نور الاسلام الافضل
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة نور الاسلام
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى 829894
ادارة المنتدي مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى 103798
نور الاسلام الافضل
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة نور الاسلام
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى 829894
ادارة المنتدي مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى 103798
نور الاسلام الافضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قد يقول الانسان كلمة يسعد بها عمره كله وقد يقول كلمة يشقى بها عمره كله فاتق الله فى كلماتك وجوارحك واجعل انفاسك كلها تخرج فى طاعة الله . فان خرجت بعضها فى معصيته ..فاجتهد على تزكية الباقى منها واجعلها فى طاعتة واجتهد فى الطاعة كما اجتهدت فى المعصية<
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الفيلم العربى الجوهرة
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالإثنين أغسطس 25, 2014 10:10 pm من طرف أبو أحمد

» مراجعة دين ترم ثانى جامدة للصف الاول الاعدادى
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 8:49 pm من طرف lara858

» فسر حلمك عندنا
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2012 12:35 am من طرف خلود جمال

» تحميل برنامج skype 4 مسنجر سكاى بى Skype 4.0.0.215 - Final 2009 - التحدى
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالأحد مايو 20, 2012 3:07 pm من طرف he_105

» قنبلة مراجعة لمادة الدراسات الصف الاول الاعدادى ترم ثانى
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالجمعة أبريل 27, 2012 12:24 am من طرف دينار سعيد

» الحلى النوبية الغد المشرق
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالسبت يناير 28, 2012 11:29 pm من طرف مصطفى بقوري

» (طريقة البحث عن الفايروس وحذفـــه
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالجمعة يناير 27, 2012 6:38 am من طرف sherzad2008

» صور قمصان نوم مثيرة - صور قمصان نوم فاتن(فريق التحدى
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 3:40 am من طرف totycat

» poem en Français كلمات حلوة "باللغة الفرنسية
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2012 3:21 am من طرف totycat

» كلمات من القلب
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 3:39 am من طرف نور الاسلام

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــــــــور الاســــــــــلام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط نور الاسلام الافضل على موقع حفض الصفحات
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنين
مـــدير المنتدى الاسلامى
مـــدير المنتدى الاسلامى
حنين


عدد المساهمات : 4429
رصيد نقاط : 15178
رصيد حسابك فى بنك نور : 104
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
البلد البلد : مصر

بطاقة الشخصية
عـــائلــة نــــــــــور: 50

مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى   مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 5:19 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختى الغاليه شمس

فى البد ايه احييكى على هذه المسابقه الرائعه

وان كنت اذيع عليكى سرا انا عاشقه لاسماء الله الحسنى



واعلم تماما ان لها من الاسرار والكنوز لمن تدبرها ورددها دائما

بل ولا اخفى عليكى اننى ومنذ فتره احببت ان اعرض هنا فى المنتدى كتاب نادر لاسماء الله الحسنى وتشمل اسرار هذ الاسماء وكيفيه الدعاء بها وتوقيتها وعددها

ولكن حقيقه انا اعلم ان هذا عمل يتطلب تفرغ كبير وتركيز عالى وانا لا استطع فى الوقت الحالى ولكن اعد باننى ساحاول وسيكون ان شاء الله حصريا لنور الاسلام


دعينى الان اعرض مشاركتى المتواضعه لاجمل مسابقه لاجمل عضوه فى منتدانا




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الله



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .

الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .

الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة

--------------------------------------------------------------------------------

الرحمن الرحيم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

--------------------------------------------------------------------------------

الملك: الملك






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

--------------------------------------------------------------------------------

القدوس





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

--------------------------------------------------------------------------------

السلام



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

--------------------------------------------------------------------------------

المؤمن





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

--------------------------------------------------------------------------------

المهيمن



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء

--------------------------------------------------------------------------------

العزيز




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام

--------------------------------------------------------------------------------

الجبار




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم

--------------------------------------------------------------------------------

المتكبر




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى


--------------------------------------------------------------------------------


الخالق



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .

والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا

--------------------------------------------------------------------------------



البارئ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .

البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين

البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
مـــدير المنتدى الاسلامى
مـــدير المنتدى الاسلامى
حنين


عدد المساهمات : 4429
رصيد نقاط : 15178
رصيد حسابك فى بنك نور : 104
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
البلد البلد : مصر

بطاقة الشخصية
عـــائلــة نــــــــــور: 50

مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى   مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 2:41 am


المصور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع

--------------------------------------------------------------------------------

الغفار



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .

وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب

--------------------------------------------------------------------------------

القهار




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة

--------------------------------------------------------------------------------

الوهاب




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم

--------------------------------------------------------------------------------

الرزاق





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها

--------------------------------------------------------------------------------

الفتاح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد

--------------------------------------------------------------------------------

العليم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .

والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

--------------------------------------------------------------------------------

القابض


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب

--------------------------------------------------------------------------------

الباسط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .

يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان


--------------------------------------------------------------------------------



الخافض



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

--------------------------------------------------------------------------------

الرافع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )

--------------------------------------------------------------------------------

المعز




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

--------------------------------------------------------------------------------

المذل



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

--------------------------------------------------------------------------------


السميع




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة

--------------------------------------------------------------------------------

البصير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

--------------------------------------------------------------------------------

الحكم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

--------------------------------------------------------------------------------

العدل




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية

--------------------------------------------------------------------------------

اللطيف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

--------------------------------------------------------------------------------

الخبير


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

--------------------------------------------------------------------------------

الحليم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا


العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده

--------------------------------------------------------------------------------

الغفور






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة

والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم

--------------------------------------------------------------------------------

الشكور



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

--------------------------------------------------------------------------------

العـلي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل

وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور

--------------------------------------------------------------------------------

الكبير






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الكبير هو العظيم ، والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات

--------------------------------------------------------------------------------

الحفيظ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل

--------------------------------------------------------------------------------

المقيت





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح

وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك

--------------------------------------------------------------------------------

الحسيب



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب

--------------------------------------------------------------------------------

الجليل


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الجليل هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ، وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا

--------------------------------------------------------------------------------

الكريم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل

وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه

--------------------------------------------------------------------------------

الرقيب





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء ، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول ( الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة


