مصيف
جمصة:
أحد المصايف المتميزة على مستوى الجمهورية ويعتبر مصيف جمصة السياحي
من أروع مصايف الجمهورية حيث يمتاز بمياهه الصافية وانخفاض نسبة الرطوبة
ورماله الناعمة وارتفاع نسبة اليود ويقع في شمال الدقهلية بامتداد 7.5 ك
على ساحل البحر المتوسط ومتوسط العرض يصل إلى 3 ك وهو اقر ب المصايف إلى
مدينة القاهرة. ويتميز المصيف بمبانيه ذات التراث المعماري الرفيع وهى
مزوده بكافة ما يحتاجه المصطاف من أثاث وأدوات بحر. كما يتميز جو المصيف
بالهدوء والراحة وقد تم تخطيط منطقة جديدة على امتداد 5 ك تضم 4 آلاف قطعة
غرب المصيف ليصبح الامتداد المستمد حالياً 7.5 ك تقريباً.
بحيرة المنزله: تتميز بحيرة المنزلة بانتشار مجموعة من الجزر أهمها جزيرة ابن سلام وتضم
ضريح الصحابي الجليل عبد الله ابن سلام حيث يفد إليها أعداد كبيرة من
الزائرين كما تتميز ا لبحيرة بغناها بالثروة السمكية والطيور المهاجرة
إليها من مختلف الأنواع ويتم الآن دراسة استغلالها سياحياً.
جزيرة الورد: وهى عبارة عن جزيرة على نهر النيل في مواجهة مدينة المنصورة تبلغ مساحتها
حوالي 30 فدان عبارة عن حدائق ومسطحات خضراء وأصبحت منطقة جذب سياحي هام
بمدينة المنصورة على المستوى المحلى والعالمي.
وقد تم إنشاء نادى اجتماعي بالإضافة إلى حديقة أطفال كما تضم ملاعب الكرة
الطائرة وكرة السلة والتنس بالإضافة إلى مركز للعلاج الطبيعي.
كما تضم الجزيرة حديقة شجر الدر على مساحة 16 فدان بها ملاعب للأطفال
وكافتيريا وتماثيل لأعلام المحافظة.
وتضم منطقة جزيرة الورد أيضا نادى الحوار الرياضي والاجتماعي الذي يقام على
مساحة قدرها 2.5 فدان ويضم أنشطة رياضية متنوعة تشمل العاب الكاراتيه
والجمباز وكرة اليد وملعب متعدد الأغراض وملعب تنس وملحق بهما صالة لخلع
الملابس بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية وحمام للسباحة وصالة للمناسبات ..
و قد وضع النادي توسعات للمستقبل تشمل إنشاء مكتبة للأطفال وزيادة مساحات
الملاعب بالإضافة إلى الأنشطة الرياضة المائية وعلى رأسها التجديف.
نادى جامعة المنصورة:
يقام على مساحة قدرها 4 أفدنه بتكلفة تقديرية قدرها 5.5 مليون جنيه
ويشمل قاعة مؤتمرات وملاعب إسكواش ونادى صحي ومنى إداري ومخازن وملاعب تنس
وحديثة أطفال ومطعم.
حديقة الأطفال بالمنصورة: تقع في شارع الجيش على مساحة خمسة آلاف متر مربع مزوده بلعب للأطفال وكشك
للموسيقى ومظلات وتغطيها أحواض الزهور كما أنها مزودة بمكتبة للطفل وتعتبر
متنفساً لأهالي مدينة المنصورة وإضافة جديدة لمساحة الرقعة الخضراء
بالمدينة هذا بالإضافة إلى:
حديقة الطلائع على مساحة 2000 م2 بشارع الجيش وحديقة الخالدين على مساحة
3600 م2 وتقع في مدخل مدينة المنصورة وحديقة الأسرة على مساحة 500 م2 بشارع
الجيش.
حديقة الحيوان: وتقع بحي توريل بالمنصورة وتمتد على مساحة خضراء مقسمة 12257 م2 عبارة عن
مسطحات بين أحواض للزهور وأقفاص وبيوت للحيوانات والطيور بمختلف أنواعها
وقد تم تطويرها وتزويدها بمجموعات إضافية من الحيوانات بالتبادل مع حديقة
حيوان الجيزة.
شاطئ النيل: تطل مدينة المنصورة على نهر النيل تم استغلال هذا الشاطئ بعمل مجموعة كبيرة
من الحدائق والكازينوهات للتمتع بمنظر النيل وممارسة رياضة التجديف وصيد
الأسماك.
تمثال أم كلثوم الجديد:
أقيم بميدان 6 أكتوبر بالمنصورة على قاعدة داخل رقعة دائرية مزروعة
بمسطح اخضر.. مقدم هدية للمحافظة من وزارة الثقافة وقام بتنفيذه المثال
المصري / طارق الكومى وهو مصنوع من مادة الفيبر جلاس.
ويعد التمثال تحفة فنية رائعة وإضافة حضارية لمدينة المنصورة وتكريم وتخليد
لسيدة الغناء العربي أم كلثوم.
دار ابن لقمان:
تقع بجوار المسجد الموافي وسط مدينة المنصور وقد آخذت شهرتها بعد أن
سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر (1249 -
1250 م ) لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250م . وقد أنشئ
بالدار متحف تاريخي يحوى الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح
دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين بجانب بعض الملابس والأسلحة التي
استخدمت في المعركة.
القرى
السياحية
قرية الزهور : أقيمت على مساحة قدرها 64 آلف متر
مربع وتضم 320 وحدة سكانية وسوق تجارى كبير .
قرية عثماثون :وتضم 230 وحمامات سباحة و
سينما ومسرح يسع 500 فرد.
