طيف مـــدير المنتدى مطبخ نـــــــــــــــور الاسلام
عدد المساهمات : 9476 رصيد نقاط : 28582 رصيد حسابك فى بنك نور : 171 تاريخ التسجيل : 28/06/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: ملف شامل عن السياحة العلاجية في مصر الغد المشرق الإثنين يونيو 28, 2010 3:48 pm | |
| ملف شامل عن السياحة العلاجية في مصر تعتبرالسياحة بصفة عامة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح بين ظهرانيهم منذ القدم.كما تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم حيث بلغ عدد السياح الزائرين لمصر أكثر من 9.79 مليون سائح في 2007 م.كما أن مصر احتلت المرتبة 58 عالمياً من بين 124 دولة في مؤشر تنافسية السياحة.اشتهرت مصر بمدنها ومياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالى من الرطوبة وماتحتويه تربتها من رمال وطمى صالح لعلاج الأمراض العديدة ، وتـعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة . وقد انتشرت فى مصر العيون الكبريتية والمعدنية التى تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد . والذى يفوق فى نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية فى العالم . علاوة على توافر الطمى فى برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفى العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى والامراض الجلدية وغيرها ، كما ثبت ايضا الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلى عن طريق الدفن فى الرمال . كما اكدت الأبحاث أن مياه البحر الاحمر بمحتواها الكيميائى ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية . وتتعدد المناطق السياحية التى تتمتع بميزة السياحة العلاجية فى مصر وهى مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ، العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، اسوان ، سيناء ، واخيراً مدينة سفاجا الرابضة على شاطىء البحر الاحمر والتى تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتى تزورها الأفواج السياحية وتأتى شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة على التخلص من بعض الأمراض الجلدية . اعتقد المصريون القدماء أن الانسان سوف يبعث ثانية بعد موته ليحيا حياة الخلود ولذا حرصوا على الاحتفاظ بأجساد الموتى عن طريق تحنيطها , والتحنيط عملية يقصد بها قدماء المصريين , كما راعوا دفن جثث الموتى بعيداً عن رشح المياه ووضعوها فى قبور حصينة فى الاماكن الجافة فى الصحراء وفى داخل الاهرامات , وكانت هذه العمليات تتم فى ظل علوم طبية متقدمة واطباء أكفاء قادرين على استخدام كل ما تجود به الطبيعة من مواد صيدلية وكيمائية . وقبل مولد المسيح بثلاثة آلاف عام انجبت مصر " ايمحوتب " عميد الطب العالمى ورائده الأول باجماع المؤرخين . ويعنى أسمه الهيروغليفى الذى يأتى فى سلام " أنه الطبيب المعمارى الوزير كبير الكهنة المرتلين , وفوق ذلك كله رافع أول صرح حجرى فى التاريخ : هرم الملك " زوسر " المدرج بسقارة . ويوم كانت الانسانية بعد فى طفولتها الأولى أهدتها مصر فى " أيمحوتب " عبقرية طبية , ويقول عنه " جيمس هنرى برستد " وكورت زيته " أنه المخترع الأول لفن الطب بلا منافس . عبد فى منف كإله للشفاء . وقال فيه " أوسلى " : أنه أول صورة لطبيب واقعى , واصبح إلهاً شعبياً محبوباً . وبتزايد الكشوف الأثرية التى تركها على مر الزمن بزغت الأهمية الطبية والعلاجية للعديد من المواقع فى أرجاء مصر مثل حلوان والفيوم وجنوب سيناء وسفاجا لما تتمتع به هذه الاماكن من مياه معدنية ورمال وكثبان قادرة على علاج وشفاء العديد من الامراض المستعصية فى عالمنا اليوم مثل الامراض الجلدية والروماتزمية . ولقد أدركت الدولة الأهمية الطبية والعلاجية لهذه الأماكن فقامت على رعايتها والاهتمام بها حيث صارت من أرقى أماكن الاستشفاء العالمية .وهكذا أحتلت مصر موقعاً متميزاً على خريطة السياحة العلاجية واصبحت مقصداً لراغبى الاستشفاء من جميع انحاء العالم حيث يأتى اليها السائحون للأستمتاع بالمناخ الصحى والعلاج الطبى الطبيعى تحت رعاية أطباء متخصصين فى جميع الفروع والمستشفيات الحديثة التى يتوافر بها أحدث الاجهزة العالمية يساندهم أخصائيون فى التمرين والعلاج الطبيعى على أعلى مستوى من الخدمة .الى جانب تقديم برامج سياحية متنوعة لزيارة الاماكن السيحية الفريدة فى مصر.