--------------------------------------------------------------------------------



المجيب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المجيب فى اللغة لها معنيان ، الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه ، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ، لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته

--------------------------------------------------------------------------------

الواسع



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال

--------------------------------------------------------------------------------

الحكيم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر

--------------------------------------------------------------------------------

الودود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم

--------------------------------------------------------------------------------

المجيد



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب

--------------------------------------------------------------------------------

الباعث


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الباعث فى اللغة هو أثارة أو أرسله أو الأنهاض ، والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال

--------------------------------------------------------------------------------

الشهيد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شهد فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شىء فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله شهيد

اللهم امنحنا الشهادة فى سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك فى سائر اللحظات

--------------------------------------------------------------------------------

الحـق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به ، وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذى لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا
وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ..والعدل ..والأسلام .. والصدق ، ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
مـــدير المنتدى الاسلامى
مـــدير المنتدى الاسلامى
حنين


عدد المساهمات : 4429
رصيد نقاط : 15178
رصيد حسابك فى بنك نور : 104
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
البلد البلد : مصر

بطاقة الشخصية
عـــائلــة نــــــــــور: 50

مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى   مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 4:07 am

[center]أسم الله المبين
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أسم من اسماء الله الحسنى
وهو أسم الله المبين جل جلاله وتقدست أسمائه
المعنى اللغوي للاسم :
اسم الفاعل من أبان يبين فهو مبين إذا أظهر وبين إما قولاً وإما فعلاً .والبينة هي الدلالة الواضحة عقلية كانت أو محسوسة والبيان هو الكشف عن الشي .. ويسمى الكلام بياناً لكشفه عن المقصود وإظهاره نحو ( هذا بيان للناس) فالله عز وجل هو المبين لعباده سبيل الرشاد والموضح لهم الأعمال التي يستحقون الثواب على فعلها والأعمال التي يستحقون العقاب عليها ، وبين لهم ما يأتون ، وما يذرون يقال : أبان الرجل في كلامه ومنطقه فهو مبين والبيان : الكلام ويقال : بان الكلام وأبان بمعنى واحد فهو : مبين ومبين . وقد سمى الله نفسه بالمبين
قال تعالى Sad يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) .وهو سبحانه الذي بين لعباده طرق الهداية وحذرهم وبين لهم طرق الضلال وأرسل إليهم الرسل وأنزل الكتب ليبين لهم قال الله عز وجل
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) .
وهذا وعيد شديد لمن كتم ما جاءت به الرسل من الدلالات البينة على المقاصد الصحيحة والهدى النافع للقلوب من بعدما بينه الله تعالى في كتبه التي أنزلها على رسله عليهم الصلاة والسلام .وقال عز وجل ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون ) .
(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون )


يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم وقال عز وجلSad قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) ويقول عز وجل ( أنظر كيف نبين لهم الآيات ثم أنظر أنى يؤفكون)
( ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ) والله عز وجل يبين للناس الأحكام الشرعية ويوضحها ويبين الحكم القدرية وهو عليم بما يصلح عباده حكيم في شرعه وقدره فله الحكمة البالغة والحجة الدامغة .وقال عز وجل : ( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) وقال : ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شئ عليم ) .يخبر الله




[size=12]قـــــوىّ
لغة: هو خلاف الضعيف، وقد قَوِى الرجل، والضعيف يقوى قَوّة فهو: قوى، وقوَّيُته أنا تَقوِية وقاويته فقَوَيته أى: غلبته
واصطلاحا: هو اسم من أسماء الله الحسنى، يثبت لله كمال القدرة على الشيء فلا يستولى عليه العجز فى حال من الأحوال، وهو إحدى صفات العظمة والكمال الدالة على القوة والجبروت.
ولقد سمى الحق تبارك وتعالى نفسه القوى ] وهو القوى العزيز[ (الشورى 19) فإن حملنا القوة فى حق اللّه تعالى على كونه كامل التأثير فى الممكنات كان معنى القوة هو القدرة، وإن حملنا القوة فى حق الله تعالى على كونه غير قابل للأثر من غيره كان معنى قوته هو كونه واجب الوجود لذاته، وذلك لأنه كلما كان واجب الوجود لذاته كان واجب الوجود من جميع جهاته، وكل ما كان كذلك لم يقبل الأثر من غيره البته، لا بتحصيل شيء فيه كان معدوما، ولا بإعدام شيء كان موجودا، فكمال حال الشيء فى أن يؤثر يسمى قوة، وكمال حال الشيء أن لا يقبل الأثر من الغير يسمى أيضا قوة فهو اسم يوحى بالغلبة والمنعة والسلطان التام، ونفاذ الأمر فى جميع المخلوقات بلا رد، ولا معارضة، ولا تعقيب.
وقد ورد اسم القوى فى القرآن الكريم مقترنا ومصاحبا لاسمه تعالى المتين.. يقول تعالى ] ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو ا لقوة المتين[ (الذاريات 56-58) وهذه المصاحبة تؤدى معنى ثبات هذه القوة ودوامها، فهو يؤثر ولا يتأثر، يغير ولا يتغير، مع الرفعة والتنزه.
وقد ورد مصاحبا لاسمه تعالى العزيز فى عدة مواضع، يقول تعالى ] الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز[ (الشورى 19).. ويقول تعالى ] ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوى عزيز[ (الحج 74) ويقول تعالى ] كتب الله لأغلبن أنا ورسلى إن الله قوى عزيز[ ( المجادلة 21)00 إلى غير ذلك من الآيات التى ورد فيها اسم القوى مصاحبا لاسم العزيز، وهى مصاحبة تدل على القوة القاهرة التى لا يعتريها وهن ولا يلحقها فتور، فهو قوى بنعمه، قوى بنصرته لجنده، قوى بعلمه، قوى بنفاذ إرادته.. إلخ ومن اسم الله القوى يعلم العباد ممن يستمدون قوتهم المادية والمعنوية، وممن يبتغون منه العزة ] أن القوة لله جميعا[ ( البقرة 165).





المتين











ذكر اسم المتين في القرآن الكريم مرةً واحدة في قوله تعالى في سورة الذاريات : " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ " .


