القاضي رئيس محكمة نور الاسلام
عدد المساهمات : 3310 رصيد نقاط : 22913 رصيد حسابك فى بنك نور : 309 تاريخ التسجيل : 06/10/2009
| موضوع: فن حل الخلاف و السعادة الزوجية؟ الغد المشرق الإثنين مايو 03, 2010 4:20 am | |
| عندما أتجاذب أطراف الحديث مع إحدى المتزوجين و غير المتزوجين ويكتشف بأني متخصصة في مجال الإرشاد النفسي والأسري فأول سؤال يتم طرحه علي هو ما سر السعادة الزوجية؟ لماذا بعض العلاقات تبحر بهدوء وسلاسة في بحر الحياة و خلال المتاعب والخلافات بينما الأخرى تشعر وكأنها تدق مثل القنبلة الموقوتة؟ هل الأزواج السعداء هم فقط الأكثر جمالاً وشباباً أو أكثر غناً وذكاءً أم أنهم الأكثر حظاً؟ هل صحيح بأنه لتكون سعيداً يجب أن تجد شريكا يتوافق ويتطابق معك في كل أمور الحياة ومبادئها؟
فعلى الرغم من إن العلاقة الزوجية هي أهم علاقةً لمعظمنا ألا أنها أكثر العلاقات اضطراباً في حياتنا وذلك بسبب أننا نفترض أن السعادة الزوجية هي مسألة حظ أو قدر وليست مفاهيم و مهارات يجب أن نتعلمها و نكتسبها ونمارسها كل يوم لنحصل عليها مثلها في ذلك مثل أي مهارة أو فن أو علم وحرفة نتقنها. فنحن قضينا سنوات طويلة في المدارس تعلمنا فيها كيف نقرأ ونكتب ونجمع ونطرح ولكن لم يعلمونا المهارات الأساسية لنجاح في الحياة مثل كيف تعرف طبيعة مشاعرك وكيف تكون شخصا تتمتع بالقبول الذاتي والثقة بالنفس. ولم نتلق أي معلومات مصاغة في مجموعة من المبادئ والأفكار على نحو منظم عما ينبغي أن تتسم به العلاقة الزوجية, وما هو السلوك الذي يجب أن تتبعه في تلك العلاقة, ولم يعلمنا أحد كيف نختار الشريك المناسب و لا كيف نكون أزواجا ايجابيين وصالحين وما السلوك الذي ينبغي أن نتبعه عند الوقوع في المشاكل, فلو فكرنا في ذلك قليلاً لوجدنا بأننا لم نتعلم ما هو " الخطأ". و ما نحاول أن نوضحه للمتزوجين دائماً بأن يجب أن يقيموا علاقاتهم بناءً على النتائج وليس المقاصد والنوايا. فالنية والرغبة في علاقة زوجية سعيدة ليست كافية للحصول عليها فيجب أن تبذل جهداً اكبر لتخطيط للعلاقة والعمل على تحسينها والسعي لخلق علاقة زوجية تمتع فيها بالتقدير و الاحترام وأنك تستحق أن تحصل على كل شيء تريده وان السعادة والسلام ودفء المشاعر لا يتمتع بها الآخرون فقط ولكن ينبغي أن تتمتع أنت به. الأزواج بحاجة لأسلوب واعً يمكن تطبيقه عملياً في حياتهم والذي من خلاله يعيدون بناء حياتهم وطرق معيشتهم وذلك لتحقيق علاقة سليمة بينهم بدلاً من أن يعيشوا بطريقة تهدد حياتهم وتزيد من قسوتها.
