انا شاء الله الموضوع ده عباره عن ملوك مصر
فى عصر الحضاره الفرعونيه
وهنعرف كل حاجه عن كل ملك من الملوك
وياربالموضوع والمعلومات تعجبكم
الملـــــــــوك
(( خفرع ))
كان الملك خفرع هو رابع ملوك الأسرة الرابعة، وصاحب تمثال أبو الهول
والهرم الثاني بهضبة الجيزة الشهيرة.
قام النحاتون في عصره، بإنتاج أروع مجموعة تماثيل
في الدولة القديمة.
ويعرض بعضها في المتحف المصري، والبعض الآخر،
في متحف الفنون الجميلة في بوسطن، فى الولايات المتحدة الأمريكية.
(( أحمس الأول ))
قبل حكم الأسرة الثامنة عشرة، احتل الهكسوس الوجه البحري،
وأجزاء من مصر الوسطى.
وقد حارب أمراء طيبة المحتلين لتحرير البلاد من الغزاه.
حتى قام أحمس الأول، بقيادة جيشه بإتجاه الشمال لمواجهة الهكسوس،
وطردهم خارج البلاد، ثم تبعهم
حتى شاروهين في فلسطين.
ثم بدأ في إرسال حملات عسكرية، لفرض الحكم المصري
في النوبة.
ويعتبر أحمس هو مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، وأول ملك في الدولة الحديثة.
(( أمنحتب الثالث ))
أمنحتب الثالث هو ابن تحتمس الرابع من زوجته موتمويا.
وبعد عامين من اعتلائه العرش، تزوج من فتاة لا تنتمي للعائلة المالكة،
إسمها تي، وكان لها تأثير بالغ على زوجها.
وقد احتفظ أمنحتب الثالث بعلاقات طيبة مع البلاد المجاورة،
مما أدى لزيادة التبادل تجارى. فقد كانت هناك زيادة ضخمة
فى كميات المواد التى نقلت من مصر إلى اليونان خلال فترة حكمه.
وبفضل السلام الذي كان يعم، احتل الفن المصرى
في ذلك الوقت مكانة عظيمة، فقد قام أمنحتب الثالث،
بإنشاء العديد من الآثار الأنيقة، من بينها معبد الأقصر.
أما معبده الجنزي، في الضفة الغربية من طيبة، فقد تبقى منه فقط،
تمثالا ممنون، كما تبقى معبدان بنيا في السودان.
(( أمنحتب الثانى ))
أمنحتب الثانى هو ابن الملكة ميريت-رع والملك تحتمس الثالث.
تلقى تعليمه مع أطفال أميرة أسيا. وفى العام التاسع من حكمه،
قام أمنحتب بإرسال بعثات غير عسكرية إلى مدن مختلفة
فى فلسطين. كما كان مولعاً بالرياضة مثل رياضة الرمى بالسهام والتجديف. تزوج من أخته التى أنجبت له خمسة أبناء. وتوفى أمنحتب وهو فى سن الشباب.
(( أمنحوتب الأول ))
أمنحوتب الأول هو ابن أحمس من زوجته الملكية أحمس-نفرتارى.
أبدى أمنحتب الأول اهتمام زائد بإعادة بناء الدولة عن الملك السابق له،
الذى ركز على طرد الهكسوس من مصر، وبالفعل قام بطردهم.
ورث أمنحتب الأول عن أبيه شخصيته، وقام بإرسال عدة بعثات
إلى الحدود الشمالية والجنوبية لمصر. كما توغل فى الجنوب
حتى وصل إلى الشلال الثالث للنيل، ووصل شمالاً
حتى مدن نهارين بالقرب من نهر الكلب بلبنان.
(( أمنمحات الثالث ))
حكم الملك أمنمحات الثالث، من الأسرة الثانية عشر،
البلاد لمدة خمسة وأربعين عاما، تمتعت خلالها مصر بالازدهار والسلام، في الداخل والخارج.
كان أمنمحات الثالث مهتما جدا بالزراعة،
وقام بعمل عدة مشروعات في منطقة الفيوم. وأعاد فتح مناجم الفيروز والنحاس في سيناء. كما قام بتوسيع معبد حتحور، سيدة الفيروز، بمنطقة سرابيت الخادم.
(( أوسركاف ))
أوسركاف، أول ملوك الأسرة الخامسة، قام بتشييد هرمه في سقارة، بالإضافة إلى معبد كرسه لرب الشمس رع.
وقد كان له السبق فى إقامة أول علاقة بمنطقة بحر إيجه. كما عمل من تبعوه من الملوك على توطيد أواسر العلاقة معهم. وقد تم العثور على إناء حجرى منقوش من معبده الجنزى على الجزيرة اليونانية "قيثيرا".