ووصف كيده بأنَّه متين فقال تعالى : " وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ " .


وفي بعض الأدعية : إلهي أنت المتين المعين ، تمدُّ الوجود بالقوَّة ، وتجعل أحبابك في حصنٍ حصين ، أعطنا متانةً في أجسامنا نصبر بها على الطاعة ، وامنحنا قوةً في قلوبنا نكن بها على السنَّة والجماعة ، أعطنا مدداً من غيب قدرتك نهزم به النفس والشيطان والكفَّار وأهل العصيان إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير








معنى اسم الله عز وجل المتين


الله سبحانه ذو القوة المتين أي ذو الاقتدار الشديد .


وهو القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ، ولا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب ، وهو سبحانه بالغ القدرة تامها قوي لا تتناقص قوته فيَهِن ويفتُر تعالى الله عن ذلك .





: الحي :
الحي : اسم لكل فعال ، والله تعالى هو الحي لنفسه وبذاته وكل حياة في الوجود منه تعالى ، كما إن الحياة : هي وجود يترشح منه العلم والقدرة ، ومنه حياة نازلة للموجودات لكل شيء بحسبه ، والله تعالى هو الواهب للحياة لكل حي ، والمتجلي باسمه الحي بظهور الحياة في كل حي : وجاء في دعاء العهد :
( يا حي قبل كل حي ، ويا حي بعد كل حي ، ويا حي حين لا حي ، يا مميت الأحياء ، ومحيي الموتى ، يا حي ، لا إله إلا أنت ) .
وقال تعالى في الحديث القدسي : (( عبد أطعني أجعلك مثلي : أنا حي لا أموت ؛ أجعلك حي لا تموت ، أنا غني لا أفتقر ؛ أجعلك غنياً لا تفتقر ، أنا مهما أشاء يكون ؛ أجعلك مهما تشاء يكون )). إرشاد القلوب .
فأسعى يا طيب : لأن تحصل على رضا الحي لتكون حيا لا تموت ، إن كنت تطلب الحياة الحقيقية التي لا ذل فيها ولا مرض ولا صخب ولا تعب ولا موت ولا حر ولا برد ، وفيها كل ما تشاء وتتمنى من سعادة ونعيم فهي الجنة.
كما إنه تعالى جعل لكل شيء حياة تخصه : وحياة العقل : العلم والتفكر بما يوصل لرضاه وطلب عبوديته بإخلاص وبكل ما أمرنا به سبحانه وتعالى ، وحياة القلب : ذكره والتحلي بمعرفته والكون في طاعته ، ولذا قال تعالى لبيان هذا المعنى :
{ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأنعام122، وهذه الحياة نور من الله يقذفه في قلب من يشاء سبحانه ليقيم له بعد المعرفة العبودية الخالصة ، وقد عرف الله هذا المعنى في تجلي الحياة في الوجود، فقال تعالى : { اللهُ نورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نورٌ عَلَى نورٍ يَهْدِي اللهُ لِنورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(35)
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمْ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نورًا فَمَا لَهُ مِنْ نورٍ} النور40.
وهذه آيات كريمة : تمثل كيف وحدة الأسماء الحسنى وتجليها بالظهور والبطون ، فإن النور الذي يجعله الله متجلي من ذكره عند من يصطفيهم ويشع منهم على العبادة معرفة وتعليم ، وهو ذكر دائم له من خيرة عباده ولا يلهيهم عنه شيء ،و هو حياة القلوب وكمال وجود المؤمن ، وقد خصه الله بأناس معدودين هم الذين يعلموه للعباد ولا يكون إلا بيت نبينا وآله الطيبين الطاهرين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، ومن أراد الحياة الحقيقية وهي نور الله ، عليه أن يعرفهم ويأخذ منهم معرفة ذكره وتعاليم عبوديته ليكون من حزب الله فيغلب كل ظلمة ، ومن لم يتبع ولي نوره لم يعطيه الله نور فهو لا حياة له ولا نور، وهو في ظلمات بعضها فوق بعض ، وقد شرحنا هذا المعنى في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام فراجع ، ونسأل الله أن ينور عقولنا بمعرفته ويحيي قلونا بذكره كما علمنا أولياء دينه وأهل ذكره ، فنكون في نوره بحياة خالدة بمنه تعالى ، آمين.






القيوم



________________________________________
القيوم : اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم




الواسع


الواسع : الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال


التواب


التواب : التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب إلي الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفى عنه وغفر ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا
وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى



الغنى

الغني : تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر ، والغنى عدم الحاجة وليس ذلك إلا لله تعالى ، هو المستغنى عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل ما عداه ، هو الغنى بذاته عن العالمين ، المتعالى عن جميع الخلائق فى كل زمن وحين ، الغنى عن العباد ، والمتفضل على الكل بمحض الوداد





الاحد


الواحد : الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له





الصمد



الصمد : الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية


القريب




القريب


قال الله تعالى ( هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب ) . ومن أسمائه (القريب) ، وقربه نوعان : 1ـ قرب عام وهو إحاطة علمه بجميع الأشياء ، وهو اقرب إلى الإنسان من حبل الوريد وهو بمعنى المعية العامة . 2ـ وقرب خاص بالداعين والعابدين المحبين ، وهو قرب يقتضي المحبة ، والنصرة ، والتأييد في الحركات والسكنات ، والإجابة للداعين ، والقبول والإثابة للعابدين ، قال تعالى : ( وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) . وإذا فهم القرب بهذا المعنى في العموم والخصوص لم يكن هناك تعارض أصلاً بينه وبين ما هو معلوم من جوده تعالى فوق عرشه فسبحان من هو على في دنوه قريب في علوه .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
مـــدير المنتدى الاسلامى
مـــدير المنتدى الاسلامى
حنين


عدد المساهمات : 4429
رصيد نقاط : 15178
رصيد حسابك فى بنك نور : 104
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
البلد البلد : مصر

بطاقة الشخصية
عـــائلــة نــــــــــور: 50

مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى   مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 5:25 am

الولى

الولي )