أما بالنسبة للأسئلة السابقة فالحقيقة أن الأزواج السعداء ليسوا في علاقات مثالية فبعض الأزواج يؤكد ويعبر عن ارتياحه مع الطرف الآخر على الرغم من وجود اختلافات مهمة بينهما في الاهتمامات, الأمزجة, والقيم الأسرية. أيضاً الخلافات والنقاشات لم تكن نادرة فيما بينهم بل أنهم يتناقشون على المادة والعمل والأطفال والأقارب ومسئوليات المنزل والمصروفات تماماً مثل الأزواج الغير سعداء. السر يكمن في براعتهم بأن يبحرو و يشقون طريقهم خلال هذه الصعوبات والخلافات مع المحافظة على زواجهم سعيد ومستقر.
" يختلف الأزواج في الرأي" هذه حقيقة مؤكدة تماماً مثل قولك بأن السماء زرقاء والأرض كروية فانا لم أقابل زوجين حتى الآن لم يختلفوا ويتناقشوا، فهذا هو الحال مع جميع الأزواج في بعض الأوقات. لكن ما يفرق الأزواج السعداء عن غيرهم هو حرصهما على تفتيت تلك الاختلافات لتجنب تصاعدها لتصل حد الجدال والنزاع وكذلك في الطريقة التي يتم مناقشة تلك الاختلافات فيها.
فالحميمة المستمرة والسعادة كما يقول دكتورجوتمان (وهو أشهر المتخصصين في مجال العلاقات الزوجية بخبرة تزيد عن الأربعين عاماً) تنتج ليس من قدرة الزوجين على تجنب الصراع ولكن على مهارة الزوجين في حل الصراعات. نحن نميل إلي التفكير بأنه كلما قلت الصراعات والخلافات كلما زادت سعادة الزوجين. وهذا خطأ, فما يصنع أعمق الحميمة بين الزوجين هو عندما يعرف كل طرف كيف يطفئ غضب الطرف الأخر. ويقول الخبراء أنه بالإمكان التنبؤ فيما أذا أي زوجين سوف يستمرون معاً أم لا فقط بمراقبة الثلاث الدقائق الأولى لمناقشه بينهما مدتها خمسة عشر دقيقة فالذين يضغطون باستمرار على مفاتيح غضب بعضهم البعض ويركزون دائماً على خلافاتهم محكوم على علاقتهم بالفشل. فالإحصائيات تؤكد أنه 96 % من الوقت بإمكانك التنبؤ بنهاية أي نقاش بناء على الثلاث دقائق الأولى من 15 دقيقة تفاعل. فالبداية القاسية تحكم علي النقاش بالفشل.
بالواقع ليس هناك ما يمنع الاختلاف في الرأي، فذلك لا يسبب الجروح و لا الآلام للزوجين وإنما الطريقة التي نعبر فيها عن ذلك الاختلاف. فالمختصين في مجال العلاقات الأسرية يدركون بأن النقاش أو الجدال قلته أو كثرته بحد ذاته لا يعبر عن مدى السعادة والانسجام بين الزوجين بل ما يحدد ذلك هو كيفية النقاش. فإذا كان الناقش بغرض الوصول إلى حل لمشكلة بدلاً من الانتصار وقتئذ يكون الشجار والنقاش طريقة صحية للتخلص من المشاعر التي تنتاب الزوجين وقت حدوث الاختلاف. أما الأمر الغير مقبول والغير صحي للعلاقة الزوجية هو أنه أثناء النقاش يتسبب أحد الزوجين في جرح الطرف الآخر فقط ليثبت صحة ما يقول فيتطور الحوار الذي كان من السهل حله بالتفاهم ويتصاعد ويرفض كلآ الزوجين أن يفهم ويسمع وجهة نظر شريكه بسبب الطريقة التي يتحاورون بها. فلقد أثبتت الدراسات أن معظم الأزواج يبدءون الجدال حول موضوع معين وفي أقل من خمس دقائق يتحولان للجدال حول طريقتهما في الجدال وأثناء عملي في العيادة تعاملت مع العديد من الحالات الزوجية والتي بدأت المشكلة بينهما بحوار أو نقاش بسيط حول الأطفال أو مسئوليات المنزل أو حتى صوت التلفاز ليتفجر النقاش وينتهي بالزوجة في المستشفى أو في بيت أسرتها بمنتصف الليل.