| موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الثلاثاء يناير 19, 2010 9:03 pm | |
| غرائب وعجائب الزواج في العالم في الصومال يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تـُـسلِم له منذ البدء .. و تخضع له وتنفذ كل مطالبه .. و لكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت و في جزيرة غرينلاند يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول .. إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس
و في جزر كوك
تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين فحسب تقاليد تلك الجزر .. فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها و في بورما يتم إلقاء العروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال .. ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ .. و ذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس
و في جزيرة جاوه تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود .. وتغسل أقدام زوجها أثناء حفل الزواج .. وهذا يـُـعتبر دليل منها على استعدادها لخدمة زوجها طيلة حياتها
و في قبيلة نيجريتو في المحيط الهادئ يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية .. فيمسك العمدة برأسي الزوجان ويضربهما ببعض .. وبهذا يتم الزواج ·الزواج عند الصينيين: من غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما... فإذا تم الاتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها في محقة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحقة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها.
·الخطوبة في التبت: مقاطعة التبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة فعند اختيار الزوج للزوجة... يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقومون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصي فإذا رغب أحد الأشخاص في اختيار هذه الفتاة عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون أن يمنعونه بضربه بالعصي فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها.
في قبيلة تودا في الهند تزحف ويضع قدمه على رأسها: وقبيلة تودا في جنوب الهند لها طقوس غريبة في الزواج أثناء الاحتفال بالعرس ينبغي على العروس الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى العريس ولا ينتهي هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها...!
جنوب الهند ام العجائب: في مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه في امتحان قاس وصعب فهي تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوي ظهره العاري، فإذا تأوه أو تألم من الكي ترفضه ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج.
يتبع
| |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الثلاثاء يناير 19, 2010 11:01 pm | |
| الملايو: من عادة الزواج في ملايو أن الرجل إذا أحب فتاة فإنه يأتي ويمكث وينام في بيت الحبيبة بعد موافقتها ويبقى ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا رأفت له خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه... أما إذا كان مخلا بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور.
·جريرة جرين لاند: في الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الاحتفال ·الباسفيك: من عادات أهل جزيرة هاوان أن يقدموا صداق المرأة الجميلة بعدد كبير من الفئران وتقل هذه الكمية حسب جمال العروسة. ·المهر العجيب في جاوة: أغرب وأعجب مهر في العالم هو الذي يطلب من الأشخاص الراغبين في الزواج في جزيرة جاوة الغربية أن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لاستصدار رخصة الزواج، كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق الشخصية أن يقدموا 5 أذناب. حاكم جاوة فرض هذه الرسوم الغريبة في سبيل القضاء على الفئران التي أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز.. ·الزفاف في بورما: من طقوس الاحتفال بزفاف الفتيات في بورما أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذنيها دماً.. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التي تنهمك في العزف كلما توجعت الفتاة أكثر. قبيلة جوبيس الإفريقية: تجبر العروس في قبيلة جوبيس الإفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها... بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيطاً طويلا يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت زوجها يكفيه بشدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.
| |
|
| |
شهد مـــدير المنتدى البيت العصرى الحديث
عدد المساهمات : 793 رصيد نقاط : 6947 رصيد حسابك فى بنك نور : 23 تاريخ التسجيل : 27/11/2009
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الأربعاء يناير 20, 2010 12:23 am | |
| | |
|
| |
nona مـــدير المنتدى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء
عدد المساهمات : 5514 رصيد نقاط : 19803 رصيد حسابك فى بنك نور : 279 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الأربعاء يناير 20, 2010 1:39 am | |
| | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الأربعاء يناير 20, 2010 6:41 pm | |
| [center]غرائب عادات التجميل عند نساء العالم اليابان "الأقدام القصيرة": في اليابان هناك مقاييس مختلفة، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل، والبيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت التي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة متقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة للمرأة. الاسكيمو "أهم شيء رائحتها": بعض الشعوب مثل الاسكيمو والهنود الحمر... يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والجسم والشعر، إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم، وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها. وتقوم الخاطبة بمهمة "البوليسي" في شم رائحة المرأة المستهدفة. الفراعنة "العيون الكحيلة": الفراعنة القدماء اهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل، لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية، واهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدموا اللبان لتعطير الفم... وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترا لم يكن طولها يتجاوز 150 سم . افريقيا "الرأس الأصلع": بعض القبائل الافريقية يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط!! بل دليل على صفاء عرقها، كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق شعر الفتيات تماماً (على الصفر) حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبية!! كما تعجبهم السمنة..!!!. جنوب السودان "المخمشة": في جنوب السودان وبعض الدول الافريقية تهتم بعض القبائل جداً بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها...؟؟؟! وكذا بطنها ويديها، ويعتبرون المرأة غير المخمشة ناقصة وقد لا تصلح للزواج.
