لدوران عكس عقارب الساعه

كثير من الضربات يتلقاها كل منا كل يوم طوال دورات الحياة
* * ضربة شمس حين رحلة ما فى قفار الحياة
* * ضربة الم وحزن تودى بالنفس لمقابر الايام
* * ضربة واقع تحيل الاحلام .. اشواك محال

ضربات نتلقاها تجعلنا نفقد التوازن وندور عكس عقارب الساعة
فمن امن الريح بسد بابه اتقاء شرها.. كسرته الريح وحولته اعصارا
ومن اختار ان يبيت مظلوما عسى فرجا قريبا... مازال الظالم عليه قائما لا يتركه الا ان يحوله ظالما اكثر منه او يبيده تماما
ومن كان حملا وديعا مزقته الذئاب .. فصار اكثر ضراوة ليستطيع ان يعيش وسطهم

ف/للحياة بقاء واجب فيها .. تتلون فيه الوجوه والنفوس لتستطيع الوقوف ضد عقارب ايامها

قليلا هم من يتلقون الضربات بثبات ولا يفقدون توازنهم .. وقليلا من لا يتبدل تحايلا للبقاء
وقليلا من لا يهرب ويقف فى وجه الريح اما ان ينتصر او تهزمه

الدوران عكس عقارب الساعة يكون قهرا تفرضه الظروف او اختيارا يتربصه من لم يستطيع الصمود ؟؟!!

اسئلة كثيرة تحتاج الى اجابات اكثر وربما عمق اكثر
وهل منا من يود ان يقف على عقارب الساعةليعرف اى اتجاه يسلك..
او يتخذ من الضربات سبيلا للاستقواء اكثر .. ام يترك الظروف تسييره حسبنا ترتضى؟؟!!

الدنيا الغداره