(لابد أن القارئ قفز إلى ذاكرته قصة سمعها أو حتى تجربة عاشها مشابهة لذلك) لكن من دون أن نشير بأصابع الاتهام من المخطئ, يجب أن نسأل هل هؤلاء الأزواج أتبعوا الطريقة الصحيحة في النقاش وحل الخلاف؟ هل الخلل يكمن في موضوع الخلاف أم في الطريقة التي تم فيها مناقشة موضوع الخلاف؟
وهذا ما سوف نحاول ألقاء الضوء علية فالسر السعادة الزوجية المستمرة يكمن في فن حل الخلافات بطريقة إيجابيه, لكن بما أن المجال لا يسمح بمناقشة تكنيكات حل الخلافات الزوجية بشكل مفصل إلا أني سوف أتطرق وبشكل موجز إلى بعض القواعد الأساسية لتعامل مع الطرف الآخر أثناء الخلاف:
القاعدة الأولى: كن محدداً:
كن على علم ومحدد للموضوع والنقاط التي تود مناقشة الطرف الآخر بخصوصها(تحديد وبدقة موضوع النقاش). حدد بالضبط ما الذي تودي أن تقوليه، كي لا تجد نفسك تردد كلمات لا معنى لها أو الدخول في مواضيع متشعبة و تهمل الموضوع الرئيسي محل النقاش. وكن على علم و مدرك لنتائج التي تود الخروج بها من هذه المناقشة، فيجب أن تعلم إذا ما كان هدفك هو أن تمنح معلومات أم أن تحصل عليها، أو أن تفجر بعض الاختيارات أو توجد تصرف ما، فعلمك بالهدف والنتيجة المرجوة من الاتصال سيحافظ على رسالتك.
القاعدة الثانية: ركز على الحاضر والمستقبل:
من خلال تعاملي مع المشاكل الزوجية وجدت معظم الأزواج يتجادلون حول مواضيع في الماضي مما لا يعود عليهم بالنفع ولا يغير من الأمر شيئاً فما كان حدث ولا يمكن تغييره وبإعادة مناقشته كل ما يفعل الزوجين هو إيذاء العلاقة و مراكمة وتجديد المشاعر السلبية بينهما. فنحن نؤكد دائما بعدم فتح الملفات القديمة وأهمية تعلم أن تسأل نفسك :"كيف نستطيع أن نحل هذه المشكلة؟ " بدلا من "لماذا لدينا هذه المشكلة؟ "، فالحديث عن الماضي يبعد التركيز عن التحديات الآتية. لذا عليك أن تستبدل أسئلة "لماذا" بأسئلة أخرى مثل: "متى" و "ماذا" و "كيف".
القاعدة الثالثة: استخدم رسالة –أنا لتعبير عن نفسك وموقفك:
ابدأ عباراتك بكلمة "أنا...." فاستخدامك لرسالة "أنـا.." تشير إلى تقبلك لتحمل مسئولية سلوكك بدلا من لوم الطرف الآخر على ذلك و يهيئ المناخ المناسب للنقاش. فالكثير من الأزواج لا يتقنون استخدام الأسلوب الإيجابي في النقاش و الذي يستخدم صيغة "أنا..." و الذي يركز على المتحدث بدلاً من استخدام صيغة "أنت..." و الذي يركز على المستمع وتضعه في موضع المتهم مما يجعله يفقد القدرة على الإنصات ويبدأ في التركيز على الدفاع عن نفسه وتبرير موقفه. دع الطرف الآخر يعلم أن الهدف من الاتصال هو مشاركته ومناقشته في موضوع مهم بالنسبة لكليكما.
القاعدة الرابعة: ابتعد عن العبارات القطعية:
فالكلمات "دائما" و "أبدا" و "من اللازم" و "يجب" تؤدي إلى المبالغة في النظر إلى الموضوع موضع الخلاف ولا تترك مجالا للأخطاء الإنسانية.