منغوليا والتبت وبورما "رقبة الزرافة": تتباهى النسوة في تلك المناطق بطول أعناقهم وهو موطن الجمال عند المرأة لديهم ولا شيء سواه... ولكي تصبح الرقاب أكثر طولاً وإغراءً تتفنن النسوة في وضع حلقات حول رقابهن لتضغط عليها وتشدها إلى أعلى وكمال إستطالت وضعن حلقات جديدة لدرجة أن بعض الرقاب تصل في بعض الأحيان إلى 40 سنتيمتراً. لكن الأهم من ذلك أن النساء أصبحن لا يستطعن التخلي عن هذه الحلقات أبداً، ومرد ذلك إلى ضعف في فقرات الرقبة... لأنها تعتمد منذ البداية على ما يسندها فإذا ما تخلت المرأة عن هذه الحلقات تتقوس الرقبة وتنثني وتؤدي إلى الهلاك...؟!!. الكايان "أذن مطاطة": من عادة قبيلة الكايان التي تسكن بورنيو أن يشقوا آذان الأطفال حتى خرقها تماماً ووضع عدة حلقات في كل أذن حتى تتدلى حتى الكتف... وكلما زادت المط والشد من خلال الأحمال المتزايدة من الحلقات الذهبية والفضية والنحاسية، كلما زادت الفتاة جمالاً في عيون قومها وربما ثروة خاصة إذا كانت الحلقان من الذهب أو الفضة.
ضفائر رفيعة أمام العين: فتيات قبيلة الهوتنتون الافريقية غالباً ما يُدلين ضفائرهن الرفيعة من الشعر أمام أعينهن حتى يصيبهن الحول... فالحول في نظرهن هو أساس الجمال. المئات من الحلقات في الأذن: نضع المرأة في قبيلة الجارو في الهند عدة حلقات ذهبية في آذانهن إذ تعتقد المرأة أن الشياطين عند وفاتها يتسابقون للحصول على هذه الحلقات وسيتركون روحها تمر بسلام إلى الجنة. نساء جفسة: قبيلة جفسة احدى قبائل تونس، لنسائها عادات غريبة فريدة فهن يتزين بأكداس مكدسة من العقود والحلي التي يتباهين بها ولكن هذه الحلي ليست مصنوعة من الذهب أو الفضة، بل هي من الخشب، وقرون الماعز، والزجاج، وقشر بيض النعام ومن عاداتهن أيضاً أنهن يطلين شعورهن وأظافرهن وجلدهن بالحناء.
[/center] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الخميس يناير 21, 2010 2:56 am | |
| | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الخميس يناير 21, 2010 7:04 pm | |
| هذه بعض الغرائب والعجائب التي قرأتها وأحببت أن أشارككم بها .. دولة بدون أطفال !!