الولـــي
وهو من أسماء الله الحسنى التي تدل على قرب الله من عبده وقد ذكر اسم الله الولي في القرآن 11 مرة
والولاية تعني القرب (نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ )
فوليك هو حاميك وحارسك والمتكفل بأمرك ومعطيك فنحن نقول عن الأب أو الزوج أو الأخ بأنه ولي الأمر فهو المتكفل بك القائم على شئونك .
والإنسان عندما يحزبه أمر يفزع إلى وليه وهو أقرب الناس إليه في طلب المشورة والمساعدة .
و لكن المسلم إذا حزبه أمر أسرع إلى وليه وهو الله عز وجل فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )
فكل إنسان قد يكون قريبا منك في بعض الأوقات ولكن لا بد له من فترات يبتعد بها عنك فلا تجده عند الحاجة إما لخلاف أو لانشغال أو لوفاة فحب البشر غير مضمون فالبشر يخونون ويبتعدون ويملون أما حب الله فهو حب مضمون
فهو معك أينما كنت في صحوك ومنامك في حزنك وفرحك في إدبارك وإقبالك هو رب العزة والجلال سبحانه ، هو الولي الذي لا يهجر وهو الحبيب الذي لا ينسى وهو القريب الذي لا يبتعد
والإنسان عندما يكون ولي على أحد يكون ولي على عدد محدود من البشر فالأب ولي على أهل بيته فقط والزوج ولي على زوجته فقط والحاكم ولي على شعبه فقط ولكنه سبحانه وتعالى ولي لكل البشر فهو إن التفت إليك لا يلتفت عن غيرك وإذا رزقك لم ينشغل عن رزق غيرك وإذا حفظك شمل غيرك في حفظه فهو سبحانه الذي لا يشغله سمع عن سمع ولا تختلف عليه الوجوه ولا تختلط عليه الأصوات سبحانه وتعالى ولي كل شيء وفي ذلك تتجلى عظمة الله وقدرته فهو قريب سميع لمليارات البشر في آن واحد .

وولاية الله نوعان فالله ولى لكل الخلائق فقد قال عز وجل( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
فهو ولي السماء وما فيها والأرض وما فيها والبحار وما فيها فهو حافظ لكل شيء راعي لكل مخلوقاته مدبر لشئون هذا الكون
ولكن لأهل الإيمان والصلاح ولاية ورعاية خاصة عند الله عز وجل ويتجلى ذلك في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ )
فأصعب من الهداية والإيمان والطاعة الاستقامة والثبات والدوام عليهم ولذلك بين الله لعباده في الآيات السابقة انه من قال ربنا الله ثم ثبت واستقام على ذلك كان في معية كوكبة من الملائكة تضمن له عدم الحزن على ما فات وعدم الخوف مما هو آت وهذا هو ما ينقص على العبد حياته فالمسلم في خزن على الذنوب التي اقترفها في ماضيه وفي خوف على مستقبل لا يعلم كيف سيطيع الله فيه ولكن الآية السابقة تطمأن المؤمنين المستقيمين على شرع الله بان الله سيغفر لهم ما كان في ماضيهم وسيكفيهم ويضمن لهم ما في مستقبلهم وهذا هو ما قاله رسولنا عليه الصلاة والسلام : ( أن العبد بين مخافتين بين عاجل قد مضى لا يدري ما الله صانع به وبين آجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه )
كما أن الله عز وجل سيضمن الأمان والاستقرار في الآخرة وذلك من خلال البشارة بالجنة وهذا ما يجعل الله ولي الذين آمنوا في الدنيا ولآخرة .
ولذلك يجب على المسلم أن لا يخضع دينه لدنياه ولا لهواه ولا لمزاجه فمتى ما وافق الشرع هواه عمل به وإلا فلم يتبعه ولكن يجب أن يقول آمنت بالله ثم يستقم على أوامر الله ونواهيه وطاعته .

والولي سبحانه وتعالى يتولانا برحمته ورعايته دون أي مصلحة أو غرض فهو يواليك ويحفظك وهو الغني عنك فطاعتك لن تزيد في ملكه ولا في عزته ولا في عظمته بينما ولاية البشر للبشر نابعة من مصلحة أو هدف معين فشتان بين ولاية الله عز وجل وولاية البشر.
فقد قال عز وجل (إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)

وقال عز من قائل في الحديث القدسي : ( عبدي خلقت السماوات والأرض ولم أعي بخلقهن ، أفيعيني رغيف خبز أسوقه إليك ، لي عليك فريضة ولك على رزق ، فإذا خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك ، وعزتي وجلالي إن لم ترض بما قسمته لك فلأسلطن عليك الدنيا تجري فيها ولن تنال إلا ما قسمته لك ، يا ابن آدم أنت تريد وأنا أريد فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد ، وان لم تسلم لي أتعبتك فيما تريد ولا يكون إلا ما أريد )

فالله عز وجل لا يعيه الخلق ولا البعث وهو القائل : (مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
فهل سيعجز عن رزق الخلق فإذا رضي الإنسان بما قسم الله له فسيكفيه الله الحزن على ما ليس عنده فيملأ قلبه قناعة ورضا وإلا فسيتعبه في الجري على رزقه ولن ينال إلا ما كتبه الله له
كما قال عز وجل في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم خلقت لك السماوات والأرض فلا تتعب وخلقتك لطاعتي فلا تلعب ، فبحقي عليك لا تتشاغل بما ضمنته لك عن ما افترضته عليك ) فالله قد ضمن الرزق لعباده ولكن الإنسان انشغل بالرزق على الفريضة ولذلك قال له الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا عبدي لم أطالبك بصلاة غد حتى تطالبني برزق غد )
وليس معنى ذلك التكاسل عن طلب الرزق والسعي من اجله فهو عبادة في حد ذاته ولكن ليكن المسلم على يقين أن كمية الرزق ومقداره مكتوب له سابقا ومقدر من مولاه عز وجل فلا يشغله السعي عن العبادة فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لو توكلتم على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير )
(وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)

ما أثر معرفة المسلم بمعنى اسم الله الولي في نفسه وسلوكه ؟
عندما يتيقن المسلم أن الله وليه يعرف انه ولي بنفسه على من حوله من البشر فهو ولى على أهله وجاره ومن لهم حق عليه وولي على الفقراء والمحتاجين من المسلمين فللمسلم ولاية مصغرة في الدنيا بالسعي في حاجات الناس ومساعدتهم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب الله عبدا جعل حوائج الناس عنده )