القاعدة الخامسة: لا تحاول أن تقرر من المخطئ ومن المصيب:
ليكون هدفك دائماً من النقاش هو تحسين العلاقة, وفي الخلافات الزوجية يعتبر كلا الطرفين خاسراً طالما أن هناك طرف خاسر وآخر فائز( تذكري المثل القائل:ربما تكسب العركة لكنك تخسر الحرب) والسبب أن الخلاف سيظل قائما إذا لم يرضى كلا الطرفين. فمن المهم التركيز على التعاون بدلا من التنافس، بحيث يصبح حل القضية بسلام وبعدل أهم من الفوز في معركة الخلاف.
القاعدة السادسة: حاول أن تحل مشكلة واحدة في كل مرة:
قد يحاول بعض الأزواج أن يعالج عدة مشاكل في وقت واحد، مما يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقة، حاول أن تصل إلى الحل خطوة خطوة، جرب هذه الحلول لفترة من الوقت، ثم قيّمها.
القاعدة السابعة: أجعلي شعارك الدائم بأن التفاهم هو الهدف:
إن التفاهم المتبادل هو هدف النقاش، ولا يمكن الوصول إلى اتفاق طالما أن الهدف هو تغيير شخصية الشخص الآخر. فالكثير من الزوجات يعتقدن خاطئات بأنه يقعن على عاتقهن مسئولية تغيير شخصية الزوج وسلوكياته وأن ذلك شيئاً ممكن إنجازه وهذا معتقد خاطئ يشكل أرضيه خصبة للكثير من المشاكل الزوجية وأحياناً انهيار العلاقة الزوجية.
القاعدة الثامنة: انتبه للمخالفات وضربات الجزاء:
كلنا نعرف ماذا نقول لأزواجنا لاستثارة غضبهم, فجميعنا يعرف أزارير الغضب لدى الطرف الآخر ومتى يستطيع الضغط عليها، تنبه لذلك وابتعد عن أسلوب اللوم والنقد والاتهامات والتهكم الفظي والغير لفظي (الجسدي).
القاعدة التاسعة:استغل الظروف المواتية:
فالوقت والمكان والظروف التي نحاول فيها أن نحل خلافاتنا تؤثر على إمكانية الوصول إلى حل مناسب. كن متأكداً أن الظروف المحيطة تدعم الوصول إلى حل. وإذا لم تكن كذلك، أجل النقاش في الموضوع حتى تتحسن الظروف. فغالبا ما يندفع الأشخاص لنقاش مواضيع مهمة دون أن يسألوا الشخص الآخر إذا كان في وضع يسمح له بالإصغاء، فكن متأكداً من أن تناقش شريكك عندما يكون لدية الوقت والمقدرة على الإصغاء، وتأكدي من ملائمة الموقف لفتح الموضوع، فأنتي أيتها الزوجة لا تريدين أن تناقشي موضوع خاص بمشاعرك الحقيقية وشريك غارق في متابعة مباراة نادية المفضل.
القاعدة العاشرة: لا تناقش الطرف الآخر وأنت في حالة غضب:
حاول التنفيس عن مشاعر الغضب أولاً فهذا يسمح لك بأن تكون أكثر قدرة على التحكم فيما تنوي أن تقوله، حاول البحث عن طريقةً ما لتنفس من خلالها عن مشاعرك ( أقض وقت مع صديق مقرب، قم بكتابة ما تشعر به، عليك بالوضوء والصلاة ولا تنسي قراءة القرآن، قوم بتمارين رياضية،...الخ) فنحن نعي بأنه لا يمكن تجاهل المشاعر أو التخلص منها، ولكن بوسعنا تعلم التحكم فيها مما يساعد الطرف الآخر لتركيز على محتوى ما تقولينه وليس مشاعرك السلبية. فهناك الكثير من الأزواج يقع في خطأ مناقشة المواضيع الهامة وهو في حالة غضب شديد مما يجعل الطرف الآخر يصغي إلى ويتجاوب مع المشاعر الغاضبة التي تغلف الكلام وليس محتوى الرسالة نفسها.