الاستشفاء الطبيعى بمصر:تنتشر فى مصر مئات من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية , تختلف فى العمق والسعة ودرجة الحرارة بين 30 , 73 درجة مئوية. وقد أثبتت التحليلات المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عنصر الكبريت مقارنة بالأبار المنتشرة فى شتى أنحاء العالم كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية من أمثال كربونات الصوديوم ونسب متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل الماغنسيوم والحديد . كما أظهرت القياسات المعملية ملاءمة نسبة الملوحة فى هذه الموارد المائية الطبيعية للأغراض الاستشفائية ويضاف الى ذلك انتشار آبار المياه الطبيعية النقية الصالحة للشرب , والتى توسعت مصر فى استثمارها وإنتاجها على نحو إقتصادى فى السنوات الأخيرة فى إطار رقابة علمية صارمة على الجودة والمواصفات القياسية من حيث النقاء من الشوائب والطفيليات والجراثيم , ودرجة عسر الماء والتركيب الكيميائى , مما دفع بالعديد من الشركات الوطنية والأجنبية الكبرى الى التنافس للاستثمار فى هذا المجال . ولم تكن رمال مصر أقل ثراء من مياها فقد أظهرت الدراسات احتواء الكثبان الرملية بالصحراء المصرية على نسب مأمونة وعظيمة الفائدة من العناصر المشعة , وقد أدى العلاج بطمر الجسم أو الوضع المؤلم منه بالرمال لفترات مدروسة ومحددة الى نتائج غير مسبوقة فى عدة أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد والآلام الناجمة عن أمراض العمود الفقرى وغير ذلك من اسباب الألم الحاد والمزمن , مما يحار فيه الطب الحديث.وللسياحة العلاجية أحد أهداف زيارة مصر، حيث يتم في محافظة الوادي الجديد والواحات ومناطق من سيناء العلاج بالدفن في الرمال الساخنة وكذلك الاستشفاء المائي لوجود العيون الطبيعية مثل عيون موسي وعين حلواناعتمدت السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر منذ زمن بعيد على المقومات الطبيعية وتعتبر من أغنى البيئات التي تتواجد فيها العناصر الطبيعية ذات الأهمية العلاجية حيث تنتشر بها العيون الطبيعية الكبريتية، والمعدنية والرمال الدافئة. أهم الاماكن للسياحة العلاجية بمصر: تمتلك مصر 16 موقعا داخليا وساحليا تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الامراض وعلى رأسها الأمراض الروماتيزمية والبهاق والصدفية ومن أشهر تلك المناطق حلوان التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس ووادي مريوط ووادي النطرون وواحة منيا بالصحراء الغربية وواحة آمون والعين السخنة وحمامات كليوباترا بالبحر الاحمر وغيرها. وقدرت عدد العيون الموزعة في معظم أنحاء مصر بـ 1356 عينا منها خمسة في عيون حلوان و3 في عين الصيرة و36 في الفيوم و4 في وادي الريان و33 في شبه جزيرة سيناء و315 في الواحة البحرية و106 في سيوة اضافة الى عدد هائل يقدر بـ 564 في الواحات الداخلة و188 في الخارجة و75 في الفرافرة والباقي ينتشر في خليج السويس والقطارة ووادي النطرون والجارة. وتشتهر مصر بمدنها ومياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة ، وتعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة . وقد انتشرت في مصر العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائي الفريد والذي يفوق في نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية في العالم علاوة علي توافر الطمي في برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفي العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها ،كما شاع أيضا الاستشفاء لمرضي الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال كما أكدت الأبحاث أن مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد علي الاستشفاء من مرض الصدفية وتتعدد المناطق السياحية التي تتمتع بميزة السياحة العلاجية في مصر وهي مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ، العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، أسوان ، سيناء ، وأخيرا مدينة سفاجا الرابضة علي شاطئ البحر الأحمر والتي تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتي تؤمها كل الأفواج السياحية وتأتي شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة علي التخلص من بعض الأمراض الجلدية . 1.ملاحات برج العرب.
