ملاك رئيس تحرير جـــريدة نور الاسلام
عدد المساهمات : 5941 رصيد نقاط : 21747 رصيد حسابك فى بنك نور : 150 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 البلد : مصر أم الدنيا
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: انتقاد اطلاق اسماء اسلامية على الشوارع فى منتدى الحوار الوطنى الجمعة مارس 12, 2010 10:06 pm | |
|
مركز حقوقى ينتقد إطلاق إسماء إسلامية على الشوارعفى منتدى الحوار الوطنى ببورسعيد.. var addthis_pub="tonyawad"; هاجم السيد زرد المحامى بالنقض ومدير مركز "مساواة" لحقوق الإنسان، الإسلام والمسلمين. وقال إن المسلمين وحدهم دون غيرهم ينفردون بالتمييز بالشوارع والمناطق العمرانية التى يطلقون عليها أسماء إسلامية، وينسبون البعض منها للأماكن المقدسة والبعض الآخر للخلفاء الراشدين.
أشار زرد خلال منتدى الحوار الوطنى "المواطنة"، الذى عقد مساء أمس الخميس بنقابة المحامين ببورسعيد، إلى أن التمييز لم يكن فى هذه المسميات فقط ولكن تخطى فى الإسراف فى السنوات الأخيرة بالحق والباطل - على حد قوله- لإعطاء صبغة صفة إسلامى للاقتصاد والبنوك والزى الإسلامى والمايوه والشورت الشرعى والطب الإسلامى والأعشاب وإخراج الجان، مضيفا بأنها من الأشياء التى ابتكرتها وأنتجتها العقول عن عمد أو غير عمد والتى ضاعفها تخلف مجتمعاتها.
واصل " زرد" هجومه على الدعاة والمشايخ من خلال رحلته إلى مدينة "الطور" عبر أتوبيس وصفه بالإسلامى، قائلا :" ظل الأتوبيس يذيع شرائط وخطب دينية طوال 5 ساعات لشيوخ ما أنزل الله بهم من سلطان فى حالة نورانية زائفة تبثها أشرطة الكاسيت".
أضاف زرد أن الأتوبيس الإسلامى واحد من مفردات تزدحم بها حياتنا وتملأ فضاء مجتمعنا بأكمله، مروجة لحالة إيمانية مظهرية، مستدركا بأنها نوع من صنوف التعصب والتطرف، لافتا إلى أن السطر الأول من المواطنة هى المساواة بين البشر الذين يعيشون فى وطن واحد.
ومن جانبهم وصف أعضاء مركز "مساواة" الدولة الدينية بأنها أحد معوقات الدولة المدنية، معتبرين وجودها خطر داهم على الدولة.
وقال الدكتور سيد فراج رئيس قسم الاجتماع بجامعة هيئة قناة السويس :" دعونا من مهاجمة الإسلام والمسلمين لأننا لم نأت من أجل الصراع الدينى أو من أجل أن نسمع خطبا، ولكننا جئنا لنتحاور ونتواصل، مؤكدا لهم بأن المسلمين فى الصعيد هم الطبقة العليا فى المجتمع".
بينما اعترض بعض المشاركين على الزج بالمواطنة والتمييز، نظرا لأن المواطنة هى وليدة الليبرالية الرأسمالية التى تعتبر تطورا للعولمة وهيمنة لليبرالية الجديدة، موضحين أن الدول الغربية تسعى بطرح المواطنة من خلال المؤسسات والجمعيات الأهلية وتجعلها فحسب خيارا سياسيا من أجل بثها من خلال القنوات الفضائية لإشاعة العلمانية تحت شعار الدين لله والوطن للجميع ، قائلين :" علينا أن نواجه أزماتنا بالخروج منها والتصدى لأفكار الغرب الذى يحاول أن يبثها بصورة أو بأخرى لتحقيق مأربه ومطامعه"، مؤكدين أنهم ضد المواطنة بالمفهوم الغربى الذى يركز على الاحتقان الطائفى.
| |
|