لقاعدة الحادية عشراً: ضع حدوداً للوقت الذي تقضيه في مناقشة المشكلات:
من المفترض أن لا يكون الزواج عبارة عن نقاش مستمر، إذ لا بد من وضع وقت للمتعة والقبول. فلا تقضى ساعات مع زوجك في مناقشة خلافاتكم حتى لو شعرت بالحاجة لذلك, وهذا خطأ تقع فيه الكثير من الزوجات بأنه في كل مره ترى زوجها أو تجلس معه على انفراد تقوم بمناقشة نقطة خلاف بينهما, ويمر الوقت ويصبح كل ما يتحدثون عنه هو الجانب السلبي بالعلاقة, ثم تتسأل الزوجة لماذا لا يحب زوجي الجلوس معي ولماذا يتهرب مني في كل مرة أوضح له بأني أريد أن أتكلم معه بموضوع؟؟..... هل تعتقدين بأن أي إنسان يرغب بأن يقضى وقته مع شخص يشعره بمشاعر سلبية اتجاه نفسه!.
القاعدة الثانية عشراً: اطلب تأكيداً، و توضيحاً:
هذه الإستراتجية ستفتح الحوار بينك وبين المتلقي، وتمكنك من التأكد بأن رسالتك قد وصلت وفهمت بالشكل الصحيح. فسؤال الطرف الآخر ما فهم من حديثك السابق أو رأيه اتجاه ما سمعه تعتبر من أفضل الإستراتجيات لتواصل الفعال فهي تخدم هدفين: التأكد من الفهم الصحيح لرسالة وتجنب سوء الفهم، وكذلك تضمن استمرارية انتباه و إنصات الطرف الآخر لحديثك. فدائماً حاول ألا يكون النقاش من طرف واحدً فقط حيث أحدكما يتحدث دون توقف والأخر يلعب دور المستمع الذي لا يعطى فرصه لتعبير عن رأيه أو حتى الدفاع عنها.
القاعدة الثالثة عشرا: الحلول ليست أبدية:
من المهم أن ننظر إلى الحلول على أنها غير ملزمة وأبدية، فكلما رأى الزوجان الحلول على أنها مؤقتة، أصبح من السهل عليهما أن يجازفا بالاتفاق. لذا على كل طرف أن يلتزم بحزم بما تم الاتفاق عليه من حلول و تجريب هذه الحلول لفترة من الوقت، ثم تقيّمها.
.
.* القاعدة الرابعة عشراً: أسأل نفسك أسئلة جديدة في حال عدم التوصل إلى حل:
إن الأسئلة التالية ستساعدك في الخروج من المأزق التي تقع فيها في حالة نقاشك مع زوجك:
· كيف وصلنا إلى هذا الطريق المسدود؟
· ماذا يريد كلانا من هذا النقاش؟
· كيف نستطيع أن نصل إلى ما نريد بطريقة أكثر فعالية؟
· هل أريد أن أعيش سعيدةً أو أن أكون على صواب؟
· هل من الممكن أن أتوقف عن توجيه اللوم لطرف الآخر وأبدأ المحاولة من جديد؟
· ما مدى نموي وتطوري في هذه الفترة من زواجي؟
· هل زوجي يعلم أنه أهم شخص في حياتي؟
· هل سيكون عاملاً معوقاً لنمو زواجي أذا واصلت على هذا الخلاف؟
· ما أسوا شيء ممكن أن يحدث في حالة عدم تمكني من حل الخلاف بالطريقة التي أرغبها؟
· هل أستطيع تقبل أن يتم اتخاذ قرار آخر؟
· ما مخاوفي الكامنة وراء رفضي لهذا القرار؟
أ.نوره بنت محمد الصفيري أخصائية نفسية واستشارية أسرية بمركزدار الإبداع | |
|