وكان معبده الجنزي في سقارة، مزينا بزخارف رائعة.
(( إخناتون ))
إخناتون، أو أمنحتب الرابع، هو ابن أمنحتب الثالث.
وفي العام الرابع لحكمه، اختار موقعا لعاصمته الجديدة،
وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم،
أخت آتون، أي أفق أتون، تل العمارنة حالياً.
ثم بعد ذلك قام بتغيير اسمه، من أمنحتب الذى
كان يعنى إرضاء آمون، إلى إخناتون الذى يعنى لصالح آتون.
ويعني ذلك أنه تمرد على عبادة آمون، من أجل أتون رب الشمس أيضا.
ولم يتم عمل أية تماثيل لهذا المعبود، وكان يتم تصويره
على هيئة قرص الشمس، ينشر أشعته التي تنتهي بأياد بشرية،
تعطي الحياة للعائلة المالكة.
وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط،
بين الرب آتون والشعب. ومن ناحية أخرى.
كان فن العمارنة فنا فريدا من نوعه، حيث كان يميل إلى الواقعية،
مع بعض المبالغة، ونجح في تصوير العلاقة الحميمة،
بين أفراد العائلة المالكة.
(( بسوسنس الأول ))
كان بسوسنس الأول ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرون،
وحكم مصر من تانيس في شرق الدلتا. وقام بحماية
الحدود المصرية ضد أي هجوم أجنبي.
وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، في تانيس،
وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية.
وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب أمون وزوجته موت وأبنهم خونسو.
(( بيعنخى ))
كان بيعنخى (أو بى) ابناً للملك النوبى كاشتا، وهو مؤسس الأسرة الخامسة والعشرين الفرعونية.
ولقد بدأ بيعنخى حكمه من نباتا، ثم ما لبث أن مد سلطانه شمالاً حتى طيبة، بالإضافة إلى سلطان إسمى على إمارات مصر الوسطى.
وبعد ذلك حارب تف-نخت، أحد ملوك
الأسرة الرابعة والعشرين الذى كان يحكم فى مصر السفلى، وأجبره على الإختباء فى مستنقعات الدلتا.
وكوسيلة للسيطرة على السلطة الدينية فى مصر،
أجبر بيعنخى الزوجة الإلهية لآمون، شبن-أوبت،
إبنة أوسركون أحد ملوك الأسرة الثالثة والعشرين، على تبنى أخته أمنرديس، وذلك لنقل تلك السلطة الدينية لأيدى الأسرة النوبية.
كما حصل على استسلام الإمارات المصرية الأخرى
وقد سجلت كل تفاصيل تلك الحملة على لوحة محفوظة فى المتحف المصرى كما ترك لنا بعض الآثار فى مصر خلافاً لتوسعاته فى معبد آمون بطيبة.
وبعد استقرار نصاب الأمور فى مصر،
عاد بيعنخى للنوبة، ربما لأنه اعتبر نباتا عاصمته الحقيقية، ولأنه لم يرد أن يحكم مصر بنفسه.
إلا أنه بعودته، تشجع تف-نخت على بسط سلطانه على كل غرب الدلتا. وأسس الأسرة الرابعة والعشرين.
وبعد ذلك استطاع خلفاء الملك بيعنخى أن يعيدوا بسط نفوذهم على كا أنحاء مصر لفترة ليست بقصيرة.
(( تحتمس الأول ))
كان تحتمس إبناً لأمنحتب الأول، ربما من إحدى محظياته.
ومن أجل إضفاء الشرعية على حكمه، تزوج من عمته أحمس، أخت والده.
وبالنسبة لسياسته الخارجية، وصل الجيش المصرى
فى أثناء حكمه ولأول مرة فى التاريخ إلى منطقة ا
لفرات حيث أقام لوحة للحدود على ضفة النهر.
كما أرسل تحتمس الأول حملة إلى النوبة حتى الجندل الثالث.
أما عن نشاطاته المعمارية، فقد ارتبط اسمه بافتتاح
أول أعمال حجرية فى الكرنك، حيث حول المقصورة القديمة إلى معبد حقيقى.
فقد بنى الصرح الرابع والذى كانت تسبقه
مسلتان من الجرانيت. كما أضاف خلف
هذا الصرح صالة أعمدة كبيرة.
وخلف هذه الصالة بنى الملك الصرح الخامس
والفناء المفتوح الذى يعقبه.
وكان هذا الفناء محاطاً بصفة أعمدة.
أما عن مقبرته، فكان تحتمس أول فرعون يحفر
مقبرته فى المكان المعروف بوادى الملوك. غير أن مومياء هذا الملك عثر عليها فى خبيئة الدير البحرى.
