انتقادات لإغلاق مساجد واعتقالات للشيعة بالسعودية

استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم السبت، تصاعد الحملة الأمنية ضد الشيعة في السعودية، والتي كان من نتائجها اعتقال المدرس حسن علي المكي، من مقر عمله بمدينة الخبر السعودية، بسبب خرقه لتعهد بعدم الصلاة!

وأوضحت الشبكة في بيان لها، أن المكي كان قد سبق أن أجبرته السلطات على التوقيع على تعهد بعدم الصلاة، كما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال مدرس شيعي آخر اسمه محمد باقر الشرفاء، في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، 14 ابريل الماضي، أثناء مغادرته للخارج مع عائلته، دون تقديم أي توضيح، وتم نقله إلى سجن المباحث في مدينة القطيف، وحرمانه من الاستعانة بمحام أو زيارة عائلته.

وكان نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، قد أغلق تسعة مساجد شيعية في المنطقة الشرقية ذات الكثافة الشيعية، واعتبرها مسألة "غير قابلة للنقاش"، فضلا عن إجبار العديد من المواطنين الشيعة على تعهد جائر وتشديد التمييز بعدم إقامة الصلاة في منازلهم، وتم اعتقال أربعة لم يلتزموا بهذا التعهد، وهم: حسن صالح المهنا، مهدي أحمد الخضير، عبد الله فهد المكي محمد حرابه، والمدرس حسن علي المكي.

وطالبت الشبكة العربية وسائل الإعلام المستقلة العربية والدولية، وكذلك المؤسسات المدنية الداعمة لحرية الاعتقاد، بأن تفضح هذه الممارسات الظالمة، دعما لحقوق المواطنة والمساواة التي أوشكت أن تستثني الشيعة في السعودية.