أصبحت السياحة العلاجية جزءاً لا يتجزأ من منظومة السياحة العالمية وعلى الرغم من توفر عناصر السياحة العلاجية بمصر إلا أن معالمها لم تكتمل حتى الآن رغم نجاحها بمناطق متعددة على البحر الأحمر مثل طور سيناء على خليج السويس وشرم الشيخ على خليج العقبة.. وما زال السائحون العرب الذين ينشدون العلاج يذهبون إلى البحر الميت فى إسرائيل نظراً للإمكانيات السياحية التى تقدم هناك على الرغم من أن البحر الميت ملئ بالملوثات المعدنية التى تتسبب فى تقليل نسبة نجاح العلاج المطلوب. وقد طالب بحث علمى أجرى أخيراً بضرورة استغلال إمكانات وموقع ملاحات برج العرب من حيث وجود المحاليل الملحية الطبيعية مرتفعة التركيز والجو المناسب فى مجال الاستشفاء البيئى لمرض الصدفية والأمراض الأخرى.إن مياه الملاحات من أصل طبيعى وهو مياه البحر وتتميز مياه ملاحات برج العرب بوجود شروط خاصة متعلقة ببيئة الإنشاء وتصميم وتنظيم لأحواض التركيز والتبلور والصرف، يمكن التحكم فى درجات تركيزها سواء بالتخفيف أو التركيز، وهذه ميزة المياه بملاحات برج العرب فى حالة استخدامها فى أغراض الاستشفاء من مرض الصدفية وذلك بإمكانية الحصول على التركيز المطلوب فى الوقت المحدد لذلك، كما تتميز ملاحات برج العرب بوجود هضاب شمال وجنوب الملاحة تعمل كحائط صد طبيعى ضد الرياح والعواصف الرملية، كما أن جو المنطقة خال من التلوث والشوائب العالقة التى تشتت أشعة الشمس، وتوجد أيضاً أحواض تشبه الخلجان (مياه هادئة) ليس بها أمواج تعمل كمرآة تعكس أشعة الشمس إلى سطح الأرض، إضافة إلى ملوحة عالية جداً بزيادة تصل إلى سبعة أضعاف المياه بخليج سفاجا، وبالتالى سهولة الطفو وتقليل قوى الجاذبية مما يؤدى إلى تحسن ملموس فى نشاط الدورة الدموية داخل الجسم وبالتالى زيادة كمية الدم التى تصل للجلد وبالتالى يحدث توازن بين كمية الأملاح داخل الجسم وخارجه، وهذا التوازن له تأثير كبير فى سرعة شفاء مرض الصدفية. وإضافة إلى كل ذلك فالمنطقة بها عناصر طبيعية جمالية خلابة وموقع متميز يساعد على استرخاء المريض وتحسن حالته النفسية. إن تلك المميزات لملاحات برج العرب تجعلها منافساً له أهميته فى الاستشفاء الطبيعى لمرضى الصدفية وخصوصاً لمناطق البحر الميت والذى له عيوبه الهامة مثل غياب الشمس بالمنطقة أثناء فصلى الخريف والشتاء، وانخفاض منطقة البحر الميت عن سطح البحر 390متراً مما يجعله غير مناسب لمرضى القلب، وزيادة نسبة عنصر البرومين المسبب لمرض حساسية الجلد.. ومن أجل كل هذا يمكن استخدام الظروف المناخية البيئية وتركيز الأملاح بملاحة برج العرب لعلاج مرضى الصدفية ووضع منطقة برج العرب على خريطة السياحة العلاجية. اما عن طريقة تشغيل ملاحات برج العرب فإن ذلك يتم عن طريق تغذية أحواض التركيز التى تبدأ من مدينة الحمام بمياه البحر عن طريق خط مواسير ممتد فى البحر بطول 250متراً، وهذا الخط ينتهى بماسورتين فرعيتين طول الواحدة منهما 5 أمتار يتم عن طريقهما سحب مياه البحر، وتصب الماسورتان فى بيارة حيث يتم ترويق مياه البحر فى البيارة للتخلص من الشوائب والرمل والسمك والكائنات البحرية، ثم تسحب هذه المياه إلى الماسورة الأساسية التى تصب مياه البحر النقية فى أحواض التركيز، وتبلغ مساحة حوض التركيز الأول 6كم طول فى عرض 1.8كم، وفى هذا الحوض يتم ترسيب أملاح الكربونات. ويتم نقل المياه من حوض التركيز الأول إلى حوض التركيز الثانى عن طريق بوابتين وتترك المياه لتتركز، وفى هذا الحوض يتم ترسيب أملاح الجبس، ثم ينقل