خامرني شعور مذُ ايام وكنت كورقه باليه من الهم..
بعد صحو يومين وتواصل الليل بالنهار وتساوى الزمن ..
كانت تللك الحروف بعد إفاقه ..
......... وآتمنى ان يستفاد منهاا ....
/
\
عندما يخاامرك شعور بالعجز .. بفقد الأمل تعتزل العالم من حولك
وتنفرد بنفسك تغزوك أشباح الكاّبه .. وتنسج الاحزان شبكهاا حوللك ..
وتصبح جسداً بلا روح .. بلا قيمه .. تفقد شهيتك لتغذيه ذالك العقل الذي
هو مِنّه الإله عليك .. تكون أنت من أختار السواد شعاراً والمقابر وطناً .. وتقبلت العزاء عن نفسك وأنت وحدك من يفتش عن الاَّبار الناضبه وأدلي بدلوه فيها ... وبحث عن الصحاري النائبه ونصب خيمته الباليه بها وظل يرتقب نجوم السماء المتلألئه وبصمت قاتل ..مغيباً عقله عن التبصر والتفكير ..موغل به في متاهات الحيره .. شارد به في عالم الخيال متجوله به في دهاليز الأماني والأحلام .. مبحر به الى غياهب المجهول ولجج الأوهام .. تاركا وراءه واقعاً يكتظ بكل اشكال الحياة .. ابق هكذا ماشئت .. فلن تحقق شيئاً ولن تشعر بأنك احسن حالاً .. . ابحث عن نفسك .. وفتش عن ذاتك .. حتماً ستجدها
أنفض عنك غبار الأيام وتراكمات السنين .. نقَّح افكارك .. واطرح السيء منهاا .. اشحذ همتك وبوقود الإيمان .. وأحمل معك زاد التقوى .. ثق بأن الله معك .. وتيقَّن بأن ماهو آت خير مماقد أفل وفات .. ساعتها فقط يتغير التصوير .. وتتبدل القناعات وتختلف الرؤيه .. وتتبدَّى الحقيقه .. وتدب الحياة من جديد في ذالك الجسد الواهن الذي ظل زمناً خاوياً لم يسمع فَّيه سوى صوت صفير الريح .. وتنهدات قلبً موجع .. وزفرات تبعث من صدرًمثقل بالاَلام مثخن بالجراح ..عندها تتحول إلى كتله من نشاط مقتدذالك النشاط الذي حرَّك الساكن منك .. وايقظ
المتكاسل فيك .. فتنفجر طقاتك كامنه ..
وأستنهضت عزائم كانت فاترة .. لتصبح بعد ذالك
شخصيه جديده ..
.
"
وبعدَّ كل ماعتراني اهديك .. أُختى/ أخي .. سبيل الخلاص ..
وعليك بدعااء الهم والحزن .. سيزيح عنك جباالً راسيه..
والصلاه تلك العذوبه التي تطفىء تعب النفس ..
حتى لا تفقدِ الأمل . كونــ / ــي بقربه ..