متحف بيت الزبير:
يقع بيت الزبير في مدينة مسقط الأصلية، ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن
علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير عام 1988م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين
بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية
الأصيلة التي توارثتها العائلة عن الآباء والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.
ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية
الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر
واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية. فهي تضم
الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس،
والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى عن زيارة
بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.
ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات
الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث
والتوثيق. وبيت الزبير مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.
*متحف صلالة:
يقع
في حي الدوائر الحكومية بجوار مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار، ويقع داخل
المركز الثقافي نحديداً. ويمكن تسميته بمتحف التاريخ الطبيعي أيضاً. أما
محتوياته فتضم نقوشاً كتابية للعربية
الجنوبية التي تعرف بـ(الخط المسند ) ، ومسكوكات تشمل تشكيلة من النقود الصينية والنمساو
ية والعمانية يرجع تاريخها للقرن الحادي عشر الميلادي ، وفخاريات يعود تاريخها للقرون الوسطى
، وكذلك المخطوطات والوثائق التي في مقدمتها نسخة لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) إلى عبد وجيفر ابني الجلندي ملكي عمان .
متحف قلعة صحار:
تم افتتاح متحف قلعة صحار في 17 نزفمبر عام 1993
وهو يتناول تاريخ مدينة صحار القديمة وعلاقتها الحضارية
مع كثير من الحضارات الأخرى، كما يتناول هذا المتحف
أهمية الدور الذي لعبته تجارة النحاس في هذه المدينة
وكذلك علاقتها مع مدينة كانتون بالصين، كما يقوم هذا
المتحف بعرض بعض من القطع الأثرية التي عثر عليها
أثناء عمل التنقيبات داخل أجزاء القلعة.
متحف ولاية مدحاء:
هو من المتاحف الخاصة والذي قام بإنشائه المواطن محمد بن سالم المدحاني احد أهالي ولاية
مدحاء والذي بدأ في تجميع مقتنياته منذ عام 1976 وهو ما يدل على حبه واهتمامه بتاريخ هذا
البلد العريق، ورغم البساطة التي أتبعها لعرض المقتنيات في هذا المتحف إلا أن متحفه يشتمل
على الكثير من التحف النادرة التي تعود لفترات ما قبل التاريخ اضافة الى بعض الشواهد والنقوش
الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات ما قبل التاريخ اضافة الى بعض
الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات ما قبل
الميلاد والقطع الأثرية التي تتمثل في المسكوكات والقطع المعدنية والفخاريات وغيرها من التحف
النادرة التي قل ما نجدها في أماكن أخرى من السلطنة ومن ضمن ما يتم عرضه في هذا المتحف
قطع فخارية من الألف الثاني والأول ق.م وعدد من قطع السهام والرماح والحجر الصابوني.
وكذلك الكثير من الوثائق والمخطوطات التاريخية التي تعود أقدمها للقرن العاشر الميلادي وكذلك
يوجد به الكثير من المسكوكات النادرة منها عملة إغريقية من الفضة (دراخما) يعود تاريخها الى
فترة الاسكندر الأكبر خلال فترة القرن الأول قبل الميلاد عثر عليها بولاية مدحاء وعملة صغيرة جدا
تحمل على وجهيها نقش عبارة عن رسمة لنجمة خماسية محززة الحواف وهي من الحجر وتعتبر
من العملات القديمة جدا. اضافة الى العملات التي سكت في عهد الدولة الأموية والدولة العباسية
اضافة الى وجود أنواع مختلفة من أنواع الصخور العمانية والأختام والساعات والأسلحة القديمة
وغيرها الكثير من التحف التي تمثل جوانب مختلفة من الحضارة العمانية.
متحف العملات النقدية العمانية:
يقع هذا المتحف ضمن مبنى البنك المركزي العماني وهو يعرض تسلسل تداول النقد في سلطنة
عمان سواء كانت من العملات الورقية أو المعدنية وقد اشتمل المتحف على الكثير من العملات
النقدية القديمة والجديدة بما فيها العملات الورقية والمعدنية التي تم تداولها في الفترات الأولى
لقيام الدولة الإسلامية حيث لم يكن لعمان عملة خاصة وإنما العملة المتداولة والتي كان
العمانيون يتداولونها كباقي الدول ثم يعرض المتحف تتطور ظهور العملة الورقية في عمان وإصداراتها
المختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر حيث يوجد به الكثير من العملات المختلفة التي تم تداولها
على ارض السلطنة نتيجة للصلات الحضارية مع كثير من الدول والتي تدرجت حسب التسلسل
التاريخي في العصور المتخلفة.
متحف أرض اللبان:
يقع المتحف بمحافظة ظفار و يوفر للزائرين والباحثين فرصة للتعرف على عمان عبر تاريخها الطويل
والذي لم يكن متاحا بطريقة علمية قبل بزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه
متحف السيد فيصل بن علي (متحف الأسلحة):
يعد أحدث المتاحف التي تعُنى بتاريخ الأسلحة التقليدية عبر حقب زمنية مختلفة، ودور السيد
فيصل رحمه الله في العناية بالتراث
والثقافة في السلطنة،تخلّد فيه ذاكرة التاريخ العماني ذكرى
شخصيةٍ بارزة وهي سمو
السيد فيصل بن علي
الشخصية التي كان لها دور
رائد في إبراز ملامح الثقافة
العمانية بشقّيها التراثي
والثقافي، دافعا بها لاحتلال
مكانتها في المحافل
الدولية والإقليمية منذ
عقدين ونيف من الزمان، استهلت انطلاقتها منذ أن أسند إليه تولّي مسؤولية وزارة التراث القومي
والثقافة آنذاك عام 1976 ، وها هي ذاكرة الأيام تنبئنا كيف كان رحمه الله يدرك أهمية المخزون
التراثي والثقافي للشعوب تجسد ذلك في انطلاق أول وزارة تعنى بالتراث والثقافة على مستوى
المنطقة.
من أجل ذلك كان لزاما لتكريم شخصه وإنسانيته رحمه الله تخليد لذكراه وتقديرا لذكرى رجل تفخر
به بلادنا الطيبة.
/