[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إعصار جونو أو غونو يعتبر أقوى إعصار مداري يضرب الشواطئ المطلة لبحر العرب منذ عام 1977 في حين تقول مصادر أخرى أنه الأقوى منذ نحو ستين عاماً حسب تصريحات لمسؤولي الارصاد الجوية [1] ، بلغ الذروة بعد التكون بوصول سرعة دورانه إلى 260 كلم في الساعة, في 3 يونيو/حزيران 2007 ويصاحبه ارتفاع في أمواج البحر بلغ ارتفاعها على سواحل عمان 12 متراً، وظهور تشكيلات من السحب المتوسطة والعالية، وهو إعصار نادر الحدوث فهو يضرب بحر العرب كل ثلاث سنوات وسريع التلاشي ولكنه يعتبر الأعنف والأشد هذه المرة.
بلغ الأعصار ذروته بعد التكون بوصول سرعة دورانه إلى 260 كلم في الساعة, في 3 يونيو/حزيران 2007. و قد قام الاعصار بالتوجه باتجاه الشمال الغربي، لكن سرعة الرياح المرافقة بالاعصار تراجعت إلى 175 كم في الساعة [1] بتاريخ 5 يونيو/حزيران 2007 و قد ضرب سواحل سلطنة عمان الشرقية بتاريخ 5 و 6 يونيو/حزيران و اتجه إلى الشمال باتجاه سواحل الإمارات الشرقية و سواحل إيران الجنوبية الشرقية.
التسمية
كلمة غونو في لغة المالديف تعني الحقيبة اليدوية المصنوعة من سعف النخيل.
[عدل] معلومات الإعصار الحالية
بدأ الإعصار المداري غونو يضرب الساحل الشرقي لسلطنة عمان متسببا في أمواج بحرية بلغ ارتفاعها 12م و عواصف رعدية وأمطار. الإعصار وصل في وقت سابق إلى ما يعادل الفئة الخامسة القصوى من الأعاصير، بلغت سرعته 260 كلم/ساعة[2].وقد تم إغلاق ميناء الفحل المرفأ الوحيد لتصدير النفط عند مرور الاعصار و تم اغلاق محطة صور التي يتم منها تصدير 10 ملايين طن من الغاز السائل سنويا لمدة 48 ساعة. وكان قد تم اغلاق ميناء السلطان قابوس الذي يستقبل المركبات والحاويات[1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاستعدادات
أعلنت السلطات الحكومية في سلطنة عمان حالة الطوارئ لثلاثة أيام وطلبت من سكان المناطق المطلة على السواحل الانتقال من مناطقهم، وخصصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اللجنة الوطنية للدفاع المدني مدارس وملاعب لتكون ملاجئ آمنة لمن يتم ترحيلهم عن مناطقهم.
ولم تصدر السعودية و الإمارات تحذيرات رسمية لموطنيها من الإعصار وحذرت السلطات في اليمن مرتادي الشواطئ والصيادين بأخذ الحذر.
و قد قامت دولة الكويت بإجلاء رعاياها من عمان بطائرة خاصة تنفيذاً لرغبة أمير الكويت صباح الصباح, و قامت طائرة من شركة طيران الجزيرة بنقل من تأخر عن إقلاع الطائرة الاميرية.
[عدل] سلطنة عمان
قام الآلاف من سكان جزيرة مصيرة العمانية، وفي المناطق العمانية الساحلية، و مسقط باخلاء مناطق سكناهم و الانتقال إلى مناطق أخرى قبل أن يضربها الاعصار.كما أغلقت السلطات العمانية مطار السيب الدولي لكن لم تتوقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز حتى تاريخ 6 حزيران 2007 [1]. و قد تم الاعلان يوم 6 حزيران 2007 عن مقتل شخص في مدينة صور الساحلية شرق عمان و بذلك يكون أول ضحية للأعصار [3]. وقد تسبب الإعصار إلى شل الحركة المرورية بالكامل في العاصمة العمانية مسقط بتاريخ 6 يونيو 2007 وبقي اغلب السكان في منازلهم بعد ان ضرب الإعصار سواحل العاصمة. وقد إنقطع التيار الكهربائي في بعض مناطق العاصمة وقعطت أيضا شبكات الاتصالات الرئيسية. وقد تسبب الإعصار إلى قلع الأشجار من مكانها وادى إلى فيضانات في معظم مناطق العاصمة.
[عدل] منطقة القرم
كانت منطقة القرم من أكثر المناطق تضرراً في مسقط حيث تسببت الفيضانات في اغراق مجمعات تجارية مثل مجمع العريمي ومجمع سابكو ، ومحال تجارية ومطاعم بأكملها في منطقة القرم كما يظهر في الصورة.
وقد تسببت الفياضانات إلى تحطيم وكسر الشوارع الرئيسية في العاصمة مسقط واقتلاع خطوط الكهرباء الموجودة مما ادى إلى قطع التيار الكهربائي في غالبية مناطق العاصمة. [4] بتاريخ 8 حزيران 2007 أعلن الناطق باسم الشرطة العمانية عبد الله الحارثي عن مقتل 32 شخص بينهم رجال انقاذ في الاعصار و فقدان حوالي 30 شخصاً في عمان و هذه الحصيلة المعلومة حتى يوم 8 يونيو/حزيران [5].كما حدث انهيار جبلي في مسقط بسبب الاعصار أدى إلى اغلاق العديد من الطرق, كما اعلنت أحصائية أولية أن عدد المنكوبين في عمان بلغ حوالي 20 ألف شخص [6].
قطعت امدادات المياه من يوم الأربعاء 6 يونيو وعادت بين يومي 12- 13 يونيو ، إلا أن الحكومة نشرت سيارات الصهاريج في عدة مناطق لتمكن السكان من الحصول على احتياجاتهم من المياه .
[عدل] مطار مسقط الدولي
لقد أغلق المطار في يوم 6 يونيو بدءاً من الساعة 11.15 وبدء التشغيل يوم 8 يونيو في الساعة 7.30 . الجدير بالذكر أن فرق إطفاء الحرائق والعمليات والصيانة ظلوا في مواقعهم لحماية المطار. ولم تحدث أي خسائر في مطار السيب الدولي وتم اعاده تشغيله من جديد
الإجراءات الحكومية
شكل السلطان قابوس بن سعيد لجنتين في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بتاريخ 11 يونيو 2007 لاحتواء آثار الاعصار ، الأولى لفحص عدد البيوت والمساكن المتضررة والثانية برئاسة وزير الاقتصاد لإصلاح البنية الأساسية والجسور والطرق التي تم تدميرها. وتم تخصيص ميزانيات لذلك ولم تقبل اي مساعدات دولية مما ادى إلى تلاحم الشعب العماني .
كما أشار إلى النظر في اختبارات نهاية العام وأيضا النظر إلى حالة المباني التي تضررت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]