دولة بدون أطفال ؟؟؟ هل تتصورون أن هناك دولة في هذا العالم بدون أطفال ؟!!! الجواب ... نعم .. الدولة الوحيدة في العالم التي لا تسمع فيها بكاء أو ضحكات أطفال هي الفاتيكان .. لأنه لا يولد فيها أي طفل وذلك لعدم وجود متزوجين أصلاً !!! ويبلغ عدد سكانها ( 1000 ) نسمة فقط .. ومعظمهم من الرهبان والراهبات الذين يحرمون أنفسهم من الزواج .. غرز الدباااابيس من التسليات الشعبية الغريبة الشائعة بين سكان منطقة (فوتافا) في بوهيميا .. مباراة غرز الدبابيس لمعرفة أفضل (مدبسة) بشرية !!!! وقد استطاع (باغرو) ملك إحدى القبائل الغجرية المحلية .. أن يضرب الرقم القياسي سنة (1938) وذلك بغرزه (3200) دبوس في ذراعه .. وإبقائها مدة ( 31 ) ساعة متواصلة .. ومذ ذاك لم يتمكن أحد من تحطيم هذا الرقم القياسي .. كما لم يستطع أحد ذلك من قبل !! العسكرية في مصر كانت العسكرية في مصر على درجة كبيرة من القسوة والخشونة .. بحيث أن المطلوبين ، عن طريق القرعة .. كانوا يعمدون إلى قلع إحدى أعينهم للتخلص من الخدمة !!! لكن (محمد علي الكبير) حاكم مصر آنذاك سنة (1840) .. تنبه إلى تلك الحيلة التي يلجأ إليها بعضهم .. فعمد إلى إنشاء كتيبتين في الجيش المصري .. تتألفان من العوران ظلتا أكثر من خمسين سنة !!!
| |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الخميس يناير 21, 2010 11:35 pm | |
| عادات وتقاليد بعض الشعوب في رمضان
عادات وتقاليد بعض الشعوب في رمضان
لم يكن الصيام حكرا على المسلمين منذ خلق الله البشر بل إن أمم العالم القديم والحديث قد مارست الصيام ولا زالت
لكن يبقى سؤال ترى مالذي دفعهم جميعا إلى ذلك...
.وهل له صلة دينية أم إن السبب بعيدا تماما عن العبادة؟؟ ثم كيف كان صيامهم؟؟
أمم قديمة وحضارات عريقة كان من بينها(البابليون ,الهنود,المصريون القدامى, الروم)
اعتبرت الصيام عملا صالحا والدافع إلى ذلك كان (شكر الله) لدفعه البلاء عنهم
في أوقات ارتبط الصيام فيها بأيام الحداد وساعات الخطر
والمسيحيين يصومون يوم الأربعاء والجمعة والسبت من كل أسبوع طلبا للنجاة من كل مصيبة
ولن نعجب أيضا..فالسوريين القدماء يمسكون عن الأكل كل (سابع يوم)
وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه..
تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم...
فكان بديهيا أن تختلف عاداتهم وتقاليدهم خصوصا أثناء هذا الشهر شهر الخيرات شهر رمضان المبارك
رمضان القدس ....تحدٍ للعدو
ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم ..
خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية
وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام...
ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك..
وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..
لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول ..
حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..
كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين
وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر..
ذكريات مسحراتي.....من مصر
إلى جنوب غرب فلسطين...تكون أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر..
منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. .
وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد..
وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة
وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة ..
كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..
"الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس
وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر
منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم)
وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات
وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب
وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى
كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات ....
وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر..
الخير باقٍ.........في الإمارات
والى شرق شبه الجزيرة العربية في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان-
رغم التطور الحضاري يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية..
التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في (الهريس)و(الفريد)و(البثيث)و(المتشبوس)و(العصيدة)
إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى ( الفوالة ) وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم..
الهريسة العراقية........لا غير
تكاد تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق إلا أن لكل بلد ميزة تميزه عن غيرة...
ففي العراق تبدأ مظاهر رمضان مع آخر أيام شعبان حين يستعد الجميع لهذا الشهر المبارك
والظاهرة الأبرز لدى البغداديين التسوق- كما تعودوا- من سوق ( الشورجة) قبل موعد الإفطار
لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدتها التي تتربع عليها (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل)
و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) بعد الإفطار على التمر واللبن
إضافة إلى (الدورمة..وهي احد أنواع المحاشي) و(الكبة الحلبية) ومن أشهر حلويات بغداد ..(البقلاوة والزلابية)
أما الأطفال فينتشرون بعدها في الحارة يلعبون(المحيبس) ويتغنون بنشيدهم المعتاد
(ما جينا ...ما جينا....حل الكيس وعطونا.....اعطونا ..لو تعطونا .......بيت الله يعطيكم...)
لتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل وعند موعد السحور بين البيوت لتعزف أناشيدها الدينية..
الأماكن محجوزة ..........في تركيا
والى شمال العراق وبالتحديد في أراضي الدولة العثمانية –سابقا- يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا
فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس
فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان
..(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد)
ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه )
التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة
ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة..
أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة...فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر..
ومما بجدر الإشارة إليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار...
وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي
ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال...
ومما عرفوا به من عادات شعبية أثناء رمضان زيارة ( جامع الخرقة الشريفة ) في اسطنبول
لرؤية بردة الرسول –صلى الله وعليه وسلم – ونسوا في نفس الوقت حديثه
–صلى الله عليه وسلم - :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ....الحديث" ولم يذكر هذا المسجد الذي يشقون أنفسهم لأجله..
وأخيرا... نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم" حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور
ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها
لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم
وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القران..
صيام ........... سكان القمر!!
والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان ..
حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان..
فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه
سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية.
ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية..
تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان)
كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي
فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..
ويكثر بين الناس فعل الخير..
رمضان مضيء..........في تنزانيا
وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم
من التنزانيين بصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان (كبارا وصغارا)
ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه بــ (الكفر, والزندقه, أو الالحاد .....)
ليستقبلوا رمضان بعد ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات التجارية
من منتصف شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة...
وكما هو معروف عندنا نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا وقانونا-
حيث تغلق جميع المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون على الأكل خجلا
ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة
تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات )
القران غير مفهوم ............في الهند
وفي شبه الجزيرة الهندية تغمر الجميع مشاعر الفرح والسرور من بداية شعبان..
حيث يبدؤون بترقب هلال رمضان ليتصل الناس ببعضهم ..يهنئون أنفسهم بقدوم رمضان...
وتمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون "الغنجي"
هذه الشوربة التي اعتادوا على شربها لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ
فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) حيث يتناولونه في الإفطار
ويبعثون ببعضه للمسجد إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها ..سواء التمر أو البرتقال أو العنب وغيرها الكثير..
كذلك " الهرير" الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز)
ثم يشرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فيداوم عليها البعض أكثر من الصلوات المفروضة..
وفي اليوم الذي يختم فيه رمضان توزع على الجميع حلوى ذات مذاق لا ينسى.........
كما يستمر ختم القران عندهم كل يومين أو ثلاثة..وتسمى عندهم..بــ "شبينه" يواصلونها إلى بعد منتصف الليل وأحيانا إلى الفجر لكن القران يتلى فيها بسورة سريعة جدا فلا يفهم منه شيء....
فقراء الفلبين.....محتكرون في رمضان!!
يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع أفراد العائلة..
ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه
وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم..
هذا عدا ( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات
والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..( لبن جوز الهند..والموز...والسكر)
واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية
..كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو .........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر والبيض..
وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس
على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم تردد الأناشيد الوطنية
أما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم يتبعونها بالأذكار
وصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة)
عند الفراغ تبدأ أوقات الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها
تمضي الليالي متنقلة بين الأسر الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على المحتاجين في منتصف الليل..