(( تحتمس الثالث ))
توفي تحتمس الثاني تاركا العرش لابنه تحتمس الثالث،
الذي لم يكن عمره قد تجاوز السادسة. وقامت حتشبسوت،
وهي عمته وزوجة أبيه في آن واحد، بتنصيب نفسها وصية على عرش الملك الصغير تحتمس الثالث.
وبعد عامين، نصبت نفسها ملكة للعرش،
وحكمت لمدة عشرين عاما. بعد ذلك اختفت،
واعتلى تحتمس الثالث عرش والده.
كان تحتمس الثالث ملك محارب. وقام بسبعة
عشرة حملة عسكرية لآسيا، ومنطقة سوريا،
وفلسطين. كما قام تحتمس الثالث بتشييد معابد وأضرحة
في الكرنك، والدير البحري، وجبل السلسلة والإلفنتين، والليسية.
(( تحتمس الثانى ))
تحتمس الثانى هو ابن الملك تحتمس الأول. بمجرد اعتلائه للعرش،
مرض تحتمس الثانى وقامت زوجته وأخته بالحكم من وراء الستار.
ثم تزوج تحتمس من زوجته الثانية إيزيس والتى أنجبت له أبنه،
الذى أصبح فيما بعد تحتمس الثالث.
حكم تحتمس الثانى لفترة قصيرة من عامين إلى أربعة أعوام.
وعلى الرغم من قصر مدة حكمة، إلا أنه عُثر
على لوحتين بجوار الشلال الثالث، وهم بمثابة تأكيد
لوصول نفوذه إلى نفس المكان الذى وصل إليه نفوذ
من سبقوه من الملوك. ولكنه توفى بعد فترة وجيزة من وضع اللوحات.
(( تحتمس الرابع ))
تحتمس الرابع هو ابن أمنحوتب الثانى والملكة تى-عا. ومن الواضح أنه لم يكن الوريث ولكنه ربما خلف والده بعد وفاة أخ أكبر له.
وعلى لوحة الأحلام، التى أقامها بين مخالب أبو الهول بالجيزة، ذكر تحتمس قصة ظهور حور-ماخيت، ربة الشمس، له فى الحلم ونبوءتها له بأنه سيصبح فى يوم من الأيام ملكاً على مصر. ولا يزال القليل من الآثار باقى منذ عصر الملك تحتمس فى طيبة وعين شمس والجيزة والنوبة.
وتضمنت سياسته الخارجية حملته على النوبة وبعض التحركات العسكرية الوجيزة فى سوريا، التى شهدت تغيرات كبيرة نتجت عن التحالف السلمى بين المصريين والميتانى والذى توج بالزواج الملكى بين تحتمس الرابع وابنة " ارتاتاما الأول، ملك ميتانى.
(( توت عنخ آمون ))
خلف توت عنخ آمون سمنخ كارع، ويعتقد أنه كان ابنا لإخناتون. وقد اعتلى العرش وهو في العاشرة من عمره، بزواجه من عنخ إسن باأتون، إبنة وأرملة إخناتون.
حكم في اخت أتون، أو تل العمارنة، لمدة ثلاثة أعوام، ثم نقل عرش مصر إلى طيبة مرة أخرى، تحت ضغط كهنة آمون. توفي وهو في سن التاسعة عشرة، ودفن في وادي الملوك، حيث عثر هوارد كارتر على مقبرته هناك، في عام ألف وتسعمائة واثنتي وعشرين، وتعتبر المقبرة الملكية الوحيدة التي اكتشفت شبة سليمة.
(( حور محب ))
حورمحب، أصبح ملكا فى أواخر عصر الأسرة الثامنة عشر، وكان قد تولى المناصب العسكرية خلال عصر الملك إخناتون والملك توت عنخ أمون من قبل أن يصبح ملكاً. وقد استعد حورمحب لبناء مقبرة غير ملكية له بمنطقة سقارة. ثم أصبح ملكاً لمصر بعد وفاة الملك آى على الرغم من كونه ليس من الأسرة الملكية. وقام بإنشاء مقبرته فى وادى الملوك بعد أن اعتلى عرش مصر.
(( خوفو ))
كان خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، ابنا للملك سنفرو والملكة حتب حرس، وبانى الهرم الأكبر بالجيزة.
وعلى الرغم من أن ذلك الهرم يمثل إلى حد كبير روح مصر القديمة، فإن الملك الذى بنى له هذا الهرم كمقبرة، لم يترك إلا القليل من المعلومات المسجلة عن عهده. فقد حكم خوفو حوالى ثلاثة أو أربعة وعشرون عاماً تقريباً.
ومن السخرية أنه على الرغم من ضخامة هرمه، فإن التمثال الوحيد الذى نملكه للملك خوفو نفسه هو مجرد تمثال ضئيل منحوت من العاج يبلغ طوله حوالى الثلاث بوصات.