المحلول من بحيرة التركيز الثانية للتبلور ليتم ترسيب كلوريد الصوديوم بالبخر الشمسى، وعدد أحواض الترسيب فى ملاحات برج العرب 5 أحواض أربعة منها مساحة الواحد تبلغ 70متراً عرض فى 1200متراً طول، أما الخامس فيبلغ طوله 1000متر وعرضه 700متر، ويترسب الملح عند درجة تركيز 26بومية حتى 28 بومية، هذه هى الطريقة الكاملة لتشغيل ملاحة برج العرب . وتدخل الإسكندرية فى مجال السياحة العلاجية بديلاً خصوصاً أن جو برج العرب يتناسب تماماً مع هذا المشروع لأن درجات الرطوبة متوسطة مع درجة حرارة بين 15و20درجة مئوية مما يؤثر على الحالة المزاجية والصحية للسائح الذى يبغى الاستشفاء خاصة وأن السائح العلاجى يمتاز عن السائح العادى بطول مدة إقامته فى مدينة العلاج إذ تتراوح هذه المدة ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بالإضافة إلى أن معدل الإنفاق يكون مضاعفاً بالنسبة لهذا السائح.. ولابد أن أؤكد أنه ليس ضرورياً أن تخدم السياحة العلاجية المرضى فقط، ولكنها تمتد إلى الأصحاء ورجال الأعمال الذين يودون الاستجمام والبعد عن إيقاع الحياة العصرية حيث يتمتع السائح بالهدوء والجمال بالغمر فى مياه معدنية ذات ملوحة مناسبة ثم ممارسة بعض الرياضات الخفيفة. وأود أن أشير إلى أن أول من وضع الأساس العلمى للسياحة العلاجية بمصر هو الدكتور "حسن بك محمود حكيم" وذلك من خلال المخطوطة التى اكتشفتها داخل مكتبة البلدية بمحرم بك والمعنونة بـ "ينبوع شفا الأبدان فى حمامات حلوان" والتى وضعها منذ حوالى 127 عاماً . 2. السياحة العلاجية بسيناء.تعد جنوب سيناء منطقة مرتفعة تمتاز بالهدوء وانخفاض درجة الرطوبة ووجود الميه الكبريتية التي تصلح للعلاج وشفاء العديد من الأمراض وأيضاً الرمال الساخنة الناعمة في بعض مناطقها والتي تفيد في علاج الأمراض الروماتيزمية بالإضافة إلى ما تشتهر به من أنواع عديد من الأعشاب والنباتات الطبيعية التي تستخدم في الطب والعلاج. يوجد بسيناء الكثير من العيون المائية الحارة مثل حمام فرعون وحمامات موسى ذات الاهمية التاريخية كما أن لهذه الحمامات أهمية علاجية تعزى الى احتوائها مياهاً كبريتية , يضاف الى ذلك كله المناخ المعتدل والموقع الفريد على شاطئ خليج السويس وقدسية المنطقة وموقعها الخاص من قلب معتنقى الأديان السماوية الثلاثة على حد سواء . أ. حمام فرعون : تقع حمامات فرعون على خليج السويس على بعد 250 كم من القاهرة , وهى مجموعة ينابيع للمياه الكبريتية الساخنة تبلغ درجة حرارتها 27 مئوية وتتدفق من جبل حمام فرعون على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب فى اليوم الواحد على وجه التقريب وتمتد على الشاطئ بطول 100 متر , وهى ملاصقة لمياه البحر , ويوجد أعلاها كهف صخرى منحوت بالجبل يستخدم كحمام ساونا طبيعى نظراً لانبعاث الحرارة من المياه الساخنة الكبريتية من اسفل الكهف الى أعلاه. وبتحليل المياه من حيث خواصها الكيميائية والبكتريولوجية والطبيعية ثبتت صلاحيتها وفعاليتها الممتازة فى علاج الكثير من الأمراض , وأهمها الروماتويد والروماتزم بشتى أنواعه , وأمراض الجهاز الهضمى , وأمراض الكلى , وحساسية الرئة , وأمراض الكبد , والأمراض الجلدية , وأصابات الملاعب , هذا الى فوائدها المستخدمة فى اغراض التجميل , ويبلغ تركيز الكبريت فى هذه المياه معدلاً يعد من أعلى معدلات هذا العنصر فى المياه المعدنية بالعالم .