ومع اقتراب العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع بعضهم البعض
ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم –والذين لايعلم بأمرهم غيره
تقبلوا ودي واحترامي | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الخميس يناير 21, 2010 11:36 pm | |
| ديمقراطية نساء البدو في اليمن
على بعد أكثر من أربعين كيلومترا من عاصمة محافظة الجوف " الحزم " حططت رحالي لأقوم بجولة ميادينه في أعماق أحد قبائلها شهرة وعنفوانا إنها قبيلة بني نوف التابعة للقبلة الأم " دهم الحمراء حيث التقيت فيها بـ" عايض النوفي " رجل في الخمسينات من العمر متواضع الهيئة ثيابه ترسم معالم المعاناة التي يعيشها أبناء الجوف , وملامح وجهه تلوح فيها مرارة الأيام وقسوة السنين , لكن ابتسامته العريضة لم تغادر محياة طيلة حديثنا مع بعض عن الجوف وأهلها وعاداته وتقاليده . استضفت الرجل عند أحد أقربائي في محافظة الجوف وفي منطقة تسمى الممراخ قرب " المصلوب "وبعد غداء دسم ومنوع ببعض الوجبات اليمنية الشهيرة كالحلبة والعصيط وغيرها, انتقلنا إلى أحد الدواوين الشعبية لنمضي تخزينه القات , ورغم أنني لست من هواته لكن مجاملةً تصدرت المجلس وتناولت القات الذي كان من أفضل ألأنواع التي تباع في أسواق الجوف كما يقولون , لكنة في حقيقة الأمر نوع غير مقبول تناوله في معظم محافظات الجمهورية , وذالك أمر عائد لتجار القات حيث يتم تصدير أردئ الأنواع إلى هناك . وفي المجلس الذي ضم أكثر من ثمانية أشخاص تجاذبنا أطراف الحديث وخضنا في تفاصيل طويلة , وفي اليوم التالي قمنا بزيارة ميدانية لعدد من أبناء تلك المديرية فكانت هذه حصيلة الزيارة ولتكن البداية - مع أكثر الملفات شهرة وتنوعا وهو موضوع الزواج في الجوف . تعدد الرجال في حياة المرأة قد يثير العنوان الكثير من التساؤل كيف يتعدد الرجال في حياة المرأة, نعم فتلك حقيقة قلما نجد لها نظيرا في معظم محافظات الجمهورية . المرأة في الجوف مرآة مًزواج وكذالك الرجل , ولا يوجد مانع في أن تقوم المرأة بالزواج بأكثر من رجل في فترات متقاربة بعد طلاقها من زوجها الأول . أعود إلى صديقي عايض النوفي عندما سألته " ما هو أكبر رقم عرفته في حياتك عن امرأة تزوجت أكثر من الرجال ؟ ضحك عاليا وقال أكثر امرأة قد عرفتها تزوجت بأكثر من " 25" رجل خلال سنوات عمرها الخمسين الماضية . أبناء محافظة الجوف لا يجدون مانعا من تعدد الزوجات , ولا توجد لديهم أي مشاكل في أن الرجل يتزوج بامرأة ولو تزوجت بالعديد من الرجال قبلة , كما أن النساء لا يجدن كذالك مانعا أو حرجا في ذالك كون ذالك أصبح عرفا سار عليه الناس وجرت علية العادات والتقاليد . عايض النوفي يقول عن نفسه أنة قد تزوج بأكثر من ثلاثة عشره زوجة , ومازال يفكر في الزواج من أخريات . لعل البساطة في الحياة الزوجية والمعيشية في حياة أبناء الجوف قد تكون من أهم الأسباب التي سهلت على الطرفين الانطلاق في خوض عالم لا تقيده تعقيدات العصر ولا مسئوليات الالتزام بين الطرفين . فالزوج لا يفكر في شيء أسمة منزل أو أثاث أو أي متطلبات أخرى , فخيمة أو عريش من القش يكفي أن يكون عُشا لحياة زوجية ربما لا تدوم إلا لساعات وقد تستمر لسنوات طوال . يتمتع الخاطب والراغب في الزواج في محافظة الجوف بسقف عالي من الحرية في زيارة من يرغب في خطبتها ولقائها والجلوس معها لساعات طوال وفي منزل أبيها وأمها , كون الجميع ينظر إلى ذالك نظرة لا وهم فيها ولا شكوك . فعلي سبيل المثال أن "فلان من الناس يذهب إلى من يرغب الزواج بها يوصف في هذه الحالة من قبل أبناء القبيلة أنه يتخطب – والتخطب - مرحلة يمر بها الطرفان ليعرف