(( الحميــــــــــــــــــــد ))

قال الله تعالى : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنيّ الحميد }

ذكر ابن القيّم رحمه الله تعالى أن الله حميـــد من وجهيــن :

@ أحدهمـــا : أن جميع المخلوقات ناطقة بحمده , فكل حمد وقع من أهل السماوات والأرض الأولين منهم والآخرين
وكل حمد لم يقع منهم بل كان مفروضا ً ومقدّرا ً حيثما تسلسلت الأزمان واتصلت الأوقات .. حمدا ً يملأ الوجود كلّه
العالم العلوي والسفلي , ويملأ نظير الوجود من غير عدّ ولا إحصاء ,, فإن الله تعالى مستحقه من وجوه كثيرة :

منها أن الله هو الذي خلقهم ورزقهم و أسدى عليهم النعم الظاهرة والباطنة .. الدينية والدنيوية , وصرف عنهم النقم والمكاره .. فما بالعباد من نعمة فمن الله , ولا يدفع الشرور إلا هو .. فيستحق منهم أن يحمدوه في جميع الأوقات
وأن يثنوا عليه ويشكروه بعدد اللحظات .

@ الوجه الثاني : أنه يُحمد على ما له من الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والمدائح والمحامد والنعوت الجليلة
الجميلة , فله كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها و أعظمها , فكل صفة من صفاته يستحق عليها أكمل الحمد والثناء , فكيف بجميع الأوصاف المقدسة .. فله الحمـــــــد لذاته , وله الحمد لصفــاته , وله الحمد لأفعالــه ؛ لأنها دائرة بين أفعال الفضل و الإحسان وبين أفعال العدل والحكمة التي يستحق عليها كمال الحمد

وله الحمد على خلقه , وعلى شرعه , وعلى أحكامه القدريّة , وأحكامه الشرعيّة , وأحكام الجزاء في الأولى والآخرة
وتفاصيل حمـــــده وما يُحمد عليه لا تحيط بها الأفكار ولا تحصيها الأقلام









الديان


الديان
جل جلاله وتقدست أسماؤه

المعنى اللغوي:
الدين: الجزاء والمكافأة.
وقوله تعالى (أننا لمدينون) أي: مجزيون محاسبون.
والديان صفة الله تعالى.
والدين: الذل , والمدين: العبد , والمدينة: الأمة , كأنهما أذلهما العمل والدين: طاعة وجمعها أديان.
والديان: القهار
والدين: العادة والشأن والحال.
والدين: واحد الديون.
والدين: يقتل للطاعة والجزاء واستعير للشريعة.
والدين كالملة , قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)ز

معنى الاسم في حق الله تعالى:
قال الخطابي: الديان: وهو المجازي والدين: الجزاء , ومنه المثل : (كما تدين تدان)
والديان ايضا الحاكم, يقال : من ديان أرضكم , اي من الحاكم بها.
وقال ابن الاثير: في اسماء الله تعالى (الديان) قيل: هو القهار وقيل: هو الحاكم القاضي.

من آثار الايمان بهذا الاسم:
ان الله تعالى هو الديان المحاسب والمجازي للعباد وهو الحاكم بينهم يوم المعاد, فمن وجد خيرا فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.

ينبغي للعبد ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب ويستعد للقاء ديان السموات والأرضين قبل مجيء يوم الدين, ولكون القصاص بالحسنات والسيئات , اي: يأخذ المظلوم من حسنات الظالم , فإن لم يكن عنده حسنات اخذ من سيئات المظلوم فوضعت على الظالم


المعطى

قال الله تعالى : {والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون}([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآية 245) وقال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله هو المسعِّر، القابض، الباسط، الرزاق ..)) وقال صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين والله المعطي وأنا القاسم..)) . وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل )) الحديث. وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآية 26) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )) وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول بعد السلام من الصلاة حينما ينصرف إلى الناس : ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )) .


  • هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يثنى على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس، والباسط للأرزاق والرحمة والقلوب . وهو الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان ، الخافض لأعدائه. وهو المعز لأهل طاعته، وهذا عز حقيقي، فإنَّ المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان ، المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة. فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشعر به لانغماسه في الشهوات فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته {ومن يهن الله فما له من مكرم} {من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً} {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} وهو تعالى المانع المعطي فلا معطي لما منع، ولا مانع لما أعطى.
وهذه الأمور كلها تبع لعدله وحكمته وحمده، فإن له الحكمة في خفض من يخفضه ويذله ويحرمه، ولا حجة لأحد على الله، كما له الفضل المحض على من رفعه وأعطاه وبسط له الخيرات، فعلى العبد أن يعترف بحكمة الله، كما عليه أن يعترف بفضله ويشكره بلسانه وجنانه وأركانه ، وكما أنه هو المنفرد بهذه الأمور وكلها جارية تحت أقداره، فإن الله جعل لرفعه وعطائه وإكرامه أسباباً، ولضد ذلك أسباباً من قام بها ترتبت عليه مسبباتها، وكلٌ ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، وهذا يوجب للعبد القيام بتوحيد الله، والاعتماد على ربه في حصول ما يحب ، ويجتهد في فعل الأسباب النافعة فإنها محل حكمة الله.



الاكرم

قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في تفسيرة قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : {اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } سمّى ووصف نفسه بالكرم، وبأنه الأكرم بعد إخباره أنه خلق ليتبين أنه ينعم على المخلوقين ويوصلهم إلى الغايات المحمودة كما قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله : {الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى } ، { ربنا الذي أعطى كل شيءٍ خلقه ثم هدى} ، { الذي خلقني فهو يهدين } فالخلق يتضمن الابتداء والكرم تضمن الانتهاء . كما قال في سورة الفاتحة { رب العالمين} ثم قــال { الرحمن الرحيم }ولفظ الكرم جامع للمحاسن والمحامد لا يراد به مجرد الإعطاء بل الإعطاء من تمام معناه، فإن الإحسان إلى الغير تمام والمحاسن والكرم كثرة الخير ويسرته.. والله أخبر أنه الأكرم بصيغة التفضيل والتعريف لها. فدل على أنه الأكرم وحده بخلاف لو قال (وربك أكرم) فإنه لا يدل على الحصر. وقوله { الأكرم } يدل على الحصر ولم يقل ((الأكرم من كذا)) بل أطلق الاسم، ليبين أنه الأكرم مطلقاً غير مقيد فدل على أنه متصف بغاية الكرم الذي لا شيء فوقه ولا نقص فيه.



