى هذا المعبد ردهة ذات أعمدة تقع على جانبيها حجرتان وفى نهايتها حجرة ثالثة يمكن إعتبارها كهيكل للمعبد , وعلى جدران الهيكل والردهة رسوم دقيقة تتناسب مع فن العصر الذى رسمت فيه , وهى رسوم تمثل الملك فى حضرة ( آمون رع - تحوت ) , ولذلك جعل المعبد بإسميهما , وفوق هذه الرسوم طبقة من الجير رسمت عليها صور القديسين بالألوان , وكما رسمت عليها صورة للسيد المسيح فى السقف , هذه الطبقة الجيرية حفظت النقوش الموجودة تحتها كما حدث فى كثير من المعابد .
| |
|
nona مـــدير المنتدى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء
عدد المساهمات : 5514 رصيد نقاط : 19818 رصيد حسابك فى بنك نور : 279 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: المعابد النوبية الأربعاء يونيو 09, 2010 5:41 am | |
| | |
|
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51953 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: المعابد النوبية الأربعاء يونيو 09, 2010 6:56 pm | |
| | |
|