كل واحد الآخر عن قرب , ولا يوجد مانع أن يزور الخاطب مخطوبته - وأنا أطلق هنا " كلمة مخطوبته " مجازا - لأنة نادرا والنادر لا حكم له أن يوجد شيء أسمة الخطوبة عند أبناء الجوف لأنة بعد موافقة الطرفين تعلن مراسيم الزفاف التي قد تسمر لساعات فقط حتى يصبحا زوجين يجمعها رابط شرعي . ورغم هذا المناخ العالي من حرية إنفراد الرجل بالمرأة ’ فإن ملامح العفة تسيطر على الكثير من تلك العلاقات التي تنشأ بين الطرفين وثقة يمنحها المجتمع لكل من يسير في ذالك الدرب . من المرعي إلى أحضان العريس لا تولي الفتاة نفسها أي اهتمام عندما تعلم أنها ستزف إلى عريسها , ولربما بل وكما هو حاصل في كثير من الأحيان تعود الفتاة من رعي الأغنام وتُجهز قبيل الزفاف بساعات , وتدخل على " فارس أحلامها " . بل ستأخذك الدهشة عندما تعلم أن مراسيم الزفاف تتمثل في إطلاق بعض الأعيرة النارية جوا , حيث يقوم العريس بذبح عدد من رؤؤس الأغنام ولا توجد دعوات زفاف ولا صالة أفراح ولا شي فعند سماع تلك الأعيرة النارية يعلم الناس أن هناك عرس فينطلقوا إلية , بل وتعد مناسبة و فرصة لتناول وجبة دافئة ودسمة من الحم والرز . وفي المساء يأتي بعض زملاء العريس للسمرة التي لا يتخللها ولا يوزع فيها شيء من العصائر سوى الشاي . وبعد ساعات يتم إدخال العريس على عروسة أو كما يعبر عنها أبناء الجوف الزج بالعريس إلى عروسة . وفي الساعات الأولي للقاء العريسين , تتم الكثير من المفارقات العجيبة في الحياة الزوجية لدى أبناء هذه المحافظة ,فمن غير المستبعد أن تغير العروس قرارها في تلك اللحظات التي كانا ينتظرانها على أحر من الجمر وتغادر العروس عشها وتهرب من أحد أطراف تلك الخيمة أو الغرفة التي بنيت من بعض الأخشاب والقش أو منازل الطين في أحسن الأحوال . ديمقراطية قرب سرير النوم كشف لي العديد من الشباب عن مفارقات غريبة جدا في سرعة تبدل رأي الفتاة في شريك حياتها بعد دخولها الحياة الزوجية. يقول حمد بن صالح شاب في نهاية العشرينيات من عمرة أنه يعرف العديد من أبناء القبيلة تزوجوا وفي نفس الليلة " شردت " أي هربت عرائسهم رغم أن كلا الطرفين قد سبق لهم لقاءات عدة ووافق كل منهم أن يكون شريك للآخر. ومع ذالك فإن مثل هذه ألأحداث تمثل مواقف عادية عند أبناء القبيلة لأن ذالك تصرف " عادي " ولا مانع في أن تغير رأيها ولو في ليلة الدخلة ولا يمكن لوالديها التدخل في ذالك كونها حرة في قرارها وهي من ستعيش حياتها الزوجية مستقبلا . أحينا قد لا نجد مبرر لتلك التصرفات الغير منطقية من قبل الفتيات لكن شباب القبيلة قد تعودوا على مثل هذه المظاهر بل بعضا منهم يصف الزواج بقولة أنه " حظ يا نصيب " . ويضف حمد بن صالح أن بعض الشباب قضوا أُشهر طوال مع بعض الفتيات مرت كمرحلة للتعارف ويتفق الطرفان على الزواج وفي ليلة الدخلة التي ربما تستمر لدقائق وربما لا يحظى الزوج بقبلة واحدة من زوجته لكنها تغادر دون أي مبالاة من أي عواقب . ورغم بساطة الحياة في الجوف وتواضعها لكن الكثير منهم يمر بسعادة كبيرة في حياته الزوجية , ولا تجد المرأة في الجوف خوفا من أن يتزوج زوجها بأخرى لأن ذالك قد أصبح موضة عند الكل إن جاز التعبير. الرجل يزف وليست المرأة من طرائف الحياة الزوجية لدى أبناء محافظة الجوف أن الرجل يجب أن يستقر لدى أهل الفتاة ويمنح غرفة في المنزل أو يقوم ببناء كوخ أو خيمة بجوار أهل عروسته ولا يمكن ان تغادر مع زوجها إلى بيته إلا ولها العديد من ألأبناء ولا يخالف ذالك إلا النادر . فالرجل في نهاره يغادر عش الزوجة ويعود إلى أهلة وقبيلته ويمارس بقية حياته اليومية وفي المساء يعود إلى زوجته التي ربما تبعد عنة عدة