الدولة
العثمانية
الإمبراطورية العثمانية 1299-1924 اسمها
الرسمي الدولة العلية العثمانية أو الخلافه العثمانية
هي
إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول حكمت أجزاءاً كبيرة من أسيا
الصغرى والحجاز و بلاد العراق
والشام ومصر
و السودان والمغرب العربي
والصومال و البلقان و
النمسا و إيطاليا و رومانيا و بلغاريا وآرمينيه وجورجيا و
اليونان
أصولهم ونشأة الدولة
ينحدر العثمانيون من قبائل
أوغوز التركمانية، مع موجة الغارات
المغولية تحولوا عن مواطنهم في
منغوليا
إلى ناحية الغرب. أقامو منذ1237 م إمارة حربية
في بتيينيا شمال الأنضول ، و
مقابل جزر القرم
تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقه عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان
عثمان الأول 1280-1300
م
و الذي حملت الأسرة اسمه، ثم
خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطه
إحتلال بورصة
: 1376 م، إدرين: 1361 م. سنة
1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان
كانت مدينة غاليبولي في تركية قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت
باسم الإنكشارية
كان أكثر أعضاءها من منطقة
البلقان تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا
في البلقان
و
الأنضول معا معركة نيكبوليس:1389 م. إلا أنهم منوا
بهزيمة أمام قوات تيمورلنك فيأنقره سنة 1402 م
تلت هذه الهزيمة فترة
اضطرابات و قلاقل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في
عهد مراد
الثاني 1421-1451 ثم محمد الفاتح 1451- 1481م والذي استطاع أن يدخل
القسطنطينية سنة 1453 م
و ينهي بذالك قرونا من
التواجد البيزنطي في المنطقة
التوسع بالعالم
الإسلامي
أصبح العثمانيون القوة الرائدة
في العالم الإسلامي. وانتصر السلطان سليم
الأول 1512 -1520م على
الصفويين
في معركة
جالديراين مما مكنه من السيطرة على العراق وأذربيجان عام 1514م، ثم بلاد الشام
و فلسطين
عام 1516م بمعركة مرج دابق ، واستولى على مصر بعد معركة الريدانية عام 1517 م.
وبلغت الدولة أوجها في عهد
ابنه سليمان القانوني 1520-1566م
الذي واصل غزو البلقان المجر
عام 1519م
ثم حصار فيينا وفي عام 1532م
استولى بعدها على الساحل
الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته على البحر المتوسط
بمساعدة خير
الدين بربروس الذي قدم ولاءه للسلطان بعد 1552م
تم اعلان إنضمام الدول الثلاث الجزائر تونس وطرابلس إلى
الدولة العثمانية وذلك بطلب
من الجزائر التي كان لها حكم ذاتي في تصرفها عندما طلب خير الدين بربروس العام
1518 المساعدة من الأستانة عقب
مقتل أخيه بابا عروج من طرف الإسبان الذين احتلوا مدينة وهران وبعدها شواطئ
تلمسان
ومستغانم و تنس ودلس وبجاية
حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551م. فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل
اليوم
الوطن
العربي باستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان
بإلإضافة إلى امتدادها في وسط آسيا وجنوب شرق أوروبا