الخلاق

قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو الخلاق العليم}
الله الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم.




الوارث


الوارث هو اسم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التسعة والتسعين، وقد يطلق على الإنسان في حال إرثه مالاً من ميت.




المالك

قال الله: {فالله الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم }([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآية 116) وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : {في مقعد صدق عند مليك مقتدر}([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآية 55) ،وقال جل شأنه: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآية26) . فهو الموصوف ، بصفات الملك. وهي صفات العظمة والكبرياء، والقهر والتدبير، الذي له التصرف المطلق، في الخلق، والأمر، والجزاء. وله جميع العالم، العلوي والسفلي، كلهم عبيد ومماليك، ومضطرون إليه. فهو الرب الحق، الملك الحق، الإله الحق، خلقهم بربوبيته، وقهرهم بملكه، واستعبدهم بإلاهيته فتأمل هذه الجلالة وهذه العظمة التي تضمنتها هذه الألفاظ الثلاثة على أبدع نظام ، وأحسن سياق. رب الناس ملك الناس إله الناس وقد اشتملت هذه الإضافات الثلاث على جميع قواعد الإيمان وتضمنت معاني أسمائه الحسنى أما تضمنها لمعاني أسمائه الحسنى فإن ( الرب) هو القادر، الخالق، البارئ، المصور، الحي، القيوم، العليم، السميع، البصير، المحسن، المنعم، الجواد، المعطي، المانع، الضار، النافع، المقدم، المؤخر، الذي يضل من يشاء، ويهدي من يشاء، ويسعد من يشاء، ويشقي ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، إلى غير ذلك من معاني ربوبيته التي له منها ما يستحقه من الأسماء الحسنى. وأما(الملك ) فهو الآمر، الناهي، المعز، المذل، الذي يصرف أمور عباده كما يحب، ويقلبهم كما يشاء، وله من معنى الملك ما يستحقه من الأسماء الحسنى كالعزيز، الجبار، المتكبر، الحكم، العدل، الخافض، الرافع، المعز، المذل، العظيم، الجليل، الكبير، الحسيب، المجيد، الولي، المالله، مالك الملك، المقسط، الجامع، إلى غير ذلك من الأسماء العائدة إلى الملك.





الاله



وأما ( الإله): فهو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال فيدخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى ولهذا كان القول الصحيح إن الله أصله الإله كما هو قول سيبويه وجمهور أصحابه إلا من شذ منهم وإن اسم الله هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى فقد تضمنت هذه الأسماء الثلاثة جميع معاني أسمائه الحسنى فكان المستعيذ بها جديراً بأن يعاذ، ويحفظ، ويمنع من الوسواس الخناس ولا يسلط عليه. وإذا كان وحده هو ربنا، وملكنا، وإلهنا فلا مفزع لنا في الشدائد سواه، ولا ملجأ لنا منه إلا إليه، ولا معبود لنا غيره فلا ينبغي أن يدعى، ولا يخاف، ولا يرجى، ولا يحب سواه، ولا يذل لغيره، ولا يخضع لسواه، ولا يتوكل إلا عليه لأن من ترجوه، وتخافه، وتدعوه، وتتوكل عليه إما أن يكون مربيك والقيم بأمورك ومتولي شأنك وهو ربك فلا رب سواه، أو تكون مملوكه وعبده الحق فهو ملك الناس حقاً وكلهم عبيده ومماليكه، أو يكون معبودك وإلاهك الذي لا تستغني عنه طرفة عين بل حاجتك إليه أعظم من حاجتك إلى حياتك، وروحك، وهو الإله الحق إله الناس الذي لا إله لهم سواه فمن كان ربهم، وملكهم، وإلههم فهم جديرون أن لا يستعيذوا بغيره، ولا يستنصروا بسواه، ولا يلجؤا إلى غير حماه فهو كافيهم، وحسبهم، وناصرهم، ووليهم، ومتولي أمورهم جميعاً بربوبيته، وملكه، وإلاهيته لهم. فكيف لا يلتجئ العبد عند النوازل ونزول عدوه به إلى ربه، ومالكه، وإلهه.




الاعلى


قال الله : { ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم }([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آية 255) ، وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : { سبح اسم ربك الأعلى }([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آية 1) ، وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال }([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآية 13)


  • وذلك دال على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع . وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : { ولا يحيطون به علما }([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آية 110) وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، وله علو القهر، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه



الرؤوف

كلمة الرؤوف تأتي بمعنى الرحمة ولكن بشكل أخص فيلس كل رحيم يكون رؤوف و ليس كل رحمة تكون رأفة و لكن كل رأفة هي رحمة و كل رؤوف هو رحيم
و قد ذكر ربنا سبحانه و تعالى ( رؤوف رحيم ) مجتمعة الرأفة ثم الرحمة في تسعة مواضع من كتابه الكريم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


  1. قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  2. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  3. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  4. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  5. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  6. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  7. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  8. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
  9. و قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)} ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



المنان




إعرف أنه ليس لك حول ولا قوة يعني تفويضك الأمرلله أمر لابد أن يكون وليس اختياري ولكن منّة ِمنَ الله أن تفوض الأمر له وحده ، ومسألة التفويض من تمام التوكل ،،فما يتم التفويض إلا بعد مشاعر البراءة من الحول والقوة ،،لاتتصور أنك قادر على إصلاح نفسك ،، بل أنت لاحول ولا قوة لك على إصلاح نفسك 0
ورود الاسم في السنة :
دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو وهو يقول في دعائه اللهم لا إله إلا الله أنت المنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون بم دعا الله دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - خلاصة الدرجة: صحيح


فهذا وروده على صيغة الاسم ، أسماء الله تعالى ممكن أن تكون متعدية وممكن أن تكون لازمة:

المتعدية : اسم وصفة وفعل
اللآزمة :: اسم وصفة
اسم المنان من الأسماء المتعدية لأنه من الاسم يشتق فعل






