ياسمين عبدالله، رئيس قناة «o tv» انسحابها النهائى من إدارة القناة، احتجاجاً على السياسة الجديدة للقناة،

الصراع المشتعل فى كواليس قناتى «o tv» و«on tv» وصل إلى مراحله الأخيرة بإعلان الإعلامية ياسمين عبدالله، رئيس قناة «o tv» انسحابها النهائى من إدارة القناة، احتجاجاً على السياسة الجديدة للقناة، بعدما قرر المهندس نجيب ساويرس نقل كل البرامج من «o tv» إلى «on tv»، وتحويل شاشة «o tv» لعرض المسلسلات والبرامج القديمة وإعادة برامج «on tv».
وقال يوسف شكرى، نائب العضو المنتدب لمجموعة «o tv» إن القناة لم تتلق أى استقالة من ياسمين حتى الآن، كما أنها لم تقلها، وعرضت عليها فى إطار إعادة هيكلة «o tv» أن تقدم برامج كمذيعة فى القناة. ورداً على سؤال إذا كان عملها كمذيعة يعنى ترك موقعها الإدارى بالقناة، قال شكرى إن القناة لاتزال بصدد إعادة الهيكلة، ولم تحدد موقع ياسمين الجديد حتى الآن.
كان الصراع الذى بدأ فى القناتين منذ أكثر من عام، اعتمد فى كثير من فصوله على حالة التنافس بين القناتين، ورغبة القائمين على «on tv» فى الانفصال عن «o tv» مالياً وإدارياً وهو ما قوبل بعاصفة رفض فى البداية.
المقربون من ياسمين أكدوا أن خلافاً بينها وألبير شفيق، رئيس قناة «on tv» كان السبب فى قرارها، وأنها حاولت إقناع المهندس نجيب ساويرس بإغلاق «o tv» أو وقف الإنتاج فيها، أو تحويلها إلى «on tv٢» بحيث يعيد عليها برامج القناة، لكنه رفض كل هذه الحلول، وقرر وقف الإنتاج فى «o tv» وتحويلها إلى شاشة عرض المسلسلات والبرامج القديمة ويعيد عرض برامج «on tv» عليها، وهو ما اعتبرته ياسمين آخر مسمار فى نعش القناة، وتدمير لسياستها الإعلامية، خاصة بعد قرار الاستغناء عن العاملين فى القناة.
وأكد العاملون فى القناة أن ياسمين لم تتقدم باستقالتها، لكنها فقط قررت الانسحاب من إدارة القناة، حتى إشعار آخر.

» قناة "القاهرة والناس" فى عرض لافتات" فى الشوارع وعلى الكبارى تعلن من خلالها عودة بث القناة من جديد فى شهر رمضان المقبل،
» "قناة الرجاء الفضائية أول قناة تتناول اضطهاد الأقباط فى مصر
» السياسة الامريكية