ويضاف الى ذلك كله المناخ المعتدل على مدار العام , والجو الجاف , والمساحات الشاسعة من الرمال الدافئة التى يمكن استخدامها فى العلاج الطبيعى , والتى تحيط بها سلسلة من الجبال . وقد كانت هذه المقومات الرائعة دافعاً الى اقامة منتجع صحى سياحى تحت مسمى "منتجع حمامات فرعون " (لم يزل تحت الانشاء ) يعتبر الأول والفريد فى نوعه فى مصر والشرق الأوسط , وهو قرية سياحية ومركز للعلاج البيئى , يجمع بين السياحة العلاجية والترفيهية والرياضية . إمكانات العلاج بالمركز:- العلاج بالتمارين والتدليك . - العلاج المائى . -علاج الجسم . -علاج الوجه . ب. حمام موسى:يوجد بمدينة طور سيناء وتتدفق مياهه من خمسة عيون تصب في حمام على شكل حوض محاط بمبنى وتفيد مياهه الكبريتية التي تقرب درجة حرارتها من 37 درجة مئوية في شفاء العديد من الأمراض الروماتيزمية والجلدية وجاري إنشاء منتجع صحي عالمي بمنطقة حمام موسى. 3. السياحة العلاجية باسوان.هناك أيضا السياحة العلاجية التي تتمتع بها أسوان بشهرة واسعة إلى جانب كونها مقصد الراغبين في العلاج من أمراض مختلفة أهمها الروماتيزم الذي كان يعالج بطرق بدائية منها إحاطة جسم المريض برمال الصحراء الساخنة. وقد أجريت بحوث عديدة بمعرفة الخبراء والمؤسسات العالمية أثبتت صلاحية جو أسوان في علاج الأمراض المزمنة لما تتميز به من نسب عالية من الأشعة فوق البنفسجية، وانخفاض نسبة الرطوبة حيث تصل إلى 43.4% خلال الفترة من ديسمبر إلى مارس، بينما تبلغ النسبة في إنجلترا خلال المدة ذاتها ما بين 75% إلى 100%. كما أن أشعة الشمس على مدار العام مع جفاف الجو يكونان مناخًا مثاليًا لعلاج أمراض الروماتيزم مثل الالتهاب الشعبي و الربو و التهاب الكلى المزمنة. ويوجد بأسوان مركزان للعلاج بالرمال والمياه، ومن المقترح إنشاء قرية سياحية في المنطقة الممتدة ما بين فندق كتراكت وخزان أسوان تشتمل على مراكز خاصة للعلاج الطبيعي، ومصحات لمرضى الروماتيزم والأمراض الجلدية، وأماكن لإقامة المسارح و دور السينما و الملاعب الرياضية، وبناء المراسي للقوارب النيلية والبواخر السياحية . وكما هو معروف فإن المنطقة قد اشتهرت بالعلاج البدائي بطريقة الدفن في الرمال. 4. السياحة العلاجية بحلوان .تقع ضاحية حلوان على بعد ثلاثين كيلومتراً من قلب القاهرة الى الشرق من نهر النيل الذى تبعد عن ضفته بنحو أربعة كيلومترات , وترتفع عن سطح البحر بنحو أربعين متراً . تتميز حلوان بجوها الجاف , ونسبة رطوبة لا تتجاوز 58% بالإضافة الى عدة عيون معدنية وكبريتية لا مثيل لها فى العالم من حيث درجة النقاء والفائدة العلاجية , وقد انشئ بها مركز كبريتى للطب الطبيعى وعلاج الألم والأمراض الروماتزمية . ويرجع تاريخ العلاج بمياه حلوان الى عام 1899 , ثم جددت الحمامات عام 1955 , وقد أسس مركز حلوان الكبريتى للروماتزم والطب الطبيعى على طراز إسلامى عربى أنيق , وهو يضم 38 حجرة للعلاج بالمياه الكبريتية وغرفاً للاستراحة , وشاليهات لإقامة المرضى على بعد خطوات من أماكن العلاج وجميعها محاط بحدائق جميلة مما يجعلها المكان الأمثل لإقامة المرضى والناقهين . ويضم المركز نخبة من الأطباء المتخصصين فى الأمراض الروماتزمية والطب الطبيعى يقومون بتوقيع الكشف الطبى الدقيق على المرضى قبل الشروع فى علاجهم , وبعد أن يحدد العلاج الملائم لكل حالة يوضع المريض تحت للاشراف الطبى الكامل طوال فترة علاجه وإقامته بالمركز . ويعد ملف خاص لكل مريض يحفظ بالارشيف الطبى للمركز للرجوع اليه عند الحاجة لتسهل متابعة المرضى فى ترددهم على المركز . ومركز حلوان مجهز بما يأتى : • جهاز للاشعة التشخيصية . • معمل طبى متكامل لإجراء جميع الفحوص المعملية والتحليلات . • قسم للأمراض الباطنية والقلب مزود بأجهزة حديثة لرسم القلب الكهربائى . • حمام مائى كهربائى للعلاج المائى . • حمام بخار . • أجهزة للموجات فوق البنفسجية والموجات القصيرة والتيار الجالفانيك والفاراديك والموجات فوق الصوتية . • الحمام الكبريتى الوحيد فى الشرق للتحركات والرياضة تحت الماء . • حمام ثانى أوكسيد الكربون لعلاج أمراض الدورة الدموية , قسم خاص للعلاج بالطمى الكبريتى• منتدى رياضى (جمينزيوم) شاسع ومزود بأحدث أجهزة العلاج الطبيعى والرياضة . • قسم خاص بالرشاقة وإنقاص الوزن . • قسم التدليك . • التدليك تحت الماء . • قسم الشمع . الأمراض التى تعالج بمركز حلوان : • الألتهاب العظمى المفصلى . • روماتويد العضلات الليفى . • التهاب الأعصاب والآلم الناجمة عنه . • الشلل ووهن الأطراف . • الأمراض العصبية والنفسية . • مرض النقرس المزمن ( داء الملوك) . • أمراض الجهاز التنفسى ( التهاب الجيوب الأنفية المزمن , التهاب الشعب الهوائية , الربو الشعبى المزمن) . • الأمراض الجلدية ( الجرب , الإكزيما , حب الشباب , الصدفية . ( • تيبس المفاصل , والكسور الملتئمة المصحوبة بمضاعفات الالتئام الخاطئ . • القصور المزمن بالدورة الشريانية للأطراف . • التهابات المبيضين وأنابيب فالوب التى ينجم عنها العقم الأولى والثانوى . • السمنة المفرطة والمرضية.5. الواحات البحرية.تتبع الواحات البحرية محافظة الجيزة , وتقع على بعد 365 كيلومتر الى الجنوب الغربى من مدينة الجيزة . وتجمع المنطقة الى مقومات السياحة التاريخية والأثرية مقومات رائعة للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئى . ومن اهم المعالم الأثرية بالواحات البحرية مقابر الأسرة 26 , وجبانة الطيور المقدسة وبقايا قوس النصر الرومانى , وأطلال معبد إيزيس , وأطلال معبد يرجع الى عصر الإسكندر الأكبر كما تحتوى على مقبرة وادى المومياوات الذهبية التى تلقى الضوء على فترة بالغة الأهمية من تاريخ مصر فى بداية العصر الرومانى , حيث اكتشف عدد هائل من المومياوات الذهبية يبلغ العشرة آلف . وقد كان صاحب هذا الكشف العظيم عالم المصريات الشهير الدكتور زاهى حواس . وفى مقبرة حاكم الواحات (الأسرة 26 الفرعونية ) اكتشفت مائة قطعة ذهبية رائعة بالإضافة الى العديد من التماثيل الذهبية للألهة . ويوجد بالواحات البحرية نحو 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة التى اثبتت البحوث التى اجرتها الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث والمراكز العلمية الأجنبية قيمتها العلاجية فى أمراض الروماتيوم والروماتويد والأملااض الجلدية , مما يؤهلها لأن تصبح من أهم المنتجعات العلاجية فى العالم لتميزها بالمناخ الجاف المعتدل والشمس الساطعة طوال العام.والواحات البحرية ذائعة الصيت لدى سائحى وسط وغرب وشمال أوروبا الذين يقصدونها للإستشفاء وخاصة فى منطقة عيون بئر حلفا ذات المياه الدافئة التى تبلغ درجة حرارتها 45 مئوية , ومنطقة عيون القصعة ( 30 – 40 مئوية) , ومناطق الآبار الرومانية التاريخية وبئر البشمو الشهيرة التى تستمد ماءها من مصدرين أحدهما بارد والآخر ساخن ينتهيان الى مجرى صخرى عميق واحد. | |
|
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51956 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: ملف شامل عن السياحة العلاجية في مصر الغد المشرق الجمعة سبتمبر 03, 2010 5:15 am | |
| | |
|