السبوح

السبوح : هو الذي تنزه عن كل شيء لا ينبغي له ، فهو المنزه عن المعائب والصفات التي تعتري المحدثين من ناحية الحدوث




المحسن



الأول حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم [إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فإن الله تعالى إذا حكمتم فاعدلوا ، و إذا قتلتم فأحسنوا ، فإن الله محسن يحب المحسنين -السلسلة الصحيحة

] أنتِ سوف تستفيدي هنا من هذان اللفظان، من محسن ومن يحب المحسنين ،يعني الآن ليس كل أسماء الله تعالى سنقول لكِ يجب أن يكون لها مقتضى في سلوككِ ، هنا الآن المحسن هو من أسمائه سبحانه وتعالى المحسن ،وأيضا هو سبحانه وتعالى يحب المحسنين ،يعني محسن اسمه، ومن صفاته محبة من اتصف بالإحسان، وهذا سيؤثر علينا في شرح الاسم، يعني ستجدي أنَّ اسم المحسن فيه جزء سيختلف في فهمه عن ما سبق من أسماء الفتاح والوهاب .وحديث شداد ابن أوس رضي الله عنه حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين قال: إن الله محسن يحب الإحسان إلى كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلى، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحى وليحد أحدكم شفرته ،وليرح ذبيحته ].أيضا حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن الله تعالى قال[ إن الله تعالى محسن فأحسنوا] هذا الآن موطن الشاهد، محسن فأحسنوا ثم في نفس السياق .

هذه 3 مواطن في السنة لورود اسم المحسن، في مقابل أنه في القرآن وروده أتى فعلا المحسن في اللغة : اسم فاعل ، فعله أحسنَ يحسنُ إحساناً فهو محسن ، والحُسن ضد القُبح، وحَسَّنَ الشيء تحسيناً زينه، وأحسن إليه وأحسن به صنع له وبه معروفا، أحسن إليك يعني صنع بك معروف، ثم نقول فلان يُحسِن الشيء، أي يُعلِمُه بخبره .معنى الاسم في حق الله تعالى : معنى اسم المحسن يرجع إلى الفضل والإنعام والجود والإكرام والمن والعطاء ،يعني سيقارب معنى اسم الوهاب ،يعني الوهاب معناه أنه سبحانه وتعالى يعطي العطاء من غير عوض ولا أغراض ، وذكرنا أنواع من مواهب الله تعالى، وموهبته لعباده في الدنيا ابتلاء، وفي الآخرة جزاء، وأما الموهبة التي في الدنيا وهي ابتلاء من أجل أن تزيد تعلقك بالله تعالى .الآن نأتي إلى اسم المحسن ،كيف أنه سبحانه وتعالى يحسن إليك ، معنى اسم المحسن عموماً يعود إلى أنه سبحانه وتعالى له فضلٌ وإنعامٌ وجودٌ وإكرامٌ ومَنٌّ وعطاءٌ عليك ،
قال بن القيم رحمه الله: وإقرار قلوبنا بأن الله الذي لا إله إلا هو، وأنه حكيم كريم محسن ولا أحد أحب إليه الإحسان منه، فهو محسن يحب المحسنين ،الآن إحسانك هذا ما معناه ؟ ستفهم معناه بناءا على فهم معنى إحسان الله تعالى لك، ،والإحسان وصفٌ لازم له سبحانه وتعالى ،لا يخلو موجودا عن إحسانه طرفة عين، إذاً معنى ذلك أن الله تعالى يُحسن لكل الناس وليس المؤمنين فقط ،إذاً سنرى أن الإحسان درجات، هناك إحسان عام، والناس لا يستطيعون أن يتخلوا عن هذا الإحسان ولا طرفة عين، فهذا الإحسان، بالإيجاد والإعداد والإمداد ،يعني أحسن إليك في إيجادك وإعدادك وإمدادك ،وهذا كله يتصل بِخَلقَك وبما أعطيته في خَلقَك ، خلقك الله تعالى، ولم يُكلفك أن تكون مسئول عن حركة قلبك ولا عن حركة رئتك ولا عن أي حركة في داخلك ،إنما أحسن إليك بأن كان قائما على كل شيء فيك ،هذا وجه من وجوه الإحسان، أنه لم يكلفك أن ترعى مصالح بدنك ،فأحسن إليك أن قام على كل شيء فيك، وأنتم تعلمون أنَّ من معاني اسمه القيوم ،أنه يقوم على كل نفس بما كسبت ،فكل حركة لقلبك قائم عليها الله تعالى، يعني أنت لا تتصور أن قلبك مشحون مدة الحياة ، لا ليس بهذه الصورة، إنما كل حركة بقلبك بحركتها ،كل نبضة من نبضات قلبك قائم عليها الله، يعطي لقلبك القدرة على النبض، فتصور مثله لباقي أعضائك ،وتصور مثله لأهلك وأهل مدينتك، وتصور مثله لبلدك وللعالم كله ،فترى مقدار إحسانه وقيوميته سبحانه وتعالى على عباده،

إذاً أول الإحسانأنه لم يكلفك أن تقوم على بدنك.

من الإحسان أيضا :أنه تكفل لك بالرزق، وإذا مُنِعَ عنك رزقا هذا وجه من وجوه الإحسان، فأنت لابد أن ترى أنَّ إحسانه سبحانه وتعالى في العطاء وفي المنع،
وكما ورد في الحديث وإن كان هذا الحديث يحتاج إلى مراجعة في صحته ورد في الحديث [أن من العباد من لا يصلحهم إلا الفقر فيفقرهم الله، ومن العباد من لا يصلحهم إلا الغنى فيغنيهم الله ومن العباد من لا يصلحهم إلا المرض فيمرضهم الله ،ومن العباد من لا يصلحهم إلا الصحة يعطيهم الصحة ] فنرجع مرة أخرى نرى أنَّ عطاؤه إحسان ومنعه إحسان ، ونذكركم مرة أخرى بالحديث[إذا أحب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء
الراوي: قتادة بن النعمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 282
خلاصة الدرجة: صحيح

