ذكرياتي مع زهور الصباح..
بما ان زهور الصباح هي علامة ليوم جديد..ارسل هذه الزهور الوردية في صباحٍ وردي لتملأ طريقك بالحب والأمنيات لتضيء وتجمل يومك..فالحياة لا ترسم لك الطريق الذي تريده..لكنك انت من يستطيع ان يملأها بلحظات الكمال ..فهي ليست ربح وخسارة..انما هي أخذ وعطاء..ولا يوجد بداية ونهاية..فالأمس تاريخ واليوم هدية.. ..فأنا
اعشق الزهور بجمالها وعطرها والوانها الزاهية ..فأنا في حلمٍ دائم مع الطبيعة..اتخيل نفسي وسط حديقة واسعة مملوءة بأنواع الزهور بعطورها والوانها وانا محاطة بها واكاد اكون واحدة منها واخالها جنات لاتنتهي وعلى مد البصر..كانت الزهور تحاكي بعضها البعض وتحاكيني وتتغزل بي واتغزل بها..ارى مجموعة هناك تتهامس فيما بينها ..واسمع زهرة حمراء تميل على صاحبتها البيضاءلتقول لها كم انت نقية !!!انت من تنشر السلام على الأرض
وترد عليها البيضاء ,وانت رسولة الحب بين المحبين والعاشقين..ترد ثالثة صفراء رقيقة ..انا مثلكم انشر الحب والسلام !! لكن لمَا ينعتني الأنسان بوردة الغيرة ..وترد عليها جميع الزهور بألوانها المختلفة وبصوت واحد ,كلنا هدفنا واحد ,هو اسعاد الناس وانت وظيفتك أرقى , فأنت من تؤجج الحب بين العاشقين وتزيده شوقاً ولوعة..!! هذا
الجمع الهائل من الزهور !! ليت الأنسان يكون مثله تعم بينهم الألفة والمحبة والسلام..وكلمات الود والمشاعر الرقيقة والصادقة.. فلا وجود لرئيس ومرؤوس بينهم..فلا طاغية ولا دكتاتور ..ولا ظالم ولا مظلوم ..فالزهور تعيش بسلام وتزول بسلام…وأراقب وردة تتساقط اوراقها واحدة بعد اخرى..تنظرها رفيقتها لا زالت في بداية تفتحها نظرة فيها امل وابتسامة