مساجد مصر الغد المشرق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ان شاء الله يعجبكم الموضوع ده زى ماعجبنى كل حرف فيه

مسجد محمد على - القاهره

شرع فى إنشائه سنة 1246 هجرية الموافق 1830 ميلادية

وفى عهد عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه.

وقد بنى على نسق المساجد العثمانية المشيدة فى إستانبول،

وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه فى الوسط قبة كبيرة

قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة

مرتكزه على اربعه اكتاف ضخمه وحولها من كل جهه اربعه انصاف قباب

عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة

ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر

تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة.

وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من المرمر،

واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول.
وفى الركن الغربى القبلى منه يقع قبر محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية

مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول بشكل بديع،

المنبر الأصلى للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة،

أما المنبر المرمرى الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله الملك فاروق

ويضاء المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكاوات زجاجية بأشكال بديعة.

ويقوم على طرفى الجنب الغربى للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا الشكل

بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا

ابوابه التلاته نؤدى الى صحن متسع مساحته 53 فى 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر

، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا،

وبوسطه مكان الوضوء كقبة محمولة على ثمانية أعمدة برفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة،

كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية،

والقبه أسفلها صهريج المياه المثمن تغطيه قبة من المرمر المدقوق بزخارف بارزة.

بأعلى منتصف الصحن برج نحاس مزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب

وتم القسم الاول من ترميمه فى عهد الملك فؤاد،

وتم القسم الثانى من أعمال النقش والتذهيب والرخام فى عهدالملك فاروق،

وبلغت نفقات الإصلاح جميعها مائة ألف جنية.

ولا يزال المسجد منذ ذلك التاريخ موضع العناية والرعاية

وعمل المنبر الرخامى القائم إلى جوار المحراب بالألبستر، مما زاد فى بهاء هذه الدخلة،

كماتم بتزيين طاقية المحراب بلفظ الجلالة - الله - فى الوسط

تحيط بها خطوط بارزة وبأسفلها آية من القرآن الكريم مذهبه

ويعتبر هذا المسجد علما من أبرز أعلام القاهرة، إذ يستطيع كل وافد إليها

أن يراه فى أول ما يرى منها عند دخوله إليها من أية جهة من جهاتها.

ودمتم اخواتى جميعا

» رحلات طيوفه السياحية وهانروح النهارده الفيوم الغد المشرق الغد المشرق
» اجمل مساجد العالم
» انتقادات لإغلاق مساجد واعتقالات للشيعة بالسعودية