قرية جزيرة الورد : وتتبع بنك الدقهلية
التجاري على مساحة 56 آلف متر مربع وتضم 340 وحدة ومركز تجارى وحمام سباحة
وقاعة اجتماعات.
المناطق الاثريه
توجد بمحافظة الدقهلية مناطق أثرية عديدة تمثل حضارة طويلة من تاريخ مصر في
مختلف العصور وقد جرت أعمال التنقيب والبحث عن الآثار بتلك المناطق.
فتوجد منطقة أثرية تبعد 8 كم شمال غرب مدينة السنبلاوين وتجمع بين منطقتين
أثريتين متجاورتين هما: تل الربع وتل تمى الامديد وكان الأول يقع في الجهة
الشمالية من الفرع المنديسى من فروع النيل والثاني من الجنوب منه.
تل الربع:
هو أطلال مدينة منديس (كانت تمسى في العصور الوسطى تل المندر) وتسمى
في أيام الفراعنة (وت) وكانت عاصمة لإقليم 16 من أقاليم الوجه البحري.
وقد عثر في هذا النيل على أحجار معابد من أيام رمسيس الثاني وابنه منقاع
كما عثر أيضا على أسماء ملوك من الاسرات 21 ، 22 ، 26.
واهم ما فيها الآن اثر ضخم من قطعة واحدة من حجر الجرانيت أبعاده على جبانة
أكباش المقدسة التي كانت تبعد هناك في الركن الشمالي الغربي من سور
المدينة.
تل تمى الأمديد:
سمى باليونانية (ثمويس) ويسمى أيضا تل ابن سلام وقد عثر فيه على
آثار من عهود مختلفة لأن المدينة لعبت دوراً هاماً في جميع عصور التاريخ
وبخاصة في العصر المتأخر هي وجارتها (منديس) التي كان منها ملوك الأسرة 21.
تل البلامون:
وهو يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعد عنها حوالي 8 كم وأمام
قرية أبو جلال ، ومساحة هذا التل 158 فدان ويحيط به ارض خضراء حقول ، هذه
المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري في ذلك الوقت (عهد
الرمامسه).
وكانت أيضا العاصمة وتسمى بالهيروغليفية (يا ابو - ان - امن) أي جزيرة
المعبود آمون كما عبد أيضاً في هذه المنطقة المعبود (سا - ام - بحوت).
وتم العثور على عدد من الحفائر والآثار في هذه المنطقة منها قناعان من
الذهب الخالص، ونشرت هذه الحفائر في حوليات مصلحة الآثار باللغة
الإنجليزية، وتقع هذه المقاطعة (17) تحت أنقاض قرية تل البلامون وحلت عبارة
آمون في العصور التاريخية محل عبارة حورس الإله المحلى.
تل بله:
ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع
خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله. ثم حرفت إلى تباله
وتبله وهى تقع على الترعة القديمة المساه (اتوينس) ولها شهرة في الزمن
اليوناني والروماني هذا وقد أستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة
حالياً في المتحف المصري.
تل المقدام:
يقع في كفر المقدام التي تبعد 10 كم عن مدينة ميت غمر ولهذا التل
أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني
الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار
المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية
والمسارج.
أهم
المزارات الدينيه
مسجد الموافي:
من اشهر المساجد بمدينة المنصورة أسسه الملك الصالح (نجم الدين أيوب
عام 583 هـ - 1998م ) وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله
الموافي فنسب إليه واصبح معهداً دينياً تنعقد فيه المحاضرات الدينية
والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا.
مسجد ومئذنة الغمرى الأثرية بميت غمر:
ويرجع تاريخ هذه المئذنة إلى العصر المملوكي وهى ذات طراز فريد في
نوعها حيث لا يوجد له مثيل في الدلتا وهى تشبه في طرازها مئذنة زاوية
الهنود بالجامع الأزهر في القاهرة والتي ترجع إلى نفس العصر أما المسجد
نفسه فقد زالت معالمه ويعاد الآن بناء المسجد من جديد.
مسجد محمد بن أبى بكر الصديق:
يقع بميت دمسيس مركز أجا حيث تعانق مئذنة المسجد مع برج كنيسة
مارجرجس في تآخى وتحاب وهو مسجد محمد بن أبى بكر الصديق صاحب الرسول عليه
الصلاة والسلام والخليفة الأول للمسلمين وقد اكتشف قبره عام 1950 وهو يزار
ويقام له مولد كل عام.
زاوية الأمير حماد:
وتقع هذه الزاوية بجوار المسجد الغمرى ويرجع تاريخها إلى العصر
المملوكي.
ضريح حسن طوبار:
وكان شيخاً بمدينة المنزلة وزعيماً قاوم الغزو الفرنسي وانتصر عليه
في عدة مواقع أهمها موقعه الجمالية وقد أقيم له متحف في المنزلة يضم كثيراً
من أثاره وصور كفاحه.
كنيسة القديس مارجرجس:
تقع بميت دمسيس مركز أجا وهى تتكون من مبنيين أحدهما يرجع إلى اكثر
من 1600 عام والآخر الحديث إلى 120 عام .
دير القديسة دميانة:
يقع في قرية دميانة مركز بلقاس ويعتبر مزارا هاماً للمسيحيين وتضم
الدير خمس كنائس منها كنيسة أثرية على الطراز القوطى اكتشفت في أواخر عام
1947 ودير للراهبات وبيتاً للخلوة والتكريس، كما يضم مقبرة للأساقفة.
ويحتفل بمولد القديسة دميانة في الفترة من 8 إلى 22 مايو من كل عام حيث
يؤمه ما يقرب من مائة آلف زائر.