كيلومترات , وقد يسافر الزوج من مديرية إلى أخرى ويضل على ذالك الحال لسنوات . تغيرات جذرية في حياة المجتمع أكد لي أكثر من متحدث من شباب الجوف وخاصة من أبناء قبيلة بني نوف أحد قبائل دهم العربية أن هناك العديد من العادات والتقاليد " السيئة " قد بدأت تتلاشى تدريجيا من المجتمع وعلى رأسها قضية " المساباه " أي تقبيل الرجل للمرأة - على أساس ان بينة وبينها صلة رحم ولو " من أخر الدنيا " حسب تعبير أحدهم - وأرجع المتحدثون إلي أن السبب في تلاشي تلك العادات يعود إلى الحركة الإسلامية والصحوة الإسلامية التي يقوم بدورها " المطاوعة " كما وصفوهم . وكذالك ألاختلاط في الأعراس والمناسبات , ففي السابق لا يوجد أي مانع من اختلاط الرجال بالنساء والرقص معا لكن هذه الظاهرة اختفت بشكل كبير وفي مناطق واسعة من محافظة الجوف . كما يلحظ الراصد ان هناك تتطورا في ألاستقرار العائلي في حياة أبناء الجوف , بخلاف ما كان سائدا حيث كان يتوزع أبناء الرجل ربما على أكثر من عشر نساء غالبيتهن مطلقات , ولم تكن هناك مشاعر مسئولية تجاه الأسرة والإنفاق عليها , كون المرأة مسئولة بالقيام بمهام البيت فهي تمارس عملية رعي الأغنام التي تمثل المهنة الأكثر شيوعا في الجوف ومنها مصدر الدخل الرئيسي إضافة إلى الزراعة . كما لعب التعليم دورا مماثلا وهاما في القضاء على بعض مظاهر الجهل والتخلف في المجتمع , ومن تلك الظواهر عملية ختان الكبار . خنان في سن الشباب يقول صديقي حمد الذي التقيت به في أحد المزارع وهو يضحك .. هل تصدق أن أهلي لم يقوموا بختاني إلا وأنا أبن ثلاثة عشرة سنة , ويوضح أن ظاهرة تأخير ختان الأطفال كانت منتشرة في المجتمع حتى سن كبيرة تصل أحيانا إلى تحت الخامسة عشرة ظنا منهم أن ذالك أرحم للطفل وأهون عليه . ويضيف حمد أن الوسائل التي كانت تتم بها عملية الختان وسائل بدائبة ومتخلفة ويقول عن نفسه ختنت بجنبيه من قام بختاني , وربما تتم بأي موس ولا تستخدم أي مواد طبية لوقف النزيف وفي أحسن الأحوال يستخدم " التنتور " كما يطلق علية . وجرى العرف على أن من تم ختانه توجه له دعوة من أهلة وأهل قريته " لتناول الطعام " وكل يوم يستضاف في منزل , كما يُعد من تم ختانه قد أصبح في مصاف الرجال , وأحيانا يمنح بندقيه ليتسلح بها , كونها أحد مكملات الشخصية الرجولية لدى أبناء القبيلة . أما ختان الفتيات فقد كانت ظاهرة منتشرة وبشكل كبير في معظم المناطق ومازالت تمارس حتى اليوم في مناطق معينة لكنها تلاشت بشكل كبير الآن. سالت عايض النوفي " لماذا تقومون بختان البنات " فضحك بصوت عالي وقال ماذا تتوقع من " حرية المرأة التي عندنا " إن أبقينا البنات دون ختان " وفي كلامه الذي جاء في سياق المزاح مغزى كبير لمفاهيم خاصة بالقبيلة وهي الحد من أي مظاهر غير أخلاقيه قد تحدث , حيث يسود فهم شبه عام أن ختان الفتاة يمثل أحد الطرق في كبح جماحها ونزواتها العاطفية . ختاما لقد حاولت في هذا التقرير الموجر أن أرصد لظواهر اجتماعيه كانت ومازالت في العديد من مناطق محافظة الجوف خاصة المناطق الريفية لكن الكثير منها بدا في تراجع كبير نظرا لعوامل عدة دخلت في نمط وسلوكيات وتفكير أنباءها . الجوف المحافظة المنسية التي فيها الكثير من الشيم والقيم , كما تحتضن الكثير من الرجال الفضلاء والعقلاء والحكماء , لكن الحظ الأوفر في ذهنيات الناس عنها هي السمعة السيئة وذالك ناتج عن تصرفات إفراد لاغير . محافظة الجوف هي اليوم في أمس الحاجة إلى التنوير والتنمية حتى تلحق بركب بقية المحافظات وتلك مسئولية الدولة التي تصر دوما على غض الطرف عنها والتعامل معها بميزان غير عادل خاصة في قضايا التنمية والتأهيل .
