ملاك رئيس تحرير جـــريدة نور الاسلام
عدد المساهمات : 5941 رصيد نقاط : 21731 رصيد حسابك فى بنك نور : 150 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 البلد : مصر أم الدنيا
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، الرافضون لعمل المرأة فى القضاء بأنهم "متعصبون وجاهلون" السبت يونيو 12, 2010 11:27 pm | |
| زقزوق: من يرفض عمل المرأة بالقضاء "جاهل ومتعصب" لأن شهادتها تساوى شهادة الرجل.. والحديث عن الإعجاز العلمى "تخلف دينى" لأن العلم لا دين له.. var addthis_pub="tonyawad"; وصف الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، الرافضون لعمل المرأة فى القضاء بأنهم "متعصبون وجاهلون"، مؤكدا أنهم يستندون إلى أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، وهذا دليل منهم على أنها أدنى مرتبة من الرجل، ولكنه أمر خاطئ انتشر بين الفقهاء منذ قرون على حد قوله، مضيفا إن شهادة المرأة مساوية تماما لشهادة الرجل باستثناء الإشهاد على الدين، مستندا فى ذلك إلى آية الدين فى آخر سورة البقرة.
وأضاف زقزوق، فى كتاب تعتزم وزارة الأوقاف توزيعه خلال الأيام القادمة ضمن ما أسمته سلسلة تصحيح المفاهيم، إن " المتعصبين والجاهلين" يصرون على النظرة الدونية للمرأة حتى لو وصلت إلى أعلى مراتب المعرفة والثقافة، مؤكدا أن رأى الفقهاء السابقين فى قضايا المرأة سواء الختان أو الاشتغال بالقضاء ستظل مجرد اجتهادات تخطئ وتصيب.
كما شن زقزوق هجوما حادا على الاستغراق فى البحث حول ما يسمى "الإعجاز العلمى فى القرآن" واصفا هذا الأمر بأنه مظهر من مظاهر التخلف الدينى، دون التركيز على البحث العلمى والتنافس فيه مع الآخرين، مضيفا إن البحث فى الإعجاز العلمى للقرآن الكريم مبنى على ما توصل إليه علماء الغرب من نتائج علمية باهرة، مضيفا : "وحتى هؤلاء الباحثين عن الإعجاز العلمى هم عالة على علماء الغرب".
وانتقد زقزوق ما أسماه " أسلمة العلوم"، مشيرا إلى أنه من المعلوم أن العلم لا وطن له ولا دين، وقد أمر الإنسان أن يطلب العلم ولو فى الصين، وتساءل "فهل العلم الذى نطلبه فى الصين أو مثيلاتها من البلدان غير الإسلامية هو علم دينى أم علم مطلق، وقد فكر الآخرون وبحثوا ودرسوا ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من نتائج علمية باهرة، أما المسلمون فقد وقفوا عند التغنى بالأمجاد واجترار الذكريات الجميلة.
وانتقل زقزوق بعد ذلك إلى الهجوم على بعض فرق الصوفية الذين ينساقون للغلو فى الحديث عن الغيبيات، مضيفا أن هناك كتبا يقرؤها الناس محشوة بالكثير من الخرافات حول موضوعات غيبية ما أنزل الله بها من سلطان، وانشغل المسلمون بتفصيلات غيبية لم ترد فى القرآن أو السنة حول عذاب القبر وأهوال يوم القيامة والجنة والنار.
وأنهى زقزوق حديثه بأن هناك عددا من الشروط اللازم توافرها لتجديد الفكر الدينى والقضاء على مظاهر تخلف هذا الفكر، وحدد هذه الشروط فى فتح باب الاجتهاد وتمكين العقل من أداء دوره كاملا فى فهم الحياة والدين، وتمكين المرأة من أداء دورها الفاعل فى الحياة، وضرورة المصالحة بين العلم والدين وإعادة النظر فى المناهج التعليمية، وإعادة النظر أيضا فى فهم العلماء السابقين للأحاديث النبوية التى تدور حول التجديد. | |
|