تقع شبه جزيرة سيناء في الجزء الشمالي الشرقي لجمهورية مصر العربية وتعتبر المدخل الشرقي للبلاد ، وبذلك كانت نقطة انطلاقة هامة بين دول المشرق و المغرب على مر الأزمان والعصور ، ومدخل الفتوحات و الغزوات مما أضفى عليها ملامح طبيعية خاصة .
وتتمتع سيناء بمركزها الفريد في الكتب السماوية وفي تاريخ الهجرات البشرية التي عبرت مصر من الشرق إلى الغرب وبأهميتها في التاريخ العسكري لا لمصر وحدها بل للعالم أجمع.
وكذلك بالعديد من المقومات السياحية المنفردة حيث ينتشر بها العديد من المعالم ذات القيمة التاريخية و الدينية والمقومات البيئية والطبيعية التي تجعلها تصلح لمختلف الأنماط السياحية .
الموقع :
( معبر الحضارات والرسالات السماوية )
تقع رأس سدر عند تقاطع محاور الحركة بين دول المشرق والمغرب بشبه جزيرة سيناء وتحتل هذه المنطقة السياحية مكانة تاريخية متميزة أضفت عليها الكتب السماوية تميزاً خاصاً حيث عرضت أحداثاً دارت بها جعلتها مقصداً سياحياً جذاباً للرحالة والكتاب منذ عهد هيرودوت حتى الآن ، وقد شغلت المنطقة مكاناً بارزاً في أبحاث وتسجيلات علماء الحملة الفرنسية الذين ألهبت خيالهم مزارات هناك
طـرق الوصـول للمنطـقــة :
-: تتنوع طرق الوصول للمنطقة بين برية وبحرية وجوية .
- : الوصول البري :
يمكن الوصول للمنطقة برياً من طريق القاهرة - السويس عبر نفق الشهيد أحمد حمدي والطريق الإقليمي الساحلي الممتد بطول 150 كم على خليج السويس .
كما تتصل المنطقة بمدن شبه جزيرة سيناء من خلال شبكات الطرق البرية التي تربط العريش بالقنطرة شرق ثم رأس سـدر بطـول 175 كم ، أو تربط الطـور برأس سدر بطول 200 كم .
- : الوصول الجوي :
من المزمع توقيع عقد شهر أغسطس 1998 الخاص بإنشاء وتشغيل مطار دولي برأس سدر يتولى تنفيذه القطاع الخاص بنظام الامتياز ثم يؤول للدولة بعد فترة محددة .
هذا بالإضافة لوجود مطار القاهرة الدولي على بعد 140 كم تقريباً ومطار الطور الدولي على بعد 200 كم جنوب المنطقة ومطار العريش الدولي على بعد 175 كم شمالها .
- : الوصول البحري :
ترتبط المنطقـة بموانـئ السـويـس - وتبعـد 40 كم - والأدبيـة - وتبعد 70 كم والعريش - وتبعد 150كم - ثم الطور - وتبعد نحو 200 كم