حنين مـــدير المنتدى الاسلامى
عدد المساهمات : 4429 رصيد نقاط : 15177 رصيد حسابك فى بنك نور : 104 تاريخ التسجيل : 03/06/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: كل عام وانتم بخير الأربعاء نوفمبر 18, 2009 3:16 am | |
| اسرتى الكريمه
كل عام وانتم بخير
اعلنت دار الافتاء ان يوم الخميس بعد القادم هو يوم وقفه عرفات ويوم الجمعه هو اول ايام عيد الاضحى اعاده الله عليكم بالخير والبركات
| |
|
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51937 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: كل عام وانتم بخير الأربعاء نوفمبر 18, 2009 3:56 am | |
| | |
|
nona مـــدير المنتدى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء
عدد المساهمات : 5514 رصيد نقاط : 19802 رصيد حسابك فى بنك نور : 279 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| |
ملاك رئيس تحرير جـــريدة نور الاسلام
عدد المساهمات : 5941 رصيد نقاط : 21731 رصيد حسابك فى بنك نور : 150 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 البلد : مصر أم الدنيا
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: دعوة لصيام الايام التسع الأربعاء نوفمبر 18, 2009 4:24 am | |
|
السلام عليكم
كل سنة واعضاء المنتدى بخير وياريت كلنا نبيتدى صيام من بكرة انشاء الرحمن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم وبعد .. كان من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الطبراني قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً"، وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرض فيها لنفحات رحمة الله عز وجل وذلك بالإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام ولهذه الأيام فضائل عظيمة وكرامات جليلة ومنها :- 1- أقسم الله عز وجل في كتابه لشرفها وعظمها قال -تعالى-: "والفجر وليال عشر" قال ابن كثير -رحمه الله-: "المُراد بها عشر ذي الحجة" كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم وقال تعالى " ويذكروا اسم الله في أيام معلومات " قال ابن عباس "أيام العشر" – وهى جملة الأربعين التي واعدها الله عز وجل لموسى عليه السلام "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر". 2- وفى البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني العشر)، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". وقد دل الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا كلها من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده. وروى قدر المضاعفة في روايات مختلفة منها أنه يضاعف إلى سبعمائة؛ قال أنس بن مالك : "كان يُقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف" قال الحافظ بن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز العشر من ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره". 3- وفيها يوم عرفة الذي أقسم الله -عز وجل- به في كتابه فقال: "والشفع والوتر" فهو الشفع وهو الشاهد لقوله -صلى الله عليه وسلم- "الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم الجمعة" (الترمذي وأحمد)، وهو أفضل الأيام ففي الحديث "أفضل الأيام يوم عرفة" (ابن حبان في صحيحه)، وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار والمُباهاة بأهل الموقف؛ ففي الحديث "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو ثم يباهى ملائكته فيقول ما أراد هؤلاء " (صحيح مسلم) 4- وعنه أيضاً رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن 5- وقد كان النبي يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود * كيف يستقبل المسلم هذا الموسم العظيم؟ 1) بالتوبة الصادقة النصوح وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه. 2) كذلك تُستقبل مواسم الخيرات بالعزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما يُرضي الله؛ فمن صدق الله صدقه الله، ونية المؤمن خير من عمله. 3) من نوى الأضحية فعليه ألا يأخذ شيئاً من أشعاره وأظفاره منذ أول يوم في شهر ذي الحجة؛ ففي الحديث "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحّي فليمسك عن شعره وأظفاره حتى يُضحّى" (صحيح مسلم) * ما هي الأعمال التي يُستحب للمسلم أن يفعلها في هذه الأيام ليكون من الفائزين؟ من اليوم الأول إلى اليوم الثامن من ذي الحجة: 1-الصلاة: يجب المحافظة عليها في جماعة والتبكير إليها والإكثار من النوافل وقيام الليل؛ فإن ذلك من أفضل القربات؛ ففي الحديث "عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة " (مسلم). 2-الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة؛ ففي المسند والسنن عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر". وفي سنن أبي داود عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر"، وكان عبد الله بن عمر يصومها، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً. 3-القيام: مُستحب وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، ورُوي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" تعجبه العبادة. 4-الإكثار من الذكر: (التكبير والتهليل والتحميد)؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال الإمام البخاري: "وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا"ً. وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفى فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً والمُستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة): هذا برنامج لمن أراد أن يفوز بثمرات هذا اليوم (1) نم ليلة عرفة مبكرً لتستيقظ قبيل فجر عرفة لتتسحر للصيام واذهب للمسجد وحافظ على الصلوات الخمس في جماعة خلف الإمام مدركاً تكبيرة الإحرام. (2) بعد الصلاة قُل أذكار الصباح ثم امسك المصحف وابدأ من سورة البقرة وانو ختم القرآن. (3) لا تخرج من المسجد، لا تتكلم مع أحد، انشغل بالقرآن فقط، اقرأ في السنن ما تحفظه من السور ولا تعيد تلاوتها واحسبها من القراءة. (4) مع صيام هذا اليوم إذا نفذت هذا البرنامج فأبشر بهذه البشريات: (أ) صوم يوم عرفة صوماً حقيقاً حفظت فيه جوارحك عن المعاصي والآثام فيُرجى أن ينطبق عليك حديثان الأول: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده" (صحيح مسلم) – الثاني "يوم عرفة، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له" (مسند الإمام أحمد). (ب) تستطيع أن تقرأ القرآن كله وتنتهي من تلاوته قبل المغرب بنصف ساعة -ولا تستعجب؛ فهذا مُجرب في عصرنا الحاضر- وكل حرف بعشر حسنات، فكم من الحسنات ستنال؟ (ج) تقول أذكار المساء قُبيل المغرب وتكثر من الدعاء وخاصة بالمغفرة والعتق من النار وقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير). (د) ستخرج من المسجد بعد صلاة المغرب لتفطر في بيتك وستشعر أن الدنيا قد تغيرت حولك لأنك بالفعل تغيرت من داخلك، فهلا فزت بهذه الأعمال في يوم واحد؟ ولن تموت منها وادفع النوم قدر استطاعتك بأن تقرأ وأنت تسير في المسجد فمن عرف ثمرات الاجتهاد في العبادة في هذا اليوم هانت عليه المشقة، وإن مت فأنعم بها من ميتة حسنة.
تقبل الله منا وجعله الله فى ميزان حسناتنا جميعا
ســـــــــــــــــــلام
| |
|