| |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الخميس يناير 21, 2010 11:39 pm | |
| حظر مؤقت للحم الكلاب في الصين
أصدرت السلطات الصينية قرارا يحظر تقديم صحون بلحم الكلام في المطاعم الأولمبية الرسمية الـ112 لتجنب المس بمشاعر الزوار الأجانب.
كما وجهت إرشادات إلى عمال المطاعم، تطلب منهم أن يتحلوا "بالصبر" وأن بقترحوا أطباقا مختلفة لكل من يطلب طبق لحم الكلاب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا أن المطعم الذي سيخالف هذه التعليمات سيدرج ضمن لائحة سوداء.
ويأكل بعض الصينيين لحم الكلاب -ويطلقون عليها وصف "اللحم الفواح"- لاعتقادهم في مزاياه الطبية.
ويمنع القرار -الصادر عن جمعية بكين التجارية للتموين- منعا باتا على المطاعم الأولمبية الرسمية تقديم طبق لحم الكلاب، كما ينصح باقي المطاعم بسحب هذا الطبق من قائمة المأكولات.
دليل احترام ونقلت صحيفة بيكين نيوز عن الإدارة البلدية للغذاء قولها: " لقد اتخذ الإجراء احتراما لعادات العديد من البلدان والقوميات".
ويقول مراسل بي بي سي جيمس رينولدز إن حظر لحم الكلاب في المطاعم الرسمية للألعاب الأولمبية إجراء من بين سلسلة من الإجراءات اتخذتها الصين لتفادي استياء الزوار الأجانب أو استغرابهم لعادات البلد.
فقد حثت السلطات مواطنيها على الالتزام بأدب الوقوف في الطوابير، والابتسام وعدم البصق في الشوارع.
وكانت كوريا الجنوبية قد منعت أكلة لحم الكلاب خلال ألعاب سيول الأولمبية لعام 1988. وعلل المسؤولون آنذاك قرارهم بنص قانوني يمنع بيع "مأكولات تعد مقززة".
وتنتشر وجبة لحم الكلاب في عدد من البلدان الآسيوية كالفييتنام والفليبين واللاووس
مدينة بلا نساء
في إقليم منغوليا الصيني تقع مدينة ( موتكن ) جميع من فيها من الرجال لا يوجد فيها آي امرأة ولا يُسمح للسيدات الصينيات أن يتخطين حدودها .. نساء هذه البلدة يغادرونها كل عام للتجارة في البضائع المختلفة ويعودون في أيام محددة لأزواجهم ثم يغادرون المدينة مرة أخرى .. بقى أن نذكر أن المدينة هادئة جداً ذات شوارع نظيفة ومبان جميلة
| |
|
| |
ملاك رئيس تحرير جـــريدة نور الاسلام
عدد المساهمات : 5941 رصيد نقاط : 21732 رصيد حسابك فى بنك نور : 150 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 البلد : مصر أم الدنيا
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم الجمعة يناير 22, 2010 1:39 am | |
| | |
|
| |
| موسوعة غرائب وعجائب بلدان العالم | |
|