فالإحسان مصدره المحبة، فهو مُحسن سبحانه وتعالى لعباده كلهم يحب لهم ماذا ؟ أنت مر معك في وصفه سبحانه وتعالى بصفة المحبة ،يحب لعباده ماذا ؟ بالأدلة، يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ،ما معنى الإرادة هنا ؟ الإرادة الشرعية يعني التي تفسر بالمحبة ،[إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات . ووأد البنات . ومنعا وهات . وكره لكم ثلاثا : قيل وقال . وكثرةالسؤال . وإضاعةالمال . وفي رواية : مثله . غير أنه قال : وحرم عليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولم يقل : إن الله حرم عليكم
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 593
خلاصة الدرجة: صحيح


] هذا يكره الله تعالى لكم لماذا؟ محبة منه لكم للاستقامة، فأصبح هذا الكلام الذي نقوله هو الدرجة الثانية من للإحسان


أو المعنى الثاني للإحسان، فالمعنى الأول للإحسان الذي يدخل تحته كل البشر، أنه سبحانه وتعالى أحسن في إيجادهم وإعدادهم وإمدادهم، والمعنى الأعلىفي معنى الإحسان مبني على المحبة، فهو يحسن لعباده المتقين، يحسن إليهم فَيُحِّبُ لهم الطاعة واليسر والاستقامة، ويحسن لهم في هذا النوع بأن يُيَسِّر لهم الطريق، وأن يشرح صدورهم له، يُحبِب إلى عباده الإيمان، ويُكَّره لهم الكفر والفسوق والعصيان إذاً من إحسانه( إحسان الإسعاد مرة أخرى،


الآن 4 أنواع أنت تعيشها ، 1-الإيجاد 2-الإعداد 3-الإمداد 4-الإسعاد ،الثلاثة التي هي الإيجاد والإعداد والإمداد هذا إحسان لكل البشر مؤمنهم وكافرهم ،هو الذي أوجدهم هو الذي أعدهم وأمدهم ،أمدهم يعني بسبل الحياة، الأرزاق، الماء ينزل من السماء والأرض تنبت، وييسر لهم طرق الاختراعات، هذه الناس فيها مشتركين ،هذا النوع مشترك الذي هو الإحسان بالإيجاد والإعداد والإمدادنرى الآن الإحسان بالإسعاد ،هذا لِخاصة عباده ، كيف يحسن إليهم بالإسعاد ؟ نبتدئ بأنه يُحبب إليهم الإيمان ويزينه في قلوبهم، ويُكَّره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ،أيضا من إحسانه بخلقه الإحسان الخاص ،أنه سبحانه وتعالى في شرعه يُحب لهم اليسر، يكره أن يقعوا في العسر، يكره أن يقعوا في المعاصي ، كل هذا إحسانا منه إليك أن يدلك على ما يسعدك دلالة تشريع وأن يحبب إليك هذا التشريع ، إذاً أنت عندما تجد في قلبك إقبالاً على الله تعالى، لَمَّة المَلَك كما في حديث الترمذي، لَمَّة المَلَك التي تَلُمُ بقلبك، وترى فيها إيعادٌ بالخير، تذكر بالقبر تذكيرا بالوعد ،تذكير بالاستغفار،تذكير بالتسبيح،عندما تجد في قلبك هذا،هذا كله من إحسان الله لك، تأتي في مواقف كثيرة يثبتك الله تعالى بالرأي الصائب ،ويرزقك الحكمة ،كل هذا من إحسانه لك .نأتي إلى النصوص الآن، أولاً نبدأ بآية السجدة التي فيها الإحسان العام {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ }إذاً أحسن خلق كل شيء ، هذا إحسان نوعه عام في الإيجاد والإعداد والإمداد ، الآن آية التغابن تَشبًه آية السجدة قال تعالى (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ) أحسن هذه الصورة ،على هذا ،عندما تفهمي أن الله تعالى أحسن صورة كل شيء، لا يقع في قلبك من صورة الخَلق تَعييب ولا اشمِئزاز ، إلى هنا هذا الإحسان العام .والمحسن سبحانه أيضا هو الذي له كمال الإحسان ، يعني المحسن هو الذي أحسن إلى الخلق ،سواءً إحسانا عاما أو خاصا ،والمُحسن أيضاً، في ذاته سبحانه وتعالى له كمال الحسن ،هذا معنى آخر جديد ، إذاً هناك المُحسِن هو الذي أحسن خَلقَ كلَّ شيء إيجاداً وإعداداً وإمداداً ، أحسن إليك بأن لم يُكَلفك فوق ما تطيق، من جهة العناية ببدنك، ولا من جهة مراعاة أعضاء البدن، ثم دخلنا هنا للكلام عن الإحسان الخاص، الذي هو الإحسان بالإسعاد ، وهو أنه أحسن إليك فَحَّبَب إليك الإيمانوجعلك من قوم النبي صلى الله عليه وسلم ،إبتدئك بالإحسان ،الآن انتهينا من هذا المعنى ننتقل الآن إلى معنى في المُحسن، أنه هو سبحانه وتعالى بذاته محسن، يعني له كمال الحُسُن في ماذا ؟ في أسمائه وصفاته وأفعاله ، من أين لنا هذا؟ سنقول أن الله تعالى وصف نفسه بأنه{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى [طه : 8] }هذا المعنى وُصِفَ الله تعالى فيه بتكرار في 4 مواطن من كتابه، أنَّ له الأسماء الحسنى ، ما معنى الحسنى ؟ بلغ غاية
__________________
[url=http://www.mlfnt.com/live/12546485421.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]




تم بحمد الله

اعذرينى شمس على عدم الترتيب

ويشهد الله كم عانيت لتجميع هذه التفسيرات واعتذر ايضا عن تفسير اسم الله المسعر لانه في اقاويل كثيره ولا استطع ان اجزم به
واسمحى لى بمشاركتى المتواضعه بجد جو الامتحانات لم بعطينى فرصه من وقتى

ولكن لم بكن باستطاعتى ان اتجنب هذه المشاركه المحببه الى قلبى كما قلت سابقا

وما زلت اقول ان لهذه الاسماء سر لا يعرفها سوى من رددها


ربى اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاركه حنين لمسابقه اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الاسلام الافضل :: 

@ المنتدى العام @ :: ***** المســـــابقــات الـتــــرفيــــهيـــة ****

-
انتقل الى: