ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ

تَرىُ ..
إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ المَكسورهــْ ..
ومشآِعرنآ هيَ اللبَن المَسكوب..
فكَم مرهــْ كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟
وكمَ مرهــْ سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

فيَ لحظآِتَ " الحبَ " الصآدقهــْ
نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..
ونهبهمَ الَحبْ [ بلآ ] ترَدد
ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ
ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ " الجميَل بهمَ "..
ونحَسن إليهمَ قدرَ استطآعتنآِ
..
ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

فيَ غمرْة الحبَ
وغمرْة الحَلمِ
وغمرْة العطآءَ
ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ
إليهمَ ..
ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..
آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ ..
وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

وَتنكَسرُ الكأسْ
وينسكِبُ اللبنَ
ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ " الذهوَل "
ويصعَب علينآِ استَيعآِب ( المَوقفَ ) ..
ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ ..

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

ونبَكيُ خلفهمَ كــِ " الأطفآلِ " ..
وننُحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ " أعلَىِ صوَتنآِ " ..
ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..
ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..
لكنَ لاَ مجيبَ مجيبَ مجيبَ

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

..

وبعدَ دوامــْـةِ منَ الِحزنَ والضَيآِع و الألمَ ..
نعوَد إلىَ أنفسنآِ منَ جديدُ .. نبُحثَ عنِ ذواتنآِ مرةَ أخرىَ
ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..
وترَميمَ بقآيآِهمَ خلفنآِ
ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..
يعَودونَ إلينآِ ..
يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ ..
يحآِولونَِ إحيآء ( الَحبَ ) المَيتَ ..
ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..
ويسَردونَ أعذاَرهمْ الوهميةَ ..
ويقَدموِنَ لـــِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

.

ويَنتظَرونُ منآ ..
أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ
وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ
وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ
وأنَ ننسىّ كَلِ الَدموعَ التيُ سفكَنآهآِ عندَ رحَيلهمُ .. !

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..
يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..
ويَظنونِ أن ( ( الحيآةً ) ) تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..
ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ [ إلىْ الأبدَ ] !
وأنهمُ يملَكونً حقْ العَودةَ إلينآِ متىَ شآؤواَ
وأننآِ ســِ نضيعُ أيآمنآِ فيَ انتظآرَ إشآراتهمَ الَخضراءُ ..
كيَ ننطَلقَ نحِوهمَ من جديدَ ..
وأننآِ ســِ نقضيَ عمرنآِ فيَ البكآءَ على أطلآلهمَ المهجَورُة .........

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

لــِ كنهمّ يذهلَونِ
ويصآبونَ بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..
حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ
وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..
وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..
وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..

ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

وعندهآِ فقطَ : )
يَتخَبطَونِ " كمآ " تخُبطَنآ ..
ويَطَرقونَِ " أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..
" ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ ..
لكَنِ بكآءهمَ لاَ يجديَ شيئآِ
لأنهــْ يكَونِ بكآءَ علىَ (" اللبنَ المسَِكوبّ ") !!
ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

آخَرِ الَهمسُ :
إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ ..
فلنَ تعَودُ كمآِ كآنتً أبداَ ..،
وإذاً سكَبتمَ اللبنَ يومآِ .. فلاَ تبَكواَ عليهــْ ..
فلنَ ينفعُ البكآِء علىً اللبنَ المسَكوبْ فيَ شيَء ..
:::
ღ..ღ..ღيُوٍمَيُآِآُتٍ ..قٍلُبًღ..ღ..ღ 193336sz96uxx0py

كلمات جميلة يا طيوفة

تسلمى

كلام جميل جدا ياطيف شكرا ليكى

كلمات فى غاية الروعة تسلم ايدك طيف